لابد من وقف هذا الجدل الباطل :
لابد من وقف هذا الجدل الباطل

عثمان محمد علي Ýí 2008-04-11


لا بد من وقف هذا الجدل الباطل

بعد قراءتى لمقال د. منصور ( ما يجادل فى آيات الله إلا الذين كفروا ) تشجعت على نشر هذا المقال الذى كنت اتحفز لنشره من قبل .
من المؤكد أن أساس موقع أهل القرآن هو لدراسة القرآن وتدبره ، وليس للمعاجزه فى آياته . والنقاش طلبا للعلم مطلوب و مفروض ولكن الجدل فى الحق مرفوض ، و نوعية التعليق هى التى تحدد الفارق بين الجدل بالباطل و النقاش طلبا للحق .وفى الأونة الأخيره وجدنا على الموقع من تخصص فى الجدل بالباطل ليعيق الموقع عن أداء دوره وشغل كتابه &Cc الكرام عن اداء دورهم التنويرى بالشكل المطلوب ، وكأنه يزرع الألغام فى سير قافلة الموقع الفكرية والاجتهادية ليرغمها على التوقف ويدخل بها فى متاهات ومن ثم مشاحنات وخصومات تتحول إلى عداءات مذهبيه وشخصيه ..


وأغاظنى أكثر أن يتفرغ بعضهم للجدال مع صاحب الموقع د. منصور وهو العالم الاسلامى الراسخ فى العلم بمؤلفاته واجتهاداته وإضافاته التى لم يسبقه اليها أحد خلال العقود الثلاث المتأخره بل إننى كقارىء وباحث جيد للتاريخ والأصوليات استطيع ان اقول ان بعض افكاره واراءه لم يسبقه بها احد على مر تاريخ المسلمين . وبدلا من الاستفادة بعلمه يحاول أهل الجدل تعطيل وقته بتعليقات وأسئلة سبق له الاجابة عنها أو واتهامات سخيفة. وهو لو قام بالرد عليها سيضيع وقته ، ولو أهملها ستظل اتهاما ظالما بلا رد .. ولهذا آن الأوان لوقفة حازمة مع أصحاب الجدل .. فيكفى ما أضاعوه من وقتنا ..
وحتى لا يكون كلامى بالدليل فاننى سأنشر بعض جدالهم الذى يتناقض مع النقاش ، فالنقاش يبغى توضيح شىء لم يكن موجودا أما الجدال فهو يتجاهل الشىء الموجود ويجادل فيه مع وضوحه وتبيانه لكل ذى بصيرة ثاقبة ، ويضيف الى ذلك اتهامات باطلة وتطاولا على صاحب الرأى .
فى البداية فان مقالات د. منصور عن الصحابة فى القرآن الكريم هى التى أثارت أولئك الذين يقدسون الصحابة ولا يرون لهم عيبا مثل اى بشر . وهذا هو التقديس كما أوضح د. منصور أكثر من مرة .
وأكبر مقال أثارهم ولا يزال يغضبهم هو بحثه التاريخى عن الخليفة عمر بن الخطاب المعنون ب ( المسكوت عنه من تاريخ عمر فى الفكر السنى )
ولو تامل أى قارىء منصف العنوان لوجده متسقا مع محتوى البحث .
فالمفهوم من العنوان أن هناك فى تاريخ عمر فى الفكر السنى أشياء معلومة يعلمها الجميع ، وهناك أشياء مسكوت عنها ، والمؤلف أراد أن يكتب عن هذا المسكوت عنه ـ ليس من الفكر الشيعى المعادى لعمر ولكن من داخل الفكر السنى الذى يمدح عمر و الذى يمجّد عمر و الذى يقدس عمر (يرحمه الله ).
وبنفس نظرة الانصاف فان هناك آلاف المؤلفات المكتوبة فى فضائل عمر ومديح عمر ولا بد فى الموضوعية والانصاف أن تكون هناك كتابات مساوية فى نقد عمر ..هذا هو التوازن ، ولكن الذين يقدسون عمر ويعتبرونه الاها لا يخطىء يثورون عندما يأتى بحث وحيد ينتقد عمر فى مواجهة عشرات الألوف من الكتب التى تمدح وتؤله عمر.
و د. منصور ركز فى عنوانه وفى بحثه عن المسكوت عنه فى تاريخ عمر ، فالمعروف عن عمر و المشهور عنه هو عدله فى حكمه مع العرب ، وهذا ما اعترف به الدكتور منصور ، ولكنه تحدث عن المسكوت عنه من تاريخ عمر وظلمه لأبناء الشعوب المفتوحة ، وتحدث عن بداية هذا الظلم وهو الفتوحات أو الاستعمار و الاعتداء على أهل تلك البلاد وما صحب ذلك من نهب وسبى ، ثم سار عمر بنفس الظلم فى معاملة أهل البلاد المفتوحة ، وترتب على ذلك قتل عمر نفسه ، وتحكم قريش فى ثروة العالم مما ترتب عليه دخول الصحابة فى نزاع حول الثروة ترتب عليه قتل عثمان واقتتال المسلمين فى الفتنة الكبرى و الحروب الأهلية.
د. منصور لم يخترع هذا التاريخ ـ بل قام ببحثه . ولم يبحث تاريخ عمر من خلال ما كتبه الشيعة الذين يطعنون فى عمر ويتهمونه باتهامات شائنة وفظيعة ـ منها الشذوذ الجنسى السلبى ـ ولكن د. منصور اعتمد على أوثق المصادر التاريخية السنية التى تمجد وتمدح عمر مثل الطبقات الكبرى لابن سعد وتاريخ الطبرى . بل انه حى لم يتعرض لبعض القضايا الشائكة مثل قيام عمر بعزل خالد بن الوليد أو قيامه بعزل المغيرة بن شعبة لاتهامه بالزنا ، وذلك لأن د. منصور كاستاذ متمكن من بحثه ، وكما اسمع منه دائما يقول فان عنوان البحث لا بد أن يكثف ويلخص موضوع البحث ، وحيث أن العنوان هو (المسكوت عنه فى تاريخ عمر ) فلا مجال للتعرض إلا للمسكوت عنه ، وتلك القضايا سبق التعرض لها وليست من المسكوت عنه.
بدلا من الاستفادة بهذا الباحث الكبير فى التاريخ الاسلامى وفى القرآن فان أصحاب الجدل تفرغوا فى الهجوم عليه ليدافعوا عن عقائدهم ، مع أن د. منصور يبحث تاريخا مكتوبا من قبله بأكثر من ألف عام ، ويبرز المسكوت عنه من هذا التاريخ. وربما كان هذا هو السبب فى الهجوم ـ فقد ظلت تلك الحقائق التاريخية مكتوبة ومجهولة دون أن يناقشها أحد إلى أن جاءد. منصور فناقشها تاريخيا وقرآنيا ليشير الى الجانب الاخر من شخصية عمر فأغضب د. منصور باجتهاده هذا من يقدس عمر. وبدلا من أن يذهبوا الى مصادرهم السنية بالنقد توجهوا بالهجوم على د. منصور.
أساس المشكلة أن د. منصور احتكم الى القرآن الكريم فى تاريخ الصحابة وخصوصا الفتوحات و الفتنة الكبرى ووجد تناقض مع تشريعات القرآن الكريم والسنة الحقيقية للرسول عليه الصلاة و السلام ، وقد أثبت بالقرآن الكريم أن النبى عليه السلام لم يقم بالاعتداء على أحد وأثبت كذب روايات السيرة التى كتبوها فى العصر العباسى وتناقضها مع السيرة الحقيقية اليقينية التى جاءت عن النبى فى القرآن الكريم .
المشكلة ان السنيين المجادلين فى موقعنا يعتبرون تلك الفتوحات شرعا اسلاميا ، ويعتبرون احتلال بلاد الاخرين شريعة اسلامية ، ويعتبرون فرض الجزية على الذين لم يحاربوا من ابناء البلاد المفتوحة شرعا اسلاميا ويعتبرون سبى نسائهم وقتل أولادهم واستعباد المواطنين الأحرار الذين لم يعتدوا على المسلمين ـ شرعا اسلاميا . اى هى شريعة ابن لادن التى يدعون اليها ، وهو حديث الارهاب القائل (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا ..) وهو الحديث المفضل لابن لادن ، وهو الذى يحرك أصحاب الجدل فى هجومهم على الدكتور منصور حين يحتكم الى القرآم فى تأكيده على التناقض يبن الاسلام والفتوحات الإسلاميه .
ونأخذ نماذج من جدالهم بالباطل :
تعقيبا على مقال ( هل رضى الله تعالى عن الصحابة ؟! )
كتب الأستاذ محمد عودة : السيد احمد منصور السلام عليكم ليس من المؤكد تماما ان الله رضي عن كل الصحابه - على الاقل عند البعض- .. لكن الى الان لم اراكم قد رضيتم عن رضى الله عن الصحابة واتباع اتباع الصحابة ..الى ان نرى العكس.
هو يتدخل فى نوايا الكاتب ويحوّل الموضوع الى شخصنة ، ولا يناقش الأدلة القرآنية التى استدل بها ..
.ويقول الأستاذ سامر ابراهيم ( فالدكتور أحمد لا يمانع, بل يحث على القدح بالصحابة المقربين من رسول الله, ولكنه ينهى عن مدحهم والثناء عليهم )
ويقول الأستاذ - ليث عودة كل شخص يتطاول على أصحاب رسول الله المقربين دون أو سلطان مبين, فقد جاء بهتانا عظيما.
و حبي لعمر اصبح أكثر من حبي لأبي بكر و علي بعد هذه النقاشات التي ليس لها فائدة إلا سب الصحابة.
رحم الله الفاروق و أدخله و إيانا فسيح جناته.
ويقول سامر ابراهيم – مرة اخرى
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18

قال الدكتور أحمد منصور أن ((إذ)) هي الأداة السحرية التي جعلت فعل ((رضي)) محدود الفعالية زمانياً ومكانياً_ ساعةً من نهار عند شجرة البيعة. وما أن قال الدكتور هذا الكلام حتى بدأ الطبل والزمر ابتهاجاً وسروراً, وهو ما يثبت أن هذه الآية كانت معضلة للكثيرين ممن حسبوا أن الدكتور قد حلها لهم في لحظة تجلٍ وإلهام. الحمد لله أن الذين هللوا ورحبوا قد اعترفوا أخيراً أن هذه الآية كانت تشكل لهم أرقاً وصداعاً لأنها تشيد بالصحابة الذين يحاول البعض اليوم النيل منهم ومن إخلاصهم وجهادهم. أرجو من السادة أصحاب الطبول والمزامير أن يظلوا عند موقفهم وألا يسحبوا اعترافهم فهذه الآية أجمعتم على أنّ تفسيرها هو الفصل والحكم فأي الفريقين قدم الحجة الأرجح كان رأيه واجب الإتباع.
أيها السادة الكرام أطلب منكم أن تطبقوا هذه الأداة السحرية ((إذ)) والتي وردت في الآية14 من سورة الكهف بنفس الطريقة التي تم تطبيقها على الآية18 من سورة الفتح:
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَا مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً }الكهف14 هل فعلتم؟ حسناً إذن فقد وجدتم أن الله قد ربط على قلوب الفتية لمدة دقيقة أو دقيقتين وهي المدة التي استغرقها قيامهم فقولهم: {ربنا رب السموات والأرض لن ندعوا من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططاً}. ممتاز هذا معناه أن الفتية بعد ذلك تم حلّ الرباط عن قلوبهم وصاروا ..... لا داعي للمتابعة فأنتم تعرفون ماذا صاروا بعد ذلك ).
وأقول ان الاستاذ سامر يعبر بصدق عن جدل بالباطل .
لأنه يجادل دون أن يقرأ فقد قال ما قال . ولو قرأ مقال د. منصور وفهمه ما تجرأ على هذا القول .
بعد شرح طويل قال د. منصور(وإذا طبقنا هذا المقياس القرآنى على الصحابة ، فمنهم من اتقى وعاش نقيا مخلصا لم يظلم الله تعالى ولم يظلم البشر،فسيكون يوم القيامة ممن قال الله تعالى عنهم : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ : التوبة 100 ).
ومنهم من خلط عملا صالحا وأخر سيئا وقد يتوب الله تعالى عليهم ويدخلهم الجنة ( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ : التوبة 102 ).ومنهم المنافقون . وطبعا لا نعرف أسماء الصحابة من هؤلاء أوهؤلاء ، وليس لنا أن نتدخل فى غيب الله تعالى وإلا كان حالنا مثل الواد عطوة ..
أى بالرجوع إلى الأية الكريمة(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ) نقول أنه كان من ضمن الصحابة الذين حظوا بالرضى الإلهى الوقتى فى ذلك الموقف من حافظ على الرضى بإيمانه وسلوكه الى أن مات نقيا تقيا مخلصا فسيكون يوم القيامة من السابقين الذين رضى الله تعالى عنهم ورضوا عنه.
ومنهم من انشغل بحطام الدنيا واعتدى وظلم وقاتل فى سبيل الثروة والمطامع الدنيوية الزائلة ، فاستحق الخروج من دائرة حب الله القائل (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ : البقرة 190 ) ، فالله تعالى لا يحب المعتدين ولا يحب الظالمين . ).
وقراءة المقال كله ترد على هذه الدعوى الكاذبة .
أما استشهاده الخاطىء بآية سورة الكهف فهى تحمل اتهاما ضمنيا للقرآن الكريم بتناقض معانيه ، وهو عكس ما أثبته د. منصور فى موضوع (إذ ) بالذات . و الجهل هو المسئول هنا . فالذى يجادل بدون علم ولا هدى ولا كتاب منير كأنه لم يعرف شيئا عن قصة اهل الكهف واختلافها عن الصحابة الذين بايعوا تحت الشجرة . فالصحابة عاشوا بعدها طويلا و اختلف تاريخهم صعودا وهبوطا الى ان سيكونون يوم القيامة ثلاثة اصناف سابقين ومقتصدين ـ وكلاهما فى الجنة ن ثم خاسرين من أهل الشمال حسبما أوضح د. منصور فى مقال التقسيم الثلاثى للبشر و الصحابة.
أما أهل الكهف فحين ربط الله على قلوبهم دخلوا الكهف وناموا ثم استيقظوا وماتوا .. لم يتغير حالهم من لحظة أن ربط الله على قلوبهم .. كلها يوم أو بعض يوم بالنسبة لهم حسبما أوضح د. منصور ايضا فى مقال ( القرآنيون ومستويات فهم القرآن )
والخطأ الأكبر فى اهل الجدال انهم لا يقرءون ما يكتبه د. منصور ، أو يقرءون ليتصيدوا أخطاء من وجهة نظرهم التى تجعل التاريخ دينا ـ وتجعل ابا بكر وعمر و عثمان وعلى السابقين فى الايمان والعمل الصالح وانهم المبشرون بالجنة، ومهما استدل د. منصور بالقرآن فلا يؤثر فيهم لانهم منحازون الى دينهم الأرضى ، وبسبب هذا الانتماء يدخلون موقعنا ليجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق .
أماالأستاذ عبد الحسن الموسوى - فان جداله بالباطل وتطاوله على د. منصور يستحق مقالات وليس مقالة واحدة. وكنت قد اعددت مقالة للرد عليه فى شرحه لمفهوم قول الله تعالى ( وما ينطق عن الهوى ) وستنشر قريبا لإنشغالى بأبحاث ومقالات اخرى مؤجلة

..والغريب اننا وجدنا كثيرا من تلك المجادلات بالباطل بتعقيبات تحت مقالات اساتذة افاضل حول نفس الموضوع (الصحابه والتاريخ ) من امثال الأستاذ – فوزى فراج – د- عمرو إسماعيل – استاذ – شريف هادى ..ولا اريد ان اتحدث عن جدالهم بالباطل ومحاولاتهم المستميته لإعاقتنا وإعاقة الموقع عن السير فى تأدية رسالته بيسر وهدوء بالرغم اننا نعرضها بالحسنى ولا نرغم احدا عليها تحت موضوعات اخرى سابقه مثل الصلاه ووو ....

المهم ما اريد ان اقوله وبإختصار للمسئولين عن الموقع .انه آن الأوان لوقفة حازمة مع الذين يريدون إعاقة الموقع عن أداء دوره التنويرى الذى اسس من اجله وأن نعلم جميعا ان هذا الموقع موقع مختلف عن المواقع ألأخرى .كونه موقعا تعليميا فى المقام الأول وليس موقعا للدردشة او الجدال بالباطل لكى يؤتى ثماره ويأتى بالنفع والخير فى إصلاح المسلمين بالقرآن .وإن لم نحافظ عليه فى ضوء هذا الإطار فلنرحل جميعا ونبحث عن مواقع الدردشه وما اكثرها على الشبكه العنكبوتيه . ولنعلم اننا مسئولون عن هذا الموقع امام الله يوم القيامه فإن لم نكن قادرين على هذه المسئوليه وحمايتها فلنتركها من الآن .وشكرا لكم جميعا .

اجمالي القراءات 15430

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   السبت ١٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19740]

ا×ي عثمان

 اتفق معك في كل ما ذهبت إليه ،وهذه ماساة  الامة،وثقافة الامة ،ذلك اننا نحب أن نقرأ ونسمع ما سمعناه ،وما وقر في اللاوعي منذ  الطفولة ،واحيانا عدم العلم وبغياب الثقافة تطفوا العصبية الجاهلية على البعض ،وهم يتصورون أنهم يدافعون عن الحق ،الطريق صعبة وطويلة  يا أخي عثمان ،وأنا أعلم أن الأخ الدكتور أحمد ليس لديه من الوقت الكافي للرد على كل هذه التعليقات.لكن نحن من على هذا الموقع ،وضعنا شروطا للنشر ،وشروطاً للتعليق واهمها اللالتزام بمنهجية القرآن ،المشكلة في بعض الأخوة أنهم ما زالوا يعتمدون في مقالاتهم وتعليقاتهم على كتب التفسير,وعلى التراث،وبعضهم بحسن نية أو سوء نية يمارسون فعل الرد من أجل الرد فقط....لهذا فاني اتفق معك على ضرورة الحزم  لكن مع الاقناع ،واستنفاذ كل السبل والحجج للرد على الأخوة ،وفي النهاية  ،يبقى الفيصل هو رد اللجنة ،لجنة أهل القرآن أو رد الدكتور ،واقفال النقاش .واعتقد جازماً أن رواق أهل القرآن إن شاء الله سيشغل الأخوة من شباب أهل القرآن وأنا منهم  حيث اني تجاوزت الثلاثين من العمر بالبحث في المواضيع الهادفة التي سيقدمها لنا الدكتور أحمد من خلال هذا الباب....ولي كلمة الى الأخوة الذين ذكروا في المقال ،كم كنت أود يا أخوتي أن نعمل معاً ،ونبحث ونتسائل باسلوب حضاري ،وذلك من خلال منهجية القرآن في ادب النقاش


اين نحن من اسلوب الخالق ،الذي حاور الملائكة  باسلوب آلهي رائع ،عندما أعلمهم بجعل خليفة على الارض،أين نحن من اساليب الانبياء في الحوار والنقاش،ارجوا أن نلتتزم بذلك الاسلوب ،وأنتم أخوة أعزاء ،وكم استفدت أنا شخصيامن بعض  افكاركم القيمة ،وشكرا لكم.


2   تعليق بواسطة   عبد الحسن الموسوي     في   السبت ١٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19757]

جدال بالتي هي احسن

عزيزي الاستاذ عثمان

تحية طيبة

لقد قمت بتوجيه التهم اجمالا ووصفتنا بما ليس فينا وبغير حق

فانا لست من السنيون ولم اعبد الا الله ولم اتخذ عمر اوغير عمر الها

ونحن نجادل بالحق ونستند على كتاب الله وليس الى الحديث غير الشريف

ونقوم بعرض وجهات نظر مستندة الى ادلة وليس تسويق جدل باطل وبغير دليل

وليس بعد ذلك الا القبول والتسليم طوعا وكرها الى وجهة نظركم الاحادية ومن يخالفها يرمى بأتباع الهوى وتقديس عمر

وقد سقت مواضيع وردود كثير وتتضمن الكثير من الايات ولم استند لا الى حديث ولا الى رواية تاريخية وكان منطقي المنطق العقلي وليس الاستناد الى روايات باطلة

كما شاركني في آرائي الكثير من الاساتذة الافاضل ،وعلى سبيل المثال كنت قد تطابق وجهة نظري تماما مع الاستاذ الفاضل شريف هادي والاستاذ فوزي فراج وقد كتبت لهما بذلك التوافق والتأييد ، بالاضافة الى اننا لم نكن البادئين في هذه المواضيع ولم نفتحها لنشغل وقتكم الثمين ، وانما قمنا بالرد عليها على وفق الدليل ، ام تريدون ان نقبل الاراء الجديدة والغاية في الغرابة وبدون تمحيص واعطائها حقها من التفكير والحساب والتمحيص ، وكانكم تريدون فرضها على العموم فرضا ولا تقبلون الاعتراض والحوار

نحن يا اخي العزيز قرآنيون و بالتاسيس وليس بالتقليد الاعمى وسنظل نجادل بالتي هي احسن ولا نقبل بغير الحجة والبرهان

ارجو اخي العزيز اعادة النظر بهذه الاتهامات ولا ترمينا بالذي ليس فينا ، وليس فهم القران حكرا على احد ، وليس لابد من ان نقول له امين وسمعا وطاعة

واذكركم واذكر نفسي واذكر كل من له قلب او القى السمع وهو شهيد بقول الله سبحانه عندما عاب على من قال لقومه:

مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ }غافر29

نعوذ بالله ونعيذكم بالله ان نسلك هذا السلوك


3   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   السبت ١٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19758]

الجدل البيزنطي

أخي الحبيب د.عثمان حفظك الله من كل سوء


إن الجدل البيزنطي او السنسكريتي كما يقولون هو الذي سيودي بهذه الكوكبة من الباحثين عن الحقيقة .


ولذلك أسأل الله العلي العظيم أن يتوقف كل منا عن أن تأخذه العزة بالإثم .


تحياتي


4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ١٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19773]

لابد أن نتعلم من أخطاءنا

الأخ الفاضل / د / عثمان محمد


  مقال في وقته بالفعل ، ويجب عاينا جميعا طلما نسعى لنصرة الحق ونصرة القرآن الكريم فلابد أن نكرس جميع أوقاتنا للتدبر والتعقل في آياته في حدود الحوار التعليمي البناء ، الذي لا يمكن أن يوصف بالجدال أو مضيعة الوقت والجهد ، وكما حدث في عدة موضوعات مثل أوقات الصلاة وغيرها من الأمور التي أهدرت وقت وجهد اللكثير من الكتاب والقراء ، ثم إن الموقع كما لا يخفى على الجميع له توجهاته ومنهجه الفكري الذي تمم تحديده مسبقا ، وبالتالي يجب على كل كاتب أو معلق أن يضع أمام عينيه تلك المنهج والتوجهات أثناء كتابته لتعليق أو مقال ، حتى يساعد في مسيرة الموقع وهي تعليم جيل جديد كيفية التفكير والتحاور البناء بعيدا عن الجدال العقيم الذي بسببه أصبحنا أخر الأمم ، وأصبحنا مستهلكين لكل شيء ، وليس لنا أية موهبة تذكر إلا الكلام والجدال ، فنحن فيهما أبطال وعباقرة بدون منافس وهذا يجعلنى أتذكر دائما ما قاله الدكتور أحمد انه يجب على الإنسان أن يقرأ أكثر مما يكتب ، فكلما قرأت وجدت إجابات لأسئلة يمكن من خلالها تضييع وقت الموقع وكتابه فلو قرأت سيتكون لديك حصيلة هائلة من المعلومات من خلالها يمكن أن تتعلم الحوار البناء بدلا من الجدال ..


 


 وأخيرا أشكر الدكتور عثمان


والله جل وعلا هو المستعان


رضا عبد الرحمن على


5   تعليق بواسطة   عبد الحسن الموسوي     في   الأحد ١٣ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19777]

رسالة الىد.احمد ود.عثمان

عزيزي الاستاذ والاخ الكبيرد. احمد

عزيزي الاستاذ د. عثمان

تحية طيبة

في كتاب الانقلاب المبثوث عبر الشبكة الالكترونية يتحدث الاستاذ سمير ابراهيم خليل حسن بصراحة وبمنتهى الوضوح عن انقلاب حصل عقب وفاة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ،وبموجب هذا الانقلاب تم استبعاد الفئة المؤمنة التي تؤمن بالمدينية والعيش المشترك الذي يتوافق مع تعاليم القران وجاءت فئة جديدة هي من فئة(( قوم)) اي قوم النبي الذين كذبوه وآذوه وسيطرت على مقاليد الامر وسارت بالاتجاه الذي لايريده الله وضد تعاليم القران

اي بمعنى آخر انقلب الامر من الاسلام الى الجاهلية

وفي جميع مواضيع استاذنا الكبير د.احمد نجده يؤمن بهذه النظريات ولكن من غير تلك الصراحة والتعيين على وجه الدقة ، وانما هو يتناول افرازات ذلك الانقلاب المزعوم ، ولم يتناوله كقضية متكاملة وصريحة

وبما ان هذا الامر هو الرابط الذي يجمع الافكار هذه والافكار المعارضة لها وهو سبب الجدال الحاصل وليس موضوع عمر او الصحابة ، اذا لماذا(كأقتراح) لايتم طرح هذا الموضوع بشكل موسع وصريح ويتم مناقشته بشفافية كاملة وبدون شد وجذب وبدون الاستمساك بفرعيات هذا الموضوع ، والدخول في الموضوع الام لعلنا نميط اللثام عن حقبة هي ؛اما انها اقرّت الاسلام وسارت به او انقلبت عليه وانتكست بغيره

ومعالجة هذا هو اختصار للطريق وفضلا على انه ذي جدوى اكبر ويخرجنا من حوار الطرشان الذي لا طائل من ورائه والذي نحن بصدده ، واظن اني بهذا الاقتراح لا اشكل اي خروج عن الموضوع او الجدل الذي لا طائل من وراءه كما انه ليس تبديدا لوقتكم الثمين ،

وقد عالجت جانبا من هذا الموضوع في مقال لي هو ((نظريات الانقلاب )) والموجود حاليا على الصفحة الرئيسة

ارجو منكم التعاطي معه ونقده بالاسلوب العلمي كما عهدناكم دائما وبحثا عن الحقيقة

مع تحياتي وتمنياتي ودعائي


6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ١٣ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19785]

شكرا يا عثمان ..وأقول ..

النقاش من أسس درس القرآن وتدبره ، وهو واجب على كل من لديه المقدرة على البحث القرآنى ،ولكن الجدل فى آيات الله تعالى ممنوع ومحرم .. والفارق بين الجدال و النقاش سبق توضيحه ولكن أعطى مثلا هنا يوضح الفارق بين النقاش الذى يكتشف بعض كنوز القرآن ، والجدل الذى ينتهى الى الطعن فى القرآن .


لقد رد  عثمان فى موضوع (إذ ) فقال ( ..قصة اهل الكهف واختلافها عن الصحابة الذين بايعوا تحت الشجرة . فالصحابة عاشوا بعدها طويلا و اختلف تاريخهم صعودا وهبوطا الى ان سيكونون يوم القيامة ثلاثة اصناف سابقين ومقتصدين ـ وكلاهما فى الجنة ن ثم خاسرين من أهل الشمال حسبما أوضح د. منصور فى مقال التقسيم الثلاثى للبشر و الصحابة. أما أهل الكهف فحين ربط الله على قلوبهم دخلوا الكهف وناموا ثم استيقظوا وماتوا .. لم يتغير حالهم من لحظة أن ربط الله على قلوبهم .. كلها يوم أو بعض يوم بالنسبة لهم  ). هذا اجتهاد جديد اكتسبه عثمان لأنه يناقش ولا يجادل. 


وأزيد على اجتهاده بالقول بأن الله جل وعلا هنا لا يتحدث عن الرضى عن أهل الكهف بل يتحدث عن ( ربطنا على قلوبهم إذ ) أى إن الله تعالى ربط قلوبهم على الايمان من لحظة (إذ ) الى أن ماتوا بعدها بقليل من الزمن طبقا لما أحست به قلوبهم ـ وهو يوم او بعض يوم . ولأن الله تعالى ربط على قلوبهم فلم تتغير أقوالهم ولا أحاسيسهم قبل النوم او بعده .


أهلا بمن يناقش ..لا من يجادل ..


7   تعليق بواسطة   عبد الحسن الموسوي     في   الأحد ١٣ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19790]

الجدل والنقش

الجدل والنقش

الجدل مفردة قرانية لها معنى محايد ، جدل بالحق وجدل بالباطل

بالحق ،او بالتي هي احسن وهو الذي امر الله به نبيه ومعه عباده المؤمنين

مثال ذلك:



{وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }العنكبوت46



وآخر:

قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) 32 هود

وهنالك جدال بالباطل مثال ذلك:

{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ }غافر5

واما النقاش فهي مفردة عامية مستحدثة ليس لها مفهوم محدد وينبغي الحذر عند استعمالها لانها لا تؤدي المعنى الصحيح او المحدد


8   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ١٣ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19798]

اخى العزيز عثمان

لا اعتقد ان يختلف معك احد فيما ترمى اليه فى مقالك, المشكله ياصديقى العزيز هى بمنتهى البساطه فى تعريف ( الجدل الباطل) الذى ذكرته, فمما لاشك فيه ان اى إنسان سوف يتفق معك على ان الجدل الباطل ليس مستحبا وليس مرغوبا فيه ومضيعة للوقت والجهد و ...........الخ, ولكن عندما نحاول ان " نعرف" بضم الميم وفتح الباب المشدد, وكسر الراء, ما هو, لن يتفق الجميع على ذلك, فما تعتبره جدلا باطلا قد يعتبره الأخر نقاشا بناءا, وما تعتبره اجتهادا قد يعتبره الأخر مضيعة للوقت , وهكذا. المشكله ان الناس تختلف بإختلاف اهوائهم وثقافتهم وخلفياتهم وإهتماماتهم فى الحياه, كما ان نسبية الأشياء هى من العوامل الأخرى التى تفرض نفسها على موضوعك, فمثلا ما تعتبره انه قد إزداد عن حده ولا يستحق فى مناقشة ما, قد يعتبره الأخر لم يتجاوز مرحلة ا لبداية, والعكس صحيح.   


لا يمكن بل من المستحيل ان يجتمع الناس جميعا على رأى واحد, ويبقى خير ما يمكن ان نفعل هو ان تتفق الأغلبية على شيئ, لذلك اذا إستطعت ان تأتى بتعريف لما هو الجدل الباطل كى تتفق عليه الأغلبية , فسوف تكون هذه هى الخطوة الأولى فى تحقيق ما تهدف اليه, وكلما إزدادت الأغلبية التى تتفق على ذلك التعريف او المفهوم للجدل ا لباطل, كلما إزدادت الفرصه فى النجاح او الوصول الى ذلك الهدف, ولكن للأسف, ما لم يكن هناك مفهوم تتفق عليه الإغلبية, فسيبقى الوضع كما هو وعلى ما هو عليه.  إذن, خير ما يمكن ان نفعل فى الوقت الحاضر, هو التمسك بشروط النشر, والتجاهل التام لما تعتبره او يعتبره اى شخص أخر انه جدل باطل, وأن نترك من يريد ان يضيع وقته فى جدل باطل بمفهومك او مفهومى او مفهوم الأخرين, فلا تحتدم المناقشه عليه, فيبقى وحيدا فى مكانه, ويتلاشى على عجل, وبالطبع ينطبق ذلك على الجميع.


ربما قد يعتقد احدهم ان تعليقى هنا مثلا هو من الجدل الباطل, فأنصحه بتجاهله حتى لا يضيع وقته فيما لا طائل من ورائه, فهل تتفق معى على ذلك.


9   تعليق بواسطة   محمود عودة     في   الثلاثاء ١٥ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19922]

سامح الله من علّق عضويتي

الأخ عثمان محمد علي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خير الكلام كلام الله القائل : {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125

أخي الفاضل هذا مع الأسف هذا تعليقي الأول تحت مقالاتكم وأتمنى أن يكون الأخير لسبب لا أخفيه عليكم - وأتمنى أن لا تعتبروه نقيصة بحقكم - فلكم مقالاتكم واجتهاداتكم منها ما هو صواب ومنها ما هوغير ذلك , قد نختلف في عمومياتها او جزيئياتها لكننا ماضون بإذن الله لإعلاء كلمة الحق , كل على حسب إدراكه واستطاعته, لكن ما يضيرنا اننا نرفض الفكر السلفي/الوهابي جملة وتفصيلا في مسائل التكفير و إقصاء الأخر, مع هذا نمارسه و نتبارى في ممارسته .. لهذا بقيت وسأبقى بعد هذا التعقيب بعيدا عن أي احتكاك بيني وبينكم ..

عزيزي لا انتظر منكم اعتذارا لكن أتمنى تعديل مقالكم واتهاماتكم لي ( او حذفها ) بما يتناسب مع تعليقي المحذوف كوني مارست حق التعليق دون مخالفة شروط النشر أولا, وكوني لم أتدخل في نوايا الكاتب ولم احاول شخصنة أي حوار ( والله اعلم بالنوايا), وأخيرا والاهم من هذا كله أنني ناقشت الأدلة القرآنية في تعليقي المحذوف على نفس مقال السيد منصور كما أدركها بعكس ما ذهبتم اليه بقولكم : هو يتدخل فى نوايا الكاتب ويحوّل الموضوع الى شخصنة ، ولا يناقش الأدلة القرآنية التى استدل بها .. وبهذا قمتم حضرتكم بترك احد التعليقين منشورا وقمتم بحذف الأخر ووجهتم اتهامكم لي استنادا إلى التعليق الأول , الم يكن من الأجدر توجيه الاتهام استنادا الى تعليقاتي كلها بالموضوع ذو الصلة ؟., الم يكن واجبا عليكم إعلام اللجنة بخرقي لشروط النشر _ ان خرقتها_قبل .... ؟

عزيزي حمّلتم الموضوع ما لا يحتمل, فيما البعض خرق ويخرق شروط النشر لدرجة المساس بالمسلمات كالقران والصلاة , ثم التهم التي ُتلقى هنا وهناك - بحق او بغير وجه حق – بحق من ذكروا في القران من انبياء ورسل او صحابة – مجهولوا الهوية بحسب ذهاب البعض - هذا بالإضافةَ الى تهم الخيانة و الزنا و العدوان و و و... لا يتسع المقام ذكر الخروقات ومع هذا رأينا و نرى كيفية تصرفكم وازدواجية معاييركم للأسف ..

سامحكم الله اخي عثمان واطلب من الله لي ولكم الصفح والمغفرة ..

والسلام عليكم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق