شريف هادي في الخميس ١٩ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
الأخوة الأحباب
من المعروف أن الأعراب كانوا دائما ينظرون للمرأة نظرة دونية وكأنها سقط متاع ، وقد ظلموا المرأة ظلما شديدا ، وتمكنوا مع فقهاء السوء أن يخترعوا من الأحاديث ونسبتها لرسول الله عليه السلام تؤكد على دونية المرأة ونقصانها للعقل والدين ، وأن أكثر أهل الناس هن النساء ذلك بكفرهن (كفر النعمة وكفر العشير) تحسن إلي إحداهن الدهر كله ثم تقول والله ما أحسنت وما أجملت.
هناك نوع من أغشية البكارة يسمى الغشاء الحلقي.وهذا الغشاء يتمزق بعد أول ولادة
حسبنا الله ونعم الوكيل في أمة ضحكت من جهلها الأمم.
تحياتي
أشكرك على مرورك الكريم والواقع أن مثل هذه القصة تكررت مرارا وعلى وجوه عدة منها من كانت ضحيته فعلا قد وقعت في الخطيئة ومنها من كانت ضحيته بريئة تمامامن كل تهمة هذه الحوادث تتكرر في القرى المحيطة وبأهل الأحياء الشعبية وحتى في الأحياء الراقية حكت لي زوجتي عن فتاة كانت في مدرستها وذبحها أبوها ليس لأنه اكتشف أنها وقعت في الخطيئة بل لأنه ضبطها بصحبة شاب
الأمر الأخطر من ذلك ترى الرجال فيالمجتمع المحيط بي يتبجحون ويتفاخرون بارتكابهم الزنا وهذا ما يعرفه الرجال والنساء
ماذا ننتظر من النساء اللواتي يسمعن من أزواجهن علنا أنهم يقومون بفعل الفاحشة ماذا ننتظر من الأبناء
أشكرك أيضا على مرورك الكريم
إن ما ذكرته من حقيقة علمية لاتكمن بها المشكلة المشكلة هي في طريقة المحاسبة وحتى لو كانت الفتاة فقدت بكارتها فليس شرطا أن تكون نتيجة خطيئة قد يكون لسبب قاهر عدا عن حوادث اغتصاب القاصرات وهن لا يعين شيئا ويخشين أن يبحن بما حدث مخافة العقاب الذي يسمعن عنه
وحتى إن وقعت في الخطيئة وهي عالمة بحرمته مدركة لأبعاده أهكذا يكون العقاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تصور أن كثيرا من الفتيات ينتظرن الزواج ويضبطن أنفسهن عن لقاء جنسي مع الحبيب فهذا ما أسمع عنه من الشباب البائس
الفاجعة كبيرة والمجتمع المحيط بي موبوء أسأل الله لهم صلاحا ولي ولعائلتي خلاصا
تكون " لا اله الا الله " منهج حياة عندما يرد حق التشريع لله وحده، فالمجتمع قد شرّع بعاداته قتل من" تلوث " الشرف، فارتكبت الجرائم باسم العادات، ثم شرع المشرعون ان هذا القاتل يعاقب بستة شهور سجن!! فيكون هذا التشريع الرسمي تكريس ودعم لذلك التشريع الاجتماعي ان يقتل القاتل ضحيته وينتظر السجن مدة ستة شهور!!!
ارجو من سيادتكم نقل هذه الرساله الى مدونتى الخاصه
www.starmisr.blogspot.com
وفق أي منطق حكم القاضي وأين فورة الدم التي جعلته يهيء السكين لغسل العار ويزوج البنت الثانية في نفس اللحظة التي ما زالت دماء أختها لم تجف بعد إن لله وإن إليه راجعون؟
دعوة للتبرع
كل يوم فى شأن: ما معنى ( كُلَّ يَوْم ٍ هُوَ فِي شَأْن ٍ ) ( 29 ) ...
Hijab: I am a medical doctor, a private practicing physician, a general practition er, or a...
العقوبة العلنية: عشت فى السعو دية سنوات سوداء ، وتحمل ت من أجل...
التصبير: هل عملية التصب ير حرام أم حلال ؟...
صوم وصيام : هل هناك فرق بين الصيا م والصو م ؟...
more
السلام عليكم.
تحياتي و إحترامي للسيدين الفاضلين شريف هادي و محمد مهند مراد أيهم.
عندما قرأت هذه القصة الحزينة أحسست بصدمة قوية لمّا علمت أن براءة و عفة الفتاة في المجتمعات العربية و الإسلامية البائسة تقاس بقطرات دم. فالدم هو دليل براءة الفتاة المجني عليها كما كان دليل إدانة الذئب المسكين في قصة يوسف. و لا يسعني إلا أن أقول رحم الله تعالى هذه الفتاة المسكينة و رحم الله تعالى كل فتاة مات عبثا من أجل قطرات دم تافهة و من أجل غياب ثقافة جنسية صحيحة, و من مقتضيات أضعف الإيمان فعلى تلك الشعوب أن تحكم إمرأة بالغة و عاقلة تخاف الله تعالى لتكشف على العروس و تحكم من منطلق خبرتها أن العروس عفيفة أم لا في مجتمعات ترى العفة في نصفها الأسفل. و لو اكتشف الناس أن العريس كان زانيا قبل زفافه فإنهم سيفرحون لأن البطل همام قوي جنسيا و يجامع متى يشاء و متى يحلو له. أخيرا أذكر جلادي و مضطهدي المرأة البريئة بقوله تعالى ( إن بطش ربك لشديد ) و ( إن ربك لبالمرصاد ). و أعيدها ثانية, رحم الله تعالى كل فتاة دفعت نفسها و حياتها ثمنا بخسا مقابل ثقافة ما تحت الحزام.