بعض الآراء تقول أن قتل القذافي بهذه الطريقة لا يجوز كان يجب محاكمته أمام القضاء وننتظر الحكم عليه بالعدل ، يعترضون على ال

طريقة التي قتل بها ، وهنا الرد عليهم بكل بساطة أن القذافي بصرف النظر عن جرائمع ضد أشقاء ليبيا التي تكفي للحكم باعدامه مئات المرات ، أقول أن ليبيا فيها ثورة ضد الظلم والفساد والاستبداد ولولا يقين القذافي نفسه وثقته الكاملة من انه مجرم قاتل لما هرب بهذه الطريقة ولكنه كان يحاول استنزاف قوة الشعب الليبي كما يحدث في مصر حاليا لكي يملوا من الثورة ويضعفوا ويستكينوا ويمكن السيطرة عليهم من جديد هذه واحدة الثانية حين مقاومته لو لم يقتله من قتله لكان مصير القاتل الموت مثل القذافي لأنه يحمل سلاحا مثل من قتله

أما ما نعترض عليه بشدة هي الطريقة التي ظهرت فيها جثة القذافي وما فعله بها الثوار الذين قتلوه ، لأنهم بهذه الأفعال لا فرق بينهم وبين القتلة والمجرمين والبلطجية والسفاحين ، قتل القذافي قصاصا كان لابد من دفنة فورا أو تسليمه لأي مستشفى للتحفظ عليه لكن كل ما حدث له بعد قتله يخالف الانسانية والفطرة السليمة ونرفضه رفضا تاما ..

ولكي لا يخاف مبارك وأتباعه نرفض تماما ان يُفعل بمبارك مثلما فعل باقذافي ونتمنى من المجلس العسكرى والقضاء والشعب المصري أن يفيقوا جميعا ..

ما تسوقونه سيادتكم يصلح من 1400 عاما حينما كان ليس هناك وزارة للداخلية ووزاره للعدل وطب شرعى وعشماوى وكلها من أموال دافعى الضرائب وكان ليس هناك دوله بينها وبين سكانها عقد أجتماعى وبينها وبين بقية العالم مواثيق دوليه

وطالما إرتضى جميع المسلمين ف جميع الدول الآسلامية بعقد إجتماعى بينهم وبين الدوله بأن تقوم الدوله بالتحقيق والقصاص لا يجب مخالفة العهود بين الدولة وبين المسلمين وهذا فوق آيه القصاص التى قدمتوها سيادتكم.

 قتل القذافي لا شك أنه مستحق ولكن المؤسف أننا في هذا العصر يختلط فيه الحابل بالنابل ..فهناك من يعتبر القذافي شيطان رجيم ويستحق القتل ملايين المرا ت.. وهناك من يعتبر القذافي غير ذلك وليس كل من يعتبر القذافي غير ذلك هم مثله .. بل هناك من البلهاء الكثير والطيبين أكثر وأكثر..إذن الأمر فيه لغط وهذه فرصة لدراسة الآية الكريمة ..

الآية الكريمة تتكلم عن من ارتكب جريمة قتل واحدة ضد مظلوم واحد وعثر عليه ولي هذا المقتول المظلوم ..

فماذا لو كان هناك عدة مئات الآلاف من القتلى ؟؟.. فالطبيعي أن هناك عدة ألوف من أولياء الدم ..

فمن حق كل ولي لدم مقتول واحد ان يقتل هذا القاتل .. ولكن الممنوع الوحيد هو الأسراف في القتل كأن تقتل الأبرياء من أقاربه وعشيرته .....

إذن الفتل هنا هو مقابل قتل ..!!فليس هناك قتل في الإسلام إلا للقاتل فقط ..!!

فماذ لو ارتكب جريمة قتل ضد برئ ؟؟ ..!! قماذا لو كان القذافي المقتول بريئا ؟؟ سيقتل قاتله أو قاتليه

كلنا رأى كيف أنا من ارتكبوا جرائم حرب ضد الإنسانية أمثال ملاسوفيبش وغيره أنهم جميعاً كانوا معززين مكرمين في محاكمات طويله ومطاطه .. فتخيل لو أني أو انت كنا ولي أحد المقتولين في مذابحه أو مقابره الجماعية ؟؟؟ تخيل لن ابنتك أو أختك تم اغتصابها وقتلها .. وسلمت من فعل هذا لنظام لا يطبق حكم الاعدام وظل هناك من يسوف ويؤجل لمدة سنوات ..وسنوات ينعم خلالها القاتل المغتصب بالحياة الرغدة إلى أن يموت على فراشه ..

أمل كل واحد من هؤلاء المجرمين قاتلي الشعوب أن لا يقتل بل يريد المحاكمة ويا ليت هذه المحاكمة كانت في بلاد غربية ليست فيها حكم الإعدام ليهرب من القتل

يتببع

 المجتمع يقوم على الفرد وهو اساسه ومناطه .. 

والله بقول يخاطب المجتمع " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ".

إذن بقتل القاتل (فقط ) تكون الحياة وقدسيتها والمحافظة عليها ..

فقتل القاتل بنص الآية هو حياة للمجتمع .. ترك القاتل على قيد الحياة هو قتل لمجتمعه .. هذا هو القرآن الكريم الذي يحض وحث على قتل القاتل ..

ولننظر مثلا في قضية بسيطة مثل قضية خالد سعيد كيف أن أمه وأخته يقتلون يوميا وهم يرون قاتله وتبجحه والسباعي وتقاريره المفبركة ..

هناك اتجاه يقول بإن الحي ابقى من الميت ويأخذ بهذا الكثيرين .. فهو ينظر لحقوق مرتكب الجريمة على حسب الضحية ..

عدم تنفيذ القصاص هو قتل للمجتمع بأثره 

هل قتل جورج بوش اين استطعنا حلال  بما انه قتل اولوف العراقين

ومعه طوني بلير ومن نفذا معهم القتل بدون ان نرجع الى اي مرجع ومعهم من مول ايضا

 استاذى الجليل

رايت جدلا كبيرا حول قتل القذافى  وانا كنت من المعارضين لقتله دون محاكمه

ولكن اكتشفت بعد ذلك انه كان اكثر الامور صوابا فى الثورة الليبيه

لان بعد محاكمة مبارك وبراءته قلت يا ليتنا كنا فى ليبيا  لان فريد الديب المحامى استطاع بالقانون ان يثبت ان الثوار هم المذنبين لانهم ماتوا دون ان ينالوا الاذن من مبارك وانهم يرمون بلواهم على رجل برئ  لم يامر بالقتل ولم يقتل ولكن هم اللى ماتوا   غصبا عنه

لذلك اعتقد ان الليبييين سبقو المصريين فى فهم القانون

قانون الديب

القانون الذى يعاقب اهل القران بالسجن بتهمه ازدراء الاديان مع ان اهل القران مبدئهم الاول هو حرية العقيدة 

القانون يسجن اهل القران ويبرأ اهل الدم والقتل مبارك واعوانه