إختلاف القرآنيين

الجمعة ٢١ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
كنت على وشك الإقتناع بالإكتفاء بالقرآن الكريم و لكن ما جعلني ارجع عن ذلك أن بالرجوع إلى القرآن لابد أن يزول الخلاف و لكن نجد القرآنيين أنفسهم يختلف بعضهم مع بعض و ليس في أمور عادية ل في كيفية الصلاة مثلا فمنهم من يقول نسجد على الذقن و الأخر يقول نسجد على الوجة و أن الذقن مرتبط بالبكاء و كذلك تجد إختلاف شديد في موضوع الحجاب و غير ذلك كأن كل واحد يفهم القرآن على ما يريد و العجيب أن هذا المنهج حديث و ظهر و الأمة الإسلامية تجتمع على مبدأ واحد أن السنة مصدر تشريعي ثابت و لاحظ جيدا أن الله لم يقل أن كل من في الأرض ضالين ل قال أكثر من في الأرض . منهجي الذي خرجت به من الخلاف : إذا اتفق جميع الفرق الإسلامية على شيء مثل تكبيرة الإحرام و قراءة القرآن و الركوع و السجود ...................في الصلاة مثلا فأنا ملتزم بها و ما أختلفوا فيه فأرجع للقرآن أما وجدته أو تركته. مثال يختلف المسلمين حول التماثيل فأرجع إلى القرآن نجد حلها فهي حلال و كذلك في كل شيء و لو قلت الأيات لا تفيد حجية السنة نقول تحتمل الإثنان و تقييد الطاعة بأنها طاعة تسيير كلام محتمل و ليس معه دليل من كتاب الله قاطع قال الله تعالى : وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون و لم يقل جميع من في الأرض وقال أيضا ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ) . (115) النساء و صاحب هذا الفكر القرآني الذي أكتشف ذلك من المؤمنيين الذي اتبعهم و في النهاية هناك أختلاف و لكن هناك اتفاق في موضوعات كثيرة و الشكر لسعه الصدر
آحمد صبحي منصور :

 

برجاء الرجوع الى مقالات لى عن إختلاف القرآنيين ، ومقالات أخرى عن التشريع فى القرآن الكريم وفقه التحريم . وهناك من يختلف معى من أهل القرآن ، ونؤكد دائما على أننا أمام القرآن تلاميذ ولا زلنا جيل الحوار أملا أن يأتى أحفادنا ليكونوا جيل الاختيار ، ولنا مقال منشور بهذا العنوان .

الاختلاف سيظل قائما فى التفصيلات وفى الأساسات ، ولا يمكن إلغاؤه ، لأنه لا يمكن إلغاء ابليس .والمسلمون أصحاب الديانات الأرضية ليس لديهم إجماع على شىء سوى الإجماع على تقديس البشر والحجر ومخالفة القرآن الكريم .  ولكننا نحتكم الى القرآن الكريم بعدج قرون من الجهالة . ومنتظر أن نختلف فى بعض التفصيلات ، وأنا هنا أتكلم عن أهل القرآن فى موقعنا ، وبالنسبة للصلاة فنحن نصلى نفس الصلوات ولكن لا نقول التحيات ونتلو بدلا منها الآية 18 من سورة آل عمران ، ولا نقول بقصر الصلاة ألا عند الخوف . وسبق تأكيد ذلك كثيرا . ولكن المشكلة أن الناس لا تقرأ وتستسهل أن تسأل لتأتى لها الاجابة بلا عبء القراءة . وأتمنى أن يكون أهل القرآن ضمن الشعوب المتقدمة التى تقرأ كثيرا .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 13608
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[69078]

هذا الموضوع يحتاج مقالا سوف أكتبه بعونه جل وعلا

جال في خاطري كتابة مقال متكامل عن تأثير العقيدة السنة التي تضع أساسا لاستغلال واستعباد الناس على أساس العقيدة اسموه السمع والطاعة ، وووضعوا متاريس امام المسلمين لكي يصوروا لهم القرآن على أنه طلاسم لا يمكن فهمها ، لكي يستعبدوا الناس ويجعلوهم قطعانا لفكرهم ومذهبهم وقد نجحوا في هذا ، وأصبح منتشرا في بلاد المسلمين كثرة السؤال والفتوى في كل شيء مهما كان بسيطا ومهما كان كبيرا ، ولا يفكر مسلم في عناء القراءة والبحث ويفضل السؤال وأخذ الاجابة والمعلومة على الجاهز


وفي في نفس السياق تأثرت أجيال كاملة بهذا التدين وهذه العقيدة التي سيطرة بصورة مخيفة منذ أكثر من ثلاثة عقود أو يزيد ، ووصل تأثير هذه العقيدة على سياسة التعليم ومناحه ومناهجه وطرق تدريسه ، فتحول الطلاب والدارسون إلى نفس الثقافة (ثقافة التلقين والسمع والطاعة) وبدلا من القراءة والبحث في كتب الدراسة واستخراج المعلومات بصعوبة لجأ معظم التلاميذ في مصر للدرسو الاخصوصية وأصبحت المذاكرة عبء كبير جدا والقراءة أصبحت أكثر صعوبة من ذي قبل ، والآن في مصر نجد الطلاب يفضلون الدروس الخصوصية في جميع المواد حتى مواد اللغة العربية وأسهل المواد بينما في الماضي كانت الدروس الخصوصية عيب وأمر يخجل منه الطلاب ، أصبح اليوم شيء عادي بل أصبح التنافس بين الطلاب في اختيار وسرعة حجز المدرس الأكثر خبرة والأكثر تفوقا ، وأصحبت الدروس الخصوصية داء أصاب المصريين في جميع مراحل الدراسة وجعل الطلاب والتلاميذ لا يمكنهم فهم أبسط الدروس في أسهل المواد الدراسية بدون درس خصوصي ونعود طبعا لمسألة التلقين من طرف واحد ، وهي من وجهة نظرى متأثرة بشكل كبير جدا بالعقيدة المنتشرة والمسيطرة في المجتمع بدء من إمام الجامع واعتبار مقاطعته لغو ، وانتهاء بقوانين السمع والطاعة التي يلقنها أهل السنة والجماعة لمن يغسلون عقولهم


وكل هذا يصب في بوتقة واحدة صنعت أجيال من المهمشين عقليا والمتواكلين عقائديا ، وخلقت حالة من عدم القدرة على التفكير والاستنباط والتدبر الذي أمرنا الله جل وعلا به في القرآن الكريم


ولذلك يلجأ معظم المسلمين للسؤال بدلا من القراءة والابحث والاطلاع وقراءة القرآن بتدبر ... 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4984
اجمالي القراءات : 53,464,571
تعليقات له : 5,329
تعليقات عليه : 14,630
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


بورك فيك .!: السلا م عليكم أستاذ أحمد صبحي كل عام وانت...

أرغب فى الزواج : اعلم ان هذا الموق ع ليس موقع للزوا ج ولكني...

نرجو هذا . : لماذا لا تستعي ن أمريك ا وأورب ا ببرنا مجك ...

سبقت الاجابات: س1/يقو لون لنا :هناك امر بأن نزين أصوات نا ...

نذيرا للعالمين: كيف يكون الدين الاله ى واحدا ويكون رسول الله...

لعنة القراءات : يقال ان لغة قريش لم يكون فيها أي إمالة وهي لم...

الاستفهام البلاغى : معروف فى القرآ ن الكري م أن الشيط ان هو...

ذرية ابليس : وَإِذ ْ قُلْن َا لِلْم َلائِ كَةِ ...

د عثمان: قد قمت بالتس جيل منذ فترة على هذا الايم يل ...

ذوق الموت : فى القرآ ن ان كل نفس ذائقة الموت ، فماذا النهى...

العلمانية المؤمنة : - هل في الدول ة العلم انية الموم نة الكل...

سجود ابليس: قال الله تعالى (وَإِ ْ قُلْن َا ...

مقالاتك طويلة: أتمنى لو تكون مقالا تك أقصر ، فهى طويلة...

أريد الهداية .!!: انا انسان ضال حاولو ا نصحي للآسل ام دين الله...

ولد علمانى مخدوع : أتفق معك فى الكثي ر ، ولكن أخالف ك فى أشياء ....

more