رب العزة يتحدث بصيغة الماضى عن أمور مستقبلية كأحوال اليوم الآخر لأنه جل وعلا فوق الزمن وهو خالق الزمن . بالنسبة لنا فنحن نعيش فى زمن متحرك دائما نحو الأمام ، ولا يلبث الحاضر أن يتحول الى ماضى ، ويأتى ماكان مستقبلا ليكون حاضرا ثم ماضيا ، وهذا مع كل ثانية تمر . وكل منا يركب قطار ( الحياة ) (الزمن ) فى محطة الولادة ثم يغادره فى محطة الموت بالأجل المحدد لكل نفس سلفا ، ويظل قطار الحياة ( الزمنى ) سائرا ماضيا فى طريقه الى أن تقوم ( الساعة ) بالأجل  المسمى سلفا أو المحدد سلفا.

تاريخ الانضمام	:	2006-07-05
مقالات منشورة	:	5177
اجمالي القراءات	:	58,939,541
تعليقات له	:	5,484
تعليقات عليه	:	14,878
بلد الميلاد	:	Egypt
بلد الاقامة	:	United State

---

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي

الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحسن والأحسن

الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : القاعدة والاستثناء

الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الخاص والعام

الفصل السادس : حدود الاجتهاد فى الشريعة الاسلامية ( الميراث مثالا )

الفصل الخامس : المعروف والشريعة الاسلامية