تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة |
خدعتنى إمرأة

الإثنين ٠٩ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ذهبت الى أفغانستان ، وتعرفت هناك بموظفة مصرية تعمل فى الاغاثة الدولية ، إحترمتها ، وساعدتها كأخّ لها فى عملها هناك . وبعد رجوعى لأمريكا ورجوعها لمصر استمرت الصداقة والاتصال بيننا ، وهى تحكى لى عن سوء معاملة زوجها لها . وأنه طردها من البيت بطفليها . ثم أخبرتنى أنه طلقها ورماها بلا نفقة . ولأننى أعزب أعيش وحيدا فقد فاتحتها فى الزواح وعاهدتها أن أكون خير عوض لها وأن أكون الأب الحنون لولديها . ووافقت . وسافرت لمصر ، وتزوجتها فى مصر ، وقدمت الأوراق للسفارة الأمريكية ، وجئت بها الى أمريكا ووقفت الى جانبها حتى حصلت على عمل بمرتب هائل ، واشتريت لها بيتا فى فرجينيا وبيتا فى حى المعادى بالقاهرة ، وفتحت لها حسابا فى البنك ، وجعلتها شريكا لى فى حسابى بالبنك ، وسمحت لها بزيارة أهلها فى مصر وقت ما تشاء كى تزور ولديها وهما فى رعاية أمها بالقاهرة ، بل واعتبرت ولديها ابناء لى ، ولم أشعر بامتعاض حين كان زوجها السابق يزور الولدين فى حضورى ، بل كان يسعدنى أن الولدين يعتبروننى ابوهما . وكل زيارتها لولديها فى مصر كانت على حسابى ، وبعد أن حصلت على الجنسية الأمريكية أقنعتنى بأن أطلقها عرفيا فى السفارة المصرية حتى تستطيع أن تحضر ولديها لمصر باعتبارها خالية وتستطيع رعايتهما ، فوافقت ، وطلبت منى 20 الف دولار كاش لتنفق على الرشاوى فى مصر حتى تتمكن من احضار ولديها فأعطيتها الكاش . وأحضرت ولديها ليعيشا معى فى بيتنا فى فرجينيا . وبدأت تتغير معى ، طلبت بيع البيت وأن اشترى بيتا لها باسمها فوافقت واشتريت بيتا باسمها ، وقبل تأثيث البيت ذهبت الى هناك ففوجئت بها تمنعنى من الدخول ، وتستنجد بالشرطة ، وتطردنى من البيت الذى اشتريته لها بمالى . جن جنونى ، فسلطت علىّ ضابط البوليس ، وعرفت أنها لها علاقة به ، وأخذ يطاردنى ، وبحجة أننى أهدد حياتها وأننى أطاردها وأقتحم البيت الذى تملكه أدخلتنى للمحكمة والسجن أياما. و الان أصبحت مهددا فى عملى بسبب أنها نجحت فى ان جعلت المحكمة اصدرت حكما ضدى بالتعدى عليها .ونحن منفصلان وفى طريق الحصول على الطلاق .أتصلت تليفونيا بأمها وأبوها فى القاهرة فردّ علىّ زوجها السابق وأخذ يسبنى ويلعننى ويهددنى ، طلبت أن اكلم حماى وحماتى وشكوت لهما ابنتهما فردا على بالشتيمة وقلة الأدب ....المصيبة أننى لا زلت أحبها ..ولكننى مجروح منها ولا أستطيع نسيان خديعتها وخيانتها .. ماذا أفعل ؟؟
آحمد صبحي منصور :

 

فى العادة أن أحكم على الموضوع الذى يصل الى مصدقا ما فيه . ولكن أحيانا تطاردنى مهنة الباحث التاريخى الذى يتشكك فى الرواية ، ويحتاج الى روايات مختلفة ليقارن بينها ويصل الى الحقيقة . ويحدث هذا عندما تأتى لى فتوى مثل رسالتك ، فيها شكوى أو قصة فيها ظالم ومظلوم . هنا يكون أمامى رواية لطرف ضد طرف آخر لا أعرف روايته ورأيه وقصته . وعلى أى حال سأبحث رسالتك بمنطق التصديق لها أو حتى لمعظمها ، فأقول :

1 ـ على فرض أنك تبالغ ، بل حتى مع فرض أنك أسأت معاملة زوجتك ، فهناك حقائق ثلاث : هى أنك استقدمتها لأمريكا وقفت الى جانبها حتى حصلت على عمل ، وعلى الجنسية الأمريكية وحتى جلبت ولديها من مصر الى أمريكا . هذا كله يكفى لأن تعيش شاكرة ممتنّة لك . وأن تتغاضى عن سيئاتك مهما كانت . فمن يفعل هذا لا يمكن أن يكون إنسانا سيئا جدا . وكل انسان له مساوىء ومزايا ، ولكن الذى يفعل هذا من المنتظر أن تكون مساوئه أقل من مزاياه . فكيف إذا صدقنا كل ما قلته ؟

2 ـ دعنى أتخيل ما حدث وأقرأ ما بين سطور رسالتك مصدقا لها .

أعتقد أنك رجل طيب وقد وقعت ضحية لمؤامرة ماكرة شريرة . يبدو أنها خطة رسمتها هذه المرأة مع زوجها الأول ليأتيا الى أمريكا . وطبقا لهذا التصور ، فهى لم تتكلم معك فى افغانستان تشكو من زوجها . لم يحدث هذا إلا بعد عودتها  . أى تم الاتفاق بينها وبين زوجها على استغلال اعجابك بها لاتخاذك كوبرى يعبران عليه لأمريكا . لذا قام بتطليقها ، وأخذت تشكو اليك وتستعطفك ، وأنت بشهامتك عرضت عليها الزواج ، وإستغلت حبك لها فى الحصول على كل ما تريد منك ، من الرصيد الى البيت والشقة ، وحصلت على الجنسية الأمريكية واستقدمت ولديها بمساعدتك . بعدها رسمت للتخلص منك بالتعرف بضابط البوليس ، وأن تفاجئك بتصرفاتها كى تنفعل وتغضب فتستخدم هذا ضدك بمساعدة ضابط البوليس ، وكلما أغاظتك أوقعتك فى التهديد ، فوصل الأمر بك الى المحكمة والسجن . وانتما الآن على طريق الانفصال ثم الطلاق وفقا للقانون الأمريكى . وأتوقع طبقا لهذا السيناريو أنه عندما يتم طلاقها منك ستعود الى مصر وتتزوج طليقها السابق ، وتستقدمه الى أمريكا ، ويعيشون معا فى تبات ونبات ويخلفوا كما صبيان وبنات ..أما أنت فقد انتهت مهمتك ، فقد كنت مجرد كوبرى ووسيلة مواصلات لأمريكا .

3 ـ أعتقد أنه يجب أن تفعل الآتى :

بعد الطلاق وطبقا للقانون الأمريكى من حقك مشاركتها بالنصف فى البيت الذى كتبته باسمها وكل ثروتها التى هى فى الاصل منك . و ضابط البوليس هذا لا بد أت تشكوه فى وزارة الداخلية التى تقوم بالتفتيش على البوليس . وممكن أن تكلف أحد من يعملون بالتحرى الخاص ليعاونك .

وحتى تتخلص من حبك البائس اليائس التى لا تستحقه تلك المرأة عليك أن تتزوج ، ولكن تخيّر زوجة صالحة خالية من زواجات سابقة واطفال . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 12374
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الثلاثاء ١٠ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[73029]

و لله في خلقه شؤون....إجتماعية

 .المصيبة أننى لا زلت أحبها...........................؟؟؟؟؟؟


الحمد لله أإنك لا زلت تحبها ....لأنك لو كنت تحبها ....جداً جداً......حضرتك كنت في حالة إعادة زرع لكل الأعضاء اللي أخدتها منك......


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5239
اجمالي القراءات : 62,412,142
تعليقات له : 5,497
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


التسمي باسماء الله: ورد في إحدى مقالا تكم عدم جواز تسمية البشر...

الشهداء فى القرآن : من هو الشهي د في القرا ن؟ وهل يمكن ان يكون من...

مسألة ميراث: توفى رجل وترك (( أم -و إخوة أشقاء وإخوة من الأب )) ....

ملعون الضالون : أنتم يا منكري ن السنة الذين فرقتم المسل مين ...

سلاما / سلام: فى الآية 69 من سورة هود ( وَلَق َدْ جَاءَ تْ ...

خمسة أسئلة : السؤا ل الأول : فى القرآ ن آية تقول : (...

فى قلوبهم مرض: أسعد الله مسارك دكتور نا الفاض ل .تحية طيبة...

البغى بغير الحق...: (قُلْ إِنَّ مَا حَرَّ مَ رَبِّ يَ ...

عن الوحى الالهى: الدكت ور احمد صبحي منصور اكرمة اللة اشكر لكم...

الدواء فى الصيام : أنا مريض وقادر على الصوم وليست لى مشكلة فى هذا...

لست مارتن لوثر: انا من اشد المعج بين بارائ ك -انه العقل الذى...

نظرية التطور: يقول بعض الناس إن نظرية التطو ر جاءت فى...

صلاة الاستسقاء: نحن مقيمي ن فى كاليف ورنيا الحمد لله...

أخت ظالمة: اود ان استشي ركم في عدد من القضا يا، اولها...

رأس الحسين: نريد بحثا عن مسجد الحسي ن المقا م على رأس...

more