تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: النيجر تعلن مقتل زعيم بوكو حرام بغارة جوية | خبر: WP: إدارة ترامب تخطط للنظر في إقامة 55 مليون أجنبي وتأشيراتهم | خبر: سوريا تعتزم التخلص من عملة الأسد وحذف صفرين | خبر: اليابان تعرض نموذجا تنمويا بديلا لتخفيف ديون أفريقيا | خبر: يحمل لقب القاضي الأكثر لطفاً في العالم رحيل القاضي الرحيم.. قال تذكروني ثم غادرنا | خبر: الآلاف يتظاهرون في تونس بدعوة من الاتحاد العام للشغل دفاعا عن الحق النقابي والحريات | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه | خبر: رواندا تخطط لتصبح مركزا أفريقيا لتطوير الأقمار الصناعية | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم |
إمرأة السوء .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2018-05-25


كان هناك رجل حكيم، يقضي حياته رحالة في أرض الله، لا يلبث في مدينة، أو قرية، إلا قليل، هدفه نشر الإصلاح بين الناس، فبات الناس يتباركون به، وينتفعون بعلمه وإصلاحه.
وفي أحد أيام الربيع المشمس الجميل قرر الحكيم مغادرة قرية كان قد  مر عليها، ومكث بها أيام، بناء على طلب أهلها، حتى وجب الرحيل، فطلب منه أهل القرية الإنتظار لحين أن تضع سيدة حملها، ليبارك مولودها ويدعو له، فإنتظر الحكيم، حتى وضعت السيدة حملها، طفلة جميلة، أسمتها "حنان".
 
فتقدم الحكيم يحمل الطفلة، ليقرأ لها القرآن، ثم دعا لها قائلاً : ندعو الله أن تكون رحيمة بالناس، رابطة الجأش، شديدة البأس.
 
فقاطعته أم حنان فجأة !، قائلة : أطلب من الله أن يكف عن إبنتي شرور الدنيا وبأسها، وأن تكون في منأى عن مواجهة الصعاب، هي وذريتها.
 
فقال الحكيم : إعلمي يا إمرأة .. أن ما دعوته لإبنتك، هو سؤالك.
 
ردت المرأة : إن قريتنا مسالمة، وليس لنا حاجة بالجأش أو البأس !.
 
سكت الحكيم، وسلم الطفلة للمرأة، ثم غادر القرية.
 
وتمر السنوات كعادتها سريعاً، وتكبر "حنان" وتتزوج، وتنجب ولداً، فكانت عليه دائمة الخوف، والشفقة والحنان، كحال أمها عليها !، فلا هي تسمح له باللعب مع باقي أولاد القريه، ولا هي علمته فنون القتال، خشية أن يصيبه مكروه في التدريب، حتى شب إبنها، ورأس متجر أبيه، وتقدم لخطبة إحدى بنات القرية، إختارتها له أمه.
وفي يوم زفافه، طلبت منه خطيبته، أن يصطاد لها غزالاً، فخرج الشاب مضطراً، خارج حدود القرية، دون علم أمه، في صحراء مكتظة بالذئاب، وهو الشاب الأليف، الذي لا يعرف فنون القتال، فأحاطت به الذئاب، فهم الخوف في قلبه، وأصبح يركض عله ينجو من أنيابهم، لكن المسافة كانت بعيدة بينه وبين حدود القرية، فصاح بأعلى صوته يطلب النجدة، حتى سمعه بعض من شباب القرية، فخرجوا لنجدته، وما أن رأت الذئاب شجاعة شباب القرية، حتى فروا من أمامهم هلعاً.
 
لكن الذئاب تركت الشاب، بعد أن أصابته بأنيابها، فعاش قليلاً .. يقاسي الألم، وحنان تذرف الدمع على إبنها، أما جدته فظلت تلطم على وجهها، حتى وافته المنية، وساءت حالة حنان، وشعرت أمها بأن كاهلها قد زاد حملاً، فها هي قاربت تغادر الدنيا تاركة إبنتها الوحيدة ثكلى !، حتى كادت تفقد عقلها، وأصبح حالها بؤس، يشفق عليها كل أهل القرية.
 
وعاد الحكيم إلى القرية، في اليوم التالي لحدوث المصيبة، فرحب الناس به، وإستبشروا به خيراً، وبينما وهو بينهم، أتت أم حنان تطلب لقاؤه، علها تجد عنده ما يخفف عنها، وعن حنان مصيبتهما، فإذا بالحكيم، بعد أن رأى المرأة "أم حنان"، يطلب من الناس ان يخرجوها من مجلسه، ناعتاً إياها بـ "إمرأة السوء".
 
تعجب أهل القرية من وصف الحكيم لـ أم "حنان"، فقصوا عليه قصتها، هي وإبنتها، وبعد أن إستمع  رد قائلاً : ألم أقل لكم أنها .. إمرأة السوء.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 8862

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   السبت ٢٦ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88719]

شكرا أستاذ شادي طلعت "مرة ربت تور ماحرت" كما يقول اخوتنا في سوريا


قصة جميلة ذات مغزى وعبرة ،،، الا انه لي تحفظ بسيط على قسوة الخاتمة وايضا قسوة العنوان ولكن كمحتوى عام للقصة فان الفكرة الرئيسية تدور حول فكرة ان القوة لازمة لتدعيم الحق والعبرة من هذه القصة انه استخدام القوة بالحق من طبع الفرسان الكرام واما استخدامها بالبغي والشر هو من طبع اللئام الجبناء ،،،، شكرا ودمتم وكل عام وأنتم بخير 



2   تعليق بواسطة   شادي طلعت     في   السبت ٢٦ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88726]

تحياتي أبا أيوب، صدقت ولكن


هناك من يربي أبناؤه على تربية الأسود، وآخرون ينشأ أبنائهم على تربية القطط والعصافير.



هناك من يغرز في أبنائه الشجاعة، وهناك من يغرز فيهم الخوف، والجبن، فإن كانوا رجال، فهم رجال سوء، وإن كن نساء، فهن نساء سوء.



 



وكل عام وأنتم بخير



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,175,888
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt