آحمد صبحي منصور Ýí 2009-05-12
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (3 )
ملامح الضلال العقيدى كما أوضحها القرآن ، وتطبيقها على عصرنا.
مقدمة :
1 ـ بدأ هذا مقالا واحدا فاستطال واستلزم تقسيمه الى ثلاث مقالات ، ثم اتسع الأمر وإتضح أنه سيتعدى المقالات الثلاث.
ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ. غافر12.
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ. الزمر45.
قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. الأعراف70.
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا . الإسراء46.
فتح الله عليك دكتور أحمد وقواك بعد قراءة هذه الآية والفقرة التي بعدها( وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا) قام ( عبد الله ) أى رسوله محمد عليه السلام يدعوهم الى أن تكون المساجد والصلاة والأذان لله تعالى وحده فتكالبوا عليه يريدون الفتك به (كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا)، وهو نفس ما يمكن أن يحدث الآن لو وقف واحد من أهل القرآن فى مسجد للمسلمين يجعل محمدا شريكا لله تعالى فى الأذان وفى الصلاة و فى كل شىء . الرد الذى أمر الله تعالى خاتم المرسلين بقوله هو نفس الرد الذى يجب أن يتمسك به كل مؤمن صحيح الايمان ، وهو قوله عليه السلام : (قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ). ذكرني بما يحدث هذه الأيام لك دكتور أحمد بسبب أنك تدعو إلى عبادة الله وحده بدون شرك وبدون وضع إسم الرسول الكريم بجانب إسم الله تعالى في الشهادة وفي الصلاة وفي الآذان هاجوا واتهموك بتهم كثيرة فيا سبحان الله التاريخ دائماً يعيد نفسه مع أنه عليه السلام هو الذي أرسله الله تعالى لمحو تقديس البشر والحجر والشجر. هدانا وهداهم الله إلى الطريق المستقيم.
جزاكم الله خير الجزاء على هذا العطاء الحثيث الممتد عبر كل هذة السنين
ونسأل الله أن يوفقك الى مبتغاك من إصلاح ما فسد من معتقدات المسلمين نتيجة لمفتريات التراث وتضليل شياطين الإنس والجن لأناس بسعون فعلا يريدون الحق وما يلبثوا أن يقعوا فى براثن هؤلاء المضللون ممن يتشحون وشاح تدين كاذب فيكونون فريسة سهلة طيعة بسبب جهلهم بما أنزله الله فى كتابه الحكيم وبسبب تهاونهم فى طلب العلم بما أنزله الله فى كتابه الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهم بذلك غافلون عما أنزل إليهم من هدى ونور وحصنا منيعا لهم من هؤلاء الشياطين الذين يخدعونهم بزخرف القول غرورا
فجزاكم الله خير الثواب ونصركم فى إعلاء كلمة الحق [ القرآن الحكيم ]
ولكم منا خالص الإحترام والحب والتقدير
والسلام عليم ورحمة الله وبكاته
---------------------------------
((أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء) ويأتى الرد على جزاء من يفعل ذلك وتوصيفه بالكفر : ( إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا) ثم يأتى سؤال آخر: ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا ) وتأتى الاجابة صريحة ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) ويقول تعالى يصفهم بالكفر بالقرآن الكريم وباليوم الآخر ولقاء الله : (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ ) ويقول جل وعلا عن مصيرهم فى الآخرة ( فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا )(الكهف 102 : 105 ).
نرى هنا وصفهم فى القرآن الكريم بصفات تنطبق على كل زمان ومكان ، فمع أن الايات الكريمة نزلت تعلق على ما كان يحدث من ضلال المشركين العرب ، وفى مكة وقريش بالذات ،إلا إن المنهج القرآنى يجعلها قضية عامة وملامح عامة تنطبق على كل زمان ومكان ، فلم يقل تعالى ( أفحسب العرب أو اهل مكة أو قريش ) ولكن قال (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا) وتكرر نفس الوصف وملامحه القابلة للتطبيق وقت نزول القرآن الكريم ، وبعده الى قيام الساعة . وبالتالى يمكن تطبيق ذلك على مسلمى عصرنا ، وهم يمارسون تحت راية الاسلام نفس أفعال وملامح الشرك والكفر ، ويعتقد أولئك الضالون أنهم يحسنون صنعا ، ولا يعرفون ضياع سعيهم الدينى من صلاة وصيام وحج وصدقات وتبرعات طالما يموتون على تقديسهم للموتى ، لا فارق إن كان الميت نبيا أو بشرا عاديا ، المؤلم أنهم فى حياتهم الدنيا يحسبون أنفسهم متدينين متمسكين بالحق)
المشكلة في أسباب النزول التي تعيق المسلم عن فهم آيات القرآن عند الرجوع إليها، كما هو الحال الناسخ والنسوخ على الطريقة التراثية ، وهذه الوسائط تعمل على تقويض الآيات أو إلغائها ، وحتى يصبح الانسان متبعا يسير على هداهم وآرائهم هذا مع كثرة الحديث عن صلاحية آيات القرآن لكل زمان ومكان ،لآنه آخر رسالة بين السماء والأرض إلا أن ساعة الفهم لابد من ربط فهم الآياتبما سبق وكأنها تصاريح أو صكوك لابد من الاضطلاع عليها أولا !!!!
من خلال قراءة هذا البحث أعتقد أن الشرك بالله جل وعلا آلهة اخرى هو بداية النهاية لكل كافر حيث يوضح رب العزة جل وعلا أن الشيء الوحيد الذي لا يغفره الله للعبد هو الشرك ، ولذلك إذا وقع الإنسان فى الشرك فليس هناك مفر إلا بالتوبة من قريب قبل لحظة الاحتضار ليصحح الإنسان منا عقيدته ويقلع عن الشرك بالله ، أما لو لم يحدث ويتوب فى الوقت المناسب سيؤدي به الشرك لتقديس كل شيء وللضلال البعيد كما وضحت الآيات القرآنية ، وهنا أيضا توضيح لأهمية التوحيد لله جل وعلا فكل البشر بما فيهم الأنبياء والرسل أرسلوا لهدف واحد هو لا إله الا الله ..
من العدل أن نعترف ان ما يقوم به الدكتور منصور لهو تصحيح كبير لما توارثناه من الأجداد وتوضيح لكل ما فيه من اخطاء على ضوء آيات القرآن الكريم ، ورغم ذلك لا يعجب هذا الكثير من الناس ويقومون بالتطاول عليه كما حدث ويحدث دائما وما اود قوله هنا ان الدكتور منصور كغيره من علماء الإسلام المتخصصون ذوى الخبرة الكبيرة التى قلما نجدها في عالم اسلامي يقوم بالتأريخ والكتابه لعصره حسب مقتضيات وتطورات العصر الذي يعيش فيه ملتزما بقاعدة أساسية لا يخرج عنها ولا يحيد عنها بتاتا وهي آيات الله جل وعلا ودائما ما يؤكد ان تأريخه واجتهاده رأي شخصي يقبل الخطأ والصواب وينسب له هو شخصيا ولا ينسبه لدين الله ، ولو قمنا بمقارنة ما يقوم به الدكتور منصور من تنوير وفي طريقة عرضه لما يتوصل إليه من اجتهاد وما يتعرض له من هجوم عنيف من كل من هب ودب وأجرينا مقارنة مع أحد علماء الاسلام الذين قاموا بالتأريخ للتطرف والاجتهاد من أجل تشويه صورة الاسلام وجعل الاسلام دين سفك للدماء والقتل والتعذيب واجهاض حق المرأة نجد مفارقة عجيبة جدا تحتاج لوقفة مع النفس رغم أن من قام بالتأريخ والاجتهاد من اجل نشر التطرف والعنف ووصم الاسلام بدين سفك الدماء كانوا يعيشون حياة كريمة دون أدنى اعترض من احد ، اما الآن فرغم ما يقوم به الدكتور منصور من تصيحيح لما خربه هؤلاء يتعرض لهجمات ضارية بمعنى لم يصل في نظر البعض لمستوى الارهابيين الذين شوهوا صورة الاسلام فيجب على كل من يهاجم بلا هدف أن يحترم ما يقرأ ويعرف جيدا الفارق والهوة السحيقة بين هذا وذاك ويجب ان يرجع لما تبقى من ضمير عنده ويقول كلمة حق قبل فوات الاوان..
لا أخفي عنكم إنني قبل حوالي ثلاث سنوات من الآن وأثناء قراءاتي لما تكتبونه حينها, لا أخفي عنكم إن إحساسي حينها لم يكن يخلو من إمتعاض أحيانا بسبب تضارب بعض المفاهيم الفقهية القرءانية تحديدا, لم أكن حينها أستمتع كثيرا.. كما أقرأه لكم اليوم من تشبُع وإرتياح شديدين وتطور كبير ملحوظ.
أتذكر قبل حوالي ثلاث سنوات وفي احدى مقالاتكم كنتم تصفون حينها الرسول محمد ( عليه الصلاة والسلام ) كنتم تصفونه بالرسول الأعظم والمعظم, حينها بادرت إلى نشر دراستي في الموقع بعنوان ( التعظيم للرسل والأنبياء )... وكلما أحسست بعدم الإرتياح مما تكتبونه حينها كنت أبادر بنشر ما يصحح العديد من المفاهيم في الأصول الفقهية القرءانية في الموقع وعن طريقكم ليصل إلى الناس كافة في الموقع وخارجه.
اليوم أنا أعتقد إنني أقرأ لمفكر وعالم أصولي قرءاني كبير جدا, وأشكركم لما تبذلونه من جهود رائعة لإخراج الناس من الظلمات إلى النور وهي جهود مشكورة ويجزيكم الله خيرا.
تقبل تقديري وإحترامي وإمتناني لحهودكم
لذلك لابد من الحيطة ، لابد من الوقوف الف مرة مع أي شبهة شرك ، لابد من أخذ الأمر على محمل الجدية ، ولتكن معركتنا أولا هي أن لا نقع في الشرك فهذا هو المهم على الإطلاق ولهذا فأنا أقرأ هذه السلسلة أكثر من مرة فلعل الله يهدينا إلى طريقه المستقيم ..
الضلال البعيد جاء وصفا للشرك والكفر وأن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، يلاحظ هنا أن الله سبحانه وتعالى ذكر عن الشرك أنه ضلال بعيد ( وأنه لا يغتفر ) ووفي آية أنما التوبة للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب ذكر عن إقتراف السوء بجهالة والتوبة من قريب ( بإن الله يقبل هذه التوبة ) .. وهذه المقابلة بين الضلال البعيد والتوبة من قريب على سوء بجهالة تعطينا معادلة حسابية عن قبول التوبة وعدم قبولها ..
اولا انا يسرني جدا ان يكون اخي احمد منصور بخير وهاهو يبذل جهده لتنوير كل مؤمن بالله الواحد الاحد ويحثنا على الحفاظ على هذا المكسب العظيم حتى نلاقي به ربنا عند انتهاء فترة الامتحان الدنيوي
سيضل موقع اهل القران هو الملجاء الوحيد للذين يبحثون عن الطمانينة والسكينة وهذه حقيقة فانا لا ابالغ لانه قد فاض الكاس ---
فالي اين المفر --اينما توجهنا وجدنا -يا الكفر يا التكفير----
حسبنا الله ونعم الوكيل---هذا الموقع اراه نورا في بحر من الظلمات--نعم انها ظلمات لان فيها مظالم حيث يقتل فيها المسلم اخوه المسلم
لمجرد الاختلاف في الراي
تحياتي لكل اخوتي واخواتي في موقع النور
الذى ينظر إلى هذا الموقع بنظرة متأنية ،يراه يرمز لكل العصور والحقب الإنسانية على هذا الكوكب .فمنهم من يعيش فى عصر ثورة المعلومات ،ومنهم من لا زال فى عصر الصناعة ،ومنهم من لازال فى عصر الزراعة ،ومنهم من لازال فى عصر الفحم . والغريب والعجيب عندما يُصر البعض على عدم الإستفادة بتجارب الآخرين ،على الرغم انهم يعطونها إياه مجاناً وخالصة لوجه الله ....
كان الله فى عونك استاذى الدكتور - منصور- فأنت تسير بسرعة الضوء ،ويريد البعض أن يعيدوك إلى عصر (لمبة الجاز) .....
إحترام البحث ومنهج البحث هو الأساس في الوصول إلى نتائج ، هناك طريقين للوصول إلى نتائج من خلال القرآن الكريم ذكرتهم الآية الكريمة
{ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ } آل عمران7 ..
ولذلك فإن الباحث في القرآن الكريم عليه أن يدرس أي قضية من خلال القرآن الكريم كله ، ولهذا تجد أن البحوث الجادة مثل هذا البحث عن مدلول (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) ربما يحتاج لمثل هذا العدد من المقالات فهذا هو تقدير الله حق قدره ، ورغم أن طول المقالات وأبحاث الدكتور أحمد شيئ مهم ..!! إلا أن البعض يسخر منه ويقول أن فهم الآية لا يحتاج لكل هذا .. هذا هو الفارق بين باحث مثل الدكتور أحمد وباحث آخر يريد أن يكتفي بدراسة عدة آيات يأخذ من خلالهم رأيا يتفق مع ما يريد .. وهذه الطريقة لن تجدي نفعا لأن من يفعل هذا سيجد من يدرس بشكل أعمق وربما يصل إلى خطأ ما توصل إليه ..
لكي تصل إلى مفهوم أعمق لآية قرآنية عليك بتحليل السياق ، وتحليل معاني الكلمات من خلال السياق أيضا ، وربط ما تتوصل إليه بما توصلت إليه قبل ذلك من قضايا فإذا تآلف معه فأهلا وإذ لم يتآلف فعليك ان تعيد بحث ما توصلت له قبل ذلك وأن تعيد بحث ما توصلت أخيرا فربما تجد ما هو أعمق وأصح .. وعليك بالصبر على المعارضين .. هذا هو عين ما فعله الدكتور أحمد في هذه المقالات وغيرها ..
دور الرسل عليهم جميعاً السلام ححده الله سبحانه وتعالى، وليس لأي بشر أن يتدخل فيما حدده الله سبحانه، فإذا قال القرآن سكت البشر ،لأن البشر ليس عليهم إلا السمع والطاعة لخالقهم عز وجل ،إن كانوا فعلاً يريدون الهداية ،يتحدث القرآن الكريم عن دور الرسل({إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ }فاطر23 .
{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأعراف188 .
{فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ }الشورى48 . .
{وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }العنكبوت18 .
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }النور54 .
{وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ }النحل35 .
{مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ }المائدة99
ومن هنا يتضح دور الرسل والأنبياء عليهم جميعاً السلام حيث ينحصر في البلاغ فقط (بشيراً ونذيراً) ولذلك فإن طاعتهم عليهم جميعاً السلام واجبة فيما بلغوه عن رب العزة، أما من يضيف لهم أدوار أخرى غير التي ذكرها القرآن فهذه حريته التي لا ينتزعها منه أحد ، ولكن حسابه على الله.
لقد دأب الدكتور أحمد صبحي على القول أنه لا يكفر أحدا ولكنه يذكر بآيات الله ، ولكن البعض على ما يبدوا لازال يحلو له ترديد هذا الظلم البين ، وكأننا لا نقتنع بما يقوله الدكتور أحمد عن نفسه فلقد قال في آخر مقالته هذه ..
ونؤكد مجددا أن التكفير ليس واردا ولا مقصودا .. ولكنه الوعظ والتذكير قبل ان يفجأنا الموت ـ وهو قادم فى الطريق ـ لذا هو تذكير لأنفسنا قبل الآخرين ..
ولله جل وعلا الأمر من قبل ومن بعد ..
فهل إتهام الدكتور أحمد بالتكفير هو مقصود ، طالما أن هناك من يلح عليه بهذه الطريقة ، وما هو الهدف من ذلك ..
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5097 |
اجمالي القراءات | : | 56,345,169 |
تعليقات له | : | 5,429 |
تعليقات عليه | : | 14,788 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
خاتمة كتاب ( القرآن الكريم والنحو العربى )
الكسائى : تلميذ الخليل ومؤسّس مدرسة الكوفة النحوية
سيبويه وتأكيد منهج الخليل بن أحمد فى هجر القرآن الكريم
دعوة للتبرع
دينهم الكذب: السلا م عليكم ورحمة الله من أعجب...
السحور والفطور: يقول الرسو ل محمد ..ما زالت امتي بخير...
سؤالان : السؤا ل الأول : معلو م انك تنكر كل...
زكاة اليانصيب: وسؤال آخر .. على فرض ان حظى ضرب وكسبت...
مجنون رسمى .!!: بسم الله الرحم ن الرحي م العلي العظي م ...
more
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ