تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | تعليق: أما عن المصيبة السلبية الكبرى التي منينا بها فهي في ما ورد في الكتاب : | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: دول الساحل تنوي الانسحاب من الجنائية وتأسيس منظومتها العدلية | خبر: العام الدراسي الجديد في العراق... عائلات تشكو صدمات الغلاء | خبر: عمدة لندن يتهم ترامب بإشعال نار الانقسام السياسي المتطرف في العالم | خبر: مارك هاس للجزيرة نت: الشيخوخة قتلت الدول العظمى ولا شباب ليحارب | خبر: مغاربة ينتفضون ضد مستشفى الموت بأكادير، ويرددون شعارالصحة أولاً، لا نريد كأس العالم | خبر: الاجتياح الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مدينة أشباح... تدمير الأسواق والأبراج | خبر: مصر... مخاوف من زيادة الغلاء والإنفاق العسكري بعد اجتياح غزة | خبر: قمة الدوحة تدعو لاتخاذ التدابير الممكنة للتصدي لانتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ونتنياهو لا | خبر: قتل المطلوبين أمنياً خارج القانون في مصر: ظاهرة متكرّرة بلا رقابة | خبر: نيبال: بين رفاهية فاحشة وفقر مدقع...جيل زد ينتفض ويقود مظاهرات أسقطت الحكومة | خبر: الدول الإسلامية تملك مفاتيح الاقتصاد العالمي.. فهل توحد جهودها للتأثير السياسي؟ | خبر: قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل | خبر: خريطة السعادة وجودة الحياة والعيش الأفضل في 2025.. الخليج يتقدم وأوروبا تتراجع | خبر: مشروع قانون يمنح روبيو سلطة سحب الجوازات من أمريكيين استنادا لآرائهم السياسية | خبر: أصعب 10 جامعات في العالم.. تكاليف الدراسة وفرص العمل والعائد على الاستثمار |
مصر ورحيل الدولار | إلى أين المسير

شادي طلعت Ýí 2023-01-25


قبل السرد في هذا المقال التحليلي البسيط، علينا أن نجيب عن ثلاثة أسئلة وهي :
هل أخطأ السيسي في خطاه بالإقتصاد ؟
هل فرغت مصر من الدولار ؟
هل خطط الحكومة في المسار الصحيح ؟
و بالنظر بعين الحياد المتجردة عن أي توجه سياسي، مؤيد أو معارض لنظام الحكم، ستكون الإجابات كالتالي :

أولاً/ كانت نوايا الرئيس طيبة لأبعد مدى في النهوض بالإقتصاد المصري.
إلا أنه قد جعل التصنيع وآلياته، وزيادة الإنتاج، في مرحلة تالية لوضع لبنة البنية الأساسية.
بيد أن ذلك لا يُعد السبب الحقيقي وراء أزمة الدولار.

ثانياً/ من المحال أن تفرغ مصر من الدولار، ولديها التالي :
- لدى مصر كم هائل من البنوك.
- يوجد أكثر من عشرة ملايين مصري يعملون بالخارج.
- توجد إيرادات قناة السويس.
- دخل السياحة لا بأس به فيما يدره من الدولار.
- تصدير المنتجات الزراعية يعدُ الأعلى عربياً.

ثالثاً/ كانت سياسات الحكومة دوماً على وفاق مع متطلبات السوق، وصندوق النقد الدولي.
وما كانت الحكومة لتعمل عكس تيار النمو الإقتصادي أبداً.
بل إن مؤشر النمو في إرتفاع لدرجة حسدت مصر عليها في فترة ماضية قريبة.

مما سبق علينا أن نكون على يقين بأن مصر، لم ولن تفرغ أبداً من الدولار.

فماذا حدث إذاً :

إن أزمة مصر الحقيقية الآن، وبشكل مبسط بعيداً عن التعقيدات اللغوية، والمصطلحات الصعبة، تكمن في إهتزاز الثقة فيما بين الشعب والحكومة، بمعنى التالي :

- أصبح من الراسخ في ذهن كل مواطن مصري أن إحتفاضه بالدولار في منزله، سيكون صمام أمان له في المستقبل، بل ويعد الإستثمار الأفضل.

- أيضاً أصبح المواطن لا يثق في البنوك المحلية، خاصة أنها لا ترد له الدولار، إلا بعد تحويله للعملة المحلية، في سابقة لا تحدث إلا عندما يقترب إقتصاد الدولة من حافة الهاوية.

- أيضاً بات لدى المواطن يقين بأن الدولار لا يوضع في مكانه الصحيح من خلال البنوك، بدليل ديون البنوك تجاه كافة المستوردين، وعدم القدرة على دفع مستحقات الشركات الأجنبية الوردة، وفساد أو عطب البضائع في المواني.

إنها أزمة ثقة فيما بين الشعب والحكومة، إهتزت خلال سنوات ماضية بدأت مع العام 2016.

وحل هذه الأزمة على عاتق الحكومة الآن، وإلا فالأيام القادمة ستكون صعبة لدرجة لا يجب على الحكومة أن تستهين بها.

وأولى خطوات الحل تكمن في المسئولية الأدبية على كل من إنتفع من النظام الحاكم، سواء من مسئولين ورجال أعمال، وموظفين بوزارة الخارجية، أو إعلاميين وفنانين.

فلطالما كانت الفئات السابقة، تتقاضى أرباحها أو رواتبها بالدولار، والآن بات عليهم أن يلوذوا بالدفاع عن الوطن من خلال ضخ كل ما لديهم من الدولار أو العملات الصعبة الأخرى، لدى كافة البنوك المصرية.

هذا بخلاف مجموعة لا بأس بها من الفاسدين الذين تثور الشبهات حولهم، بشتى أنواع الفساد، و قد تكون الدولة قد تغاضت عن محاسبتهم لأسباب تعود إلى إنشغالها بأمور أخرى عديدة.
ولكن لو تم فتح التحقيقات مع العديد منهم بقانون (من أين لك هذا)، فإنهم بالتأكيد سيخرجون ما في جعبتهم من الدولار.

بالإضافة إلى حلول أخرى، على الحكومة وحدها أن تبحث عنها، حتى تعود الثقة فيما بينها وبين المواطن.

وعلى الله قصد السبيل

شادي طلعــــــت
اجمالي القراءات 2759

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,215,034
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt