تسجيل "صوت الأرض" لأول مرة.. كأنه صفير وتحذير مركبة أمريكية التقطت الموجات الراديوية لصوت يسمعه ال

عثمان محمد علي   في الخميس ٢٠ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً


"600" border="0" alt="" />

 
 
 
لندن - كمال قبيسي

قبل ثلاثة أسابيع تمكنت مركبتان لوكالة "ناسا" الأمريكية، ولأول مرة، من تسجيل صوت صادر دائما عن حزم هائلة شعاعية ملتفة حول الأرض، ومعروف للعماء منذ عقود بأنه "كورس الأرض" أو صوتها الذي بثته الوكالة في فيديو ليسمعه الإنسان لأول مرة أيضا.

الصوت الذي يسمعه قراء "العربية.نت" الآن في الفيديو المرفق مع هذا التقرير، صادر عن "حزام فان ألن"، كما يسميه العلماء، وهو شعاعي من جسيمات مشحونة حول الأرض وثابتة في موقعها لا تتفرق بسبب قوة الحقل المغناطيسي الأرضي.

والحزام هو من طرفين ينضغط أحدهما بتأثير الرياح الشمسية، فيما يتمدد الآخر إلى ما يزيد 3 مرات قطر الأرض، فينشأ ما يسميه العلماء "فجوة شامبان فيرارو"، كما تنشط في الطرف المنضغط إلكترونيات تعمل على اصطياد جزيئات من الطاقة هائمة في الفضاء وتضمها إلى الحزام فيتجدد شبابه دائما.

في تلك الفجوة تتواجد أيضا "إلكترونيات قاتلة" تؤثر على عمل الأجهزة السالكة في الفضاء، لذلك تتحاشاها المركبات. ولدراستها أرسلت الوكالة الأمريكية مركبتين في آخر أغسطس/آب الماضي، وهما سالكتان الآن قرب "حزام فان ألن" كتوأم يدرسه ويدرس الفجوة معاً.

لولا الحزام لما كانت الأرض ومن عليها

ويوم 5 سبتمبر/أيلول الجاري التقطت المركبتان ما كان وجوده معروفاً لعلماء الفضاء، طبقاً لما راجعته "العربية.نت" عن الصوت الذي درسوه قائلين إنه لحزم مشبعة بالطاقة وقدروا قوته وطبيعته وعرفوا أن الأذن البشرية يمكنها سماعه فيما لو نزع أحد الرواد خوذته عن رأسه وهو يسبح في الفضاء، مع أن الصوت في الفضاء لا ينتشر، لكن ما قالوه كان للإشارة إلى طبيعة الصوت وقوته.

والصوت، بحسب الفيديو الذي بثته الوكالة الثلاثاء الماضي في موقعها على الإنترنت، هو لجزيئات من الطاقة هائمة قرب أعلى الطرف الممتد من "حزام فان ألن" الملتف حول الأرض، وحين يلتقطها بقوة التمغنط فإنها تنصاع وتمضي إليه مطلقة موجات راديوية شبيه بالصفير المتقطع الصادر عن الغواصات عادة.

والصوت كما نسمعه هو ناعم ومتناغم، ويشبه أيضا الصفير المنطلق للتحذير من خطر ما، وهو "صوت الأرض" الصادر من انضمام جزيئات الطاقة للحزام الشعاعي الموجود منذ تكونت الأرض قبل 5 مليارات عام، كدرع يحميها من إشعاعات مميتة تأتيها من الفضاء، ومن انفجارات عظيمة للطاقة في الشمس، ولولاه لما كنا ولما كانت الأرض ولا الحياة.

اجمالي القراءات 15885
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[69341]

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ

السلام عليكم يا أهل القرآن جميعا ،  هذا هو التسبيح الحق ويكون بالبحث العلمي الذي يثبت قدرة الله العظيم ، وليس بتكرار التسبيح الشفوي الذي ينطق باللسان فقط ، وهذا الاكتشاف العظيم الذي يثبت الإتقان المتناهي لله تعالى في خلق الأرض ،وكيف تعتمد في وجودها وبقائها على أصوات من يعيشون عليها ! وكيف تحميها  تلك الأصوات من انفجارات  الشمس ! وبهذا يكون تكامل الخلق الإلهي في اعتماد الأشياء وفي وجودها على  بعضها ،في نظام محكم دقيق ....  فحقا صدق الله العظيم إذ يقول : " {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الزمر67


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب غرائب فى الكون و الأرض
ينشر انواع الغرائب المختلف فى تفسيرها ، يراها بعض أهل القرآن انها من ملامح يأجوج ومأجوج ، ويرى البعض تفسيرات أخرى.أهم هذه الغرائب :ألأطباق الطائرة و الحيوات المجهولة و الحضارات البائدة المتقدمة و ولغز مثلث برمودة وغيره :
more