ما هو لأعجاز العددي؟.

محمود دويكات Ýí 2009-10-06


 أنا لا أقصد أن أجرح أخواننا الذين يبحثون في الأعجاز العددي في القرءان الكريم (بغض النظر عن كيف ينظرون الى ذلك الإعجاز) .. و لكن الغرض من هذا المقال هو إشعارهم بأن ما يقومون به ليس شيئا جديداً. .. بل إن هناك تشابهاً كبيراً جداً في الأنماط و الأساليب بخصوص تلك لأحصاءات العددية (و التي لا يجمعها سوى مزيج مذهل من الانتقائية والعشوائية في آن واحد) التي كان و مازال يتبعها أهل الكتاب نحو إثبات وجود معجزة عددية في التوراة أو الكتاب المقدس.

المزيد مثل هذا المقال :

سأعرض هنا مقتطفات من كتاب "وحي الكتاب المقدس" ليوسف رياض   -إنظر المصدر - من هنا – يقول فيه:
" هنا نحن أمام أحد براهين وحي الكتاب المقدس، قال عنه بحق أبرز الرواد فى هذا المجال (يقصد مجال الإعجاز العددي) ويدعى "إيفان بانين" "هو البرهان الذي لا يقبل الشك والذي أنت طالبه" و يعرض لنا "البرهان العددي" عن طريق تحليل الآية الأولى من الكتاب المقدس و هي الأية: ברשת  ברא אלוהים את השמים ואת הארץ  - في البداية خلق الله السماوات و الأرض.، و الحقيقة لا أجد أي اختلاف في الأسلوب أو حتى التفاصيل التي يعرض لها  يوسف رياض في هذه الأية و بين ما يعرضه أهل الأعجاز العددي في القرءان بخصوص البسملة مثلا  ، هناك أختلافان فقط: الأول هو الكلمات و الثاني هو محور الأعجاز!!! ، فالكلمات مختلفة ما بين "الآيتين" لكن يبدو أن كليهما يظهر نوعا من الإعجاز!!  ففي حين يدور محور هذه الاية حول الرقم 7!! نجد أن البسملة في القرءان محور إعجازها هو الرقم 19 !! (ربما) ..فهل هي مصادفة؟ أم هل هو إعجاز حقّاً؟
الجدول التالي يبين المعلومات الرقمية بخصوص هذه الأية:

 ترتيب الكلمة في الأية:    1       2          3          4         5            6          7

الكلمة بالعبرية:      בראשית        ברא    אלהים      את     השמים      ואת         הארץ

لفظ الكلمة بالعبرية :    بـريشِت       بّرا        إلاهيم      إيت     هـَشَمايم      فِـإيت     هإيريتس

المعنى العربي المكافيء:  في البدء     خلق      الله        --       السماوات        و  -     الأرض

عدد أحرف الكلمة بالعبرية:  6       3        5       2         5              3            4

القيمة العددية للكلمة بالعبرية :   913    203   86  401  395     407       296       

القيمة الموضعية (الترتيبية) للكلمة بالعبرية:  74   23    41    23     62    29      44


" القيمة الموضعية هي مجموع الارقام الترتيبية لأحرف الكلمة حسب ترتيبها في الأبجدية"

هذه الجملة هي الآية الأولى في الكتاب المقدس ( و في التوراة)  ، الكلمة الوسطى (إيت) (رقم 4 في الجدول) هي أصغر كلمات الأية  ، و هذه الكلمة (إيت) موجودة فقط في اللغة العبرية و ليس لها مكافيء في اللغة العربية ، و يستخدمها العبرانيون للتعبير عن المفعولية .. فعندما يقولون: أنا فتحت الباب .. يقولونها هكذا: أني بتخت إيت هديليت (ديليت = باب) .

يبدو – بحسب كلام رياض – أن محور الإعجاز في آية الكتاب المقدس هو الرقم 7 !! ..  على كل حال دعنا نتابع ما يقوله يوسف رياض بخصوص "الأعجاز العددي في وحي الكتاب المقدس":

الأية فيها 7 كلمات عبرية و 28 حرف (4×7)

    أصغر كلمة في الأية تتكون من حرفين و موقعها في الوسط تمامًا!!! ـ ويسبقها كلمة بـ 5 أحرف و يتلوها كلمة بـ 5 أحرف أيضا – أي المجموع هو 5+2 = 7 في أي اتجاه!

   الأسمـاء المذكورة فى هذه الآية وهى: الله - سماوات - أرض تحتوى معاً على 14 حرفاً = 2×7

   القيمة العددية لحروف هذه الكلمات الثلاثة هي (86+395+296) =  777 = 111×7

والقيمة الترتيبية (أو الموضعية) لهذه الكلمات (القيمة الموضعية- انظر الجدول) هى (41+62+44) =  147 = 21×7

  والفعل الوحيد في الجملة - "خلق"، قيمته العددية 203 = 29×7

  الكلمات رقم 3، 4 (لاحظ 3+4 = 7)  تبدأ بحروف متحركة  ( حروف علّة) وتتكون من 7  أحرف

  والكلمات أرقام 1، 2، 5، 6، 7 = تبدأ بحروف ساكنة كما تحتوى على 21 حرفاً أي 3×7

   (لاحظ أن 1+2+5+6+7= 21 = 3×7 )

    الحرف الأول والأخير من كل من الكلمات السبعة في الآية:

    - مجموع قيمتها العددية = 1393 =199×7     (لاحظ موقع الرقم 9 )

   - ومجموع قيمتها الموضعية = 133 =19×7  (لاحظ غياب الرقم 9  الذي كان موجودا أعلاه)

    القيمة العددية للأحرف الأول والأوسط والأخير (التى ترتيبها 1، 14، 15، 28) = 133 =19×7

   منها الحرفان الأولان قيمتهما العددية = 42 = 6×7 والأخيران  قيمتهما العددية = 91 = 13×7

وفي حروف الآية الثمانية والعشرين يوجد 3 أحرف فقط لم تتكرر، وهذه  قيمتها العددية 126 =18×7

كمـا أن الحروف العبرية المستخدمة في هذه الآية هي 11 حرفاً أي نصف الأبجدية العبرية تماماً!! و يمكن تجميعها في هذا الجدول الآتي بحسب قيمها الموضعية و العددية:

المجموعة :               1: مجموعة الآحاد       2: العشرات          3: المئات

الأحرف المستخدمة في الأية:    א  ، ב ، ה ، ו         י ، ל ، ם ، ץ             ר ،ש، ת

القيمة الموضعية :          1، 2، 5، 6      10، 12 ، 13، 18         20، 21، 22

القيمة  العددية   :    1، 2، 5، 6،        10، 30، 40، 90     200، 300، 400


إذا جمعنا  القيم الموضعية للأحرف الأول و الأخير من كل مجموعة  نجد أن:

  1+6 =7 =  1×7

  10+18 = 28 = 4×7

  20+22 = 42  = 6×7

  والمجموع =  77  = 11×7

  ثم لاحظ أن مجموعتي الآحاد والمئات تتكون من 7 أرقام، مجموع قيمتها الموضعية أيضا =  77 = 11×7

   منها مجموعة الآحاد فقط مجموعها 14 = 2×7

ومجموعة المئات مجموعها 63 = 9×7

   و المدهش هو هذه المصادفة :  أن الآية الأخرى – غير هذه الأية -  والوحيدة في التـوراة (الأسفار الخمسة الأولى من الكتاب المقدس) و التي تتكون من 7 كلمات ومن 28 حرفاً هي الأية الواردة في سفر الخروجExodus  20: 1 والتي  تبدأ  من بعدها كلمات الوصايا العشر ، هي الأية:  וַיְדַבֵּר אֱלהִים, אֵת כָּל הַדְּבָרִים הָאֵלֶּה לֵאמר =  , وتكلم الله ،  كل الكلام  هذا ، قوله  (7 كلمات عبرية و 28 حرفا عبريا )  و من ثم يلي تلك الأية الوصايا العشر.

الحقيقة ، إن المثال المضروب أعلاه هو جزء بسيط من أبحاث مضنية قام بها علماء اليهود و غيرهم حول التوراة و الكتاب المقدس ، و مما لاشك فيه أن ما يعنينا نحن (كمسلمين) هو أن كل هذه الأبحاث لا تفيد شيئا قاطعا أو جازما بخصوص وجود ما يسميه أصحابه بإعجاز أو غيره.  فالمسألة لا تعدو عن كونها تابعة للزاوية التي ينظر منها الشخص. فالباحث قد يجمع من الظواهر الرقمية ما يشاء من أجل إثبات وجهة نظر معينة لديه ، فههنا الاستاذ رياض قد جمع لنا جميع الظواهر الرقمية المتعلقة بالرقم 7! في آية سفر التكوين الأولى ،  و أثبت لنا أن تلك الأية هي آية معجزة ، و هذا ليس ببعيد عن ما يفعله أهل الإعجاز العددي في القرءان ، فهم يجمعون الظواهر العددية (لاشعورياً في معظم الأحيان) التي تختص بأرقام معينة و من ثم يفرضونها على أنها ذات ترابط فيما بينها. و حقيقة الأمر ، أننا لو جئنا بباحث آخر و كان تركيزه على ظواهر رقمية أخرى مختلفة فمما لا شك فيه أنه سيخرج لنا بنتائج لا تقل "إعجازاً" عن ما جاء به من سبقه.
إذن؟ هل هي المصادفة أم ماذا؟ من وجهة نظري فإن الموضوع لا يزيد عن كونه غيرة و اندفاع نحو مسألة الأعجاز دون النظر الى الصورة الكبرى حولها.  فأقول لأخواني الذي يشتغلون في هذا المجال أن عليهم العمل ليس فقط على تجميع الظواهر الرقمية (و التي هي منتشرة بطبيعتها في كل مكان) و إنما يجب العمل على إيجاد ترابط و تفسيرات منطقية لتلك الظواهر ، أضف الى ذلك أن تلك الظواهر يجب أن تخدم هدفا واضح المعالم من أجل أن يكون لها معنى ملموس أو محسوس.

ملحق للأحرف المربوعة المستخدمة في اللغة العبرية و القيم العددية لها.

قيمة ترتيبية   1   2     3     4      5     6     7     8     9      10      11

شكل    א     ב    ג     ד      ה     ו     ז      ח      ט        י         כ ، ך

لفظه   ألف    بيت    جيمل   داليت   هيه     فاف    زاين     حيط    طيت    يود    كاف

قيمته العددية    1   2     3    4      5      6     7      8     9   10   20

 
القيمة الترتيبية  12    13    14    15      16    17      18      19      20      21      22

شكل     ל     מ ،ם    נ ، ן    ס    ע    פ ، ף    צ ،ץ     ק   ר   ש     ת

 لفظ   لامد   ميم   نون   سامخ   عاين   في      تسادي  قوف    ريش    شين     تاف

قيمته العددية30   40    50    60   70   80  90   100  200  300  400

 


اجمالي القراءات 33380

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (43)
1   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الثلاثاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42702]

ليس ما ذكرته إعجازا

الأخ دويكات


الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، ولا أراك فيما قلت مصيبا . ولا مقارنة بين آية البسملة وتلك التي ذكرت .


ليتك تقرأ ما سبق وكتبته عن آية البسملة في هذا الموقع - وهو بعض ما لدي - هل تجد له شبها في مثالك المذكور ؟


 


2   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42721]

سؤال عن قيم الحروف

أخي الفاضل الأستاذ / محمود جويكات


تحية مباركة طيبة وبعد


مع كامل تقديري وإحترامي لجهود إخواننا العاملين في هذا المجال ، إلا أني أرى :


 أن سيادتك  قد أغنيتني عن السؤال حول جدوى هذه الأبحاث .


فإن كانت لإثبات إعجاز القرآن الكريم ، فنحن مؤمنين به بعيدا عن أي إعجاز ، لأن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء .


أما إن كان هناك فائدة مرجوة ، فهذا مانرحب به ونساعد عليه ، فما هى هذه الفائدة إن وجدت ؟ .


وقد كنت قبلا ولعدة مرات أسأل عن قاعدة تحديد قيم الحروف فلم أجاب حتى الآن .


على أي أساس وضعنا الجيم = 3 ، الدال = 4 ، وهكذا ، حتى نعرف الأساس العلمي لعملنا هذا .


أشكركم جميعا إخوة كرام .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


3   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42722]

الأبجدية

أخي أحمد شعبان .. لا أستطيع أن أعطيك حقائق عن كيف نشأ هذا النظام الرقمي-الحرفي  لأنه يعود الى تاريخٍ غابر .. و لكن بإمكاني أن أعطيك نظرية تفسّر شيئا ما حوله

أولاً: من المعلوم أن أقدم الكتابات (غير الهيروغليفية المصرية) التي استعمل فيها الرموز بدلا من الصور يرجع الى أواسط العراق و بالتحديد أهل منطقة بابل وكتابتهم المسمارية و المعلوم ان اشهر أنظمة الترقيم (النظام الستيني) قد تم اختراعه و استخدامه بكثافة في منطقة بابل و العراق و المعلوم أن أهل بابل رغم تفوقهم في الحساب إلا أنهم لم يكونوا على نفس القدر من التطور في اختراع رموز للأصوات التي تدخل في الكلمات (أي: الحروف)..

ثانياً: نحن نعلم أن أول نظام ألف-بائي (نظام صوتي حرفي) تم اختراعه كان في منطقة قريبة من بيروت في لبنان (فينيقيا القديمة) و بسبب كفاءة هذا النظام فقد تم اعتماده في الأمبراطورية الآشورية وقتها و من ثم البابلية و من ثم الفارسية بعدها ... و لماذا سميّ النظام الألفبائي بهذا الأسم ( أو ألفابيت alphabet )؟ السبب هو لأنه يبتديء بـالرمز ألف ثم باء أو بالآرامية و الاشورية و البابلية و العبرية و حتى العربية القديمة ألف بيت .. و باختلاط أهل بابل (في وسط العراق) بأهل غرب الشام (فينيقيا و كنعان ) –خاصة اهل التوراة وقتها  إبّان فترة السبي البابلي لليهود – العبرانيين – الذين استعاروا رموز الفينيقيين لكتابة كتبهم المقدسة .. فإن الأنظمة الرقمية البابلية قد وجدت ضالتها باستخدام رموز الأحرف الصوتية (و التي كانت تزداد انتشارا) .. فلهذا جاءت الموافقة أن الحرف الأول من الألف-بيت (أو الأبجدية القديمة) يكافيء القيمة الرقمية لـ 1 ، و الثاني لـ 2 .. الخ و هكذا رموز مستقلة للآحاد و العشرات و المئات.

و ثالثا: الترتيب الهجائي للحروف العربية كما هو معهود الآن: أ ب ت ث .. هذا ترتيب حديث العهد  يعتمد تماثل الشكل و اظن أنه جاء في العصر العثماني. لست متأكداًُ من الزمن بالدقة.

أما رابعاً .. نجد بعض الأناس يستخدم طريقة أخرى لإسناد القيم الرقمية للأحرف ..مثلا قد يأخد القيمة الرقمية تصاعديا بشكل مستمر : يعني 1..2..3.. 28 ..لكل الأحرف من أ ب ت ث ..ي .. و بعضهم لا زال يستخدم النمط القديم : 1..2..3.. 10 ..20..30..40..100..200..1000.. للأحرف أ ب ج .. ي..ك .. ل م .... ق ر ...غ ..

الترتيب الأبجدي هو ( حسب أغنية ليلى مراد ) أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت (الى هنا تتفق العربية مع العبرية في 22 حرفاً ) ثم يليها ثخذ ضظغ.

من المشاكل المعاصرة و التي تجعل تضارب الحسابات شيئا لا بد منه هو مثلا حرف الهمزة !! ماذا عن حرف الهمزة ؟ و ما الفرق بينه و بين الألف؟ و ماذا عن الألف- أخت الياء – أو الألف المقصورة؟ كما في يحيى .. بعض الباحثين يظنون أن هذه الأحرف هي أحرف دخيلة على العربية و الدليل أنك لو أمسكت بكافة مخطوطات القرءان القديمة مثلاً فلن تجد "همزة" مستقلة كما نشاهدها الآن ..و لكن تجد أن الهمزة بدأت طريقها كنقطة للإشارة الى اختلاف طريقة اللفظ و من ثم تحولت الى الشكل المعهود الآن ..و لكن .. المشكلة ما هي قيمتها الرقمية؟ لا أحد يعلم!! بعضهم يحتسبها مع الألف و البعض الآخر يرجعها الى أصلها (إما ألف أو واو أو ياء ) .. أظن أن العاملين في هذا المجال أقدر على الإجابة.

و الله أعلم 


4   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42725]

الاخ العزيز محمود دويكات , ذكرتني بشئ جميل على قلبي , شكرا

وطاب يومك ,


ما كتبته عن الحروف العبرية , ذكرني بالحروف التي نستخدمها في اللغة الكلدانية والاشورية في العراق . وهناك تشابه كبير بينهما . ومما اتذكره سأكتبه لحضرتك, وطبعا ليس له علاقة بموضوع الاعجاز الذي تدور حوله المقالة .


اولا لنأخذ القسم الاول :


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11


شكل : א ב ג ד ה ו ז ח ט י כ ، ך


لفظه : ألف بيت جيمل داليت هيه فاف زاين حيط طيت يود كاف

هناك تشابه كبير جدا بين لفظ الاحرف وايضا تشابه في رسم اكثر الحروف , فنحن نقول وايضا وبنفس الترتيب :


الب بيت جمل دلث هيه واو زين حيث طيث يوث كاب


وتقابلها بالعربية:


الف باء جيم دال هاء واو زاء ( زاي , زين ) حاء طاء ياء كاف


( والكاف توجد كاف تكتب في بداية ووسط الكلمة وكاف تكتب بأخر الكلمة و الظاهر الشئ نفسه موجود في اللغة العبرية , لو تلاحظ الحرفين الاخيرين في المجموعة العبرية هناك فارزة بين الحرفين اي انهما رسمان لحرف الكاف , لا بد انك تعرفه ولكنك لم تذكره لعدم التوسيع في شرحها .


اما المجموعة الثانية :


القيمة الترتيبية 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22


شكل : ל מ ،ם נ ، ן ס ע פ ، ף צ ،ץ ק ר ש ת


لفظ : لامد ميم نون سامخ عاين في تسادي قوف ريش شين تاف




ونحن نلفظها وايضا وبنفس الترتيب :


لمد ميم نون سمكث عي بي ( تقرأ مثل حرفP بالانكليزية) صاد قوب ريش شين تاو


وتقابلها بالعربية :


لام ميم نون سين عين فاء صاد قاف راء شين تاء


ففي المجموعة الثانية 11 حرفا , واذا حسبناها نجدها اكثر من11 ( 15 حرفا ) والسبب هناك حرف الميم والنون والكاف وحرف اخر لا اعرف ماذا يقابله عندنا , يختلف رسمه اذا كتب في مقدمة او وسط الكلمة او في اخر الكلمة وهي:


מ ،ם ويقابله حرف الميم


נ ، ן ويقابله حرف النون


פ ، ף ويقابله حرف الكاف


צ ،ץ وهذا لا اتذكر ما يقابله ( اعتقد هو حرف الصاد , لست متاكدة )


يا أخ محمود , هناك تشابه كبير جدا بين رسم الحروف وتلفظها وترتيبها بين اللغة العبرية واللغتين الكلدانية والاشورية . شكرا لانك حركت ذاكرتي قليلا وجعلتني اتذكر ما كنت قربت ان انساه او اعتقدت اني نسيته .


دمت بالف خير وفرح


أمل


 


5   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42726]

افتراض وليس حقيقة

الأستاذ الفاضل / محمود دويكات


شكرا لك أخي العزيز على هذه الإيضاحات النيرة ، والتي يمكنني أن استخلص منها .


أن هذا الأمر في طور الإفتراض الذي نلهث بإعتبار حقيقة ونقوم بالبناء عليه .


والمعول الأساسي لدى حول هذا الموضوع :


هل تمت الإشارة إلى وجود تلك العلاقة بين الحروف والأعداد في القرآن الكريم أم لا ؟ .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


6   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42727]

أهلا أخت أمل

أشكرك على لمتابعة ، و نعم هناك خمس احرف في لعبرية لها شكلان أحدها للحرف في آخر الكلمة ، و ذلك الجدول للأحرف العبرية قد كتبته بيدي فأنا أعرف قليلاً عن العبرية (بحكم أني ولدت و عشت هناك بالقرب من اليهود بفلسطين) ... و لك أن تقرأ ما كتبته من تعليق عن لأبجدية ( قبل تعليقك) فهو يفسر  - الى حد ما - لماذا تتشابه هذه الأحرف كلها في منطقة لعراق و الشام و العربية و غيرها و يطلقون عليها لغات سامية لإشتراكها بخواص متشابهه..


شكرا لك على مداخلاتك و أتمنى لك يوما سعيداً (أو ليلة سعيدة) 


7   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42728]

الاخ العزيز محمود دويكات , نسيت أن أذكر شيئا

للحروف عندنا ايضا قيمة عددية و لا ادري هل هي نفس القيمة , واعنقد هي كذلك  لان ترتيب الحروف عندنا هو نفس ترتيب الحروف العبرية . واذا تلاحظ الكتب القديمة الموجودة في الكنائس في العراق لايوجد  الترقيم الحالي اي الارقام الحسابية التي نستعملها بل نفس الحروف الابجدية استخدمت لترقيم الصفحات . مجرد زيادة في التوضيح


شكرا لحضرتك


وتصبح على خير لان الوقت متاخر عندنا


أمل


8   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42729]

الاخ العزيز محمود ( :

الظاهر اننا كنا نكتب في نفس الوقت , وساقرأ ها غدا ان شاء الله  ( :  


أمل   ( :


9   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42730]

الحقيقة أخ شعبان

لا أعتقد أنني امتلك إجابة صريحة على هذا التساؤل .. فهناك الكثير من الأمور لا زالت مجهولة حول بعض الأحرف في القرءان - كالحروف المتقطعة - .. هل من الممكن أنها رموز حرفية-رقمية؟ لا ندري؟ و بلا شك أن القرءان فيه أعداد لكن من المقطوع أمره أن القرءان لم يكتب تلك الأعداد على شكل حروف ..بل كتبه بالتفصيل - كقوله تسعة عشر ... لم يكتبها "طي - أو ، يط)  بل كتبها تسعة عشر كاملة (أقصد في المخطوطات) .. لكن من لواضح هو أن هناك تلميحات خفيفة جدًا للأعداد في القرءن - كتسعة عشر  و ثلاث مائة و ألف و ستة و غيرها .. لكن أظن أن الموضوع بحاجة الى بحث منهجي و تفصيلي أكثر دقة إن أردنا الإجابة عن هذ التساؤل .. أما في الوضع الحالى و بشكل مختصر - جدا - فالقرءان لم يشر لى أي نظام عددي-رقمي من مثل ما يستخدمه أهل الحساب العددي .


و حتى في ترقيم الآيات ... فلو تتذكر مقالتي حول ترقيم آيات لقرءان - لعلمنا أنه - حسب المخطوطات - كانت هناك فواصل (نقط) بين الآيات .. و من ثم بدأ الناس يكتبون - كتابة صريحة - الأرقام عددياعلى رأس كل عشرة أيات.. مثل عشرة... عشرون .. ثلاثون .. الخ. .. 


و الله أعلم


10   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42731]

الحروف والأرقام في القرآن الكريم

أخي الفاضل الأستاذ / دويكات


شكرا أخي على استجابتك السريعة .


من ناحية الحروف المقطعة فلي فيها اجتهادات كما أعتقد أنك تعلم ، ويمكنك تحديدا مراجعة موضوع " توحيد الرؤى ... اللسان العربي 2 "


حول معنى حرف العين .


أما الأعداد المذكورة في القرآن كتابتة فأنا لم أسال عنها ، ولكني سألت عن آية إشارة حول القيم العددية للحروف " هذا ما أسأل عنه تحديدا .


خالص تمنياتي الطيبة .


11   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42732]

شكرا أخ شعبان

باختصار .. و مما أحفظه من القرءان .. فلا أظن أن هناك آية تذكر أي ربط ما بين الأرقام و الأحرف.. فلم تذكر القيم العددية في القرءان للحروف بتاتاً.


و الله أعلم 


12   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الأربعاء ٠٧ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42738]

لا مقارنة بين ما نقلته والاعجاز العددي في القرآن

أنا لا أقصد أن أجرح أخواننا الذين يبحثون في الأعجاز العددي في القرءان الكريم (بغض النظر عن كيف ينظرون الى ذلك الإعجاز) .. و لكن الغرض من هذا المقال هو إشعارهم بأن ما يقومون به ليس شيئا جديداً. .. بل إن هناك تشابهاً كبيراً جداً في الأنماط و الأساليب بخصوص تلك لأحصاءات العددية (و التي لا يجمعها سوى مزيج مذهل من الانتقائية والعشوائية في آن واحد) التي كان و مازال يتبعها أهل الكتاب نحو إثبات وجود معجزة عددية في التوراة أو الكتاب المقدس.


الأخ دويكات :


1- ما يسمى بحساب الجمل ( قيم الحروف ) لا علاقة له أبدا بترتيب سور القرآن وآياته .


2- الاعجاز العددي في القرآن لا يقوم على حساب الجمل .


3- سبق وقلت لك لو أن كل سور القرآن جاءت من مضاعفات الرقم 7 أو 19  ، وعدد كلماتها كذلك ، فهو دليل على التحريف لا دليل على الاعجاز .


4- الاعجاز العددي في القرآن يكمن في ترتيب سوره وآياته ، ولغته هي لغة الأرقام المشتركة بين الناس جميعا ، أي يمكن ترجمته الى اي لغة دون ان يفقد دلالاته .


5- ما يسمى بحساب الجمل هو الحساب الوحيد القابل للتلاعب به من قبل واضعيه . ولا يعتبر دليلا على شيء .


6- وتذكر أن القرآن محفوظ بتعهد من الله غير قابل لزيادة أو نقصان وهو منقول بالحفظ في الصدور قبل كل شيء .


 


13   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأربعاء ٠٧ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42780]

أخي العزيز عبد الله

شكرا لك اخي على غيرتك .. كما رأيت .... فأنت لا تسمي تلك الحسابات المعروضة  أعلاه إعجازا ً .. فرغم أن الباحث عرض الكثير من الظواهر حول "مضاعفات" للرقم 7 علاقتها بالآية .. إلا أنك لا تسميه إعجازاً ... هل تعرف لماذا أنت لا تعترف به على أنه إعجاز ؟  إذا استثنينا تحيّزك للقرءان فإن  الجواب هو لأن تلك الحسابات لم تظهر أي نوع من المنطقية لديك ! أليس كذلك ؟ و كذلك الحال لمن لا يستطيع أن يتابع منطقكم أنتم في العمليات الحسابية .. فبعد أن تعرض أنت نتائج حساباتك و أرقامك .. أنظر إليها و أقول: حسناً! ثم ماذا بعد ذلك؟ .. هذا الشعور هو نفسه الذي شعرت به أنت عندما قرأت حسابات و أرقام هذا الرجل هنا ^ في المقال .. لا تكاد تمسك بالترابط المنطقي لكل ما يقوم به .. لهذا السبب أخي العزيز .. السبب من وراء مقالي هذا ليس الهجوم على ما تقومون به .. و لكن نرجو منكم التذكّر دائما أنك لست وحدك في هذا الكون و إنه  يجب توصيل المنطق من وراء ما تقومون به قبل إظهار النتائج ..و إلا .. فلا تستغرب أن يستمر الجدل حول جدوى ما تقومون به الى يوم الدين.. 


و الله الموفق


14   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ٠٧ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42783]

موافقة

أوافقك الرأي أخي محمود على ما تفضلت به في تعقيبك الأخير .


وشكرا لكل من كان في كل الأوقات غيورا على دينه بالحجة والمنطق .


والسلام


15   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42789]

شكرا للاخ دويكات انا رايي من رايه

مسالة الاعجاز العددي لا تخدم القران الكريم


لا اريد ان اؤمن بهذا الكتاب عن طريق الاعجاز العددي الذي يحتويه


وعلى العموم نحن تركنا هذا الموضوع ليستفاد منه تجار الدين والاعجاز القراني وهم كثر -ربي يهديهم


القران الكريم امنا به كما امنا بالكتب السابقة


والله تعالى يتحدى الذين لا يؤمنون به بقوله فالياتوا بسورة  مثله


وشكرا لكل الاخوة


 


16   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42790]

أحسبكم أكثر وعيا



من مظاهر الإعجاز العددي في آية البسملة


يتألف العدد 19 من العددين 9 و 10 , أي 19 = 9 + 10 .

ولذلك نقول جاءت صياغة البسملة ( عدديا ) وفق العلاقة الطبيعية المجردة في العدد 19 . فعدد ما ورد فيها من حروف اللغة هو 10 وعدد الأحرف المكررة هو 9 .

ونلاحظ في الترتيب القرآني مراعاة هذه العلاقة في ترتيب سور القرآن وآياته ..

نذكر من ذلك :

إذا تاملنا أول 19 سورة في ترتيب المصحف , نجد أنها :

9 سور زوجية الترتيب + 10 سور فردية الترتيب ( علاقة طبيعية )

باعتبار ثان :

9 زوجية الآيات + 10 فردية الآيات .

باعتبار ثالث :

9 سور خلت اوائلها من الحروف المقطعة + 10 سور الفواتح .

ومن ذلك :

سورة الهمزة هي السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 9 آيات . نلاحظ في ترتيب سور القرآن ان عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف وحتى نهايته هو 10 سور .

ومن ذلك :

إذا قمنا بعد سور القرآن من الأقصر إلى الأطول , فسورة الهمزة – المؤلفة من 9 آيات - في هذا الترتيب هي السورة رقم 19 .

فإذا قمنا بعد سور القرآن من الأطول إلى الأقصر فسورة الحجر هي السورة رقم 19 , ونلاحظ أنها مؤلفة من 99 آية . ( بعد الانتهاء مما ذكر : هناك الحديث عن الاعجاز العددي في سورة الحجر – وكذلك عن سورة الهمزة ....وعن كل سورة يرد ذكرها )

ومن ذلك :

قيل في ليلة القدر أنها ليلة 27 ، فإذا علمنا أن عدد أيام الشهر 30 .

فالنسبة هي 9 الى 10 ( لاحظ ذلك الأخ مراد الخولي )


ومن ذلك :

عدد سور القرآن فردية الآيات فردية الترتيب 27

عدد سور القرآن زوجية الايات زوجية الترتيب 30 .

أي أن النسبة هي 9 إلى 10 .


ومن ذلك :

عدد سور القرآن فردية الايات زوجية الترتيب 27

عدد سور القرآن زوجية الآيات فردية الترتيب 30 .

أي أن النسبة 9 إلى 10 .


وتقول لي بعد كل هذا ان ما جئت به هو مثل هذا الذي جئناك به ؟ ويأتيك المدد من الأخ أحمد شعبان بالموافقة ؟ على ماذا ؟

أحسبكم أكثر وعيا وتفهما .


مع احترامي لشخصك الكريم


17   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42791]

أحسبكم أكثر وعيا



1- لماذا ليس هو إعجاز ؟ ذلك أن بإمكان فرد ما صياغة جملة وتحري مثل هذه العلاقات .

وليست المسألة تحيزا للقرآن .

2-الجدوى من الاعجاز العددي موضوع آخر .

3- أنا لا أستخدم حساب الجمل . ولعلك قرأت ما كتبته عن الاعجاز في آية البسملة دون ذكر لحساب الجمل , أعطني الآن ماذا في تلك الآية – التي استشهدت بها - بعيدا عن حساب الجمل .. هل تجد شيئا ؟

( جاءني غيرك بجمل من الانجيل بالعربية وما فيها من إعجاز عددي محوره الرقم 7 , متجاهلا أن الانجيل لم ينزل باللغة العربية )

4-محاور الاعجاز في آية البسملة متعددة : اعجاز محوره الرقم 7 , إعجاز محوره الرقم 19 , إعجاز محوره الرقم 13 , إعجاز محوره حساب الجمل ..

5- ترتبط آية البسملة بعلاقات رياضية مع جميع سور القرآن .

6- ما نكتبه في هذا الملتقى وفي غيره هو مقتطفات , تشكل إذا جمعت ظاهرة الاعجاز العددي في القرآن , وبذلك فانت تحكم على شيء لا تعرف عنه غير النزر اليسير , والصواب أن تؤجل ذلك حتى تكتمل الصورة لديك .

7- لا بأس أن أذكرك ببعض ما كتبناه عن البسملة ونترك لك المقارنة , وتذكر لا وجود لحساب الجمل وقيم الحروف فيما تقرأ :


 




من مظاهر الإعجاز العددي في آية البسملة


يتألف العدد 19 من العددين 9 و 10 , أي 19 = 9 + 10 .

ولذلك نقول جاءت صياغة البسملة ( عدديا ) وفق العلاقة الطبيعية المجردة في العدد 19 . فعدد ما ورد فيها من حروف اللغة هو 10 وعدد الأحرف المكررة هو 9 .

ونلاحظ في الترتيب القرآني مراعاة هذه العلاقة في ترتيب سور القرآن وآياته ..

نذكر من ذلك :

إذا تاملنا أول 19 سورة في ترتيب المصحف , نجد أنها :

9 سور زوجية الترتيب + 10 سور فردية الترتيب ( علاقة طبيعية )

باعتبار ثان :

9 زوجية الآيات + 10 فردية الآيات .

باعتبار ثالث :

9 سور خلت اوائلها من الحروف المقطعة + 10 سور الفواتح .

ومن ذلك :

سورة الهمزة هي السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 9 آيات . نلاحظ في ترتيب سور القرآن ان عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف وحتى نهايته هو 10 سور .

ومن ذلك :

إذا قمنا بعد سور القرآن من الأقصر إلى الأطول , فسورة الهمزة – المؤلفة من 9 آيات - في هذا الترتيب هي السورة رقم 19 .

فإذا قمنا بعد سور القرآن من الأطول إلى الأقصر فسورة الحجر هي السورة رقم 19 , ونلاحظ أنها مؤلفة من 99 آية . ( بعد الانتهاء مما ذكر : هناك الحديث عن الاعجاز العددي في سورة الحجر – وكذلك عن سورة الهمزة ....وعن كل سورة يرد ذكرها )

ومن ذلك :

قيل في ليلة القدر أنها ليلة 27 ، فإذا علمنا أن عدد أيام الشهر 30 .

فالنسبة هي 9 الى 10 ( لاحظ ذلك الأخ مراد الخولي )


ومن ذلك :

عدد سور القرآن فردية الآيات فردية الترتيب 27

عدد سور القرآن زوجية الايات زوجية الترتيب 30 .

أي أن النسبة هي 9 إلى 10 .


ومن ذلك :

عدد سور القرآن فردية الايات زوجية الترتيب 27

عدد سور القرآن زوجية الآيات فردية الترتيب 30 .

أي أن النسبة 9 إلى 10 .


وتقول لي بعد كل هذا ان ما جئت به هو مثل هذا الذي جئناك به ؟ ويأتيك المدد من الأخ أحمد شعبان بالموافقة ؟ على ماذا ؟

أحسبكم أكثر وعيا وتفهما .


18   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42792]

أحسبكم أكثر وعيا



1- لماذا ليس هو إعجاز ؟ ذلك أن بإمكان فرد ما صياغة جملة وتحري مثل هذه العلاقات .

وليست المسألة تحيزا للقرآن .

2-الجدوى من الاعجاز العددي موضوع آخر .

3- أنا لا أستخدم حساب الجمل . ولعلك قرأت ما كتبته عن الاعجاز في آية البسملة دون ذكر لحساب الجمل , أعطني الآن ماذا في تلك الآية – التي استشهدت بها - بعيدا عن حساب الجمل .. هل تجد شيئا ؟

( جاءني غيرك بجمل من الانجيل بالعربية وما فيها من إعجاز عددي محوره الرقم 7 , متجاهلا أن الانجيل لم ينزل باللغة العربية )

4-محاور الاعجاز في آية البسملة متعددة : اعجاز محوره الرقم 7 , إعجاز محوره الرقم 19 , إعجاز محوره الرقم 13 , إعجاز محوره حساب الجمل ..

5- ترتبط آية البسملة بعلاقات رياضية مع جميع سور القرآن .

6- ما نكتبه في هذا الملتقى وفي غيره هو مقتطفات , تشكل إذا جمعت ظاهرة الاعجاز العددي في القرآن , وبذلك فانت تحكم على شيء لا تعرف عنه غير النزر اليسير , والصواب أن تؤجل ذلك حتى تكتمل الصورة لديك .

7- لا بأس أن أذكرك ببعض ما كتبناه عن البسملة ونترك لك المقارنة , وتذكر لا وجود لحساب الجمل وقيم الحروف فيما تقرأ :


 




من مظاهر الإعجاز العددي في آية البسملة


يتألف العدد 19 من العددين 9 و 10 , أي 19 = 9 + 10 .

ولذلك نقول جاءت صياغة البسملة ( عدديا ) وفق العلاقة الطبيعية المجردة في العدد 19 . فعدد ما ورد فيها من حروف اللغة هو 10 وعدد الأحرف المكررة هو 9 .

ونلاحظ في الترتيب القرآني مراعاة هذه العلاقة في ترتيب سور القرآن وآياته ..

نذكر من ذلك :

إذا تاملنا أول 19 سورة في ترتيب المصحف , نجد أنها :

9 سور زوجية الترتيب + 10 سور فردية الترتيب ( علاقة طبيعية )

باعتبار ثان :

9 زوجية الآيات + 10 فردية الآيات .

باعتبار ثالث :

9 سور خلت اوائلها من الحروف المقطعة + 10 سور الفواتح .

ومن ذلك :

سورة الهمزة هي السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 9 آيات . نلاحظ في ترتيب سور القرآن ان عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف وحتى نهايته هو 10 سور .

ومن ذلك :

إذا قمنا بعد سور القرآن من الأقصر إلى الأطول , فسورة الهمزة – المؤلفة من 9 آيات - في هذا الترتيب هي السورة رقم 19 .

فإذا قمنا بعد سور القرآن من الأطول إلى الأقصر فسورة الحجر هي السورة رقم 19 , ونلاحظ أنها مؤلفة من 99 آية . ( بعد الانتهاء مما ذكر : هناك الحديث عن الاعجاز العددي في سورة الحجر – وكذلك عن سورة الهمزة ....وعن كل سورة يرد ذكرها )

ومن ذلك :

قيل في ليلة القدر أنها ليلة 27 ، فإذا علمنا أن عدد أيام الشهر 30 .

فالنسبة هي 9 الى 10 ( لاحظ ذلك الأخ مراد الخولي )


ومن ذلك :

عدد سور القرآن فردية الآيات فردية الترتيب 27

عدد سور القرآن زوجية الايات زوجية الترتيب 30 .

أي أن النسبة هي 9 إلى 10 .


ومن ذلك :

عدد سور القرآن فردية الايات زوجية الترتيب 27

عدد سور القرآن زوجية الآيات فردية الترتيب 30 .

أي أن النسبة 9 إلى 10 .


وتقول لي بعد كل هذا ان ما جئت به هو مثل هذا الذي جئناك به ؟ ويأتيك المدد من الأخ أحمد شعبان بالموافقة ؟ على ماذا ؟

أحسبكم أكثر وعيا وتفهما .


19   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42793]

أحسبكم أكثر وعيا



1- لماذا ليس هو إعجاز ؟ ذلك أن بإمكان فرد ما صياغة جملة وتحري مثل هذه العلاقات .

وليست المسألة تحيزا للقرآن .

2-الجدوى من الاعجاز العددي موضوع آخر .

3- أنا لا أستخدم حساب الجمل . ولعلك قرأت ما كتبته عن الاعجاز في آية البسملة دون ذكر لحساب الجمل , أعطني الآن ماذا في تلك الآية – التي استشهدت بها - بعيدا عن حساب الجمل .. هل تجد شيئا ؟

( جاءني غيرك بجمل من الانجيل بالعربية وما فيها من إعجاز عددي محوره الرقم 7 , متجاهلا أن الانجيل لم ينزل باللغة العربية )

4-محاور الاعجاز في آية البسملة متعددة : اعجاز محوره الرقم 7 , إعجاز محوره الرقم 19 , إعجاز محوره الرقم 13 , إعجاز محوره حساب الجمل ..

5- ترتبط آية البسملة بعلاقات رياضية مع جميع سور القرآن .

6- ما نكتبه في هذا الملتقى وفي غيره هو مقتطفات , تشكل إذا جمعت ظاهرة الاعجاز العددي في القرآن , وبذلك فانت تحكم على شيء لا تعرف عنه غير النزر اليسير , والصواب أن تؤجل ذلك حتى تكتمل الصورة لديك .

7- لا بأس أن أذكرك ببعض ما كتبناه عن البسملة ونترك لك المقارنة , وتذكر لا وجود لحساب الجمل وقيم الحروف فيما تقرأ :


 




من مظاهر الإعجاز العددي في آية البسملة


يتألف العدد 19 من العددين 9 و 10 , أي 19 = 9 + 10 .

ولذلك نقول جاءت صياغة البسملة ( عدديا ) وفق العلاقة الطبيعية المجردة في العدد 19 . فعدد ما ورد فيها من حروف اللغة هو 10 وعدد الأحرف المكررة هو 9 .

ونلاحظ في الترتيب القرآني مراعاة هذه العلاقة في ترتيب سور القرآن وآياته ..

نذكر من ذلك :

إذا تاملنا أول 19 سورة في ترتيب المصحف , نجد أنها :

9 سور زوجية الترتيب + 10 سور فردية الترتيب ( علاقة طبيعية )

باعتبار ثان :

9 زوجية الآيات + 10 فردية الآيات .

باعتبار ثالث :

9 سور خلت اوائلها من الحروف المقطعة + 10 سور الفواتح .

ومن ذلك :

سورة الهمزة هي السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 9 آيات . نلاحظ في ترتيب سور القرآن ان عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف وحتى نهايته هو 10 سور .

ومن ذلك :

إذا قمنا بعد سور القرآن من الأقصر إلى الأطول , فسورة الهمزة – المؤلفة من 9 آيات - في هذا الترتيب هي السورة رقم 19 .

فإذا قمنا بعد سور القرآن من الأطول إلى الأقصر فسورة الحجر هي السورة رقم 19 , ونلاحظ أنها مؤلفة من 99 آية . ( بعد الانتهاء مما ذكر : هناك الحديث عن الاعجاز العددي في سورة الحجر – وكذلك عن سورة الهمزة ....وعن كل سورة يرد ذكرها )

ومن ذلك :

قيل في ليلة القدر أنها ليلة 27 ، فإذا علمنا أن عدد أيام الشهر 30 .

فالنسبة هي 9 الى 10 ( لاحظ ذلك الأخ مراد الخولي )


ومن ذلك :

عدد سور القرآن فردية الآيات فردية الترتيب 27

عدد سور القرآن زوجية الايات زوجية الترتيب 30 .

أي أن النسبة هي 9 إلى 10 .


ومن ذلك :

عدد سور القرآن فردية الايات زوجية الترتيب 27

عدد سور القرآن زوجية الآيات فردية الترتيب 30 .

أي أن النسبة 9 إلى 10 .


وتقول لي بعد كل هذا ان ما جئت به هو مثل هذا الذي جئناك به ؟ ويأتيك المدد من الأخ أحمد شعبان بالموافقة ؟ على ماذا ؟

أحسبكم أكثر وعيا وتفهما .


20   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42794]

أحسبكم أكثر وعيا



1- لماذا ليس هو إعجاز ؟ ذلك أن بإمكان فرد ما صياغة جملة وتحري مثل هذه العلاقات .

وليست المسألة تحيزا للقرآن .

2-الجدوى من الاعجاز العددي موضوع آخر .

3- أنا لا أستخدم حساب الجمل . ولعلك قرأت ما كتبته عن الاعجاز في آية البسملة دون ذكر لحساب الجمل , أعطني الآن ماذا في تلك الآية – التي استشهدت بها - بعيدا عن حساب الجمل .. هل تجد شيئا ؟

( جاءني غيرك بجمل من الانجيل بالعربية وما فيها من إعجاز عددي محوره الرقم 7 , متجاهلا أن الانجيل لم ينزل باللغة العربية )

4-محاور الاعجاز في آية البسملة متعددة : اعجاز محوره الرقم 7 , إعجاز محوره الرقم 19 , إعجاز محوره الرقم 13 , إعجاز محوره حساب الجمل ..

5- ترتبط آية البسملة بعلاقات رياضية مع جميع سور القرآن .

6- ما نكتبه في هذا الملتقى وفي غيره هو مقتطفات , تشكل إذا جمعت ظاهرة الاعجاز العددي في القرآن , وبذلك فانت تحكم على شيء لا تعرف عنه غير النزر اليسير , والصواب أن تؤجل ذلك حتى تكتمل الصورة لديك .

7- لا بأس أن أذكرك ببعض ما كتبناه عن البسملة ونترك لك المقارنة , وتذكر لا وجود لحساب الجمل وقيم الحروف فيما تقرأ :


 




من مظاهر الإعجاز العددي في آية البسملة


يتألف العدد 19 من العددين 9 و 10 , أي 19 = 9 + 10 .

ولذلك نقول جاءت صياغة البسملة ( عدديا ) وفق العلاقة الطبيعية المجردة في العدد 19 . فعدد ما ورد فيها من حروف اللغة هو 10 وعدد الأحرف المكررة هو 9 .

ونلاحظ في الترتيب القرآني مراعاة هذه العلاقة في ترتيب سور القرآن وآياته ..

نذكر من ذلك :

إذا تاملنا أول 19 سورة في ترتيب المصحف , نجد أنها :

9 سور زوجية الترتيب + 10 سور فردية الترتيب ( علاقة طبيعية )

باعتبار ثان :

9 زوجية الآيات + 10 فردية الآيات .

باعتبار ثالث :

9 سور خلت اوائلها من الحروف المقطعة + 10 سور الفواتح .

ومن ذلك :

سورة الهمزة هي السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 9 آيات . نلاحظ في ترتيب سور القرآن ان عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف وحتى نهايته هو 10 سور .

ومن ذلك :

إذا قمنا بعد سور القرآن من الأقصر إلى الأطول , فسورة الهمزة – المؤلفة من 9 آيات - في هذا الترتيب هي السورة رقم 19 .

فإذا قمنا بعد سور القرآن من الأطول إلى الأقصر فسورة الحجر هي السورة رقم 19 , ونلاحظ أنها مؤلفة من 99 آية . ( بعد الانتهاء مما ذكر : هناك الحديث عن الاعجاز العددي في سورة الحجر – وكذلك عن سورة الهمزة ....وعن كل سورة يرد ذكرها )

ومن ذلك :

قيل في ليلة القدر أنها ليلة 27 ، فإذا علمنا أن عدد أيام الشهر 30 .

فالنسبة هي 9 الى 10 ( لاحظ ذلك الأخ مراد الخولي )


ومن ذلك :

عدد سور القرآن فردية الآيات فردية الترتيب 27

عدد سور القرآن زوجية الايات زوجية الترتيب 30 .

أي أن النسبة هي 9 إلى 10 .


ومن ذلك :

عدد سور القرآن فردية الايات زوجية الترتيب 27

عدد سور القرآن زوجية الآيات فردية الترتيب 30 .

أي أن النسبة 9 إلى 10 .


وتقول لي بعد كل هذا ان ما جئت به هو مثل هذا الذي جئناك به ؟ ويأتيك المدد من الأخ أحمد شعبان بالموافقة ؟ على ماذا ؟

أحسبكم أكثر وعيا وتفهما .


21   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42795]

لا حول ولا قوة إلا بالله

[42789] تعليق بواسطة sara hamid - 2009-10-08

شكرا للاخ دويكات انا رايي من رايه

مسالة الاعجاز العددي لا تخدم القران الكريم


 


لا اريد ان اؤمن بهذا الكتاب عن طريق الاعجاز العددي الذي يحتويه


 


وعلى العموم نحن تركنا هذا الموضوع ليستفاد منه تجار الدين والاعجاز القراني وهم كثر -ربي يهديهم


 


القران الكريم امنا به كما امنا بالكتب السابقة


 


والله تعالى يتحدى الذين لا يؤمنون به بقوله فالياتوا بسورة مثله


 


وشكرا لكل الاخوة



 


لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


22   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42796]

لله في خلقه شؤون

[42789] تعليق بواسطة sara hamid - 2009-10-08


شكرا للاخ دويكات انا رايي من رايه


مسالة الاعجاز العددي لا تخدم القران الكريم


كيف عرفت ؟ هل درست الاعجاز العددي مفصلا ووصلت إلى هذه النتيجة ؟


 


 


 


لا اريد ان اؤمن بهذا الكتاب عن طريق الاعجاز العددي الذي يحتويه


ومن قال لك أن الاعجاز العددي هو سبب الايمان بالقرآن ؟ هل كنت مسيحية أو يهودية ثم تحولت إلى الإسلام ؟


 


 


 


وعلى العموم نحن تركنا هذا الموضوع ليستفاد منه تجار الدين والاعجاز القراني وهم كثر -ربي يهديهم


هل الباحثون في الاعجاز العددي من تجار الدين ؟ بالعكس ، إنهم مضطهدون ولا علاقة لهم بالتجارة التي تزعمينها.


 


 


 


القران الكريم امنا به كما امنا بالكتب السابقة


 


 


 


والله تعالى يتحدى الذين لا يؤمنون به بقوله فالياتوا بسورة مثله

 


أقترح أن تتدربي على إتقان كتابة الآية ثم تحدثي عن القرآن


23   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42797]

توضيح

أخي الفاضل الأستاذ / عبد الله جلهوم


تحية مباركة طيبة وبعد


لقد كتبت سيادتك :


أحسبكم أكثر وعيا وتفهما .


مع احترامي لشخصك الكريم .


 


احسبكم جاءت بصيعة الجمع ، والاحترام جاء بصيغة المفرد .


فهل يعني هذا إعلان بعدم إحترامك لشخصي ؟


إن كان الأمر كذلك فلا بأس وعليه :


فإنني أعلن مؤكدا إحترامي الكامل لشخصكم الكريم .


أما من ناحية الوعي القليل فأقول :


قد تكون محقا أخي على الأقل بالنسبة لي ، لأني أرى ما أجهله أضعاف أضعاف ما أعرفه .


أما ما أتيت به سيادتك فهو جهد عظيم ، وصدقني أخي أنا لا أعلم حقيقة  كيف نستفيد منه ، لهذا كان تساؤلي . 


وكتبت أيضا أخي :


 2-الجدوى من الاعجاز العددي موضوع آخر .


كنت أتمنى وكان سؤالي عن الجدوى ، ولكن جاءت الإجابة " موضوع آخر " ، لم لا تعلمنا عن هذا الموضوع الآخر ؟ .


فأكون لك من الشاكرين . وكم أتمنى أن يكون لهذا الجهد العظيم جدوى .


أخي بمنتهى الصدق أقول لك أنا أحترم هنا الحميع على قدم المساواة ، وذلك لسبب جليل ، وهو إنفاق الوقت والجهد مع القرآن الكريم في محاولة لمعرفة مراد الله .


كما أتمنى أن تدوم محبتنا إلى الأبد .


لك مني كل التحية والتبجيل .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


أخوك المحب / احمد شعبان محمد


24   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42798]

أخوي العزيزين أمل ومحمود دويكات لي تساؤلات أرجوكما الإجابه ..

سعدت يا إخوتي بما قدمتماه من نماذج في العبريةوالكلدانية ، وهذا دليل على التواصل المتصل بين مختلف اللهجات السامية سواء العربية أو العبرية أوغيرها من اللهجات التي مازالت بفضل الله حية في نفوس الناطقين بها


وقد سمعت قبل أيام على إحدى الفضائيات العربية طفلاً فلسطينياً يقول إن جنود الإحتلال يقولون للتلاميذ " فيدوس ، فيدوس " أي عطلة لمنعهم من الدخول لمدارسهم


ووالدتي رحمها الله وبعض من الذين عاصرتم من كبار السن كانوا يقولون إذا عطلت المدارس " فودست المدارس " أي عطلت


وقبل مدة سمعت من أحد الأصدقاء أن كلمة " دلوك " تعني بالعبرية " إشتعال " ، فهل عندما نقول " دلوك الشمس " نعني بذلك بزوغها وظهورها وتجليها حسب العبرية ؟


لأن في الإجابة على هذا السؤال رد على بعض المفسرين الذين  يقولون أن " دلوك الشمس " يعني بداية غروبها وليس بداية تجليها وبزوغها كما يشار في العبرية أو ربما حتى في الكلدانية مع أن قول المفسرين يتعارض مع قوله سبحانه في الكتاب " أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل " مادام أن النهار هو المسؤول عن ظهور الشمس وتجليها للناس ، وقد ذهب بعضهم إلى كراهية الصلاة بعد بزوغ الشمس مع أن ذلك هو الطرف الأول من النهار ، أفيدوني أرجوكم لأن في ذلك إحقاق للحق وشكراً


25   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42801]

الفعل دلك و دلوك

في العبرية - ديليك أو  דלק  يأتي معناه أي شيء (سائل) تستخدمه لإشعال النار .. و الكلمة تدل على اشتعال و حميان و احمرار و زيادة السخونة .. أي شيء (ملهلب أو مولّع بالعامية)  و نفس الشيء كلمة المصدر דלוק ( أو دلوك) بالعبرية تعني أيضا احمرار بمعنى زيادة حرارة و تسخين و حميان .. فإذا أردنا أن نأخذ المعنى من العبرية عندها تصبح دلوك الشمس يعني الوقت الذي تحمى و تسخن فيه الشمس و تشتدّ ( يعني شيء ما بين الضحى و الظهر) .. لكن.. من قال أننا نأخذ معاني كلمات القرءان (العربية) من اللغة العبرية؟ .. فمن السهل جداً أن يرد علينا الناس فيقولون إن سياق تطور الكلمات في العبرية قد يكون مختلفاً جداً عما هو في العربية ... أعطيك مثال: كلمة لحم ( ليخيم) في العبرية لا تعني اللحم (في العربية) .. ليخيم في العبرية هو الخبز!! .. (ليس اللحم) .. و اللحم في العبرية باسار .. هل تلاحظ أي علاقة؟ العلاقة مطعوجة و ملتوية جداً .. قد تقول لي أن الرابط ما بين ليخيم و لحم هو أنهما المواد الأساسية في أي طعام .. لكن عندها نكون قد أثبتنا نقطة أننا لا نستطيع الأعتماعلى استيراد المعاني من اللغات السامية الأخرى لفهم القرءان .. قد تساعدنا لكن ذلك ليس بالضرورة صحيح. 


و الله أعلم


26   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42802]

الأخ عبد الله

أنا أقدّر جهودكم و أثمنها .. و جاء هذا المقال ناصحاً لكم ..و لكن يبدو أنكم لا تحبّون الناصحين. 


27   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42842]

الاخ العزيز طارق سلايمة , تحية طيبة

وطاب يومك ,


بصراحة لا أعرف الكثير عن اللغات , ولكن اعتقد بأن اللغة السريانية او الارامية هي الاصلية ثم تشعبت الكلدانية والاشورية والعبرية ( لست متاكدة 100% ) . أما كلمة فيدوس ودلوك فلا اتذكر انني استعملتها يوما اثناء حديثي , ولكن هذا لا يمنع او لنقل من الجائز انها موجودة في القاموس ولا اعرف معناها , ولو حصلت على قاموس سرياني عربي  او اي قاموس من هذه اللغات وما يقابله بالعربية فيمكن ان تتأكد من المعلومة بشكل مضبوط,كان لدينا في العراق قاموس (كلداني  كلداني) ولا ادري اين صفى به الدهر الان , تحياتي لك وشكرا.


دمت بالف خير


امل


28   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42849]

الاخ الفاضل محمود دويكات , تحية طيبة

وطاب يومك ,


من خلال قراءتي لتعليقك القبل الاخير , وجدت ان هناك تشابها ايضا بين معنى الكلمات في العبرية ومايقابلها في الكلدانية والاشورية.


فكلمة  ((ليخيم ) العبرية والتي معناها الخبر تقابلها عندنا كلمة ( لخم ) بفتح الميم وتعني الخبز.


وكلمة ( باسار ) العبرية التي تعني لحم تقابلها عندنا  ( بسر ) بفتح الراء .


ونتيجة لتشابه الكلمتين ( لخم ) عندنا وبمعناها الخبر وكلمة ( لحم )  العربية كانت تحصل عندنا ونحن صعارا مفارقات ظريفة كثيرا بسبب التشابه بين الكلمتين واختلاف المعنى .

 


دمن بكل خير


أمل


ملاحظة , تجولت قليلا في النت , ووجدت مجموعة الحروف الكلدانية وطريقة كتابتها ولكني لم استطع نقلها هنا , ومما قرأته ان  22 حرفا التي تتالف منها مجموعة الحروف وحسب ترتيبها يمكن ان نجمعها ب 6 كلمات وهي :


أبجد , هوز , حطي , كلمن , سعفص , قرشت  




 




 




 




 




 




 




 




 




 




 




 


29   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   السبت ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42850]

إلى أخي محمود دويكات مع التحية

ومن قال لك ياسيدي أنه إذا استعملت كلمة ما بلسان آخر بقيت تنسب إلى اللسان  الأول ، وأنت تعلم أن ألسنة البشرية كلها متواصلة


فكلمة " دلوك " التي جاءت بالقرآن هي كلمة عربية صرفة حتى ولو جاءت بلسان آخر " العبرية "مادام أن لسان القرآن هو " اللسان العربي المبين  ، وقولك أن دلوك تعني بالعبرية ما لاتعنيه بالعربية فماذا تعني " دلوك " بالعربية  حسب رأيك ؟؟


أما كلمة " فيدوس " فقد سمعت دلالتها من فم طفل فلسطيني فشكراً


30   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   السبت ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42853]

أختي الفاضلة أمل شكراً لك على ما تثريه فينا من معلومات وطاب يومك

سيدتي الفاضلة تعليقك الأخير الموجه للأخ الفاضل محمود دويكات يبين مدى التشابك بين الألسن وخاصة الألسن السامية ، وبما أنني لا أعرف سوى العربية فقد استنجدت بكم كما أنني لاحظت أن ترتيب الأرقام وطريقة قراءتها في القرآن تشابه إلى حد كبير ما جاء بالكلدانية


فقول القرآن " أربعة أشهر وعشراً يشابه اللفظ الكلداني أربعة وعشراً كم أظن  ، فياليت أيتها الأخت الفاضلة  تبيني لنا كيفية قراءة الأعداد باللغة الكلدانية إن لم تكنوني قد نسيتيها وشكراً لك أختاً عزيزة


31   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الخميس ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42985]

الاخ العزيز طارق سلايمة

 طاب يومك


وأعتذر عن التأخير في الاجابة على سؤالك .  ما كتبته حضرتك صحيح . فنحن ايضا نقول اربعة وعشرة عند قراءة العدد 14 . وكذلك عندما نقرا 25 فنقول خمسة وعشرين وليس مثل الانكليزية حيث تقرا عشرين وخمسة . وفقط لمعلوماتك , فنحن نقرأ العدد 5   ب ( خمشة ) وفي العربية تقرأ  (خمسة ) ,


 حلوة مش كدة  ( :


دمت بألف خير


أمل


32   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   الخميس ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42990]

أختي الفاضلة أمل شكراً جزيلاً وأنا كنت متوقع ذلك

أختي الفاضلة  أمل


لو تعلمين كم أفرحني بردك  أعلاه  ، فشكراً لك أختي الفاضلة " أمل "


ولكن لماذا لم يقم من يدعون بأنهم يخدمو ن القرآن  واللسان العربي من السابقين  بإعتماد ما جاء بالقرآن من لفظ الأعداد كما بينها الله في القرآن ، أمن أجل أن يفسروا آيات الله على هواهم فيضيفوا من عندهم أياماً وغيرها


فعندما يقال خمسة عشر كنت أظنها خمسون " أي خمس عشرات " وليس خمسة وعشرة .... " حلوة دي " ؟؟


وشكراً لك  ....


33   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الخميس ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43010]

العدد المركب في القرءان

الأخ الكريم طارق سلايمة .. عندما يقول القرءان أربعة أشهر و عشرا .. فلا يعني 4+10=14 شهر و إنما 4 أشهر + 10 أيام ، فالقرءان عندما يفصل ما بين مركبي العدد فإن الغالب هو أختلاف وحدة القياس .. من مثل ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا .. التسع التي هي الزيادة إنما جاءت كفرق ما بين القياس الشمسي و القمري للسنة.  و الوضع الطبيعي - و هو السائد في القرءان - هو وضع العدد المركب كما هو مألوف لدينا - في العربية و ليس الكلدانية - ، فمثلا ( فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا)  و (وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا) و (عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا) و ( اني رايت احد عشر كوكبا) و (عليها تسعة عشر) ولم يقل اثنتان و عشرا أو اثنين و عشرا و لا واحداً و عشرا ولا تسعة و عشرا ...  لكن من غير المنطق أن نفهم قوله (والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا ) على أن هؤلاء النسوة عليهن الأنتظار مدة 4+10 أشهر (سنة و شهران) .. فهذا غير وارد البتة.


و أما بخصوص كلمة دلوك .. فمقصود تعليقي أن المعنى العربي ليس بالضرورة أن يتطابق مع المعنى بالعبرية.... فالإستشهاد بمعاني الكلمات في اللغات الآخرى ليس بذي حجة.


و الله أعلم


34   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الجمعة ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43026]

إن كانوا فعلا أحرار

أحيي جميع الأخوة الأعزاء من أول كاتب المقال الأستاذ دويكات إلى جميع المعلقين وخاصة الأستاذ عبدالله جلعوم ..


وأضيف أن الإعجاز العددي ليس دوره فقط إثبات أن القرآن هو من عند الله ولكنه يتعدى هذا إلى زيادة فهمنا وتعمقنا في القرآن الكريم ، ولكن كما هو معروف فإن مسيرته لابد وأن تأخذ وقتها حتى تنضج وتزدهر وتعطي ثمارا ولا ينبغي إستعجالها قبل أوانها ..


وما يقال عن الإعجاز العددي في الكتب السماوية السابقة والحضارات السابقة إنما هو دليل مع ... وليس دليل ضد ..  والمطلوب من الجميع أن يخرج بضاعته ويخرجها للمناقشة ولا يخاف كلا منا على ما وصل إليه أو موروثه .. فالوصول للحقيقة هو الهدف الأكبر لجميع الأحرار إن كانوا فعلا أحرارا ..


وأشد على يد أخي الأستاذ عبدالله والأستاذ مراد الخولي وغيرهم من العاملين في هذا المجال أن لا يبتأسوا من أي نقد يوجه إليهم وخاصة مثل هذا المقال الذي أراه ناصحا مستفسرا .. بل على العكس فإن المناقشة هي بداية الإقتناع ،وحتى من هو ضد الإعجاز العددي فلا يستطيع مهما أوتي من فصاحة أو قوة أن يوقف مسيرته إن كانت صحيحة أو حتى غير صحيحة ..


وكما قال الأستاذ عبدالله فإن الإعجاز العددي مازال دراسات فردية متفرقة تحتاج إلى تجميع ومن ثم إخراج النتائج ..


35   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   الجمعة ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43045]

أخي الأستاذ محمود دويكات شكراً

أشكرك يا سيدي على ملاحظاتك القيمة ، فالقرآن الحكيم جاء بلفظ الأرقام على شكل تسعة عشر وإثنا عشر ، وأحدعشر كما بينت الآيات التي أوردتها ، ولكن القرآن قد أورد لفظ  رقم  أربعة عشر بقوله أربعة أشهروعشراً أيضاً مما يدل على جواز الوجهين فنحن نقول بالعربية مثلاً خمسة وعشرون ، قما المانع من قولنا ثلاثة وعشراً إسوة برقم العشرات .ولماذا لايكون أمر ربنا للمتوفى عنها أن تتربص بنفسها أربعة عشر شهراً ، مادام أن التربص  لا يعني " العدة " فالعدة  هي للمطلقة فقط ويطلبه الرجل من مطلقته لعل الله يحدث أثناء ذلك أمراً يعيد من خلاله الزوجين لحياتهم الزوجية أما تربص المرأة المتوفى عنها زوجها لنفسها فهو أمر خاص بها  ولاعلاقة لزوجها المتوفي به كما أنه لاوجود أبداً لكلمة  " أيام " في آية التربص الذي جاءت بالقرآن ، اليس كذلك؟؟


أكتفي بهذا القدر لمداخلتي راجياً لها القبول وشكراً


36   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   السبت ١٧ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43055]

تساؤل وليس رفض

أخي العزيز / عبد المجيد سالم

تحية مباركة طيبة وبعد

لقد كتبت أخي ما يلي :

وأضيف أن الإعجاز العددي ليس دوره فقط إثبات أن القرآن هو من عند الله ولكنه يتعدى هذا إلى زيادة فهمنا وتعمقنا في القرآن الكريم ، ولكن كما هو معروف فإن مسيرته لابد وأن تأخذ وقتها حتى تنضج وتزدهر وتعطي ثمارا ولا ينبغي استعجالها قبل أوانها ..

وسؤالي أخي :

كيف سيزيد فهمنا وتعمقنا في القرآن الكريم ؟

سؤال برئ للغاية لأنني أتمنى أن أرى فائدة من كافة توجهاتنا الفكرية ، فكان سؤالي حول ما لا أعرفه منتظرا إجابة تسعدني .

ومن المنطقي أن نعرف ثمار عملنا كرؤية منطقية قبل البدء في العمل ، وإلا كان خبطات عشوائية .

وقول سيادتك :

والمطلوب من الجميع أن يخرج بضاعته ويخرجها للمناقشة ولا يخاف كلا منا على ما وصل إليه أو موروثه .. فالوصول للحقيقة هو الهدف الأكبر لجميع الأحرار إن كانوا فعلا أحرارا ..


نعم أخي هذا هو مبتغانا جميعا " الوصول للحقيقة " لذا أشير إلى إنتاجي الفكري ، وأتمنى أن أجد تعليقا عليه منك ممثلا في :

" إشكالية الاختلاف ، نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي ، النور والليزر " .

أما عن قولك :

،وحتى من هو ضد الإعجاز العددي فلا يستطيع مهما أوتي من فصاحة أو قوة أن يوقف مسيرته إن كانت صحيحة أو حتى غير صحيحة ..

أولا لا أرى أحدا مع أو ضد شيء إلا بعد معرفته ، وأنا كنت وما زلت في مرحلة التساؤل وليس المعرفة بهذا الإعجاز .

علاوة على أن الأمر من قبل ومن بعد بيدي الله جل جلاله ، فنسير جميعنا برحمته وحسب مشيئته .

دمت أخي بكل خير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 


37   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   السبت ١٧ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43057]

ما هي التسع في قوله و ازدادوا تسعا

أخي الكريم الاستاذ الفاضل ملاذ ... شكرا لك على تساؤلاتك .. و أرجو أن تكون بخير و سلام.

و لمن لا يقرأون الأنجليزية الأستاذ ملاذ يسأل هل قضية أن 300 سنة شمسية مكافئة لـ 309 سنى قمرية.. هل هذه المسألة محض صدفة أم هناك دليل؟

الحقيقة تساؤلك في محلّه .. و الإجابة التي تتبادر الى ذهني للوهلة الأولى هي أنها مجرد محض صدفة.. لكن بعد التفكير في الموضوع أعتقد أنه من المحتمل جداً أنها ليست كذلك.

دعنا ننظر الى الحالات التي جات مشابهة لتلك الحالة حتى نعرف بعض التفاصيل الأخرى

الأية تقول: " و لبثوا في كهفهم ثلاثة مائة سنين و ازدادوا تسعا" السؤال البديهي هو لماذا جاء الله بهذه الكلمات على هذا الشكل؟ لماذا لم يقل مثلا: و لبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين فقط ، أو ثلاث مائة و تسعا من السنين فقط ..لاحظ استخدامه لكلمة ازدادوا ... الجملة تامة المعنى حينما يقول (و لبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين) و لكن لماذا جاء بجملة (ازدادوا تسعا) تسعا من ماذا؟ هل ازدادوا تسع سنين؟ أو ازدادوا تسعة أشخاص؟ الجواب.. ليس هناك جواب مباشر.. فلا أحد يعلم إلا الله و لكن دعنا نقارن مع الأيات الأخرى. مع الأخذ في عين الأعتبار أن مشكلتنا مع الأعداد في الآية هي قضية الوحدات units

- لنأخذ الأية ( فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم ، تلك عشرة كاملة) أظن في سورة الحج ، لاحظ أن الله ذكر وحدة الأيام في الثلاثة الأولى أما السبعة فلم يذكرها و لا في العشرة - و لكن من السهل هنا الأستنتاج أن الله يتكلم عن أيام هنا. السبب لأن الله جمع الأرقام مع بعضها البعض،  و من البديهيات في الرياضيات أنك لا تستطيع أن تجمع ما بين رقمين إلا إن كانا من نفس الوحدة. (و ليس كما يفعل أخواننا الذين يعملون في الأعجاز العددي- يجمعون الأرقام بغض النظر عن وحداتها - و هذا نفسه مخالف لأبسط قوانين الرياضيات ).

- و مثل الاية السابقة قوله تعالى ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر ، فتم ميقات ربك اربعين ليلة ) ... لاحظ هنا أن قوله ثلاثين ليلة و اتممناها بعشر - مشابه لقوله لبثوا ثلاث مائة سنين و ازدادوا تسعا ..أي استخدم وحدة مع الرقم الأول و لكن ليس مع الرقم الثاني، فهذه المشابهات تدلنا على أن التسعا هي من السنين.. لكن الفرق الجوهري هنا أن الله قد جمع الليالي في حالة موسى (30+10) فقال أنها تمت الى أربعين ليلة و لكن لم يجمعها في حالة السنوات الـ(300+9) فلم يقل أنها تمت الى 309 .. و هذا يفضي الى نتيجة مهمة أن الأعداد 300 و 9 هي سنوات لكنها ليس من نفس الجنس .. فمن المحتمل عندها جداً أن يكون الفرق بينهما فرقا تقويميا . و بهذا تكون الزيادة بتسعا هي نتيجة اختلاف التقويم في عصر اولئك الفتية (الذين من المحتمل أنهم كان يستخدمون
تقويما شمسيا ) و ما بين تقويم قوم محمد (الذين يستخدمون تقويما قمريا)... فجاء القرءان موضحا ذاكراً تلك الزيادة .. و لك أن تقول أن هذا كله مجرد استنتاجات ..وأقول لك نعم .. فلا أحد يعلم الحق إلا الله سبحانه.


أما لماذا لم يقل الله ذلك صراحة .. فذلك شأنه تعالى و أظن أن قولها صراحة كان سيحتاج الى بضع أسطر و ليس الى كلمة "ازدادوا" فقط.

و الله تعالى أعلم طبعا 


38   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأحد ١٨ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43068]

بخصوص الفرق بين العام و السنة

 الحقيقة أخي الكريم أن سؤالك هذا قد تم إثارته منذ القدم و كان الجواب هو أن كلمة عام تختلف في الدلالة عن كلمة سنة في أن كلمة عام يستخدمها الله للإشارة الى فترة زمنية مكافئة لـ 365 يوم (سنة مألوفة) لكنها تمتاز بالأنتاج الأيجابي و النفع الإيجابي في حين إن كلمة سنة يستخدمها الله لنفس الفترة من الزمن لكن تمتاز تلك الفترة بالإنتاج السلبي و عدم العطاء . و دليلهم على هذا هي آيات سورة يوسف ( قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله .... الى أن يقول ... ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس ) ..و بالتالي  طبقا لتلك النظرية تصبح الآية (و لقد أرسنا نوحا الى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما )  من العنكبوت ، هي أنه لبث في قومه ألف سنة ليست ذات نتاج كبير باستثناء 50 عاماً منها  ذات نفع و ثمار حسن (و قد تكون تلك هي فترة دعوته) ... 


لكن تلك النظرية نفسها هناك أدلة ضدها .. من مثل قوله تعالى عن الذي مر على قرية (فأماته الله مائة عام ثم بعثه .. قال كم لبثت قال لبثت .. الى أن يقول (بل لبثت مائة عام) . الدليل هنا هو أن ذلك الرجل كان في حالة سبات طوال 100 عام و بالتأكيد لم يكن هناك أي انتاج لذلك الرجل فعلى أساس استخدم الله كلمة عام إذن؟ و في المقابل مع أهل الكهف (وسباتهم) استخدم كلمة "سنة"؟ لا ندري! .. و أيضا عن النسيء قوله تعالى (يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطؤوا عدة ما حرم الله) فمن الملاحظ هنا أن الله يتحدث عن أمور سلبية بخصوص النسيء فلماذا استخدم الله مفردة "عام" هنا؟ لا ندري! من جهة أخرى عندما تكلم الله عن موسى و فترة مكوثه في مدين حين يقول (فلبثت سنين في اهل مدين ثم جئت على قدر يا موسى) لماذا استخدم كلمة "سنة" هنا؟ مع العلم أن مكوث موسى في مدين كانت له آثار إيجابية كزواجه و التقاءه بأب البنتين .. الخ. ..

قد يقول قائل إن المراد بالعطاءالإيجابي قد لا يكون شيئا ملموسا و إنما أمراًُ مجرداً abstract ليس ماديا و الدليل على ذلك قوله تعالى (أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ، أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ، ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ ، مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ) من سورة الشعراء. فالله سبحانه هنا استخدم كلمة "سنين" حتى مع انه كان يمتعهم فيها ، فكان الأجدى حسب النظرية المذكورة أعلاه أن يقول " متعناهم أعواماً" و لكن لم يقل لأن التمتع هنا و إن كان إيجابيا في الظاهر إلا أنه سلبي في الباطن بدليل ما قال الله عنه فيما بعد (ما أغنى عنهم ما كان يمتعون) ....

لكن من ناحية العدد فمن الواضح أن الله لم يجمع (أو يطرح) العددين و أيضا إنه استخدم وحدتين مختلفتين .. فما هو الفرق بين العام و السنة....لا أدري سوى ما قلته لك..
اما المسألة الثانية و هي هل نطرح الخمسين من الألف؟ هل مكث نوح 1000 سنة من ضمنها 50 عام؟ أم هل مكث 950 سنة؟ الحقيقة ما أميل إليه هو الرأي الأول  استناداُ الى النظرية أعلاه - حتى و إن كانت لا تفسر بعض الآيات الأخرى -  و الله اعلم


و أشكرك أخي الكريم و أرجو أن تكون و ألأهل جميعا بخير و سلام..


 


39   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الإثنين ١٩ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43075]

300 لا تعادل 309( و الشمسى لا يعادل القمرى )

استاذى الأستاذ دويكات قد أشرت فى إحدى تعليقاتكم فى أيه سورة الكهف (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ) أيه 25 أن الايه تشير إلى الحساب الشمسى والحساب القمرى على هذا النحو 300 سنه شمسى & 309 قمرى رغم أن هذا الحديث ليس بجديد و لكن أتعجب من إعادته و التأكيد على أن كليهما متساويان فى عدد الأيام و سوف أقول لسيادتكم ملاحظاتى فى الرد على هذا

أولا....1 : 300 سنه شمسيه = 300 * 365 يوم = 109500 يوم

فروق الأيام فى السنوات الكبيسة كل 4 سنوات 300/4 = 75 يوم

إجمالى = 109500+ 75 = 109575 يوم

أولا...2 : 309 سنه قمريه = (6*29 + 6*30 ) * 309 = ( 174+180 )* 309 = 354*309 = 109386 يوم .... عليك أن تلاحظ الفرق سيدي و تخبرنا بما توصلت إليه

ثانياً : كلمة ازدادوا لم ترد فى القرآن الكريم إلا إذا كانت تعنى الزيادة من نفس النوع دون الاختلاف و قد وردت فى القرآن الكريم مرات ثلاثة (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا )الكهف 25 (ان الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم واولئك هم الضالون )ال عمران الايه 90 ( أن الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ) النساء 137

مما يؤكد استحالة ان تجمع الايه موضوع الذكر بين الحساب الشمسى و الحساب القمرى إنما تخص حساباً واحداً فقط ..... ترى ما هو ليس لدى إثبات على سبيل اليقين

و لكم عظيم الاحترام


 


40   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   الإثنين ١٩ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43076]

صدقت أخي محمد عطية وهذا دليل بأن القرآن لفظ العدد بالطريقتين ...

لقد عدت إلى قياسات " الفلك " وحسبت وضربت وقسمت ، فلم أجد أن ال" 300 " سنة شمسيه تزيد تسعة أعوام  عن السنوات القمرية بل تسع سنين ونيف  ولأن وحدة قياس السنة القمرية هي مدة إتمام دورة القمر حول الأرض وقدرها 29 يوماً و12 ساعة وعدد من الدقائق مضروباً بـ 12 شهراً بينما  السنة الشمسية هي 365 و ربع السنة من الأيام ويزاد يوما واحداً على السنة الشمسية كل ألف عام ، وهكذا ترى أن لا رابط بين السنتين  الشمسية والقمرية ، فكلمة " إزدادوا تسعاً " الواردة في الآية فإما أن تعطف على السنين أو غيرها  في نفس الآية كـ " مائة " ولا تدل أبداً على أي شيء آخر كزيادة أفراد أهل الكهف ؟؟ !!


لذلك فقولنا " ثلاث مائة سنين وتسعاً " يكون سليماً مثله مثل قولنا  " أربعة أشهر وعشراً " فلا أيام ولا غيرها في تربص الأرملة التي حاء بالآية ، أرجو أن تكون قد وضحت الصورة ، خاصة وأن التربص للأرمله وللذين يؤلون من نسائهم من الرجال لا تعني " العدة  " التي يسير عليها البعض وشكراً


41   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الإثنين ١٩ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43078]

كلامك سليم أخي

الأستاذ محمد عطية .. شكرا لك على الملاحظة .. والحقيقة أن السنة القمرية ليست 354 بل 354.37 و بإعادة الضرب يصبح الفرق ما بين 300 سنة شمسية و 309 سنة قمرية هو بضع و سبعون يوما .. (حوالي شهرين) ... كلامك صحيح إذا ابتغينا الدقة لتلك الدرجة ... لكن على وجه التقريب ...لو أضفنا هذين الشهرين (8% من السنة)  تصبح  الـ 300 سنة شمسية مساوية لـ 309.08 سنة قمرية .. و لا أدري كيف كان سيكتب هذا الرقم  في وقتها.. أشكرك أخي الكريم على التوضيح ..و بخصوص ازدادوا قد يكون كلامك صحيح .. و للأخ الكريم طارق قد يكون كلامك صحيح أيضا لكنه يلزمه الكثير من التفسيرات.. و التوضيحات خاصة لجميع الأيات التي وردت فيها أعداد في القرءان عندها تصبح بحاجة الى إعادة نظر - حسب و جهة نظرك ..


و الله أعلم


42   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   الخميس ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43126]

أخي العزيز محمود شكراً جزيلاً لك

وعقبى لنتفق على الأشياء الأخرى خاصة كلمة دلوك ، فصحيح أن كلمة دلوك تعني إشتعال ولكن كلمة إشتعال لا تعني بلسان القرآن " إحتراق أو " توليع " فقد جاءت هذه الكلمة في القرآن مرة واحدة بقوله تعالى على لسان " زكريا " ( ربي إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ) للدلالة على ظهور الشيب وتجليه للعيان بشكل واضح ولا يفيد معنى معنى الإحتراق بعكس إستعمالنا لكلمة " إشتعال بلغتنا الدارجة     أرجو أن توافقني على هذا الإستنباط مع شكري


43   تعليق بواسطة   ابو مصطفى الصنعانى     في   السبت ٢٦ - أكتوبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[73257]



أنا لا أقصد أن أجرح أخواننا الذين يبحثون في الأعجاز العددي في القرءان الكريم (بغض النظر عن كيف ينظرون الى ذلك الإعجاز) .. و لكن الغرض من هذا المقال هو إشعارهم بأن ما يقومون به ليس شيئا جديداً. .. بل إن هناك تشابهاً كبيراً جداً في الأنماط و الأساليب بخصوص تلك لأحصاءات العددية (و التي لا يجمعها سوى مزيج مذهل من الانتقائية والعشوائية في آن واحد) التي كان و مازال يتبعها أهل الكتاب نحو إثبات وجود معجزة عددية في التوراة أو الكتاب المقدس.



 اؤيدك فى ماذهبت البه   كثيرا   وهناك الكثير من الامثله التى توجد فى هذا المنتدى 



هى عمليات حسابيه صحيحه فقط لاغير



 ولكن هل تعنى ان الاعجاز العددى الحق غير موجود فى كتاب الله  



كما هو يقينا غير موجود فى الكتب المحرفة   تلك التى بيد اليهود واالنصارى



اريد مثلا لاعجاز عددى  حقيقى



  ان تكرمتم 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-04
مقالات منشورة : 36
اجمالي القراءات : 985,662
تعليقات له : 775
تعليقات عليه : 588
بلد الميلاد : فلسطين
بلد الاقامة : United State