شريف هادي Ýí 2008-02-09
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله وكفى وسلاما على عباده الذين أصطفى
اللهم أحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ، أعرف أن مقالتي هذه قد تكون صادمة بعض الشيء للكثيرين ، كما أقول أن الرأي الذي سوف تطلعون عليه هو رأي الشخصي ولا ألزم به أحدا ، وهذه المقالة جاءت في مجملها ردا على مقالة الأستاذ / علي عبد الجواد المعنونة (الزواج العرفى غير شرعى فى وجود المأذون!!) ، ورأيت أن تكون بمقالة وليس مداخلة لأهمية الموضوع وخطورته على المجتمع وتأثيره فيه.
عقد الزواج هو من العقود المس&atiماة في القرآن الكريم ، كتبه سبحانه وتعالى وقرره للحرة والأمة لقوله تعالى " فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فان طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظنا ان يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون" البقرة230 ، ولقوله تعالى"وان خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا" النساء3 ، ولقوله تعالى" ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله اعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن واتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فان أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم"النساء25 .
والمرأة الحرة تتحصن بالبلوغ والعقل أو بالزواج ، ولا تتحصن الأمة إلا بالزواج ، فلو كانت المرأة محصنة أن كانت بالغ عاقل أو كانت مطلقة من زواج صحيح فيحق لها أن تزوج نفسها وتعقد عقد نكاحها بنفسها دون أن يتوقف ذلك على موافقة الولي ، والشاهد على ذلك قوله تعالى (حتى تنكح زوجا غيره) وقوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم) وقوله سبحانه وتعالى (أن ينكح المحصنات) ، وهو الأساس في عقود الزواج ، أما إذا كانت المرأة غير راشدة لعدم البلوغ أو لعلة العقل ، أو كانت أمة لا تملك حريتها فإن عقدة النكاح تكون بيد أهلهن يدخل في ذلك الولي أيا كان (أب ، أخ ، عم ، ابن) أو من يملك حق رقبتها والشاهد على ذلك قوله تعالى(فانكحوهن بإذن أهلهن وأتوهن أجورهن بالمعروف).
والدليل على أن هذه الآية الكريمة تتكلم عن الإماء قوله تعالى" فإذا أحصن فان أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب" ذلك لأنها رغم إحصانها بالزواج مازالت أمة فإن ارتكبت فاحشة الزنا فلا تعاقب عقاب الحرة بل نصف عقاب الحرة.
ولما تبين لنا أن الزواج يكون بعقد ذكره الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل دون أن يذكر تفاصيله فيسري عليه ما يسري على العقود من شروط عامة وخاصة ، والشروط العامة في العقود هو وجود متعاقدين بإيجاب وقبول صحيحين دون ضغط أو إكراه أو تدليس أو أي شيء يعيب الإرادة أو يعدمها أو ينقصها ، ووجود محل للعقد وهو في عقد الزواج عشرة الزوجين واستحلال كل منهما لصاحبه خلوة ومعاشرة لإنجاب الذرية(في الأصل) ، وللعقد ثمن وهو المهر
أما شروطه الخاصة ، فهي للأمة أو المجنونة أو الطفلة وهي وجود أحد من أهلها أو من بيده (عقدة النكاح)
كما أن لعقد الزواج شرط خاص ، وهو انصراف نية المتعاقدين على إقامة حدود الله ، وحدود الله هو أن ينال كل منهما من الآخر ليس بنية الزنا والفاحشة ولكن بنية الزواج وعدم الوقوع في الحرام ، والشاهد قوله تعالى(ان ظنا ان يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون)
وهناك شرط أثبات وهو الكتابة أو الإشهاد أو كلاهما معا ، على أن يكون معلوما أن ذلك ليس من شروط صحة العقد ولكنه من شروط الإثبات ، وفي اعتقادي أن علماء السلف اشترطوا الولي والشهود والإشهار ليضمنوا أثبات العقد والتفريق بين الزواج الصحيح وبين اتخاذ الأخدان والخلايل والعشاق .
والسؤال الذي يطرح نفسه لو أن رجل وامرأة من الكفار تزوجا وفقا لشريعتهما والتي لا تتطلب الإشهاد أو الإشهار وأنجبا ثم بعد ذلك أسلما هل يطلب منهما إعادة كتابة عقد زواجيهما ونقول لهم إن لم تفعلا فأنتم في زنا؟ طبعا لا.
إذا فما هي مشكلة العقود العرفية التي يجريها الشباب الآن وأصبحت شائعة بينهم؟ إذا اشتملت على الشروط السابقة؟
دعنا لا ندفن رؤوسنا في التراب كالنعام ، فالحقيقة التي لا مراء فيها أن العالم أصبح كالقرية الصغيرة لتطور الاتصالات ، كما أن الغرب أنتصر انتصارا باهرا في القرنين الآخرين وبدأ يفرض قيمة ، واختلاط الرجال بالنساء من سنن الحياة التي لا ينكرها إلا جاهل ، ومن القيم التي وصلتنا اتخاذ الخلان والخليلات وهو ما يطلق عليه (بوي فرند ، جيرل فرند) وأصبحت شائعة في العالم أجمع لعلاج الرغبة الجنسية مع عدم القدرة على الزواج ، ولكن الإسلام لا يرفض الزواج وجعله سهلا ميسرا على عكس الأديان الأرضية التي مازلنا نحترمها ونقدسها جعلت الزواج صعبا عسيرا ، وأصبح من أسباب تخلفنا تمسكنا بالموروث الثقافي والذي جعلناه دينا نقدسه ، مع استمرار وجود الاختلاط والإطلاع على ثقافات الغير مما يزيد رغبة الشباب من الجنسين كل للطرف الآخر ، مما بدد طاقات هؤلاء الشباب في البحث عن إطفاء نار الرغبة بالحرام أو المخدرات والإدمان أو الإرهاب والدروشة ، أو الإلحاد ورفض الدين لمخالفته لفطرتهم.
فقد تفتق ذهن بعض الشباب عن علاج عبقري لهذه الحالة بما يسمى الزواج العرفي وهو البديل العصري الإسلامي (من وجهة نظرهم) لحالة (البوي فرند ، والجيرل فرند) عند الغرب ، والوقوف ضد هؤلاء الشباب هو وقوف ضد الطبيعة ، لأن الجنس كالأكل والشرب ، وظيفة حيوية يجب تنظيمها لا تحريمها وهذا خلق الله الذي قال فيه سبحانه وتعالى " ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"الروم21 ، فهن سكن لنا ونحن سكن لهن وهذا خلق الله وسنته في الحياة ولن تجد لسنته تبديلا ، كما أنه سبحانه القائل " نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ (58) أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59)الواقعة ، فلو كان عيبا ما استشهد به رب العالمين ولكنه سبحانه وتعالى هو خالقه.
المطلوب منا لعلاج هذه المشكلة ليس تحريم وتجريم فعل الشباب ولكن تنظيمه وتوعية الأهل والشباب جميعا بما يجب أن يكون عليه الأمر في الزواج وشروط صحة العقد وشروط إثباته وفقا للقانون ، وخيرا فعل المشرع المصري أن جعل العقد العرفي مما يجوز به الإثبات في الزواج والنسب ، ويا ليت رجال الدين كانوا بسرعة رجال القانون ، فلن يستفيد المجتمع بتحصيل رسوم الزواج وعدم الاعتراف بما يسمى بالعقود العرفية مع ضياع المجتمع وفقد طاقاته وخلق جيل من اللقطاء ، لأن ذلك ما سيحدث لا محالة إذا وقفنا في وجه هذه الموجة وجرمناها ولم نعالجها وننظمها لأن ذلك سيعتبر منا وقفا في وجه الطبيعة.
لأننا على الجانب الآخر لن نستطيع وقف الاختلاط كما أننا لن نستطيع وقف الإطلاع على ثقافات الآخرين ولن نستطيع كبت رغبات الشباب الجنسية دون انتشار المخدرات والانحلال والدروشة والإرهاب بل أيضا والإلحاد.
وأخيرا سوف أناقش ما قاله الأستاذ / علي عبد الجواد في موضوع المأذون ، وهو الأخذ بالعرف لقوله سبحانه وتعالى" خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين" الأعراف199 ، لأن الآية تتكلم عن الأخذ من أموال الناس ما يكون فائض عن حاجتهم وهو العفو ، وتقدير هذا العفو يكون بالعرف السائد ، وليعرض رسول الله عن الجاهلين الذين يطلبون منه أخذ الأكثر من مال الناس بما يزيد عن العفو من مالهم والمحكوم به طبقا للعرف السائد ، إذا فالآية لا تتكلم عن عرف المأذون
وحتى لو برأنا الآية من سببها وعممنا حكمها فإن العرف في العقود هو العرف العام ، لأنه لو قلنا بغير ذلك فإننا سنقبل العرف الفاسد ، فلو كان العرف في مجتمع ما يجعل من شروط الزواج دخول الشاب بالفتاة قبل العقد فهل نقبله؟ قطعا لا
كما أن المأذون هو أحد طرق الإثبات ، فلو وجدنا طريقة تحل محلة فلا نحتاج إليه وهي طريقة صحيحة وقوية ومقبولة في الإثبات كالكتابة أو الشهود والإشهار فيجوز الأخذ بها وهي أيضا من العرف العام في العقود.
أقول لك أخي الأستاذ علي ، على رسلك ، المشكلة موجودة وتحتاج حل لا تجريم ، وأرى الحل في تنظيم هذه العقود وقبولها كما قبلها القانون المصري مع عقد ندوات بوسائل الأعلام من رجال الدين والقانون لتعريف الشباب بالشروط الواجب توافرها في هذه العقود عند اللجوء لها ، كما يتم عمل ندوات لتعليم الشباب بالمخاطر الاجتماعية المترتبة على هذا النوع من العقود ، مع تعليم أولياء الأمور بأن الزمن تغير ويجب أن تتغير عقولهم وعاداتهم وفقا لتغير المجتمع ، حتى يتم حل المشكلة من جذورها
نحتاج للتعليم والتنظيم لا للتجريم والتحريم
اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
شريف هادي
شكرا جزيلا سيادة المستشار - شريف هادى .وشكرا سيادة المستشار المهندس - على عبد الجواد ..فقد اثتما موضوعا غاية فى الأهميه .وعالجتماه معالجة عقلانية هادئه .. وإن كنت أؤمن واوقن بأن الزواج العرفى حلال حلال حلال حلال ....وأن الأيات التى استشهد بها سيادة المهندس على عبد الجواد فى ضرورة وجود إذن الولى لتام عقد الزواج .هى لنكاح الأمة (العبدة والرقيقه ) وليس لإتمام عقد زواج الحرة الرشيده .وإن كان هناك تخوفات من عدم إستمرار مثل تلك الزيجات وما يترتب عليها من حقوق زوجية بعد الطلاق أو الوفاه من مواريث وحقوق للأطفال وخلافه ...فأعتقد ان الطب الحديث قد حسم هذه الأمور واصبح معرفة الأنساب ممكنة فى اقل من ساعة واحده عن طريق التحاليا والشفرات الوراثيه والجينات الموجوده فى الحامض النووى او الكوموسوم الإنسانى .بل الآكثر من هذا انه اصبح بالإمكان التعرف على الأنساب منها ايضا ولو بعد الوفاه بعشرات السنين من خلال تحاليل العظام وما شابهها من بقايا جثة المتوفى .إذن لا خوف على الأنساب من ذلك الزواج العرفى ....والنقطة الأخرى هى علينا الا نخلط بين تخوفاتنا وعدم تنظيمنا كمجتمع او كمجلس تشريعى قانونى لم يشرع بعد التشريعات اللازمه لحفظ الحقوق المترتبه على ذلك الزواج وبين قضية التحليل والتحريم .فعلينا ان نحث المشرعين ونساعدهم فى دراسة الظاهره ووضع تصورات وحلول مبنية على الإجتهادت العلمية الرصينه فى كل ما يحيط بهذا الزواج من قضايا وأمور علمية طبية وإقتصادية وإجتماعية وفقهيه قد يأخذون بها او تنير لهم الطريق فى وضع الصيغ التشريعية الازمه لحفظ حقوق الطرفين فى هذا الزواج ....والنقطة الآخيره الهامه فى الموضوع ..هى ما هل العرف قاض على التشريع ام التشريع قاض على العرف ..فنحن نؤمن بأن القرآن امرنا بان نتبع بعض ما تعارف عليه المجتمع فى إقرار الحق والعدل وليس معنى هذا ان نسلم تسليما لكل ما تعارف عليه الناس والمجتمعات من عقائد وسلوكيات وإلا فلنجلس فى بيوتنا ولنتبع البخارى وإبن عربى وإبن حنظله وإبن طنطاوى وإبن الناس اللى مش طيبين .ولكن علينا ان نتبع العرف الذى يتوافق مع مقاصد الشريعة من الرحمة والتيسير والعدل .....ولكما فى النهاية خالص الحب والتقدير والإحترام ولجميع القراء المحبة والسلام .
أخى شريف, مقالة ممتازة وأتفق معك بصفة عامة على ما أتيت به, ولكن قبل ان اعلق عليها, اود ان أسأل سيادتك سؤالين أو ثلاثة: السؤال الأول هو, اذا كنت انا رجلا غير عربى, ولا اتحدث اللغة العربيه, ولم اكن مسلما , ولكنى بعد ان عرفت عن الإسلام قررت اننى ربما اود ان اغير عقيدتى الى الأسلام, واحاول ان اعرف كل ما يمكننى ان اعرف عن الأسلام قبل ان أشهر إسلامى, وسألت سيادتك بعد قراءتى لمقالتك هذه ولنقل أنها كانت مترجمه , سألتك ان تشرح لى ماذا تعنى بكلمة ( أمة) او (إماء) وما الفرق بينها وبين الحرة , وما علاقة ذلك بنساء المسلمين اليوم او حتى بنساء العالم, وكيف يمكن ان نتعرف منهن على أيهن تنتمى الى هذا وأيهن تنتمى الى ذلك, وما علاقة ذلك بمسألة الزواج موضوع المقالة , تذكر اننى لا أعرف عن الإسلام الكثير واود ان أعتنقه.
السؤال الثانى هو, ان الزواج يتخذ اشكالا وطقوسا تختلف من عقيدة الى الأخرى, وتختلف من مجتمع الى الأخر, بل تختلف فى نفس العقيدة بين بلد وأخر, بل تختلف فى نفس العقيده فى نفس البلد طبقا لخلفياتهم الإجتماعية والعائلية والجغرافية. ولهذا كان من اللازم ان يكون السؤال عن شرح الزواج طبقا لما امر به الله, هل هناك نص صريح فى القرآن يحدد ويشرح عملية الزواج نفسها, اى العملية او الطقوس التى امر الله بها لإثنين كى يتحولا من مجرد رجل وإمرأه الى زوج وزوجة, ومتى ادخل ( المأذون ) فى المعادلة اى متى اطلق اللقب عليه وكيف وأين, ترى هل وضحت سؤالى ام اننى بلبلت وأربكت وشوشت على فكرة السؤال.
ثالثا, هل ترى ان هناك اى نوع من التماثل بين الزواج الإسلامى والزواج فى الأديان الأخرى, من ناحية الطقوس وما يترتب عليها, ولا مانع من ان يشمل ذلك الزواج فى بلدكم. هل اثقلت عليك, معلهش , سماح.
وطاب يومك ,
صدقني لو قلت لك , فقبل ايام كان بودي ان اطرح نفس السؤال و الذي هو :
ما معنى كلمة ( أمة) وما الفرق بينها وبين الحرة , وما علاقة ذلك بنساء المسلمين اليوم او حتى بنساء العالم, وكيف يمكن لنا ان نعرف على أيهن تنتمى الى هذا وأيهن تنتمى الى ذلك.
وكان بودي ان اضيف كلمة الخادمة في الوقت الحاضر ايضا , هل تحسب امة ( وخاصة اللواتي قدمن من شرق اسيا ويعملن في الخليج ).
وانا معك انتظر جواب الاخ شريف هادي
دمت بالف خير وعافية
امل
اولا طاب يومك,
وثانيا , فأنا لست متفقة معك في ما جاء في تعليقك من:
إله المسيحيين لا ينفع لأنهم يؤمنون بنفس العهد القديم الذى فيه تشريع العبوديه و لأن بولس نفسه أتخذ عبدا عند رحلته و ركوبه السفينه
يا اخ تان تان ,
اله المسيحيين اله محبة وسلام وعدل, ولا يرضى بالظلم اطلاقا , فكيف يرضى بالعبودية !!!!!!. ولتذكيرك فقط اقول , في العهد القديم يوجد مثلا, العين بالعين والسن بالسن , ولكن هذا ما لغاه المسيح . وكذلك الطلاق كان موجودا في العهد القديم ولكن المسيح ايضا قال لهم بعدما سألوه لماذا كان موسى قد سمح لهم بالطلاق , فأجابهم يسوع , لقساوة قلوبهم . فأذن لا عبودية في المسيحية اطلاقا . اما ما ارنكبه بعض رجال الدين المسيحيين و رجال الحكم الموجودين في السلطة في الماضي من اعمال شريرة بحق الاخريين وبأسم الدين فلا يحسب على تعاليم المسيحية . وكلام حضرتك بان اله المسيحيين لا ينفع تعبير شوية اكبر من حجمه , اليس كذلك !! فلو كان من غير الجائز او غير مقبول ان ينقد احدا نبي ورسول الاخر !!! فكيف تقبل ان ينقد أحدنا اله الاخر , الست معي في هذا ؟؟. ارجو بحرارة ان تكون قد فهمت ما قصدته , وشكرا لك .
دمت بكل خير
امل
مرحبا مرة ثانية
اولا شكرا على الهدية , وان كانت بمناسبة عيد ميلادي فهي مبكرة جدا , لانني احتفل بعيد ميلادي في الاسبوع الاول من الشهر العاشر .
يا اخ تان تان , وردا على ما جاء في تعليقك :
الإله الذى أريد أن أؤمن به لا يكون أباح العبوديه حتى و لو في الماضى ثم تراجع عنها في زمن أحدث
الحقيقة لا اعرف كيف ارد عليك , ولا تعتبر هذا تهربا او ضعفا مني ( بالرغم من ضعف معلوماتي في الاديان )ولكني لا اريد ان ادخل في نقاش بين الاديان , الذي اريد ان اقول , المسيح لم يعلمنا سوى نشر المحبة والسلام بين الناس ومن هذا المنطلق وايضا لان من شروط الموقع ان لا يسمح بهذا , ولذلك اقول لك فلنقل للعبودية باي باي ولتذهب الى الابد . ثق يا اخ تان تان , لدي جوابا لسؤالك وسؤالا اخر لحضرتك , ولكن لا استطيع كتابته لانه يخالف شروط النشر وسوف يزعل الاخ الدكتور احمد صبحي منصور لو كتبته, وهذا ما لا ارضاه .
دمت بخير
امل
الأستاذ الفاضل تان تان, برجاء مراجعة شروط النشر على الصفحة الأولى, خاصة البند رقم 3, ومراجعة تعليقاتك على هذه الصفحة مرة أخرى.
اذا كان بودك ان تناقش السيدة أمل مناقشة خاصة عن مقارنة الأديان, فنرجو ان تقوم بذلك على بريدكما الخاص.
برجاء مراجعة تعليقاتك واتخاذ اللازم فورا كى لا تخالف شروط النشر. مع وافر التحية والشكر.
اولا طاب يومك ,
دخلت للتو النت , ووجدت تعليقك الجميل , حقا فرحت به , وبالمناسبة فأنا احسدك جدا , لانك تكتب براحتك وبكل حرية والتي هي غير مسموحة لي يا اخ تان تان . ما ترسله لي من هدايا املك مثلها , والكتاب المقدس بعهديه موجود عندي فشفت يا خوية يا تان تان , فكما ترى , فالانسان لا يفرح بشئ يكون متوفرا عنده بل يتمنى ان يحصل على شئ جديد . يللة ما علينا . تصور في العراق كانوا واعتقد لا زالوا الى الان يسمون الهدية فضل , وهذا ما كان يثير استغرابي وانهم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر رد الفضل ويعني مثل حضرتك بالضبط , هل حضرتك عراقي !!! شوف ما كتبته بنفسك :
و لكن مازلت مصمم أن تردى هديتى
اولا لنستمتع بقراءة هديتك :
إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبياً. ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة. فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظافرها. وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكى أباها وأمها شهراً من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. وإن لم تسر بها فأطلقها لنفسها. لا تبعها بيعاً بفضة ولا تسترقها من أجل أنك قد أذللتها (تثنيه 21)
بصراحة يا اخ تان تان استمتعت بقراءة النص واختيار موفق لاني لم اقرأ العهد القديم سوى مرة واحدة وهذه فرصة ان اقرأ مقطع منه و يمكنك ان تجد تفسيره في فضاء النت , ففي فضاء النت موجود كل شئ وجواب لكل سؤال ومن اصحاب الخبرة تحديدا.
والملاحظة السابقة يجب ان اعيدها لحضرتك , يا اخ تان تان , وحسب ما اعرف ,ففي الموقع لا يحق لاي واحد ان يسخر من الانبياء والرسل فكيف لو تسخر من الاله الذي يعبده الاخرون . وارجو ان لا تحول هذا الموقع وتخفضه الى مستوى المواقع الاخرى والتي لا تقيم احتراما للاديان الاخرى. لانه في بعض الاحيان يأخذني موقع الى موقع اخر واخر لاخر واقرأ البلاوي السودة وليس بين الاديان المختلفة ولكن ضمن الدين الواحد فاخرج منها ولا ادخلها ثانية ولا احفظ عناوينها والا كنت زودتك بها حتى تستطيع ان تحصل على الاجابة هناك .يمكنك ان تستفاد من موقع البوابة وتحديدا قسم المنتديات وتدخله فتجد الكتب المقدسة كلها مشرحة على الشاشة وكأنك في محل قصابة للكتب المقدسة .
وعذرا للاخ العزيز شريف هادي لخروج التعليقات عن موضوع المقالة , و سوف لن ارد عليه مرة اخرى.
دمت بخير
امل
بعد السلام عليكم
أحب أن أقول لك أن إله اليهود وإله المسيحيين وإله المسلمين ، هو الله إله واحد لا شريك له ، ألم تسمع قوله سبحانه وتعالى"قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون" آل عمران64 ، وقوله تعالى "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا أمنا بالذي انزل إلينا وانزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون" العنكبوت46
فقولك (إله اليهود لا ينفع لأنه شرع للعبودية و إله المسيحيين لا ينفع لأنهم يؤمنون بنفس العهد القديم الذي فيه تشريع العبودية و لأن بولس نفسه أتخذ عبدا عند رحلته و ركوبه السفينة) فيه سب أيضا لرب العالمين الذي يؤمن به المسلمون لأن الله واحد لجميع الأديان السماوية ، أما ما جاء بمداخلاتك التالية ففيه رد عليك في موضوع العبودية.
مع رجاء بمتابعة ردي على الأستاذ فوزي
شريف هادي
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أقدم لسيادتكم الشكر على متابعتكم ومداخلتكم الجميلة ، وأسمح لي قبل الإجابة على أسئلتكم أن أعلن لكم تقديري لشخصكم النبيل ومتابعتي لكل ما تكتبون ، ونحن نتعلم منكم دائما فإذا حدث اختلاف فهو في إطار الاختلاف لا الخلاف مع تقديرنا لشخصكم النبيل.
أخي الكريم جاء بمداخلتكم (و المعروف هو ما تعارف الناس عليه و منه العرف الذي يستحسنه الناس و الذي يجلب لهم المصلحة و يبعدهم عن الضرر المحتمل ، و المنكر هو ما أنكره المجتمع ذو المرجعية الكتابية و ليست الروائية)
قال تعالى"كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو امن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون" آل عمران 110، فالأصل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يكون على قاعدة الإيمان بالله فليس على إطلاقه يكون استحسان ما استحسنه الناس معروفا أو إنكار ما أنكره الناس منكرا ، ولكن خير أمه تأمر بالمعروف وهو توحيد الله رب العالمين وهو المعروف الحق الذي أمرت به جميع الأمم السابقة وتنهون عن المنكر وهو الشرك الذي جاءت الأديان جميعا لتنكره ، وعندي مثال واضح على هذا ، وهو عندما أجتمع البرلمان التركي وأقر قانونا لممارسة البغاء وأصبح عرفا في تركيا فهل معنى ذلك أن يصبح البغاء معروفا نأمر به – تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا – فيكون المعنى الذي ذكرته أقرب ، وقولكم هذا يتفق مع رأي الأحناف الذين جعلوا الاستحسان والمصالح المرسلة من مصادر التشريع مخالفين بذلك باقي المذاهب ونحن نخالفهم جميعا في أن للتشريع مصدر واحد وهو القرآن.
اقتباس(و لسيطرة زعيم القبيلة على الامور فكان الزواج يتم بشهود الاهل و الاقارب و زعيم القبيلة فلا يستطيع الزوج أن ينكر ولده مثلا او ان ينكر اصلا انه متزوج لوجود من بيدهم الامر و النهي ، و الان ماذا حدث عند انتشار الزواج العرفى و ترك المأذون المعترف به قانونا !!
انكر الاباء أبنائهم !! و بذلك لوثوا سمعة زوجاتهم بالعرفى !! و اهلها !! ، فهل تقنين الزواج المعترف به ليس من الشرع ؟ و ليس من الامر بالمعروف و النهى عن المنكر ؟؟)
كل كلامكم أخي الكريم يدور حول إثبات العقد وكيف كان يتم أمام زعيم القبيلة وتحت سيطرته ، والأمر في غاية البساطة ، أن يستمد العقد العرفي قوته بقبول القانون له كأحد أدلة إثبات العقد وكذلك الشهود ، فلا يقبل من المنكر إنكاره للعقد إلا أن يدفع بتزوير أو إكراه أو عيب لحق بإرادته وهي نفس الدفوع التي يمكن أن يدفع بها العقد الرسمي على يد مأذون ، وحسنا فعل ذلك المشرع المصري بأن قبل العقد العرفي في الإثبات، ويكون ذلك رد على سؤالك بأن تقنيين العقد العرفي أصبح عرفا ومن الشرع ، ويكون من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
اقتباس (و لنضرب بك مثلا !! هل تقبل انت ان تتزوج ابنتك من شاب فى الجامعة بدون علمك ؟؟ و للعلم فالفتيات الان يستعملون حبوب منع الحمل !! بل ويعاد لهم غشاء البكارة مرة اخرى !!)
أخي الكبير السؤال لا يأتي هكذا ، ولكن يكون ، ماذا لو أنني لم أحسن تربية ابنتي ككثير من آباء اليوم لم يحسنوا تربية بناتهم بإرادتهم أو رغما عنهم ، فأصبحت رغباتها الجنسية أقوى لديها من عاداتها وتقاليدها الاجتماعية ، وتزوجت رغما عني أو بدون علمي من شاب عرفيا فهل سأقبل أم أرفض؟
وأقول لك ماذا عن خيار الرفض (أقتلها أم أهجرها وأتبرأ منها أم أجبرهما على الطلاق) ، وماذا عن خيار القبول (أفرح لزواجها ، أم أقبل زوجها في أسرتي ، أم يتساوى الأمر لدي) أقول لك أن أي من هذه الأفعال أو قل ردود الأفعال سأتخذها حال وقوع هذا الفعل منها طبعا بدون القتل الذي لن ألجأ إليه أبدا وفقا لظروف الواقعة ، ولكن حتما لن أكون سعيد وسألوم نفسي لتقصيري في تربية ابنتي وسأتعامل مع الواقع.
اقتباس (و انا ابرئ نفسى من التفكير فى انك لا ترى ضرورة لاذن الاهل !! و تجعلها فقط للاماء ؟؟؟)
أنت أخي الكريم تنتمي بلا شك للفقه الشافعي ، والذي أعتبر الزواج بدون ولي زنا لا يقام عليه الحد لوجود شبهة قبوله من الأحناف ، وقد وصل الأمر أن قامت رحى حرب بين الطرفين والشافعي لا يزوج أبنته من حنفي ويتزوج من الحنفية باعتبارها من أهل الكتاب ولله الأمر من قبل ومن بعد ، أخي عرفيا واجتماعيا لأنني أنتمي لنفس المجتمع الذي تنتمي أنت إليه طبعا لا أقبل أن تتزوج البنت بدون إذن أهلها ، ولكن أرجوك أن تستخرج لي دليلا قطعيا من القرآن على أن شرط إذن الأهل من شروط صحة الزواج؟ وأقول لك من الآن ، لن تجد.
ثم ماذا لو تزوج ابني عرفيا؟ هل سيكون رد فعلي أقل من رد الفعل لو كانت ابنتي هي المتزوجة؟ في رأي أنه لا فرق بين الولد والبنت ، وسيكون رد فعلي وفقا للظروف المحيطة بهذا الزواج ولن أبرئ نفسي ، وأنا شخصيا واثق أن ابنتي أو ابني لن يتخذا هذا النوع من الزواج سبيلا ، والحمد لله أن هداني لتربيتهم ، وأرجوك أن تجاوبني أنت هل سيختلف الأمر لديك بين الولد والبنت على نفس العمل (الزواج العرفي)؟
وأظنني قد أجبت على أسألتك ، في عجالة غير مخلة ، في انتظار مقالتكم والتي سنتعلم منها بإذن الله ، على وعد بالتواصل حتى نرى الحق حقا ونتبعه والباطل باطلا ونتجنبه
أخوكم / شريف هادي
شكرا على مرورك الكريم ومداخلتك العظيمة ، وأرى أننا متفقين في جميع الخطوط العريضة ، فلو كان نظري شيش بيش ولا أرى جيدا فقل لي أين الاختلاف بيننا (ههههههههههه)
أخوك / شريف هادي
أشكركم على مروركم الكريم وعلى تعليقكم ، وأنا أيضا أرى أن الإشهار لازم لزوم الإثبات في العقد ، ولكن ألست معي أخي أننا أمام مشكلة اجتماعية خطيرة ، ويجب أن يتدخل الدين لتنظيمها ، خاصة وأن الحالات أصبحت كثيرة ومشهورة ، كما أن المجتمع المصري متدين بطبعه ولو ظن الأهل أن فعل الفتاة ليس زواج ولكن زنا ، فستكثر حالات القتل شرفا في مجتمع لازالت نسبة الأمية فيه من أعلى نسب الأمية عالميا وفقا لتقرير اليونسكو ، لاسيما وأن الكثير من هذه الحالات ترتبط بعقود صحيحة الشكل وفقا للمفهوم العام من النصوص القرآنية.
شكرا أخي الحبيب مرة أخرى ، ولكم التحية
شريف هادي
أشكرك على مرورك الكريم وعلى مساحة الاتفاق بيننا ، ولتقبل مني الإجابة على أسألتك في انتظار النقاش المثمر معكم
السؤال الأول: اقتباس(السؤال الأول هو, اذا كنت انا رجلا غير عربى, ولا اتحدث اللغة العربيه, ولم اكن مسلما , ولكنى بعد ان عرفت عن الإسلام قررت اننى ربما اود ان اغير عقيدتى الى الأسلام, واحاول ان اعرف كل ما يمكننى ان اعرف عن الأسلام قبل ان أشهر إسلامى, وسألت سيادتك بعد قراءتى لمقالتك هذه ولنقل أنها كانت مترجمه , سألتك ان تشرح لى ماذا تعنى بكلمة ( أمة) او (إماء) وما الفرق بينها وبين الحرة , وما علاقة ذلك بنساء المسلمين اليوم او حتى بنساء العالم, وكيف يمكن ان نتعرف منهن على أيهن تنتمى الى هذا وأيهن تنتمى الى ذلك, وما علاقة ذلك بمسألة الزواج موضوع المقالة , تذكر اننى لا أعرف عن الإسلام الكثير واود ان أعتنقه.
الإجابة: سأقول لك عندما نزل القرآن على قلب رسول الله (ص) كانت الجزيرة العربية تعيش نظام اجتماعي يتكون من طبقات ثلاث ( الأحرار ، الموالي ، العبيد) والأمة تنتمي للطبقة الثالثة ، وقد جاء القرآن لتحريرها ومن على شاكلتها ، ولكن بشرط ألا يحدث هذا التحرر خلل اجتماعي يقضي على المجتمع أو على أقل تقدير يعاني منه قرون ، ولذلك لم يحرم الإسلام هذا النظام أو يجرمه ولكنه أيضا لم يقبل به أو يؤيده ولكن الله سبحانه وتعالى جعل إنهاء حالة الرق من العبادة التي يتقرب بها العبد إلي ربه فقال سبحانه وتعالى"فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)البلد ، فجعل عتق العبد أفضل قربى عند الله من إطعام اليتيم ذو صلة الرحم في يوم مجاعة وشح ، كما جعل عتق الرقيق من العقوبات عند اقتراف المحرمات واقتراب الحدود فقال تعالى "وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطئا ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى اهله الا ان يصدقوا فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة الى اهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما" النساء92 ، وقال سبحانه وتعالى"لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تشكرون"المائدة 89.
كما جعل الزواج وهو تاج العلاقات الاجتماعية سببا لتحرير الإماء وجعلهن محصنات ، ورغم إحصانهن فقد جعل لهن عقوبة مخففة عند ارتكابهن لمعصية الزنا بخلاف من ولدت حرة رحمة بهن لكونهن لم يكن يملكن حريتهن.
ولا علاقة لذلك بنساء المسلمين اليوم لانتهاء نظام الرق ، ولا تحسبوا أن هذا النظام انتهى فقط بكتابات (جان جاك روسو) ومواثيق الأمم المتحدة فقط ، ولكن أيضا لأن المجتمع الإسلامي كان مستعدا بعد أن تطور للدرجة التي أصبح معها إنهاء هذا النظام غير ضار بالمجتمع أو محدثا خللا بفئاته كما كان عليه العهد وقت التنزيل ، وذلك بسبب القواعد القرآنية والتي مهددت للإلغاء.
أما علاقة ذلك بموضوع المقالة ، فذلك لأن أخي الكريم الأستاذ / علي عبد الجواد قد احتج بالآية رقم 25 من صورة النساء لقوله سبحانه وتعالى (فانكحوهن بإذن أهلهن) على وجوب استئذان الأهل في الزواج بشكل عام فأردت أن أوضح له أن الآية تتكلم عن حالة الإماء والقصر دون المحصنات والحرائر.
السؤال الثاني: اقتباس(يكون السؤال عن شرح الزواج طبقا لما امر به الله, هل هناك نص صريح فى القرآن يحدد ويشرح عملية الزواج نفسها, اى العملية او الطقوس التى امر الله بها لإثنين كى يتحولا من مجرد رجل وإمرأه الى زوج وزوجة, ومتى ادخل ( المأذون ) فى المعادلة اى متى اطلق اللقب عليه وكيف وأين, ترى هل وضحت سؤالى ام اننى بلبلت وأربكت وشوشت على فكرة السؤال.)
الإجابة: لا توجد طقوس محددة لإجراء الزواج في القرآن ولكنه عقد نكاح فيخضع في شروطه (وليس طقوسه) لشروط العقود ، والأمر متروك لعرف كل بلد من حيث الزمان والمكان ، أما موضوع المأذون الشرعي (كما يطلقون عليه) فقد ظهرت متأخرة جدا ، حيث كان يقوم القاضي أو شيخ القبيلة بعقد الزيجات للتأكد من شروط صحة العقد ، وكان في بعض الأحيان يأذن لغيره بإجراء هذا الزواج مراقبا شروط صحته وواضعا لقواعد إثباته ، حتى كان العام 1899 حيث صدرت أول لائحة للمأذونين الشرعيين في مصر على أن يكونوا من علماء الأزهر ومن أتباع المذهب الحنفي ، وأن يعمل بالمنطقة التي يسكن بها ، وإذا تقدم أكثر من مرشح يجري الانتخاب بينهم ، وكما ترى لا علاقة لها بالدين أو القرآن ولكنها وظيفة اجتماعية تم استحداثها في مجتمع تغلب عليه الأمية والجهل لينظم ويثبت علاقة الزواج ، ووفقا للائحة المحاكم الشرعية فإن المأذون يؤذن له من القاضي الشرعي في تحرير عقود الزواج ، والتي استحدث لها القانون صيغة محددة لجميع العقود ، وذلك كله غير ملزم إسلاميا بأي حال من الأحوال اللهم إلا إذا لم يجد المتعاقدين لعلة الجهل وسيلة أخرى للإثبات.
السؤال الثالث: اقتباس(ثالثا, هل ترى ان هناك اى نوع من التماثل بين الزواج الإسلامى والزواج فى الأديان الأخرى, من ناحية الطقوس وما يترتب عليها, ولا مانع من ان يشمل ذلك الزواج فى بلدكم. هل اثقلت عليك, معلهش , سماح.)
الإجابة: قطعا نعم يوجد تماثل في الخطوط العامة ، والاختلاف يكون في التفاصيل لاختلاف عادات المجتمعات بين غربية وشرقية وحضر وريف وسهل وجبل ويابس وبحر وهكذا ، ودعني أضرب لك مثالا من البلد الذي أعيش فيه ، فعندما يقرر شاب وفتاه أن يتزوجا ، رسميا يذهبا لمكتب مختص وكل منهما معه بطاقة الشخصية ، ويوقعا على عدة أوراق لخلوهما من الموانع القانونية كأن يكون أحدهما متزوجا مثلا ، ويقدما كل منهما كشف طبي يقرر صلاحية كل منهما للزواج ، ويقوم الموظف المختص بتحرير وثيقة يوقع عليها كل منهما ، ثم يقوم بتصويرهما مجتمعين في كادر واحد ويقوم بلصق صورة على كل وثيقة ويسلم كل منهما نسخته وبهذا هما زوجين ، أما الطقوس الاجتماعية فإن العريس يذهب صباحا لبيت العروس ويحمل معه عصا يضعها على كتفيه ويتدلى من كل طرف من العصا قفة أو غلق وبداخله طعام ولحم وسكر وسمن وزيت وخمر ونقود ، ويكون معه مجموعة من أهله وأقاربه وأصدقائه ويطرق باب العروس ويبدأ في جدال كبير مع أهلها لفتح الباب ويعطيهم ما معه من أشياء يحملها ويطلب من أصدقائه وأقاربه أن يضمنوه عند أهل العروس بأنه سيحسن عشرتها وسيكون زوج فاضل لها ثم يبدأ فاصل من الأسئلة الصعبة والطلبات ألمحرجه وعليه أن يلبيها هو ومن معه حتى يفتح له الباب فتقوم واحدة من أهل العروس بإخفاء شيء من ممتلكات العروس وعلى العريس ومن معه البحث حتى يجد لها أشيائها المفقودة ، ويأخذها ويذهب لشاطئ المحيط أولا لأخذ مجموعة من الصور ثم يتوجهوا للعشاء ، وكل من يتم دعوته للعشاء عليه أن يدفع نوع من الهدية النقدية للعروسين وقد تصل هذه الهدايا في بعض الأحوال لمئات الآلاف.
وكما ترى فإن الطقوس جميعها اختراع بشري للفرحة والإثبات لا علاقة لها بالدين.
أخي الحبيب فوزي أرجوا أن أكون قد وفيت في الإجابة على أسئلتك وفي انتظار ردك ، وشكرا
شريف هادي
طاب يومك بكل خير
أشكرك على مرورك الكريم ، ومداخلتك القيمة ، أتعشم أن تكون إجابتي على أخي فوزي وأسئلته شافية وكافية في الإجابة على تساؤلاتك ، ودمتي لنا أختا حبيبة بألف ألف خير
شريف هادي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية الى الاخ شريف هادي و الى جميع الاخوة في الموقع
نتفق و نختلف في مواضيع شتى لكن اعتقد أن الغاية و الهدف نبيل , ولعل الحوار القائم خير دليل على حرص أطراف الحوار على عدم التفريط او الشذوذ عن الغاية الأهم في مسالة الزواج , لا سميا أننا أمام متغيرات ثقافية واجتماعية و علمية.. و غيرها , ما يضع العقل في الكف ( ان صح التعبير) لذا كان حتما علينا أن نأخذ بالتشدد أو باللين بحسب القانون او العرف او التدين السائد بما تقتضيه المصلحة الأسمى للحصول على أفضل النتائج و بأقل الخسائر بشروط لا غنى عنها : ان يرضي ربنا عز وجل أولا , و بما يحفظ حقوقنا و حقوق غيرنا ثانيا كالزوجين او الوالدين او الأولاد –فان انتفت الشروط السالفة فما الفرق اذا بين الزواج او الزنا من حيث الظلم او المعصية ؟
نعم لا بد من وجوب تقديم حلول لهذه المشكلة و تنظيم ندوات توعيه لجيل الشباب و أوليائهم حول المخاطر المحدقة بنا كمجتمعات محافظة (الى حد ما) مع تقديم الحلول و الرخص اللازمة لمواجهة الغزو الشيطاني بكل صوره و أسلحته .
و عذرا من اخي شريف هادي ان اكتب ردا على موضوع مُثار في صفحته لا علاقة مباشرة بمقالته .
بداية اكتب هنا مداخلة بسيطة تحت عنوان عريض – العبودية – و بما ان الموضوع اكبر من ان يكتب في هذه المداخلة اكتب باختصار شديد آملاً ان تصل الفكرة بشكل سليم .
بسم الله الذي لا اله إلا هو اله البشرية جمعاء لا شريك له العليم الخبير, المقسط العدل ,الحكيم الرحيم .. , الذي يسأل و لا يُسأل و يدين و لا يُدان , نختلف في فهم حكمته و أحكامه و لا نختلف على حكمته و حكمه ..
و ان نختلف في كثير من قضايانا و حواراتنا بسبب الهوة في الإدراك المعرفي او اختلاف المشارب فنحن مابين عالم و جاهل او عالم و متعلم و لهذا كان لزوماّ ان يتكون الاختلاف ، كما يتكون الاختلاف الطبقي بسبب الهوة المادية و النفسية القائمة بين البشر مابين ضعيف و قوي و غني و فقير و حاكم و محكوم و مالك و عبد ..
و موضوع العبودية أثار جدلا واسعا فكرياُ كان ام ثورياً علمياً كان ام عملياً لينتهي الى ما انتهى إليه من انتهاءه قانونياً , و بدون الدخول في تفاصيل تاريخ العبودية و أسبابها كظاهرة اجتماعية او اقتصادية او موقف الأديان منها , فبحسب البعض ان الوضع قد انتهى دون رجعة و لكن ما أراه غير ذلك و عليه ربما يكون اختلافاً في الرؤى و التحليل , فما أراه حقا ان العبودية نعم انتهت قانونياّ من خلال قوانين و معاهدات دوليه لكنها جاثمة على صدورنا ربما بصورة اكثر ذكاءً او تحضراً , فكم يعيش من البشر في ظل العبودية السياسية القهرية القسرية ( على الأقل في دول العالم الأخير -لا الثالث-) و كم يعيش في ظل العبودية الرأسمالية واقعا لا فرار منه يضنى و يهلك الكثير من شعوب الأرض ليأكل و يشرب او ليشتري قطعة ارضٍ ليبني منزلا يأوي إليه بينما أقطاب الرأسمال يشترون أراض على القمر و ربما مستقبلا على زحل و المريخ وبينما أقطاب الرأسمالية ُتنفق ما لا يسعنا إحصاؤه من أموال على التسلح و الحروب ,فيما لا يجد البعض ما يسد به رمقه , كم يعيش حقا من البشر في ظل العبوديات السياسية و الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية والاستهلاكية و التدينية ؟ و كم عاش بشر في ظل العبودية الشيوعية – الاشتراكية قبل حين ؟ و كم عاش في في ظل عبودية القرون السالفة ؟ هل انتهت العبودية حقا ؟ لا اظن هذا .. لكن لماذا ؟ في التعليق اللاحق ..
وصلت الى نتيجة ان العبوديه واقع لا مفر منه طالما بقي انسان اقوى من اخر و طالما بقي انسان بحاجة الى الاخر طمعاً و جشعاً و طالما بقي الإنسان نفس الإنسان الذي وصفه ربه بصفات الجحود و الكنود و الظلوم الجهول هذا من ناحية .
و من ناحية اخرى نراها سنه الله في الخلق فكانت حكمته تعالى ان يفضل بعضنا على بعض كما فضل رسله او بعض خلقه بعضهم على بعض بدلالة الايات : البقرة253+ الأنعام86 + الإسراء21+ الإسراء55 + الإسراء70 + النمل15+ الجاثية 16
و قال تعالى : {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام165 و ايضا قوله تعالى {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }الزخرف32
اذا حكمة الله و امره اقتضى بالتفاضل و التفاوت الطبقي و ابتلانا في هذا كما ابتلانا في موضوع الفقر الذي لا يختلف كثيرا من حيث أنها مشكلة اجتماعية- اقتصادية – نفسية كحال العبودية تماما و حضّ ربنا جل و علا بالإنفاق على الفقراء و المساكين كما في الايات : البقرة271 + محمد38 + التوبة60+ النحل90 و غيرهن .. فكما لم يأتي امر من الله تبارك وتعالى بانهاء الفقر دفعة واحدة لم يأتنا امر منه بعتق العبيد دفعة واحدة ففي كلتا الحالتين الداء والدواء بيّن و ان تبعنا الارشادات وصلنا الى العافية المرجوة , و ترك لنا ربنا الخيار في عمارة الارض دون تدخل منه سوى ان ملّكنا العقل و اعطى المنهاج , و من المفارقة العجيبة ان نحمّل الله منيّة و نتبجح بان انهينا ما لم ينهانا عنه صريحاً و لا ننتهي عما نهانا عنه سريعاً .
فهل سنشهد يوماً ُيقضى فيه على الفقر او العبودية شكلاً و مضموناً ؟ هل سنعيش في المدينة الفاضلة حيث لا عبيد و لا فقر و لا ظلم ؟ ربما لن ندرك هذا في حياتنا , لكن ان توفرت الرغبة في استخدام وسائل العلم الصحيح و العمل السليم و القلب الرحيم ربما قد يعيش غيرنا يوما في المدينه الفاضلة , وكما هو معلوم استخدام الوسائل السليمة يجعل المستحيل ممكناً كما في حال النفاذ من اقطار السماوات و الأرض / الرحمن33 / و غيرها الكثير من الأمثلة ما ان امسكنا بخيوطها امسكنا تلابيبها .
ارجو من الله ان اكون قد وُفقت في الشرح .
شكرا أخى الكريم على تعليقك وعلى رفع بعض ما جاء بالتعليقات السابقه للتتماشى مع شروط النشر, فشكرا على تفهمك.
انت محق تماما فيما قلته بالنسبه للموقع, ولا يمنع اى نقد بناء للإسلام طالما كان تقديمه فى إطار بناء وطالما كان يمثل الحقيقة وليس مجرد اكاذيب مغرضه( مثل ما يتعرض له الإسلام على السنه اعدائه وما أكثرهم) لتنال من او لتشهر بالإسلام, السيدة الفاضلة أمل تعرف تماما ذلك وكانت من أوائل المشاركين على هذا الموقع, وتعرف ايضا اننا نشجع الجيمع فى إبداء الرأى أيا كان ,طالما كان يتبع شروط النشر.
مع وافر شكرى واحترامى
اخى الحبيب شريف هادى هداه الله وإيانا, شكرا على اجاباتك المستفيضة, وبالطبع بعد كل الإجابات لم تترك لى فرصة ان احاورك او اجادلك, وفى الواقع, كما اعتقد انك تعلم تماما مقصدى من الأسئلة, لقد اردت ان اوضح ان الأصل فى الزواج هو اتفاق طرفين , رجل وأمرأة ممن قد بلغوا من السن ما يسمح لهما بالزواج, اتفاق على ان يدخلا معا فى نوع من الشركه او الأشتراك فى الحياة برضائهما التام وبدون اى ضغوط خارجيه, هذا هو الأصل والبند الأساسى والرئيسى لعملية الزواج فى جميع المجتمعات وكافة الأديان والعقائد, وما يخالف ذلك مهما اكتسى بشرعيه دينيه او اجتماعية, فهو باطل .كل ما يحدث بعد ذلك من طقوس او مراسيم او مأذون او ممنوع هى من المكملات التى تختلف بين مجتمع والأخر. الجزء الثانى من الزواج, هو مدنى لإثبات حق كل منهما على الأخر وواجبات كل منهما للأخر, وهو متشابه الى حد كبير فى انه ( عقد) , اى اتفاق بين الأطراف , وبالطبع اختلفت وسائل تنفيذ او تقنين هذا العقد بإختلاف الزمن والمكان.
والأن لما كان الشيئ بالشيئ يذكر, فلنفترض هذا السيناريو والذى يمكن ان يكون من الأفلام السينمائيه, طائرة صغيرة تقل عدد من المسافرين, تسقط فى المحيط, لا ينجو منها سوى رجل وإمرأة, يسبحان الى جزيرة صغيرة جدا لا توجد حتى على خريطة. يعلمان بعد ان مرت عليها اسابيع فى تلك الجزيرة ان لا احدا سوف يبحث عنهما, لكى يحافظا على حياتهما لابد ان يساعد كل منهم الأخر, وكما حدث لروبينسون كروزو, فقد استطاعا ان يؤمنا حياتهما اليوميه. الرجل يرعى المرأة ويحافظ عليها ويأتى بالطعام, وهى الأخرى تقوم بواجبها ولنقل مجازا المنزلى, مرت شهور وقد توصلا عن اقتناع تام ان لن يبجث عنهما احد. هل من الممكن ان يتزوج ذلك الرجل تلك المرأة بلا شهود او مأذون او ولى امر او عقد او او او او او او ......, ام لا.
ولنجعل الموضوع اكثر تعقيدا, المرأه كانت متزوجه قبل سقوط الطائرة , ولها زوج فى مكان ما فى العالم, ولكن تحت هذه الظروف, هل ايضا من الممكن ان يتزوجا.
فى انتظار الإجابه من الجميع خاصة من اخى الأستاذ الكريم على عبد الجواد. مع تحياتى.
بنجور
أحيلكم إلى مقالى بعنوان :
خدعوك بأباحة ملكات اليمين .. وتعدد الزوجات
على الرابط التالى :
www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
ليتك تقرأءة وتستوعبة جيدا ثم حاورنى بعد ذلك إن أردت.
أورفوار.
اسمحوا لي بالمشاركة على هذا الموضوع الاجتماعي الهام.
أولا أشكر كل من المهندس علي والمستشار شريف على إثارة هذا الموضوع. وأنا شخصيا أتفق مع المستشار شريف فيما كل ما قال وإن كنت أتفق بتحفظ شديد ولهذا أحب أن أضيف أن ما يمنع الجواز العرفي هو انعدام الضمير الإنساني!
لا قيمة لأديان الدنيا كلها إن لم يتمتع الإنسان بالضمير. ما يفرق الإنسان عن الحيوان ليس كون الإنسان حيوان مستعبد كما قال الأخ الفاضل تان تان، أو كونه حيوان ناطق أو عاقل، لا، إن ما يميزه عن الجنس الحيواني هو الضمير الذي نفخه الله فيه يوم خلقه. الضمير هو روح الله التي وهبها للإنسان ليفرقه عن سائر المخلوقات؛ فسائر المخلوقات تتحاور فيما بينها وتعقل أمور على حسب طاقتها وتأكل وتشرب وتتكاثر وتتألم وتولد وتموت وتمرض، ولكنهم لا يتمتعون بالضمير الإلهي الذي وحبه الله للإنسان يوم جعله خليفة على الأرض. ولهذا فإن كل من لا ضمير لهم لا يستحقون لقب إنسان. الضمير يعلو كل شيء؛ يعلو الدين والوطن والجماعة والرغبات والأطماع.
أتذكر مشهد من فيلم المراكبي للفنان صلاح السعدني حين يسأله موظف الحكومة عن عقد زواجه الموثق من مأذون. ويجيبه المراكبي بمنتهى البراءة - وهو الذي يعيش على الفطرة الإنسانية والذي لا يعرف شيئا اسمه دين أو أرض أو أبراج أو سلطة أو جماعة – بأنه لا يملك واحد. وعندما يضحك الموظف ويسأله "كيف تزوج" فيجيبه ببراءة "بالمجهود الذاتي". هذا هو في رأيي الزواج، رجل ارتضى بأن تكون تلك المرأة زوجته والمرأة ارتضت بأن يكون ذلك الرجل زوجها، يدا بيدا يشقا الحياة معا لا ينكرا بعضهم البعض ,ولا أولادهم ولا يتهربوا من مسئوليتهما. هذا هو الضمير الذي يحكم الإنسان وإذا غلب الضمير فلا حاجة لمأذون أو إشهار أو دف أو زفاف، يكفي أن يغلب ضمير الإنسان ويقول نعم هذه زوجتي وهذا ولدي! أما إذا غاب الضمير فطبعا سأكون أول المعارضين للزواج العرفي وإن كان حلال. فلا يعنيني الحلال والحرام قدر ما يعنيني الحفاظ على مجتمع غاب عنه الضمير الإنساني، ومن لا ضمير له فمؤكد لا دين له! وكلنا نعلم قضية هند الحناوي وأحمد الفيشاوي!
في المجتمع الغربي الذي يراه البعض عبارة عن مجموعة من الخنازير! وبالرغم من عدم انتشار الزواج فيه إلا أن هناك شروط اجتماعية تفرض على علاقة البوي والجيرل فريند. فالعملية ليست "سداح مداح" كما يظن البعض، بل أن هناك فترة زمنية تجعل للفتاة حقوق على الفتى إن تخلى عنها أو انفصلا عن بعضهم البعض. فالمسألة ليست مسألة حيوانين التقيا واستمتعا معا فترة من الزمن وكل منهم ذهب إلى حاله!! والله كان لي صديقا دانمركيا له ثلاثة أولاد ولم يتزوج صديقته بعد!!! فالنظام لا يهم إذا غلب الضمير ولكن إن انعدم الضمير وجب النظام للزواج. ولهذا لا يجب أن أنادي بالزواج العرفي في بلد إنعدم فيها الضمير! في بلاد يستغل الرجل فيها المرأة ويرى في من أحبته وصدقته وآمنت به مثالا للعهر والوقاحة!!!
هذا رأيي والله أعلم
آية
بعد التحية والسلام
لا يستطيع أحدا وأن يقول أن الزواج العرفى حرام طالما هناك أشهار.
اهم بند فى الزواج هو الآشهار ..
سؤال لكم جميعا ...
هل أحدا منكم حضر كتب كتاب والده من والدته ؟؟ .. كيف يعلم ان والده تزوج من والدته ؟؟ .. هل حضر عقد القران ؟؟ هل أطلع على العقد الرسمى للزواج ؟؟ ..
ولكن يعلم ان جميع من حوله يقول له هذا والده وهذه والدته وهما الأثنين (والده ووالدته) يقران بهذا .. هذا هو ما يسمى الأشهار وإنتهى الموضوع ...
لكن فى الحقيقة أسئلة السيد فوزى فراج مصيبة تماما ( وبالذات بعد تعليق السيدة آية ) ..
فهناك الكثير من منعدمى الضمير من الممكن وأن ينكروا أن هناك زواج حدث بأزواجهم نتيجة مستجدات ناتجة عن أطماع مادية ( من الطرفين ) ..
وسبحانه تعالى لم يفت عليه هذا .. وفى ذلك قال تعالى :
{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } الأعراف 199
عندما يكون العرف هو توثيق الزواج حتى لا تضيع الحقوق فى بلد مثل بلدى مصر تعدادة الآن يقارب الثمانين مليون ويحضر لى من يريد ان يتزوج بنتى ويصر على أن يكون الزواج منها عرفى بالرغم من أن ليس هناك أى عقبة أمام توثيق الزواج فساقول له ((( غور ))) ..
الدين الإسلامى دين عقل واباح التييم بشرط عدم توافر الماء او أن يكون هناك ضرر صحى ..
الختام
الزواج العرفى لم يُحرم فى الإسلام ولكن فى نفس الوقت الله أمر الرسول (ص) بالأمر بالعرف .. والعرف والمنطق والعقل يقران بضرورة توثيق الزواج طالما ليس هناك عقبة أمام توثيقة حتى لا نفتح الباب أمام منعدمى الضمير التى أشارت لهم السيدة آيه وما أكثررررررهم .. هذا هو العرف .. وعليه أن رفضنا ( السيد فوزى فراج وانا ) تزويج بناتنا ممن تقدم لهم طالبا الزواج بالطريقة العرفية بالرغم من عدم وجود أى عقبات أمام توثيق الزواج فلا يجب على اى مسلما وأن يدعى بأن ما نفعله حرررررام .. لآن هذا هو العرف السائد وبالذات أكرر بالذات فى مجتمع منعدم الضمير ..
والسلام
الأستاذ / تان تان
الحديث معك لا يجدي نفعا ، لأنك لا ترى من القيم الغربية إلا أحسنها ، ولا ترى من القيم الإسلامية عامة والعربية خاصة إلا أقبحها ، والدليل على ذلك مقارنتك الظالمة بين أبراهام لينكولن وبين رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والذي قال فيه رب العزة سبحانه وتعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"الأنبياء 107 ، ومدحه فقال "وانك لعلى خلق عظيم" القلم 4 ، وقال له رب العزة " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين" آل عمران 159 ، فكانت علاقته بأتباعه تتأرجح بين الرحمة واللين والعفو والاستغفار والشورى دون فرق بين حر وعبد وما أسماها من علاقة لم تتكرر لأحد من قبله أو بعده ، وأقسم بنفسه له أمرا لنا وتحذيرا فقال "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما" النساء 65 ، إبراهام لينكولن الذي حرر العبيد ورغم ذلك استمر السود يعانون أشد المعاناة في أمريكا حتى عصر مارتن لوثر كنج ، ولا أكون مبالغا إذ قلت حتى الآن لازالت بقايا تفرقة عنصرية ، وقد تحول الأمريكان إلي العرب ليجعلوهم مواطنين من الدرجة الثانية بعد حادثة البرجين ، كما جعلوا اليابانين عقب الحرب العالمية الثانية وأحداث بيرل هاربر ، إن المقارنة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين غيره تحتوي على ظلم بين ليس فقط للرسول العظيم عليه أفضل صلاة وأتم تسليم ولكن أيضا فيها ظلم للمقارن به مهما كان ، فمع اعتقادي بأن ابراهام لينكولن كان وطنيا مخلصا وقد ساعد البشرية بقوانينه للقضاء على الرق وبحربه بين الشمال والجنوب ، إلا أنه لا يقاس برسول الله محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ، الذي ظهر في مجتمع قبلي لا يحكمه قانون يستطيع الأب أن يؤد ابنته دون عقاب ، والسيد أن يقتل عبده دون تثريب ، فحرم قتل النفس إلا بالحق ، وأقام حقوق للجميع فتساوى العبد مع سيده في الحقوق وتفوق السيد في الواجبات فكان خيرا للعبد.
ثم لا تنسى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، جاء مرسلا من رب العالمين بمهمة محددة ، ولو كان ضمن هذه المهمة تحريم أو تجريم حيازة العبيد لفعل وما قصر لأننا جميعا (أقصد المسلمون) نشهد بأنه صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة وما قصر ، أما عن قولكم (كم كان إبراهام لينكولن أعظم من محمد) فأنت بهذا تحاكم المرسل (بضم أوله وكسر ما قبل أخره) لا المرسل (بضم أوله وفتح ما قبل أخره) لأن الرسول لم يكن يفعل شيئا من عنده بل كان يفعل ما يكلف به ويؤمر به قال تعالى"قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك ان اتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون" الأنعام 50 ، إذا أنت تحاكم رب العالمين ، فاتقي الله ولا تكن من الجاهلين.
وأخيرا كنت أسأل نفسي لماذا اختار هذا المعلق اسم (تان تان) وكنت أتمنى أن تغيره لاسم عادي ، خاصة ونحن نناقش موضوعات غاية في الأهمية والجدية ، ولكنني عرفت الآن أنك اخترت الاسم الصحيح فهو اسم على مسمى فأرجوك لا تغيره حتى نعرف من نناقش ونحاور
والسلام على من اتبع الهدى
شريف هادي
لا أعرف ما هو السر الغريب الذى يجعل الكثيرين منا يحما الاديان تبعات اهلها ظلماً و عدوانا مثلما أثار الاخ تان تان موضوع العبودية و كيف أنه لا يوجد نص فى القرآن الكريم يحرم ذلك الامر تحريماً قاطعاً باعتبار ذلك ادعى الى احترام الانسانية التى كرمها الله تعالى فى كتابه الكريم ( و لقد كرمنا بنى أدم ) و هو محق فى ذلك لا شك و لكن قبل أن أوضح وجهة نظرى أود الإشارة الى أن الحياة الاجتماعية و قت نزول القرآن كانت تنقسم الى احرار و موالى و عبيد اما الاولى فليست قضيتنا .... الموالى هم مرتبه اعلى من العبيد و هم يدخلون فى حماية احد الاحرار فى كنفهم و رعايتهم و يعاملون معاملة مميزة و كريمة .... و قد قال السيد تان تان أنه كان لرسول الله عبيداُ و هذا غير صحيح فما كان عند رسول الله صلى الله عليه و سلم هم موالى و ليسو عبيد و كان يعاملهم صلوات ربى و سلامه عليه معاملة اهل البيت بلا تميز أو مفاضلة ستقول لى كيف يقبل بهذا الوضع و هو رسول الرحمه و لماذا لم يطلق صراحهم ساحيلك الى الاجابة و هى ظروف المجتمع الذى كان يعيش فيه.اما تحريم الاسلام للعبودية فأقو لك أن العبودية كانت تأتى من الحروب و الاغارة فجاء الاسلام و حرم الاحتفاظ بالاسرى (فَإِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرْبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَآ أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّواْ ٱلْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَآءُ اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَاْ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ) بهذا الحكم لا يجوز للمسلم أن يحتفظ بأسير بعد انتهاء الحرب تحت اى دعوى من الدعاوى .......جعل تحرير الرقاب للوضع الموجود قبل هذا الحكم اعلى درجات التقرب الى الله و تكفير للذنوب كما ورد فى ايات كثيرة انت تعلمها ........ تغليظ الحكم على من يحتفظ بالاسير استعباداً أو قتلاً فى تهديد صريح وواضح (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلآخِرَةَ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )...اذا حرية الانسان مكفولة فى الاسلام .... ولا شأن للاسلام بما فعله اهله بعد وفات الرسول صلى الله عليه و سلم من العودة الى الهمجية و القبلية و البداوة و ساعدهم فى ذلك فقهاء السلاطين ......لكن أذا شئت الدقة فابراهم اعظم من الامراء و الملوك و السلاطين العرب و ليس محمداً صلوات ربى و سلامه عليه
استاذى الاستاذ شريف هادى أنى اتفق معك تماماً فيما ذهبت اليه و لكن لى اضافة بسيطة حيث أرى ان الاشهار من الضروريات لاثبات الزواج حماية للمجتمع من المفاسد و انحلال الذممم عملاً بالقاعدة الفقهيه ( درء المفاسد أولى من جلب المنفعة ) وان كانت الاجراءات التى تصاحب الزواج العرفى غير كافيه للحفاظ على قوام المجتمع فأنا أرفضها حتى و لو كانت حلالاً ما دام المتاح امام الجميع يحقق ذلك من خلال المأذون أو ما شابها من اجراءات التوثيق .... و الله الموفق
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا أشكرك على هذا الاسم الجميل الذي أطلقته علي منذ زمن بعيد في ذهنك ، فمخ العصفورة نقي بأحلامها البسيطة ماهر بقدرتها على صناعة بيتها والإقامة فيه رقيق بإحضار الطعام لصغارها قبل أن تأكل.
أما عن موضوع صعودي في الموقع من عدمه فهذا أمر لا يشغلني فقد كرمني وأكرمني رب العالمين بصعودي في حياتي كلها ، وله الحمد والشكر على نعمه علي ظاهرة وباطنه.
أما أن تحقر من شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا ما لم ولن أقبله ولن أكون مكتوف الأيدي أو صامت تجاهك أو تجاه من يفعل ذلك ويخالف القرآن ، وأنت تدعي أنك مسلم وتأخذ بالقرآن مصدرا وحيدا للتشريع ، فلو كنت كذلك ما قلت (محمد) دون أن تردف ذلك بقولك رسول الله أو بالسلام عليه ألم تسمع قوله سبحانه وتعالى "لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم" النور 63
ولو كنت مسلم ما تكلمت عن إله اليهود والمسيحيين بهذه الطريقة والله سبحانه يقول " وإلهنا وإلهكم واحد" ، ولو كنت مسلم ما جعلت أحدا أهم عندك من الرسول عليه السلام (ابراهام لينكولن) أو غيره ، ولو كنت مسلما ما تمنيت أن يكون إلهك (الثورة الفرنسية صاحبة الشعارات...)
اسمع يا هذا مهما كان سبك لي أو قصدك تحقيري شخصيا فلن يضايقني ذلك ولن أنحدر معك لمستنقع الجهل والجهالة ، وكذلك لن أتحجج بشروط النشر وأحذف كلامك مهما كان قاسيا رغم قدرتي على ذلك ، وسأترك أمرك للجنة إدارة الموقع لتتخذ في حقك ما تراه مناسبا ، أما أن تسب الله أو تحقر من شأن رسول الله أو تسفه معتقدي ، فلن أقبله منك أبدا.
كنت أظن فيك خيرا ، وأن كلامك عن الله وكتبه ورسوله غير مقصود ، ولذلك تحكمت في قلمي كثيرا وأنا أرد عليك ، ولكن بعد مداخلتك الأخيرة فقد تبين لي سوء نيتك.
وأخيرا أشكرك كثيرا لأنك لن تدخل مقالاتي كما أعتدت وأقول لك المثل المصري (الله لا يقطع لك عادة)
شريف هادي
الأستاذ الفاضل تان تان, لقد لفت نظرك الى مراعاة شروط النشر اعلاه, وقد تكرمت بتعديل تعليقاتك مشكورا, ولم يمر على ذلك سوى يوما او اكثر من ذلك قليلا حتى عدت الى مخالفة شروط النشر مرة أخرى بتوجيه اهانات شخصية الى الأستاذ الفاضل شريف هادى. لذلك أرجو حذف تلك التعليقات فورا والإعتذار للأستاذ شريف على ما جاء منك, حتى لا نضطر الى حذف صفحتك ومنعك من المشاركه على هذا الموقع.
بالنسبه الى رأيك فى الرسول ( ص) ومقارنته بالأخرين, فأنت حر فى تقييمك له وحر فى من تعتقد انه يمثل لديك العظمة والعلووالتقدير والإحترام , وسواء كنت مسلما او غير مسلما فليس ذلك مربط الفرس طالما انك تحترم عقائد الأخرين, هناك حوالى 80% من سكان العالم ممن لايعترفون بالرسول انه رسول من الله , ولاينقص ذلك من رسالته شيئا او يزيد عليها شيئا ان اعترفوا. ولقد كنت اود ان أناقش معك تلك النقطه التى أثرتها بطريقة منطقية , غير انى سأنتظر اعتذارك وتعديلك للتعليق خلال ال 24 ساعة القادمة, قبل ان اخطو تلك الخطوة, مع وافر الشكر على تفهمك للأمر.
إقتباس
يقول الذى إختار لنفسه إسما أعجميا ( بطل لقصص اطفال فرنسى ووضع صورة بطل القصص الوهمى ولم ينس كلبه شعارا له للتأكيد ) جعلنى ألقبه بالخواجة .. ولا يجوز له الأعتراض لسببين .. إختياره لأسم أعجميا تلقيبه بالخواجة امرا طبيعيا .. ثانيا بدئه بتلقيبى بالعم
{أنه لا توجد إشارة في القرآن على أن بعض المخاطبين عبيد و إنما إشارات أن كل المخاطبين كانوا أحرارا في قراراتهم بملء إرادتهم }
ثم عجب العجاب يُشير بعدها إلى الاية التالية:
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ } .. النحل 75
والمضحك أنه يحاول ان يقتعنا أن هذه الآية فى صف ما يذهب إليه بقوله:
{ الكلام واضح أهه ... لا يقدر على شيء ... يعنى ميقدرش يروح و لا يجي و لا يهش و لا ينش إلا بما يقول له سيده فهو لا يقدر على شيء , و هذه النقطه هامه }
بالذمه حد فهم حاجة ؟؟؟ ..
طالما الله اشار إلى إمكانية ملكية العبد فى أية ولم يحرمها فيها أو لم يحرمها فغيرها إنتهى الموضوع يا خواجة.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .. البقرة 178
{ وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } .. البقرة 221
{ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ ...} .. النور 31
ورأييى الخاص تقبله أو ارفضة .. الأسم الذى إختارته لنفسك هو لا يدل ابد على أن صاحبه يوقر أو يريد توقير حوارات الدين !! .. وتذكرنى بمن يكتب على العربية الأخبارية نت وإختار لنفسه إسم "حبظلم بظاظا" !! .. مع الفارق أن هذا الحبظلم لا يدخل فى حوارات دينية مثلكم فهو بالقطع أفضل منكم.
الأقتباس التالى
{(إيه يا جماعه فين حسن النيه و بتأولوا كلامى كدا ليه و بعدين هى مش محكمة تفتيش .. و دا أسلوب معروف في الكتابه , مش كدا برضو ؟)}
ذكرنى بالمزحة التالية التى سأقصها عليكم لرجل سليم النيه ..
واحد رجع البيت لقى واحد قاعد مع مراته فى السرير قالها :
والله عال .. بكرة ألاقيكى بتشربى سجائر !!
واحد جات له بعثة فى كندا وسافر مع مراته على هناك ..
مراته حبلت وجابت له ولد أشقر عيونه زرق ..
سالها إيه يا ولية الولد الأشقر دا ..
يا حبيبى أنت بتروح الشغل وأنا بأسلى نفسى بالقعدة فى البلكونة .. أشقر رايح أشقر جاى .. أتوحمت .. خلفت أشقر ..
جات له بعثة تانية على الصومال وسافر مع مراته على هناك ..
مراته حبلت وجابت له ولد اسود وشعرة أكرد ..
سالها إيه يا ولية الواد الأسود دا ..
يا حبيبى أنت بتروح الشغل وأنا بأسلى نفسى بالقعدة فى البلكونة .. أسود رايح اسود جاى .. أتوحمت .. خلفت أسود ..
رجع على بلدة أمه بتسأله إيه يابنى عيالك دول ؟؟ ..
حكالها ..
قالتله فكرتنى بأبوك .. كان بيروح الشغل من هنا وأنا بأسلى نفسى بالقعدة فى البلكونة من هنا..
حمار رايح حمار جاى .. أتوحمت .. خلفتك ..
إقتباس
{أما بخصوص الآيه بتاعة البقرة 178 فمثال أستعين به , ذلك إننى ذات مره سألت الدكتور شحرور عن معنى عبارة ملك اليمين و كان هذا قبل أن أستقر على المعنى الأخير الذى كتبته في مقال , المهم أنا لما سألت الدكتور شحرور فرد هو على ردا في منتهى الجمال و العظمه , فالراجل قال لي و من بداية رده }
آيه البقرة 178 نصها :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .. البقرة 178 هو أستغفر الله ربنا حايقول للمؤمنين (( الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ )) وهناك أحرار وليس هناك عبيدا ؟؟
ختاما :
واضح أنك متأثر بالمهندس شحرور تأثرا قويا وتعتبره مرجعك الأول وتسوق بالدعاية له وهذ ظهر جليا فى مناشدتك الموقع لمخاطبته وإعطائه صفحة الدكتور عمرو اسماعيل .. انا لا عندى شحرور ولا احمد صبحى منصور و لا طنطاوى ولا المفتى على طول الخط أنا عندى التالى .. {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ } .. الزمر 18 .. بأسمع للجميع وأتبع أحسنهم حتى ولو كان طفل صغير هو الذى قال الأحسن.
بعد التحية والسلام
الزميل المسيو تان تان يقول :
{ و كيف يتأتى أن يأمر الله بالقتل على شخص أخر غير القاتل الفعلى }
على آية البقرة 178 وحيث أن الخواجة تان تان صديقا للدكتور شحرور الذى بالمؤكد آيضا لم يفيدة فى هذا شيئا .. بدليل قوله ما قال ..
برجاء التدخل منكم وإيضاح الرابط والذى تفضلتم بالشرح الوافى لهذه الآية وأعتقد أنه كان فى مقال للسيد فوزى فراج
وأحييكم عظيم التحية ..
الأستاذ / تان تان
سوف أفترض حسن النية بعد أن قرأت تعليقاتك ، وسيكون هذا آخر ما بيني وبينك إذا لم تعد إلي جادة الصواب ، أنا يا أستاذ تان تان لا يعنيني أسفك لي من عدمه فأنت مازلت في سن أولادي ، ومخ العصفورة الذي لا يعجبك أدرى به رب العالمين ، ويمكنك أن تسأل عني الدكتور منصور أو أي من كتاب الموقع القدامى وسوف يقولون لك من هو (مخ العصفورة) ، ولا أحب أن أتكلم عن نفسي .
وأنت قلت أنني بدأت ، أنا يا أستاذ تان تان لم أخالف شروط النشر معك ولم أقصدك بهجوم لشخصك أو تحقير لك ، ولكن هالني وأرق مضجعي كلامك عن رب العزة سبحانه وتعالى وعن رسول الله (ص) وأن يكون على صفحتي وبسبب مقالتي ، فتمنيت في داخلي ويعلم الله أني لم أكتبها وأردت أن أبرئ نفسي أمام رب العالمين ، ثم اسم تان تان هو الاسم الذي اخترته أنت لنفسك ، ولو أنك تتابع كتاباتي كما تقول ويصدمك تبوئي لموقع الصدارة في الموقع ، فأنت حتما ترى أنني لست سبابا ولا لعانا ، وإنني لا أغضب لنفسي فقد كبرت على ذلك ، ويعلم الله كم أجاهد لأكبح جماح القلم والذي لو تركت له العنان فسيكون صادما للكثير ، ولكنني أحاول دائما اختيار الكلمات والعبارات لنعلم الجميع ونترك للأجيال أسلوب راقي في التخاطب أحوج ما يكون إليه اليوم الإنسان العربي في حالته الراهنة
وعودة للنصيحة ، أنت تقول (إيه يا جماعه فين حسن النيه و بتأولوا كلامى كدا ليه و بعدين هى مش محكمة تفتيش .. و دا أسلوب معروف في الكتابه , مش كدا برضو ؟) ، وأقول لك نعم هو أسلوب كتابة ولكنه لا يكون مع الله أو رسله أو كتبه لقوله تعالى"وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66) التوبة .
ثم نحن لم نؤل كلامك أنت قلت بالحرف الواحد (كم كان إبراهام لينكولن أعظم من محمد إذا) فأي تأويل يمكن أن يحمل عليه هذا الكلام؟ أرجوا الإجابة منك أنت
أنا أدعوك الآن ليس لتعتذر لي ، بل أدعوك للاستغفار والتوبة لله رب العالمين ، وأن تعلن على الملأ أن التعبير قد خانك ، وأنك في حديثك عن الله عندما قلت بالحرف الواحد (صفات الإله الذى أؤمن به ،تعاليمه سواء في الحاضر أو فى الماضى كلها قائمه على الحرية و الإخاء و المساواه (يعنى ليس أقل من الثورة الفرنسيه صاحبة تلك الشعارات) لم تكن تقصد مقارنة الله رب العالمين بمخلوق من مخلوقاته وهي الثورة الفرنسية ورجالها وتعاليمها ، كما أنك عندما قلت أن إله اليهود لا ينفع وإله المسيحيين لا ينفع قد خانك التعبير ولم تقصد الله رب العالمين ، وأنك حتما لم تكن تقصد مقارنة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام بأي أحد آخر ، وإنك تستغفر الله رب العالمين على هذه الأقوال ، وتقوم بنفسك بحذف كل هذا التجديف والإلحاد ، وبعد ذلك سبني كما تشاء وحقر من نفسي كما تريد فأنا في الأول و الآخر إنسان بدايتي نطفة مذرة ونهايتي جيفة قذرة ، وبين هذا وذاك يلزمني العذرة ، وعندها سأقول لك أهلا وسهلا أبنا عزيزا ، أما إذا لم تفعل ، فسأدعو الله لك بالهداية ، وسيكون هذا آخر ما بيني وبينك ، وعلى لجنة إدارة الموقع التصرف معك وقتها.
شريف هادي
لا اود ان اتدخل فى الموضوع بصفتى الشخصية الأن, ولكن لازلت اتحدث بصفتى الإدارية, وقد تفضل الأستاذ تان تان مشكورا بإزالة التعليق, غير ان لائحة النشر بالموقع تقتضى كما طلبت منه ان يعتذر الى الأستاذ شريف هادى, بصرف النظر عن رغبة الاستاذ شريف فى طلب الإعتذار, واللائحة هى اللائحة ويجب ان تطبق كما وضعت, ولازال هناك بضع ساعات باقية له كى يمتثل للطلب المطلوب منه. مع وافر شكرى له وللجميع على تفهم الأمر.
ابنى العزيز
شروط الموقع تسرى على الجميع ، وعلى الجميع احترامها ـ وإذا كان كبار السن مثلى يلتزمون بها ـ بل ويعتذرون عن الخطأ فالأولى بأبنائهم من الشباب أن يكونوا اسرع الى الاعتذار و الاعتراف بالخطأ.
ولقد قلت أكثر من مرة أننى أتعلم من الاستاذ شريف هادى أدبه الجم و وترفعه عن الوقوع مما يعتذر عنه. وأتمنى أن أكون مثله ، فاذا كنت مثلى يغلبك قلمك فعلى الأقل أن تكون مثلى سريع الاعتذار عن الخطأ.
أنت تعلم مدى حرصى عليك وأملى فيك ، فلا تخيب فيك نظرتى.
هداك الله تعالى وهدانا لما فيه الحق و الخيروالصراط المستقيم.
الزواج هو عقد بين الزوجين والله كاف كشاهد على الزواج. لكن النية من الزواج يجب ان تكون تاسيس اسرة من الزوجين وحدهم ام مع ابناء.كما ان الهدف يجب ان لا يكون لغرض جنسي بحت. اذ ان الزواج يتمثل في تكوين اسرة جديدة في المجتمع لها عنوان جديد اي بيت جديد او نفس عنوان الاباء اذا كا الزوجان ليس لهم بيت. والزواج يجب ان لا يكون فيه نية مسبقة للطلاق والا اصبح هدفه المتعة فقط. والزواج فيه مسالة الانفاق على هذه الاسرة الجديدة من اكل ولباس ودواء. وحتى الطلاق له قواعده من عدة المطلقة وعدم خروجها من منزل الزوجية الا بعد العدة ووجوب الانفاق عليها في هذه المدة من طرف الزوج ال غير ذلك من قوانين تحفظ حقوق الزوجين والابناء اذا حصل حمل او ولادة.اما اذا كان الهدف تحقيق رغبة جنسية بمقابل مادي ولمدة معينة فهذا يحصل كل يوم مع بائعات الهوى.
أدعوهم لآبائهم : حتى ولد الزنا يلحق بأبيه فى تشريع الاسلام
بعض الأحاديث المتناقضة مع القرآن العظيم. (الرضاعة)
رأى الدكتور - عزالدين نجيب فى (آتى الزكاة)
وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ
دعوة للتبرع
هذا قول كفر : هل يصح القول بانه كلا ياخذم نه ويرد الا...
اريد زوجة قرآنية : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته ..وبعد ...
أفّ ..!!: إن ما يقال لنا منذ كنا صغارا عن كلمة أف...
الاسراء 28: الآية 28 من سورة الاسر اء ( وَإِم َّا ...
غار حراء / خراء: هل الصعو د الى غار حراء من مناسك الحج ؟ الناس...
more
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
اولا شكرا على اهتمامك بما اكتب
يقول الله ( كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله )
و المعروف هو ما تعارف الناس عليه و منه العرف الذى يستحسنه الناس و الذى يجلب لهم المصلحة و يبعدهم عن الضرر المحتمل
و المنكر هو ما انكره المجتمع ذو المرجعية الكتابية و ليست الروائية
و المأذون هو جهة توثيق عقود الزواج و الطلاق لحفظ حقوق الرجال و النساء و ما يترتب على تلك العقود
و فى الماضى اى ايام القبائل كان الزواج يتم بعلم الجميع لمعيشتهم كلهم فى مكان واحد معلوم و لسيطرة زعيم القبيلة على الامور فكان الزواج يتم بشهود الاهل و الاقارب و زعيم القبيلة فلا يستطيع الزوج أن ينكر ولده مثلا او ان ينكر اصلا انه متزوج لوجود من بيدهم الامر و النهي
و الان ماذا حدث عند انتشار الزواج العرفى و ترك المأذون المعترف به قانونا !!
انكر الاباء أبنائهم !! و بذلك لوثوا سمعة زوجاتهم بالعرفى !! و اهلها !!
فهل تقنين الزواج المعترف به ليس من الشرع ؟ و ليس من الامر بالمعروف و النهى عن المنكر ؟؟
و لنضرب بك مثلا !! هل تقبل انت ان تتزوج ابنتك من شاب فى الجامعة بدون علمك ؟؟ و للعلم فالفتيات الان يستعملون حبوب منع الحمل !! بل ويعاد لهم غشاء البكارة مرة اخرى !!
اليس المأذون من الفقه العصرى ؟؟ ام لا بد من وجود عمامة ؟؟
و انا ابرئ نفسى من التفكير فى انك لا ترى ضرورة لاذن الاهل !! و تجعلها فقط للاماء ؟؟؟
و انا انتظر جوابك ؟؟ هل تقبل الزواج العرفى لابنتك ؟
وسوف ارد بمقال كامل ان شاء الله
اخوك على عبد الجواد