عبد الله العراقي Ýí 2011-08-31
هذه تعليقات و اجوبة بيني و بين بعض القراء وابين فيها رايي بان القطع ليس بالضروره البتر.
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ ۗوَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٣٨﴾ فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّـهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(39)المائده
المزيد مثل هذا المقال
:
|
[56369] تعليق بواسطة على صالح - 2011-03-02 |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم بالنسبة للاية التي ذكرتها حول قطع يد السارق -الاية واضحة فمن سرق تقطع يداه ولا داعي للبحث عن تحاليل وتفسيرات لتواكب المجتمع والقوانين الوضعية من صنع البشر وقال العزيز الحكيم في نفس الاية نكالا من الله اي ليخافوا الباقين ممن تسول انفسهم في السرقة والدليل ترى الناس يسرقون ويخرجون برشوة وبكفالة فلا يوجد رادع لهم وعم الفساد في الارض
تماما كما في القصاص في القتل حيث يقول الحكيم العليم ولكم في القصاص حياة يا اولو الالباب والله يعلم ونحن لا نعلم والدليل امام اعيننا ظهر الفساد في البر والبحر
علما ان الله يغفر لمن تاب واصلح فهو الغفور الرحيم
وان اكثر من يسرق هم المحتاجين ونسوا ذكر الله العزيز الحكيم الذي يقول
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗوَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
ولم يقول وبشر السارقين المحتاجين
واتمنى انك ممن يسمعون القول ويتبعون احسنه ولا يغرك ما ترى على الشاشات فالله اعلم بمن ضل عن سبيله ومن كان همه الحياة الدنيا وما الله غافل عما يعملون
والسلام عليكم
والحمد لله رب العالمين |
[56404] تعليق بواسطة عبد الله العراقي - 2011-03-04 |
هنيئا لك بقطع ايدي الجوعى فالله تعالى لم يقل و الجائع و الجائعه فاقطعوا ايديهما |
السلام عليكم
هل تقصد ان الذي يسرق بسبب الجوع مشمول بهذه الايه؟ اذن انت تقر افعال حكام الظلم و الجور. الا ترى فرقا بين من يسرق بسبب الجوع و من يسرق للتخمه؟ ام ليس هناك فرق بين الجوع و التخمه؟ و هل القطع على ربع الدينار نفسه على من سرق مليار دينار، وهل تسمي سرقة الطفل او المعتوه سرقه حسب الايه ام ان الايه غير مبينه و العياذ بالله؟ ومن هذا نعرف ان الايه لا يمكن فهم معناها بحسب ما يتبادر الى الذهن من اول مرّه بل تحتاج الى تقييد موجود في ايات اخرى (ما جعل عليكم في الدين من حرج) - - -(فمن اضطر في مخمصة- - -).
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّـهِ مَا هَـٰذَا بَشَرًا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴿يوسف: ٣١﴾ فهل ظننت انهن استطعن الكلام بعد تقطيع ايديهن الا اذا كان التقطيع غير الذي تفهمه انت من الايه؟
فان الايه صالح حكمها حتى الان في الدول المدنيه باتخاذ اي اجراء من شانه قطع اليد عن طريق نقل الموضف او معاقبته في حالة عدم و جود الحكومه المسلمه العادله. اما في حالة الحكومه الاسلاميه العادله فتقطع اليد حسب النص.
اما الايات التي استشهدت بها فتذكر ثواب الصبر على الجوع و لا تذكر حكم السرقه اثناء الجوع و هي بذلك لا علاقه لها باية القطع، كما انه رفع حدّ السرقه بسبب الجوع يقع ضمن ايات اخرى(ما جعل عليكم في الدين من حرج) - - -(فمن اضطر في مخمصة- - -)
ثم ان اليه لا تخص الذين سرقوا او من سرق و لكنها تخص اسم الفاعل(السارق) و اظنك تعرف الفرق بين الفعل و اسم الفاعل! كذلك ا تنتبه لواو الجماعه في(فاقطعوا)والتي تدل على انه و اجب على جماعة المؤمنين، المشعور بوجود دولة المؤمنين- - - -
|
[56433] تعليق بواسطة على صالح - 2011-03-05 |
الله يعلم ونحن لا نعلم |
السلام عليكم اولا نحن نتكلم عن تفسير الحكم ولا علاقة لي بما يفعله الحكام وليس كل مايحدث هو ظلم ولا كل مايحدث هو عدل فيوجد كثير من الناس يستحقون الجزاء لكن يجب بما امر الله
ثانيا الشيء المهم انه لا توجد اية تقول ان المحتاج ليس عليه حرج ان يسرق ان جاع واستدلالك من الاية ما جعلنا عليكم في الدين من حرج استدلال خاطيء بكل ما تحوي الكلمة من معنى لان الله يقصد بالامور العبادية كالوضوء والصيام والصلاة وغيرها من الامور التي اشار الله لها في القرأن فلا تتقول على الله من هواك ان الله لا يأمر بالبغي بغير حق
وهو وحده الذي يحدد الحرج اين فمثلا من اضطر في مخمصة هي على الطعام ان لم يكن يوجد الا مما حرم الله فله ان يأكل وليس نحن الذي نقرر ما هو الاضطرار والحرج
ثم ان الله جل وعلا قال ان تاب واصلح فان الله يتوب عليه اي ان تاب وارجع ماسرقه فلا تقطع يده فاي رحمة بعد ذلك
واستغفر الله يا اخي وانا استغفره لي ولك والحمد لله رب العالمين
|
[56436] تعليق بواسطة يوسف حسان - 2011-03-06 |
القطع هل هو البتر ؟؟؟ |
سلام عليكم اخوتي في الدين.
ان التدبر لم يكن فرديا في يوم من الايام فالتدبر الفردي نوع من الرأي الخاص
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب
سورة ص اية 29
فالتدبر جماعي وهذا يبطبق على الجميع
وتدبرنا موضوع القطع انا ومجموعة من المؤمنين كالاتي
حسب ما جاء في سورة يوسف عليه الصلاة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لe;َهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) (يوسف:31)
لا يمكن ان تبتر النسوة ايدهن ولو فرضنا انهن بترن يدا فبماذا يبترن اليد الاخرى
والموضوع الاكثر جدلا بينكم هل القطع هو البتر او الجرح لو فرضنا انه الحالة الاولى البتر
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا
سورة النساء اية 119
هذا دليل اول على الابتعاد عن هذه الفكرة
والدليل الثاني وسيكون قاطعا بإذن الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
سورة المائدة اية 38-39
(فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ) وإن لم يتب فماذا ستبترون مجددا هذا اذا افترضنا البتر كما اتفقنا هل تعلمون اخوتي المؤمنين ان الجرح الذي بباطن اليد (رحاة اليد) كم يدوم لكي يلتأم واسألوا الاطباء الذين عالجوا هذه الحالات جرح يدوم اشهر قبل ان يلتأم وكونوا على علم بأن هذا الجرح بعد اسبوع او اكثر اذا فتح السارق يده واغلقها فكأنها للتو قد انقطعت . لا نشوه خلق الله ثم اذا قطعت يد المسلم كيف سيتوضئ وكيف سيعمل لكي يعيل اهله وكيف سيسجد وكيف يتزوج حتى ... فالقطع هو ما جاء في سورة النساء وهوة الجرح ولا تهاون في العقوبة سواء عفوت عنه اخي المسروق او لم تعفوا حتى لو كانت السرقة الاولى فتلك حدود الله سبحانه وتعالى.
سلام عليكم |
[56509] تعليق بواسطة عبد الله العراقي - 2011-03-08 |
حاول ان تفهم معنى القطع و اليد من القران |
الاخ علي صالح السلام عليكم
لا تتهرب من الاسئله (هل القطع على ربع الدينار نفسه على من سرق مليار دينار، وهل تسمي سرقة الطفل او المعتوه سرقه حسب الايه، وهل تقطع اليد من الرسغ ام من اعلى الساعد، وهل الذي يسرق مره واحده يسمى سارق ام مرتين ام ثلاث ام بحسب اهواء الرواة---------- ام ان القران غير مبين ومفصل و العياذ بالله)و جاوب عليها ذا كنت تعتقد ان التفسير الوحيد للايه هو قطع اليد(ما هي اليد؟)؟
اما قولك(جعلنا عليكم في الدين من حرج استدلال خاطيء بكل ما تحوي الكلمة من معنى لان الله يقصد بالامور العبادية كالوضوء والصيام والصلاة وغيرها من الامور التي اشار الله لها في القرأن فلا تتقول على الله من هواك ان الله لا يأمر بالبغي بغير حق) فلا داعي للتهجم و رمي التهم جزافا ام انك لا يهمك ان تتحاور بالحكمه و الموعضه الحسنه ؟.واضح انك تفهم القران بمعزل عن الواقع فابشرك (و تذكر كلامي جيدا) انك سوف تصادف في ذهنك االكثير من التناقضات و الاختلافات عند قراءتك للقران لانك تفصل الواقع عن القران و لملأ هذا الفصل فانك تستخدم الروايه او الحديث و هذه مملوءه بالتحريف. الدين عند الله اسلام الوجه و ليس فقط العبادات (ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله)
لفهم تعبير(فاقطعوا ايديهما) علينا اولا ان نفهم القطع و نفهم اليد في كتاب الله و ليس في كتب الروايه. فاما القطع فقد اوضحته لك سابقا و اليك توضيح اليد:
لاحظ ان اليد في القران ليس بالضروره هي هذه اليد المجسمه
وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿البقرة: ١٩٥﴾
فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿البقرة: ٦٦﴾
وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا ﴿الإسراء: ٢٩﴾
(يد الله فوق ايديهم)
وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
انا انصحك يا اخ علي صالح ان تعتمد على القران في فهم معنى القطع و معنى اليد و لا تعتمد على الروايه التي دخلها الكذب و التحريف والا فانك لن تصل.الرواية صحيحه فقط اذا طابقت كتاب الله
اذا كنت فعلا صادقا في حبك للقران فعليك ان تستعد للصراع العنيف مع الموروث و لا تغضب و لا تنفعل فانه سيخرجك عن الطريق المستقيم و يكون الحوار مبني على الغضب. و احذر يا اخي ان تقول الله ما لم يقل فقول الله هو القران و ليس قول الراوي، و قول الله موجود في القران. |
[56514] تعليق بواسطة على صالح - 2011-03-09 |
لا حكم بعد حكم العزيز الحكيم |
السلام عليكم الى الاخ عبدالله
اي روايات تتحدث عنها والتي تقول اني فسرت الاية على ضوئها ولعلمك انا لا اؤومن بالرواية ولا بالحديث بحسنه وبسوئه فطمئن من هذه الناحية ولا حتى اقرأ التفاسير ولا اسباب نزول ولا حديث قدسي
ثانيا لا يوجد ممن يقرأ القرأن ولا يعرف الايات التي ذكرتها لاتعني اليد الحسية فالامر واضح
وحكم قطع اليد واضح ايضا وأردت ان اصحح المعلومة ولك حرية التؤويل ولكن المهم ان الله لا يأمر بسرقة حتى للجياع وحكم قطع اليد واضح جدا وجعلها الله نكالا والنكال تخويف كبير وعبرة كما فعل لاصحاب السبت وحولهم قردة ثم سيأتي احد ويقول ليس القرد الحسي!!!
والى الاخ ميثم ان حكم الله سائر الى يوم القيامة ولكن البشر غيروا كثير من الاحكام السماوية وجعلتنا نرى الاحكام السماوية صعبة التطبيق وهم يقتلون باالاف يوميا وبدون ذنب ويصمون عن ذلك فأنت في هذا الزمان ترى بعينك فلا داعي لتوضيح لامر اكثر( الاصح ان نقول احكام الخالق الذي خلق السماوات والارض وخلق الانفس وهوالذي خلق وهو الذي يعلم ماذا يحكم) والاحكام الارضية فاسدة ان تعرضت مع الايات المحكمة والتشريعية وترى ذلك بعينك كيف فسدت الارض -- لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23)
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗقَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)
وكل نفس بما كسبت رهينة
والحمد لله رب العالمين |
[56984] تعليق بواسطة عبد الله العراقي - 2011-03-31 |
لماذا اذن انت متاكّد من قطع الايدي اذا كنت لا تؤمن بالروايه |
السلام عليك فعلا امرك غريب فاذا كنت لا تؤمن بالروايه اذن من اين لك هذا الاصرار الشديد على قطع الايدي بسبب ان جائعا سرق ربع دينار ؟ انك تعرف ان القران لم يفصل فيم تقطع اليد القطع الجسدي بل فصلته رواية السلاطين.
يا اخي حاول ان تنسى الروايه على الاقل في مثل هذه الامور المرتبطه بتشويه الجوعى
|
[56987] تعليق بواسطة على صالح - 2011-03-31 |
فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ |
السلام عليكم
اخي عبد الله العراقي الاحكام ليست تعابير مجازية ولا امثلة وانما حكم واضح
الا ان من رحمة الله قال فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ
اي تاب عن هذا العمل واصلح اي قام بارجاع ما سرقه فلا تقطع يده فاذا كان ربع دينار لا يريد ارجاعه فهو يستحق قطع الارجل ايضا
اما الروايات فلا اعرف الكثير عنها ولا اضيع وقتي فيها يكفي انها باطلة ولنستثمر وقتنا في القران وابتغاء مرضاة الله والسلام عليكم |
وهكذا فهم الخليفة الأول رضي الله عنه حين قال للأمة: أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم.
فإذا كانت هذه هي حدود الأمر في الإسلام، فكيف يتصور أحد أن يكون لولي الأمر حق مخالفة الله ورسوله والله يقول: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}.
ثم كيف يتصور أحد حين يخرج ولي الأمر عن طاعة الله ورسوله بإبطال شريعة الله، يكون له حق السمع والطاعة على رعيته، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقرر أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؟
(لا طاعة في معصية) [19].
(إنما الطاعة في المعروف) [20].
* * *
كلا! ليس لولي الأمر أن يتصرف في الشريعة بالإبطال أو التعديل أو الاستبدال، لأن هذا الحق ليس لأحد على الإطلاق، لا الحاكم ولا المحكوم.
ولا يوجد سبب واحد في الأرض يبرر لولي الأمر أن يفعل ذلك، لا الله أذن له، ولا السوابق التي يتصيدونها من تصرفات عمر رضي الله عنه تؤيدهم فيما يذهبون إليه.
ومحك الإيمان، الذي بينه الله في كتابه المنزل هو التحاكم إلى شرع الله أو الإعراض عنه: {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
فهؤلاء يقولون "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ}، ثم يزيدون على ذلك فيزعمون أنهم مطيعون لله ورسوله والله يقول عنهم: {وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ}، فينفي عنهم ما زعموه من دعوى الإيمان، ويبين أن السبب في نفي الإيمان عنهم أنهم إذا دعوا إلى شريعة الله أعرضوا عنها، إلا حين يكون لهم مصلحة ذاتية في تطبيقها! ويبين تعالى موقف المؤمنين الحقيقيين إذا دعوا إلى شريعة الله فإنهم على الفور يقولون سمعنا وأطعنا، بصرف النظر عما يصيب ذواتهم من تطبيقها، إنما هي الطاعة المطلقة لله ورسوله، هي صفة المؤمنين، وهي سبيل الفلاح في الدنيا والآخرة.
* * *
والذين يتصيدون الحجج والمعاذير يقولون: كيف نقيم حد السرقة والناس جياع؟ أليس علينا أن نسد جوعتهم أولا؟ فلنصلح أحوالنا الاقتصادية أولا ثم نشرع بعد ذلك في تطبيق الشريعة!
وهي مجرد مراوغة لا تنطلي على أحد.
فلنطبق الشريعة الآن في هذه اللحظة، ولا خوف من وقوع الظلم على أحد في ظل شريعة الله!
إننا حين نطبق الشريعة الآن في هذه اللحظة فلن نطبق حد السرقة على الجائع الذي يسرق ليأكل، لأن شبهة الجوع الملجئ إلى السرقة تدرأ عنه الحد... فلا نحتاج إذن إلى تعطيل تطبيق أحكام الشريعة حتى نصلح الأحوال الاقتصادية، لأنه لا تطبيق الشريعة سيعطل إصلاح الأحوال الاقتصادية - بل العكس هو الصحيح - ولا سيقع الظلم على أحد من تطبيق الشريعة لأن الله لا يظلم أحدا كما أخبر سبحانه عن نفسه في كتابه المنزل.
وكما روى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعتله بينكم محرما فلا تظالموا) [21].
ويقول آخرون: كيف نقطع يد السارق الذي سرق ليأكل، ونترك سارق الملايين؟! لا يجوز تطبيق الشريعة في هذه الأحوال الراهنة!
كأنما تطبيق الشريعة سيؤدي إلى هذا أو ذاك!
أخ حمزة لا يملك عمر بن الخطاب تعطيل حدود الله قد يكون قد تدبر القرآن وطبق فهمه له(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) المائدة-38 ليس شرطا أن يكون فهمنا ل(اليد)هو الفهم الصحيح بمعنى أن (اليد)قد تعني في القرآن وسائل القوة والبطش والسلطان(وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ)ص-17 هل عبد الله داوود له أكثر من يدين ؟! (ذا الأيد) أم أن الله عز وجل مكن له في الأرض وجعل له من وسائل الحكم والقوة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
في الاية المذكورة للسارق والسارقة معنى الكلمة يأتي هو التعطيل او منع اليد من القيام بالسرقة جزاء لمن قام او قامت بالسرقة.
واقول هذا وانا متأكد بشكل مطلق من هذا التفسير لانني ازف اليكم الايات والحجج التالية من القران نفسه.
A. هل السرقة، مهما كبرت او صغرت، اكبر من الفاحشة؟! طبعا لا، والدليل على هذا ان الزاني والزانية عذابهما 100 جلدة.
وهنا ايضا بعض الجهلة يقولون لا لان هناك الرجم للمحصنة و 100 لغير المحصنة، قهذا هراء وافتراء على كلام الله، فالرجم اصلا بمعنى الرمي بالحجارة غير موجود باللغة العربية وانما مفهوم الشوارع واللغة العامة، اذ ان كلمة الرجم بالقران تعني الطرد: " فاخرج منها انك رجيم" اي مطرود من الجنة لعصيانه الله..او قوم صالح عندما ارادوا طرده ولكن خافوا ممن مع صالح : 1. قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ ﴿هود: ٩١﴾
2. إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ﴿الكهف: ٢٠﴾
3. سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ﴿الكهف: ٢٢﴾
4. قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ﴿مريم: ٤٦﴾
5. قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿يس: ١٨﴾
6. وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ ﴿الدخان: ٢٠﴾
1. فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿آل عمران: ٣٦﴾
2. وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ﴿الحجر: ١٧﴾
3. قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿الحجر: ٣٤﴾
4. فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿النحل: ٩٨﴾
5. قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿ص: ٧٧﴾
6. وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ﴿التكوير: ٢٥﴾
اذان السرقة عقابها هو المنع او التعطيل لانه مستحيل ان تقطع اليدان جسديا (والتي لم تسرق لماذا تقطع؟!!) بسبب سرقة ومن ثم بسبب فاحشة كبيرة اكبربكثير من السرقة يتم فيها فقط الجلد ولا تشويه دائم للانسان.
B. اللواط عاقبة في القران هو "وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا " النساء 17
فكيف تكون مرة اخرى عقاب اللواط هو الاذى فقط ولي القتل او الرجم او تشويه الجسد وهي فاحشة كبيرة تم عقاب قوم لوط عليها بالشكلالذي نعرفه جميعا، وعقاب السارق او السارقة هو قطع اليد الذي فيه تشويه لخلق الله، بالرغم من ان السرقة ليست من الفواحش ولكن من السئات ونحن نعرف ان الله يعفو عن السيئات؟؟!! اذن لا بد ان القطع لليد يعني المنع او التعطيل حتى يتم الرجوع عن العمل السيء.
.. يتبع
.. يتبع 2
C. السحاق فاحشة كبيرة ايضا وما هي عقوبته بالاسلام حسب القران المشرع الوحيد للاسلام؟: وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّـهُ لَهُنَّ سَبِيلًا " النساء 16
اذن هنا ايضا لا يوجد تشويه للجسد وانما عقاب حتى الموت العادي دون قتل او يجعل لهما الله مخرجا اي ان يتوبن ومن ثم يتزوجن برجال كباقي النساء ولكن لا يوجد قطع ولا تشويه بالرغم انها فاحشة وليست سيئة كالسرقة.. فهل تستوي السرق مع الفاحشة؟ مستحيل. اذا هنا عقاب السارق والسارق يعني الحد من او التعطيل او المنع من اجل ترك باب التوبة مفتوح.." فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّـهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " المائدة 39
D. هل السرقة كسيئة اكبر من الكفر او الاشراك بالله؟!! طبعا لا .. وما هو عقاب الكافر بالحياة الدنيا؟ اذا لم يحارب او يقاتل المسلمين فليس لنا دعوة به .. واذا بيننا وبينه عهد فعلينا ان نتم العهود: "لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " الممتحنة 8-9
إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ﴿٤٨﴾ النساء
اذن هنا مستحيل قطع يد السارق لانه طالما ليده الفرصة ان يتوب عن السيئة قبل الموت فالله يغفر له ان شاء.. فالله يغفر حتى للكافر اذا تاب وامن وانتهى عن الكفر.. فما بالنا بسارق او سارقة، اليس الله واسع الرحمة ويعطيهم الفرصة للتوبة ؟!!
اذا ايضا عنا نستشف انه يا يمكن قطع اليد او تشويه وخلق عاقة جسدية بالبتر او شي اخر لجسد الانسان لان الله ينهى عن هذا بوضوح.
E. هل السرقة اكبر من الكذب على الله؟؟ مستحيل.. يكفي ان تعد الايات التي تم فيها ذكر الكذب لنرى كم هو بغيض عند الله، هنا اكثر من 238 اية تخص الكذب ويكفي ان نذكر فقط اية الرحمن التي فيها 31 اية يقول الله فيها " فبأي الاء ربكما تكذبان" ..
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " البقرة 39 .. انظر عاقبة من يموت وهو يكذب بايات الله .. ولمن في النار .. وما انت عليم بمسيطر ... "وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ﴿٤٠﴾ الرعد"
اذن ايضا الكذب اكبر بكثير من السرقة ولكن عذاب الكاذب والكافر بالاخرة وليس في الحياة الدنيا..
F. هل السرقة اكبر من النفاق؟؟ كلنا نعلم كم كبير هو النفاق ..وماذا عذاب المنافقون في الاخرة ولي في الحياة الدنيا:
"وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ " المنافقون .. هنا عذابهم وقتالهم من الله والرسول/النبي عليه حذرهم
4. الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ ﴿النجم: ٣٢﴾
اذا ايضا هنا كل هذه الاعمال اكبر بكثير من السرقة فما بالنا ان يتم تشويه انسان يمكن ان يتوب الى الله؟؟ مستحيل وقطع اليد هنا ايضا هو المنع او التعطيل بشطل مؤقت.
يتبع الى 3
.. يتبع 3
في الاسلام او في النص القراني لا يوجد حتى الضرب لكي ينتج عنه اذى بالجسم خارج الاحكام على الفواحش كالجلد او اللواط. واية النساء المشهورة رقم 34 لا تعني اضربوا نسائكم كما يفسرها كل الشييوخ في الفضائيات وانما تعني اعتزلوهم واعتكفوا في المساجد ..ومن يقول العكس فليأتي باية واحدة تشير عكس ذلك.
اذا الضرب لتشوية الجسد او الجسد غير موجود اصلا بالقران ولا ينتمي الى حكم الله. .فما بالنا ان نقوم بقطع يد سارق او سارقه بسبب عمل تافه مقارنة بالشرك، الكفر، الزنا، النفاق، الكذب .. الخ ؟!!!!
بالنهاية لغويا يمكننا الاعتماد على فعل قطع بفتح الطاء حيث ان الله يقول اقطعوا بفتح الطاء وليس قَطِعوا اي مزقوا بكسر الطاء، هنا اورد لكم معنى الكلمة التي يريد الله تعالى بها في الاية للسارق والسارقة باذن الله:
نقول لغويا قطع الصلاة : اي ابطلها
قطعه عن خقه: اي منعه
قطع الطريق على السالكين: اي منعه وخوفه(منع الطريق او خوف الطريق) .. لاحظ وليس قطًع بشد الطاء اي مزق الطريق وجعلها غيرصالحة ابدا للسالكين وانما منعها اي بشكل مؤقت ؟؟ كقاطع الطريق فهو يمنعها عن السالكين ولكن لا يمزقها او يخربها جسديا.
هذا الثوب يقطعك قميصا: اي كفاني بشد الفاء.. ويمكن هنا ان المقصود بالاية اقطعوا ايديهما اي كفوها او اربطوها بقطعة قماش لتمتنع عن السرقة .. والله اعلم
قطعه بالقطيع : اي ضربه بالقطيع او السوط، وهنا كلام الله تعالى يكون جلي في هذا المعنى
فلذلك وبعد كل هذه الايات والمفارقات كل من يقول ان الحكم على السارق والسارقه هو قطع اليد جسديا فهو جاهل ولا يفقه بالقران طبعا بدون احراج او زعل، لان الله لم يشرفي اي مكان من القران الى تشويه الجسد بشكل ابدي كعقاب على عمل لا يدخل في مرتبة ما تم ذكره مثل الفواحش وغيره ..وبما ان السرقة لا تنمتمي الى هذه الدرجة فكيف ثم كيف نقول ان العقاب هو ان تُقَطًع الايادي؟
وبالنهاية انظروا وتأملوا في معنى الكلمة في هذا اسطور الاخيرة التي اكررها عمدا:
قطعه بالقطيع : اي ضربه بالقطيع او السوط،؟؟ اي اضربوهم على ايدهم بالسوط
وهذا العقاب مشابه الى حد كبير جدا عقاب او عقوبة الزاني ولكن هناك بما انها فاحشة كبير بينها الله واقرها بي 100 جلدة حتى لا يترك مجال للانسان بالتحكم او التسلط.. هنا اجلدوهما على ايديهما اي اقطعوا ايديهما .. افلا يتدبرون القران. وانزلناه قرانا عربيا..
السلام عليكم والحمد لله رب العالمين
أشكرك أ/أبوتايه على مجهودك وجعله الله عز وجل في ميزن حسانتك ولي رجاءان , أولهما أن تغير من عنوان التعليق "السارق والسارقة اجلدوا ايدهما وليس اقطعوا ايدهما" لأن فيه إيحاء بأن الله عز وجل غير قادر على الصياغة الصحيحة وأننا نحن البشر نملك الكلمة الأكثر مناسبة وصحة تعالى الله علوا كبيرا , ثانيهما أرجو عدم ترديد لفظ "اللواط" فهذه العادة السيئة لا يجوز أن ننسبها أو نربطها باسم نبي الله تعالى لوط عليه السلام إحتراما له فلنستعمل كلمة "الشذوذ"بدلا منها ...والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
في معنى الحب و الرحمه و اهل الحب و اهل الرحمه و الصراط المستقيم
(( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ)) لماذا ذكر الناس؟
المشكله نفسيه و ليست لغويه، الظلم و حب الانتقام الاعمى:
المشكله ليست لغويه المشكله نفسيه،لكل من داخ رأسه ماهي الطريقه المضمونه لدخول الجنه؟
تأملات في العقل و الدين و الاخلاق و الانسانيه و الارهاب (داعش نموذجا)
الرجم للزاني حكم توراتي تسلل إلى القرآن
الثقوب السوداء فى روايات المعراج
نقل الثروة بين الوصية الواجبة و قواعد الإرث فى القرآن و الأثر
دعوة للتبرع
وضيع حقير : حين كنت أعيش في شقة ابى في المنص ورة كان هناك...
سؤالان : السؤا ل الأول : من هم الولد ان المخل دون فى...
تزكية النفس أو الغير: ما معنى ان لا نزكي انفسن ا على الله ، هل يعني...
سؤالان : السؤا ل الأول : تعلم نا فى علم النحو ان...
more
عبد الله العراقي
هل لولي الأمر أن يتصرف في أحكام الشريعة بحسب الأحوال
يقول الذين يتلمسون المعاذير والحجج ليتهربوا من الالتزام بتطبيق شريعة الله، إن لولي الأمر أن يتصرف في أحكام الشريعة حسب الأحوال... فقد أوقف عمر حد السرقة عام الرمادة، وأبطل سهم المؤلفة قلوبهم من مصارف الزكاة... فإذا جاز هذا لعمر رضي الله عنه فلماذا لا يجوز للحكام اليوم، وقد تبدلت الأمور تبدلا حادا، يستدعي إعادة النظر فيما يمكن وما لا يمكن، وما يجوز وما لا يجوز؟!
واتهام عمر رضي الله عنه بالتصرف من عند نفسه في أحكام الشريعة حسب أحوال عصره أمر خطير لا يجوز أن يترك بغير تفنيد وتحقيق.
فعمر رضي الله عنه لم يكن حاكما عسكريا يتصرف في الأمور بما تمليه عليه أهواؤه، ولم يكن جباراً في الأرض كالفراعين، يقول: {مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ}.
والصحابة رضوان الله عليهم من جانب آخر لم يكونوا ليسكتوا على تغيير شرع الله أو إبطاله مهما يكن الشخص الذي قام بهذا التصرف، عمر أو غير عمر...
ولنذكر جيداً أن عمر رضي الله عنه - برغم كل المهابة التي أضافها الله عليه، وجعل من مظاهرها الجسم الطويل القوي والصوت الجهوري - قام يوما على المنبر فخطب الناس فقال: (أيها الناس اسمعوا وأطيعوا!)، فقال له سلمان الفارسي رضي الله عنه: (لا سمع لك اليوم علينا ولا طاعة!)، فقال عمر رضي الله عنه: (ولمه؟)، قال: (حتى تبين لنا من أين لك هذا البرد الذي ائتزرت به، وأنت رجل طوال لا يكفيك برد واحد كما نال بقية المسلمين)! فلما بين له عمر رضي الله عنه أن البرد الذي ائتزر به هو برد ابنه عبد الله، قال سلمان: (الآن مُر! نسمع ونطع!).
ومن ثم فلا عمر رضي الله عنه يتصور منه مخالفة شرع الله، ولا الصحابة رضوان الله عليهم يتصور منهم االسكوت على المخالفة ولو كانت من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.