رمضان عبد الرحمن Ýí 2011-04-24
صناعة البطولات على أشلاء الشهداء
أعتقد أنه ليس من العدل و الإنصاف ولا من الأخلاق والرجولة والشهامة ان يصعد أي إنسان على أشلاء الشهداء ويدعي لنفسه البطولات وهو من عاش عمره نائما في سبات طويل وخضوع وخنوع ، وإذا تحرك او انتقد النظام السابق الفاسد كان ينتقد على استحياء او بالاتفاق مع أباطرة النظام ، هكذا كان الحال بالنسبة لأغلب المعارضين المصريين في الماضي ، فمنهم من كان يدعي معارضة النظام وهو مع النظام ومنهم من كان لا يستطيع أو يجرؤ على قول كلمة في وجه هذا النظام الظالم والمستبد وان القلة القليلة هي التي كانت تنتقد النظام وسياسة النظام الفاسدة ،وتدافع عن حقوق جميع المصريين دون النظر عن انتمائهم الديني والفكري وتعرضت هذه القلة للاعتقال والتهديد والتعذيب ومع ذلك لم تتوقف عن المطالبة بالإصلاح منذ سنوات ، ونحن مع هذه القلة التي كانت تنتقد النظام وجها لوجه ومن داخل الميدان وحتى الذين تعرضوا للتهجير والنفي خارج مصر لم يتوقفوا عن النقد البناء من أجل مصر والمصريين إلى أن جاءت ثورة 25 يناير فأستيقظ من كانوا في سبات طويل ليخرجوا على المصريين ويريدون أن يصنعوا البطولات على أشلاء وجثث الشهداء كجماعة الأخوان والسلفية الذين كانوا يحرمون الخروج على الحاكم مهما كان ظالم ، السلفية التي أرادت أن تقيس نبض و رأي الشارع المصري عند قيامهم بهدم الأضرحة ، ومن العيب والعار على هذه الجماعات ان تتبع فكر كان الهدف منه هو هدم مصر منذ أكثر من ثمان عقود وحتى ألان ولم يسأل احد نفسه من الأخوان في مصر أين هو دور الأخوان في السعودية وأين هو دور المتشددين والسلفيين في السعودية ولو انحصر مجهود الأخوان المسلمين منذ البداية في العمل السياسي لكان لهم دور في تقدم مصر ولكن مع الأسف أن هذا لم يحدث بمعني لم ينجحوا في السياسة ولم ينجحوا في عمل أي شيء بواسطة الفكر المستورط الدخيل على المجتمع المصري ، الذي جاء غازيا للهوية المصرية من المملكة السعودية ، وكانوا كغيرهم من المعارضة الهزيلة في السابق والتي لم يستطيعوا جميعا تحريك أي شيء او تغيير أي شيء ، اليوم بعد نجاحات الثورة المتتالية أصبح لهم صوت ، ولا أدري كيف يقبل الأخوان والمعارضة في مصر على أنفسهم ألان أن يتصدروا الحديث عن الثورة على اعتبار أنهم الصف الأول وتركوا أصحاب الصف الأول الحقيقي الذين صمتدوا في الميدان والذين تعرضوا للاعتقال والذين استشهد أبنائهم واعتقد لا يجوز تحقيق البطولات على جثث الشهداء فهذا عار على كل إنسان يقبل على نفسه ذلك ويجب ان يأخذ كل شخص حقه على قدر ما ساهم في هذا التغير خلاف ذلك يكون هذا هو الاستبداد بعينه واستبداد من مَـنْ من الذين كانوا في سبات طويل الأمد على سبيل المثال نحن كتيار فكري يدعو للإصلاح دون البحث عن مصالح شخصية او مكاسب سياسية وتعرضنا للأذى والاعتقال والاضطهاد أكثر من مرة من النظام السابق ولم نتوقف عن الكتابة ونقد النظام بكل وضوح ، و أذكر فقط وليس تمجيدا في شخصي في يوم 19 - 12 م2010
كتبت مقالا بعنوان (رسالة إلى الرئيس مبارك)، ولم يجرؤ احد من المعارضة في مصر ولا من الأخوان في السابق أن يكتب مثل ما كتبت عن مبارك.
المقال على هذا الرابط
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
أيها المصريون: لا تنتخبوا حسنى مبارك
المصريين بين نفاق الطائفية والتضحية
كليوباترا السابعة (إيزيس الجديدة)
دعوة للتبرع
أثخن : ما معنى ( أثخن ) فى الآية 4 من سورة ( محمد ) ؟...
موسى عائدا لمصر : كيف جاء موسى من مدين الى مصر ؟ ...
قبالات الأراضى : صادفت نى هذه العبا رة ( قبالا ت الأرا ضى ) فى...
حق الميراث : حكم اخ لم يأخذ حقه من المرا ث مع العلم انني...
نظرية التطور: يقول بعض الناس إن نظرية التطو ر جاءت فى...
more