تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
عين الأم (قصة مؤثرة من واقع الحياة)

Bergaoui Mohammed   في الثلاثاء ٢٦ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً


في تفاعل من الأخ العزبز برجاوي محمد مع تفعيلنا لباب تجارب من واقع الحياة ، ودعوتنا لجميع الإخوة بكتابة تجاربهم ، أرسل لنا على الإيميل الخاص بنا والمنشور على صدر هذا الباب ، بهذه القصة المؤثرة جدا والتي دمعت عيناي عندما قرأتها ، وقمت بنشرها فورا ، ومع خالص شكري لأخي العزيز برجاوي ، ما زلت أدعوا الجميع للتغاعل مع هذا الباب وإرسال تجاربهم لنشرها


أخوكم شريف هادي
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم.

أصدقائي رواد أهل القرآن هذه القصة الواقعية سمعتها من برنامج إذاعي و هي مؤثرة جدا و استحسنت نشرها في باب تجارب من الحياة لأنها تثبت قيمة الأم و تضحياتها في سبيل إبنها الذي جزاها شرا بدل الإحسان .
يحكي الإبن متأسفا و نادما حكايته المريرة مع أمه فيقول أن والدته كانت إمرأة بعين واحدة و كانت تعمل طباخة بنفس المدرسة التي يتعلم فيها و كان الإبن يستحي أمام أقرانه و معلميه من عاهة أمه و لكنه لم يستح من أخذ مالها و كان أيضا يتحاشى أي علاقة مباشرة مع أمه أمام الناس حتى لو كانت همسا. ذات يوم نادى الولد أمه و قال لها كلمات تبكى لها العين
دما من عظم قسوة الإنسان لقد قال لها أماه لم لا تموتين؟؟؟ لقد جعلت مني أضحوكة أمام أندادي اللذين لا يكفون عن التندر على عينك المفقودة. ولكن الأم تحملت كلام و لدها و قالت هو فلذة كبدي و قرة عيني لا أملك إلاّ أن أسامحه فهو صغير لا يفقه شيئا. نعم لقد قالتها مرات عديدة هو صغير لا يفقه شيئا و هو إبني الوحيد سأسامحه, أقسم بالله سأسامحه. و تمضي الأيام و يكبر الولد الصغير و يصبح رجلا يافعا و يسافر إلى سنغافورة حيث وقّع عقد عمل هناك و تزوج و رزقه الله بالبنين و عاش سنوات في السعادة. ذات يوم طرق بابه طارق و كانت المفاجأة أن كان الطارق أمه المسكينة التي لم تحتمل لهيب سياط فرقة قرة عينها و هو بعيد عنها و لكن الإبن ظل قاسيا كعادته و قال لأمه: لم جئت أمي إلى سنغافورة؟ لقد أفزعت أبنائي بعينك المفقودة. فضاقت الأرض بما رحبت على الأم المسكينة و عادت إلى بلادها لتموت وحيدة بعيدة عن ولدها العائق. و تمضي الأيام و يتسلم الولد رسالة من المدرسة التي كانت تعمل بها أمه ليتسلم أدباشها و اختلق كذبة انطلت على زوجته و ادعى أنه راجع إلى وطنه لمهمة خاصة بعمله و عاد الولد إلى وطنه ليس حبا في أمه و لكن بدافع الفضول و اكتشف أن أمه المسكينة ماتت وتركت له تركة أصلها رسالة إلى حبيبها القاسي و تقول الأم بولعة كاد الحبر أن يسيل معها كالدمع ' بني لقد تعرضت ذات يوم لحادث مرور أتلف عينك و كان الحل الوحيد هو أن أهبك عيني حتى لا يسخر الناس منك و لتعيش كريما و سليما في المستقبل ' فضم الإبن الرسالة إلى صدره و بكى بكاء حارقا و ندم في وقت لا ينفعه الندم و تمنى لو يعود الزمن إلى الوراء حتى يكفر عن ذنوبه و لكن هيهات هيهات.... أخيرا يقول الله تعالى بإعجاز بليغ ( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَان – الرحمان-60 )

اجمالي القراءات 12012
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الثلاثاء ٢٦ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17265]

شكرا أستاذي شريف هادي

السلام عليكم


شكرا أستاذ شريف هادي على وفائك بالعهد و رحابة صدرك فأنت دائما كما عهدتك منذ سنة عندما بدأت متابعة أهل القرآن و الحمد لله لم أجد قولا بلا فعل. شكرا أستاذي شريف مرة ثانية و حفظ الله نعالى ابتسامتك التي تزين موقعنا الغالي أهل القرآن.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب تجارب من واقع الحياة
فى حياة كل فرد تجارب وخبرات استفاد بها او يمكن الاستفادة بها ..
انه باب مفتوح لكل صاحب خبرة أو تجربة : نرجوه أن يبعث بها . ان كانت تجربة عميقة او بسيطة .. المهم ان تكون التجربة واقعية و صادقة وانسانية ومفيدة.:
more