تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار |
لن نتقدم بدون حرية

رمضان عبد الرحمن Ýí 2008-04-06


لن نتقدم بدون حرية
يوم الخميس الموافق 3/4/2008 شاهدت برنامج على قناة ألمانية تسمى (DW) وهم يتحدثون عن برنامج الفضاء في أوروبا وما وصلوا إليه من تقدم في هذا المجال وغيره، فقررت أن أكتب هذه المقالة وقلت لن نتقدم ونخرج من هذا الخن إلا إذا أصبح هناك حرية في الرأي والتعبير وقبول الآخر حتى لو كان مخالف لك في الدين أو العقيدة أو الفكر، وهذه سنة الله في خلقه، أن يكون خلاف بين البشر جميعاً، وأعتقد في هذا العصر لا يوجد أحد إلا ويعلم عن الحق والباطل بسبب التكنولوجيا التي غزت العالم، ونحمد الله أننا ليس لنا أي حضور أو مشاركة في هذه التكنولوجيا، لأننا لم نخرج بعد من هذا الخن المتحجر في الفكر والمتسلط على عقول الناس في الوطن العربي، وهذه هي ثقافة الذين يتحدثون باسم الشعوب ولا يقبلوا النقاش أو الحوار ولا جدال مع هؤلاء، وكأن المواطن العربي يستمع إلى وحي حين يتحدثون هؤلاء في أي موضوع ليس من حق أي أحد أن يقول رأي أو يعبر عن وجهة نظر إلى أن يموت، يظل مستمع فقط، فكيف نتقدم أو يكون للعرب أي حضارة وهذه هي ثقافتهم من رجال دين وسياسيين، لا يريدون من الشعوب إلا الاستماع والصمت، وإذا كان أنبياء الله أرسلوا إلى الناس كافة بلغة الحوار والشورى، أعتقد أن أي إنسان يعلم شيئاً ويصبح له معرفة بالدين أو بأي شيء ويغتر ويتعامل مع الناس بهذا الغرور فهو لا يساوي شيئاً مهما وصل من علم لأنه لا يحترم هذا العلم، وإن الذي خلق هذا الكون بكل ما فيه قال عن البشر:
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)) سورة الحجرات آية 13.

ولنا هنا وقفة، لنقارن الدول أو الأمم التي طبقت قول الله في هذه الآية بالذات بغض النظر عن الديانات أو المعتقد، أصبح بينهم تعارف من ثقافات وخلافه، ولذلك قفزوا بالبشرية بهذا العلم والتقدم المستمر، ونحن متفرجين، وإلى الآن لم يتعرف العرب على بعض مثل هذه الدول ولم نتعلم من أخطاء الماضي والحاضر، وإن الإنسان العربي لا يبدع أو يصل إلى العالمية إلا إذا خرج من الوطن العربي، ليجد من يستمع له ويقدر أفكاره ويحرره من قيود التخلف وهذه هي لغة الحوار التي نفتقدها نحن في الوطن العربي، ولن يصبح للعرب مكان أو كيان كبقية دول العالم إلا إذا تخلصنا من ثقافة استبداد حرية الرأي والتعبير، واستبداد وقيود حرية التنقل من وإلى الدول العربية، إذا تخلصنا من ذلك دون مضايقات للأفراد من الممكن أن يبدع الإنسان العربي دون أن يهاجر إلى أي مكان، وليس عيباً أن نعترف بخطأ ثقافتنا المستبدة، التي جعلتنا دول مستهلكة، وليس لنا أي دور في العالم، إلا أن نكون مستهلكين، وليعلم الجميع وخاصة المتصلبين في الفكر والرأي، لا سبيل إلى الأفضل إلا بلغة الحوار في كل شيء، وأن جميع البشر ينطبق عليهم قول الله تعالى:
((لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)) سورة الأنبياء آية 23.

إذاً الذي لا يسأل رب العالمين، وهذا تأكيد على وحدانية الله عز وجل، فأي إنسان يزعم أو يدعي ويصف نفسه بغير صفات البشر مهما بلغ من علم دون أن يدري يكون بذلك ادعى الألوهية، وقد حذرنا الله من هذا، يقول تعالى:
((وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ)) سورة الأنبياء آية 29.

الغريب في الموضوع أن أكثرية الناس تمسكاً بالعنصرية والألقاب الأغلبية منهم من المسلمين، وأن أنبياء الله المصطفون من البشر لم يلقبوا بغير أسماءهم، كما نرى ونستمع عن أسماء وألفاظ بين المسلمين بعصر العلم والمعرفة كما تقولون، ولم نقرأ في التاريخ على سبيل المثال بأن فرعون مثلاً كان يطلق عليه فرعون باشا أو فرعون بيك، فباعتقادي أن التمسك بالألقاب العنصرية هي من أساس البلاء على مدى التاريخ، فهناك دول كثيرة تخلصت من العنصرية والألقاب التي لا تقدم ولا تؤخر بالنسبة للأشخاص، ونحن كما ترون في الوطن العربي نزداد سوء وتمسكاً بأشياء قد نهى عنها الإسلام العظيم إلى من يعتنق هذه الديانة العظيمة، ألا يتفاخر على أحد ولا يكون ظالم أو مستبد، فهل المسلمين متمسكين بمبادئ الإسلام؟!.. أترك لكم أن تحكموا على ذلك.

رمضان عبد الرحمن عليى

اجمالي القراءات 11082

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,898,678
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن