محمد صادق Ýí 2011-01-02
يشار الى ان ردة فعل القرني جاءت بعد خطوة مماثلة من قبل امام الحرم المكي العلامة عبد الرحمن السديس والذي طالب بالحجر على هؤلاء الذين يدّعون العلم
وتاليا نص مقال القرني :
نحن قوم شغلتنا الجزئيات عن الكليات والفروع عن الأصول والقالب عن المضمون والصوت والصورة عن السمت والسيرة، تطاحنّا في ما بيننا على مسائل خلافية وتركنا الدعوة إلى أصول الملة من تصحيح التوحيد وتقوية الإيمان وتهذيب الأخلاق وإقامة العدل ونشر السلام والدعوة بالحكمة وإشاعة الأخوة وعمارة الأرض بالزراعة والصناعة والاكتشاف والبناء.
العلماء مشغولون بمسألة الغناء وإرضاع الكبير وكشف وجه المرأة والاختلاط وقيادة المرأة للسيارة، وفي العالم الإسلامي ملايين يجهلون التوحيد وإخلاص العبودية لله فهم يطوفون بالأضرحة ويلوذون بالقبور ويعلقون التمائم وينوحون عند مقابر الأولياء، والشباب تعصف بهم موجة الغلو والمخدرات والتحلل من الدين، الناس مشغولون بالحياة اختراعا وبناء وتعميرا، ونحن مشغولون بالجدل والخلاف المذموم والقيل والقال، انهمكنا في مسائل طُبخت واحترقت من أكثر من ألف عام وما زلنا نعيد الكلام ونكرر العبارات ونجترّ الخلاف، تشاغلنا بالتقليد والمحاكاة على حساب التجديد، ورضينا بحفظ كلام الأئمة على حساب الاستنباط والفهم من الكتاب والسنة.
صنّع الغرب الراديو والتلفزيون والميكرفون وآلة التصوير فتقاتلنا نحن في حكم استعمالها، قدّم الغرب الثلاجة والبرادة والسخّانة والفرّامة والطيّارة والسيّارة والحفّارة والحرّاثة وكان المفروض أن نقدم لهم الإيمان والأخلاق والسكينة والرحمة والسلام والهداية، لكننا تشاغلنا بسبهم وتهديدهم والدعاء عليهم بالويل والثبور وعظائم الأمور وقاصمة الظهور..
أرسلوا لنا أطباء ومهندسين ومخترعين، وذهب بعض شبابنا إليهم مفجرين ومدمرين. كان أسلافنا يفتحون الشرق والغرب بكلمة التوحيد لا إله إلا الله، محمد رسول الله مع العدل والمساواة والحرية والسلام، ونحن قعدنا في أماكننا نلوم أنفسنا ونندب حظنا ونتغنى بماضينا ونتناحر في ما بيننا على جزئيات المسائل ومفردات من السنن، كل سنة نخرج للعالم بحملة هائلة من الضجيج والصجيج، والصياح والنواح والصراخ في مسألة قيادة المرأة للسيارة وسفرها إلى مكة بالطائرة بلا محرم واستخدامها للعدسات اللاصقة وحكم الموسيقى ومشاركة الدعاة في بعض القنوات الفضائية، بالله هل انشغل عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي ومحمد الفاتح ويوسف بن تاشفين وعلماء الأمة من المجددين والمصلحين بالخلافيات والردود على بعض والجدل السقيم العقيم أم سارت كتائبهم وأشرقت شموسهم بالفتح المبين والنصر المكين والدعوة إلى توحيد رب العالمين..
آسف وأنا أطالع صحفنا ومواقع النت وأشاهد قنواتنا وإذا الردود الساخنة والأجوبة الطاحنة على المخالف في مسائل يسع فيها الخلاف، لماذا لا تُعطى كل مسألة حجمها؟ ولماذا لا نتشاغل بكبار المسائل وأصول الملة وعظائم الأمور؟ لماذا لا ترتفع هممنا إلى القضايا المصيرية ونكون على قدر المسؤولية ليصدق فينا قول الباري: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) وقوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسامُ لقد صارت الفتوى عندنا فوضى، أصبح كل من حفظ شيئا من القرآن مع حديثين من السنة ولبس بشتا وأعفى لحيته يفتي الأمة تبرعا من عنده وحبا للتصدر، شباب في القنوات الفضائية يُسألون في مسائل لو عرضت على عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر، فيجيب هؤلاء بلا تأمل ولا روية، والكتّاب عندنا والمثقفون يصفقون لمن يحلل لهم ويسهّل ويفتح أبواب المباح من دون ضوابط شرعية، فكلما أفتيت بالجواز وقلت للناس: خذوا راحتكم، وما عليكم، وما له؟ والأمر سهل، وسّع صدرك، والمسألة بسيطة، وافعل ولا حرج، والموضوع هيّن، فأنت النجم اللامع، والقمر الساطع، والفقيه الذكي والملم بأحوال العصر ولو كانت الفتوى غلطا والجواب شططا. أيها الإخوة! اليهود زادوا مجرد نقطة، فوقعوا في ورطة، وسقطوا سقطة، وارتكبوا غلطة، قيل لهم: قولوا حطة، فقالوا: حنطة.
المرعى أخضر ولكن العنزة مريضة
د. عائض القرني أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف ، والله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ، يقول تعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة ». وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة ، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي ، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى . ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر. نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ، من المسئولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه ، الشرطي صاحب عبارات مؤذية ، الأستاذ جافٍ مع طلابه ، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسئولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع ، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس ، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية. المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا . في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة ، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق ، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة ، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين ، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة ، وكلما قلت: ما السبب ؟ قالوا: الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك ، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل. بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » . وفي الحديث: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ، و « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » ، و « لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا » عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنزةمريضة ) . |
الأستاذ الفاضل /محمد صادق السلام عليكم ورحمة الله ، لقد سأل الدكتور القرني أين منهج القرآن في نفس الوقت الذي قال فيه (أجد كثيرا من الأحاديث النبوية تطبق هنا يقصد في الغرب) وكان من الأحرى به أن يقول أجد حسن الأخلاق في التعامل الذي حث عليه القرآن الكريم .
فبهذه العبارة هى البداية اتخاذ القرآن الكريم منهج دون غيره هو ما يصل بنا لهذه الأخلاق الحميدة التي نفتقدها في مجتمعاتنا العربية والتي جعلت من بعضنا إن لم يكن أغلبنا قساة جفاة لا نعبأ بما يحدث حولنا من كوارس ولا نتعظ بها .فمن يقتل ويتدخل في شئون الآخرين ويفرض آرائه على الآخر بالقوة ومن يعتدي على مسالم يستوحي كل هذا من أحاديث شيطانية نسبوها زورا للرسول الكريم .
فحديث (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لاإله إلا الله) يٌتخذ زريعة لقتل الأبرياء وفرض دينهم الذي ارتضوه لأنفسهم بالقوة .
القرآن الكريم لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) أين مسلمي اليوم من هذه الآية القرآنية الكريمة ؟
الأستاذ محمد الصادق كل عام وأنتم بخير وكيف الصحة أرجو ان تكون في صحة جيدة معافى بإذن الله ، لا شك إن ما قاله دكتور القرني صحيحا وفيه جرأة وشجاعة وإذا لم نتعامل مع أمراضنا بهذهالشجاعة وبكل الوضوح ، يبقى المرض متوحشا دون علاج ، وهذا هو واقعنا العربي نخشى من الكلام عن العيوب ونضحك ونجامل حتى تستحيل مساحيق التجميل أن تواري وتغطي العيوب ! ثم يستحيل علاجها !! وقد قالها الدكتور رجاء جارودي من قبل والشيخ محمد عبده : أنهم يرون إسلام هنا في بلادنا العربية والإسلامية بلا مسلمين ، ومسلمين في بلاد الغرب بلا إسلام !!
يشعر المتدين أنه بتدينه أستحق ان يملك مفاتيح الجنة ومفاتيح جهنم ، يدخل من يشاء الجنة ويدخل من يشاء النار ..!!
بهذه العقلية نجد الكثير من المتدينيين الين ينظرون للآخر المختلف نظرة كراهية ..
لو كان الأمر بيد هذا المتدين لمنع عن الآخر الهواء والماء والطعام ..
لو ان لهذا المتدين من الأمر شيئ لمات الآخر جوعاً أو عطشاً أو اختناقاً ..
لو كان له من الأمر شيئاً لبقى هو وحده وابنيه ولابد أن كلاهما سيقتل الآخر أيضاً ..
الحمد لله رب العالمين أن المتطرفين والمتعصبين والمتطرفين ليس لهم من الأمر الكثير .. وإلا لفسدت السماوات والأرض ..
بالطبع فإن تدين هذا المتدين ليس له علاقة بدين الله .. فدين الله رحمة ومحبة وتعاون وتعارف ..
أشكر الأستاذ محمد صادق على هذه التذكرة الجميلة ..
ألأخت الكريمة الأستاذة نورا سلام الله عليك،
أشكرك على مرورك الكريم بهذه المقالة وكلماتك الطيبة التى جاءت فى تعليق سيادتكم وفعلا نحن بحاجة إلى الشجاعة الكافية حتى يعترف كل منا بأخطائه ولكن بشرط أن يصحح ما أخطأنا فيه ويمتثل لأوامر الله سبحانه ويعد بأن لا يعود مرة أخرى لهذه الأخطاء ويقوم بأعمال صالحة حتى تقبل توبته.
أختنا الكريمة أكرمك الله وجعل كل ما يخطه قلمك فى ميزان حسناتك بإذن الله تعالى، لك منى كل التقدير والإحترام.
اخوكم محمد صادق
أخى الحبيب الأستاذ محمود مرسى سلام الله عليك، أشكرك على مرورك الكريم وكلماتك الطيبة بارك الله فيك وفى عافيتك.
أخى العزيز الأساتذ محمود، بارك الله فيك وفى أفكارك التى تنم عن إيمان قوى وصدق فى الحوار وأدعو الله أن يزيدكم من علمه.
أخى الكريم، لقد صدقت فى كل ما خطه قلمك وفعلا لا بد أن نركز على وحدانية الله ووحدانية التشريع الذى هو ليس من حق أى فرد إن كان وأن المشرِّع هو الله سبحانه وتعالى حيث قال لرسوله الكريم: " ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ " الجاثية 18
وكما قلت سيادتكم " لذلك نقول للدكتور القرني ( احسم الأمر) واعلنها صراحة ..أنه لن تقوم للعرب قائمة مرة أخرى أبدا إلا إذا أعلنوا خضوعهم وإذعانهم لهدي وتعاليم القرآن ونوره لو كانوا يعقلون"
أود لو سمحت لى أن اضيف " نقول ليس للدكتور القرنى فقط ولكن لجميع الأمة المسلمة حيث يقول المؤمنون حقا" سمعنا وأطعنا " وغير ذلك ليس بالمؤمنين.
أخى الحبيب أشكرك مرة ثانية وتقبل منى كل التقدير والإحترام.
أخوكم محمد صادق
أختنا الكريمة الأستاذة ميرفت سلام الله عليك،
أشكرك على هذا المرور الكريم وتفضلك بنقد ما قاله الشخ القرنى، وفى الحقيقة ان تعليق سيادتكم " (أجد كثيرا من الأحاديث النبوية تطبق هنا يقصد في الغرب) وكان من الأحرى به أن يقول أجد حسن الأخلاق في التعامل الذي حث عليه القرآن الكريم"
فعلا هذا ما لفت إنتباهى إلى هذه المقولة فقلت فى نفسى سبحان الله ما زال هذا الرجل لا يستطيع ان يقول ما يُغضب الفرقة والمدرسة التى خرج منها وهذا يدل على قلة الإيمان بكتاب الله الكريم وإعتماده على أقوال وروايات ما أنزل الله بها من سلطان. فإذا أراد الشيخ القرنى أن يعلن ذلك صراحة فأقول أستبعد ذلك على الأقل فى الوقت الحاضر ولو قرأنا بتدبر فى أقواله سوف نجد أنه يخشى العواقب حين عودته فقال " حتى لا يتهمونى بأنى أجامل الغرب .. وان تراب حذاء الرسول احب إلىَّ من اوروبا وأمريكا مجتمعين " ومن هنا يظهر تخوفه من عواقب ما صرح به لأنها تخالف تعاليمهم السنية الأرضية المتشبعة بالخرافات الوهابية السلفية.
كل التقدير والإحترام،
أخوكم محمد صادق
أختنا الكريمة الأستاذة عائشة سلام الله عليك،
أشكرك على مرورك الكريم والسؤال عن صحتى فأنا والحمد لله فى تقدم مستمر وأشكر الله سبحانه ليلا ونهارا.
إن الله سبحانه وتعالى ذكر فى القرءآن الكريم أمراض القلوب وما أكثرها فمنها الزيغ والإرتياب والشك والتكذيب والإدعاء على الله ورسوله بالكذب ولى أعناق الآيات الكريمات...الخ.
وفعلا كما ذكرتِ ان واقعنا مخيف للغاية والعودة إلى الله وكتابه يبدو مستحيلا ولكن لى أمل فى الله العلى القدير أن يغير هذا الواقع ولكن قد وضع له شرطا هو أن نغير ما بأنفسنا أولا ثم يجعل الله الأسباب امامنا حتى يحدث التغير المطلوب فهل هناك من يستمع أو يعقل ويذهب إلى كتاب الله ويتدبر ليرى عاقبة المكذبين الذين يفترون على الله وكتابه ورسوله الأكاذيب والتأويلات التى تتعارض مع تعاليم الخالق البارئ.
أدعو الله أن يهدينا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه.
كل التقدير والإحترام
أخوكم محمد صادق
أخى الكريم الأستاذ عبد المجيد، اشكرك على هذا المرور الكريم وكلماتك الطيبة التى تنم عن إيمان وتدبر فى كلمات الله الكريمات.
لقد صدقت فى كل ما خطه قلمك الكريم وأدعو الله أن يجعل كل ما تخطه أو تدعو إليه فى ميزان حسناتك بإذن الله تعالى.
" لو كان الأمر بيد هذا المتدين... " لذك قال الله سبحانه فى كتابه الكريم للرسول " ليس لك من الأمر شيئا ...." فانظر إلى كلمات الله فحتى الرسول الكريم ليس له من الأمر شيئا إما يعذبهم الله سبحانه أو يتوب عليهم فما بالك بالإنسان العادى الذى يشعر أن الأمر كله بيده فيُدخل النار ويُخرج منها ويُدخل الجنة وما إلى ذلك بفتاوى نكدية تضلل المسلمين.
أخى الكريم اشكرك مرة ثانية، وتقبل منى كل التقدير والإحترام
أخوكم محمد صادق
من مظاهر مشاكلنا كثرة النصوص الجميلة التى تعبر عن الاخلاق الحميدة ـ سواء ما كان منها قرآنيا الاهيا ،او منسوبا كذبا لخاتم النبيين ،او لحكماء وفلاسفة . ومشكلة المشاكل اننا نستدعى هذه النصوص ونستشهد بها دائما فى ملايين المناسبات والصلوات فى الجمع والأعياد والجنازات والمساجد منذ القرن الأول الهجرى وحتى الآن . ونحن نكتفى بالترديد و مصمصة الشفاء تأثرا ولكن دون تطبيق لأننا لا زلنا أسرى للثقافة السمعية القولية التى تكتفى بالسمع والقول دون تنفيذ. إننا بلاد ( الزعماء ) و( الزعيم ) من كلمة ( زعم ) أى افترى زعما وزورا من القول ووجد شعبا وشعوبا تصدقه وتصفق له بدلا من أن تضربه بالنعال .
ومن السهل هنا ان يتكلم بعضهم بقول حسن ولكن مجرد كلام ، يتناقض مع ثقافته ومنبع رزقه وسيرة حياته . وطبعا يجد من يصدق له ، بالضبط عندما صدقنا عبد الناصر حين قال (إرفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعباد ) وصدقه بعض السذّج الأبرياء فرفعوا رءوسهم فوجدوا أنفسهم فى معتقل القلعة ..أو قتلى فى قبور جماعية فى صحراء مدينة نصر.
هل كل من يقول يفعل .؟؟
هل كل من يتلفظ بالقول الطيب والقول الحسن ينفذ .؟؟
هل كل من يدعو لفعل الخير يكون قدوة .؟؟
كثيرا ما نقرأ ونسمع لعلماء مقالات وأبحاث عن الحقوق والمساواة المواطنة بين الأقباط والمسلمين وكثيرا ما نقرأ من مشايخ الإسلام يتحدثون عن حرية الدين والمعتقد وأخيرا اعترف شيخ الازهر بضعف الأزهر وتلاشي دوره وأنه سبب انتشار التطرف لغياب دوره الفعال فى المجتمع وكما قال أن الازهر بحاجة للإصلاح فهل يمكن أن ينفذ ربع هذا الكلام .؟؟
أخى الحبيب وأستاذى الكريم د. احمد سلام الله عليك،
أشكرك على مرورك الكريم وقطع جزء من وقتك لتقرأ ما كتبت فلك منى كل الشكر والإحترام، ولقد أضفت كثيرا من الآراء البنائة وهى تضفى على المقال جزءا مهما من تاريخنا الماضى وتعلق العامة بالكلمات الجوفاء التى لا تسمن ولا تشبع من جوع.
فعلا أخى الحبيب، قد صدقت فى ما ذهبت إليه ونحن من شهداء على العصر فكل كلمة خطها قلمك لها قصة وقصص، وبمناسبة صحراء مصر الجديدة، فلن أنسى ما قدمه حمزة البسيونى التى هو الآن فى العالم الآخر، وكيف كان يشبع رغباته وتوصيات الأكابر فى فن التعذيب ولم يدرك أن الله يسمع ويرى، وغيره الكثير ولاأستطيع ان أقول إلا حسبى الله ونعم الوكيل.
أخى الحبيب أكرمك الله وجعل كل أعمالك وجهادك فى ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنين ولا صديق حميم.
تقبل منى كل التقدير والإحترام.
اخوكم محمد صادق
أخى الكريم الأستاذ سعدون، سلام الله عليك،
أشكرك على مرورك الكريم وتعليق سيادتكم التى جاء فى محله, وفعلا ليس كل من يقول لاإلاه إلا الله يعمل بها وأقول أن معظم من يقولونها لا يعلموا مدى قوتها ومدى فاعهليتها فى الحياة الدنيا إن طبقوها بكل مضمونها ولكن للآسف حتى معناها فهم يجهلون ولكن مجرد شفاة تتحرك والعقل والقلب فى حالة جمود ويكتفوا بالتقليد الأعمى الذى حذرنا منه رب العالمين.
جميع حواس الإنسان هى نعمة من الله سبحانه، ولذلك فنحن مسؤولون عن كيفية إستخدام هذه الحواس والله سبحانه وتعالى يقول فى محكم كتابه:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)سورة الصف
وتأمل معى أخى الكريم كيف بدئت الآية " يا أيها الذين آمنوا " المفروض ان الخطاب للمؤمنين، ولكن سياق الآية يعاتبهم ويصف أفعالهم التى لا تناسب ما يقولون انها مقتا كبير.....عند الله سبحانه.
أصبر وما صبرك إلا بالله السميع العليم،
لك منى كل التقدير والإحترام،
أخوكم محمد صادق
يقول ربنا بكتابه العزيز " وقاتلوا في سبيل الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " فكيف نصدق أن رسولنا الكريم وهو رسول حق جاء بالحق وصدق المرسلين يقول بما لم يوحه الله لنا بكتابه ، فلانحن ولا رسولنا قد أمرنا أن نقاتل الناس من أجل أن يؤمنوا فلا إكراه في الدين ، فلقد ضرب من جاء بهذا " الحديث الإفك " كل ماأتانا به رسولنا عرض الحائط فأي إله يعبد أولئك الأفاكون ؟؟!!
السلام عليكم ، هل ترون أن الأعوام السابقة قد أحدثت تغييرا ملموسا في تدين الأغلبية ؟ كنت أرغب في كتابة تعليق جديد ، لكن ماذا أقول فيه ..؟ لا شيء قد تغير للأسف .. فلم أجد بديلا عن إعادة ما قيل :
لا شك إن ما قاله دكتور القرني صحيحا وفيه جرأة وشجاعة وإذا لم نتعامل مع أمراضنا بهذهالشجاعة وبكل الوضوح ، يبقى المرض متوحشا دون علاج ، وهذا هو واقعنا العربي نخشى من الكلام عن العيوب ونضحك ونجامل حتى تستحيل مساحيق التجميل أن تواري وتغطي العيوب ! ثم يستحيل علاجها !! وقد قالها الدكتور رجاء جارودي من قبل والشيخ محمد عبده : أنهم يرون إسلام هنا في بلادنا العربية والإسلامية بلا مسلمين ، ومسلمين في بلاد الغرب بلا إسلام !!
الموروث قال لنا أن الصلاة عماد الدين"”
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
(على غير ما يدّعون) شهادة المرأة تساوى شهادة الرجل
فيديوهات مرئية عن المفتريات السنية
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُ
دعوة للتبرع
الشهادة فى سبيل الله: هل الشهي د في سبيل الله حى لم يمت ، وهل هذا دليل...
عاوز اجابه شافيه : أولا: - أنا لسه شايف موقعك م من حوالى اربعة...
هجص على جمعة : يقول المفت ى الساب ق على جمعة ان النبى ادريس...
رحم الله أبى وأخاك : الشيخ احمد قرأت لك عن موضوع الهدا ية وانها...
مسألة ميراث: كيف يوزع الارث بعد وفاة الاب، على الام و الابن...
more
بارك الله فيك أستاذنا الكبير محمد صادق على نقل هذه المقالة التي ذكرتنا أولا بما نحن فيه من أوضاع مريرة ويجب تغييرها .
فنحن بحاجة لمثل هؤلاء الكتاب أمثال دكتور القرني لعل وعسى يوجد من يتعلم ويستوعب الدرس المقصود من وراء هذه المقالة
فالاعتراف بالخطأ ليس عيبا ولكن العيب في الاستمرار فيه ومحاولة تبريره فيزداد الخطأ ويصبح صعب الإصلاح .