120 كيلوجرام من الذهب في صناعة كسوة الكعبة

الإثنين ٢٩ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٣:٥٠ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٩ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب أون لاين

120 كيلوجرام من الذهب في صناعة كسوة الكعبة

يعد مصنع كسوة الكعبة المشرفة معلماً بارزاً من المعالم المقدسة

مقالات متعلقة :

120 كيلوجرام من الذهب في صناعة كسوة الكعبة

الرياض - أعلن مصدر رسمي سعودي أن حوالي 120 كيلو جراما من أسلاك الذهب تستخدم في صناعة كسوة الكعبة التي تبلغ تكلفتها 20 مليون ريال

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" الخميس عن المشرف العام على إدارة مصنع كسوة الكعبة محمد بن عبدا لكريم القويفلي أن مراحل صناعة كسوة الكعبة تمر بعدة مراحل وهى الصباغة والنسيج الآلي وقسم المختبر وقسم الطباعة وقسم التطريز وقسم تجميع الكسوة.

وأضاف أن أكثر من 700 كجم من الحرير تستهلك في كسوة الكعبة المشرفة الذي يتم صباغته ونسجه وحياكته بمصنع كسوة الكعبة المشرفة.

وقال إن كسوة الكعبة المشرفة تنسج من الحرير الخالص بطريقة الجاكارد منقوش عليها :"لا إله إلا الله محمد رسول الله" و "سبحان الله وبحمده" و "سبحان الله العظيم" و "يا حنان يا منان يا الله".

وأوضح أن ارتفاع الثوب يبلغ أربعة عشر مترا ويوجد في الثلث الأعلى من الكسوة حزام مطرز بالذهب والفضة كتب عليه آيات قرآنيه بالخط الثلث المركب محاطة بإطار من الزخارف الإسلامية ويبلغ طوله خمسةً وأربعين مترا ويتألف من ست عشرة قطعة ويوجد تحت الحزام على الأركان سورة الإخلاص مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية ويستهلك تطريز الحزام أكثر من 120كجم من أسلاك الذهب و25 كجم من أسلاك الفضة.

ويعد مصنع كسوة الكعبة المشرفة معلماً بارزاً من معالم العاصمة المقدسة إذ يستقبل كل عام الآلاف من الزوار من مختلف أنحاء العالم للإطلاع على مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة. "د ب

اجمالي القراءات 4567

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة عبدالمجيد سالم في الجمعة ٢٠ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

[50528]

{لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ ..

لن ينال الله من كل هذا شيئا المهم هو التقوى ..!!
{لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ }الحج37
سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام وكسوة الكعبة لن تكون أبدا كم آمن بالله واليوم الآخر ..
أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{19} التوبة
الإعمار الحقيقي لمساجد الله هو مذكور في هذه الآية الكريمة .
{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }التوبة18
كل هذا المجهود لا يفيد أنما المفيد هو التقوى .. فمهما فعلتم لن تنالوا رضوان الله إلا بالتقوى ( الإيمان والعمل الصالح )..

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق