سامر إسلامبولي Ýí 2008-12-30
اليهود غير الذين هادوا
لقد تم خلط بين دلالة كلمة (اليهود) ، وكلمة (هادوا) ، نظراً لاشتراكهما بالجذر ذاته ؛ الذي هو (هد) ، وذلك بعد إزالة أحرف المد ، فيخرج منها لفظان ، وهما ؛ (هَوَدَ ، وهادَ ) ، وهذا الأسلوب في اللسان العربي معروف ومستخدم ، انظر إلى كلمة (الرحمن) ، وكلمة (الرحيم) ، فكلتاهما خرجتا من جذر واحد ؛ وهو (رحم)، ولكن دلالتيهما مختلفتان ، انظر إلى استخدام القرآن لكليهما؟
الرحمن:على وزن فعلان، مثل شبعان، حيران ، كسلان ، نجد أنها متعلقة بالحالات الثنائية؛ الضدية أو النقيضية ، فصفة (شبعان) يكمن في داخلها ضدها ؛ التي هي (جوعان) ، ولا يمكن وجود أحدهما دون تصور الآخر، وصفة (الرحمن) أُطلقت على فعل الله U لأنه قام بعملية الخلق على قانون الثنائيات ، فتعلقت كلمة (الرحمن) بالاستخدام القرآني بصفة العلم ، والخلق ، والفعل ، ولم ترد بسياق الرحمة أبداً ، اقرأ قوله تعالى : ( الرحمن ، علّم القرآن ،خلق الإنسان) (الرحمن1-2-3)
( أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لاتغن عني شفاعتهم شيئاً ولا ينقذون) يس 23 ( يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا)مريم 45
لاحظ كيف أتت كلمة الرحمن في سياق الضر والعذاب ، وهذه الأفعال لا تناسب دلالة كلمة الرحيم ؛ التي تصدر الرحمة الخالصة ، واقرأ قوله( بسم الله الرحمن الرحيم)الفاتحة 1 ، وقوله ( تنزيل من الرحمن الرحيم) فصلت2، ومن المعروف أن النص القرآني منزه عن الحشو والعبث ، وأن كل كلمة لها دلالة مستقلة عن الأخرى ، وأن اختلاف المبنى يؤدي إلى اختلاف المعنى ، وبالتالي لا يمكن أن تكون دلالة كلمة (الرحمن) ، هي ذات دلالة ( الرحيم) في مثل قوله تعالى: ( بسم الله الرحمن الرحيم) ، ما يدل على أن كلمة (الرحمن) تدل على صفة إيجاد الفعل بصورة ثنائية من خلال عملية الولادة من علاقتهما ببعضهما ، وتم التعبير عن ذلك بقوله تعالى: ( الرحمن على العرش استوى) طه 5) ، وكلمة (الرحيم) تدل على المغفرة والتجاوز عن الأخطاء ، والمعاملة للآخر من منطلق الكمال والأحسن، فالرحمن؛ يفعل ويُوَلّد الأشياء من العلاقات الثنائية ، والرحيم ؛ يرحم(1) .
فماذا تعني كلمة (هد) ؟
هـ : صوت يدل على تأرجح خفيف منضبط .
د : صوت يدل على دفع شديد. وجمع الصوتين بترتيب كلمة (هد)(2) يدل على عملية أرجحة منتهية بدفع شديد نحو جهة مُعينة، نقول: هَدَّ الرجل الجدار، إذا قام بعملية أرجحة الجدار وهزه إلى أن يقع في اتجاه معين، ونقول: هَدَّ الطير على الغصن ، إذا أوقف حركة أرجحته واستقر على الغصن.
ومن كلمة (هد) خرجت كلمة (هاد) ؛ التي أضيف لها صوت (آ) بعد صوت (هـ)؛ ليعطي للأرجحة صفة الإثارة والامتداد في الجهة التي يريد أن يدفع نفسه إليها،فلم يتم الدفع مباشرة ، وإنما حصل الدفع بعد عملية الإثارة والامتداد .
أما كلمة(هَوَدَ) فقد أتى صوت (و) ليضيف إلى حركة الأرجحة صفة الضم الممتد ، وبعد ذلك تم الدفع حسب ما حصل ، فنلاحظ ؛ أن صوت ( و) لم يحدد جهة الأرجحة ، وإنما توجهت حركته إلى كليهما معاً ؛ ليصير قوةً تُعيد وتضم الحركة السابقة إلى ذاتها ، وأتى صوت ( د ) ليعطي عملية الضم دفعاً شديداً، ومن خلال تحليل أصوات كلمتي (هَوَدَ ، وهادَ ) نصل إلى تعريف محدد لهما.
هاد و هَوَد
هاد: كلمة تدل على قيام الإنسان بتأرجح خفيف مع إثارة وامتداد ينتهي بدفع شديد ، نحو قولنا: هاد الرجل في مشيه بين اثنين ، بمعنى تمايل الرجل في حركته بإثارة داخلية مقصودة بامتداد إلى الإمام منتهية بدفع شديد .
هَوَدَ: كلمة تدل على قيام الإنسان بتأرجح خفيف مع ضم وامتداد ينتهي بدفع شديد، نحو قولنا: هَوَدَ الرجل في أمره ، إذا تأرجح الأمر منضماً على ذاته بامتداد منته بدفع شديد ؛ حيث يصير في الواقع وقوف الإنسان عند أمر معين لا يتجاوزه ، وينغلق عليه بشدة ، ومن هذا الوجه ظهرت كلمة (المهاودة ، والتهاود ، والهدوء ) .
وكلمة (هاد) ليست مثل كلمة (عاد)،التي مضارعها (يعود)، وكلمة (قال) ومضارعها (يقول) ، وإنما مثل كلمة (صار) ومضارعها (يصير)،وكلمة(سار) ومضارعها(يسير)، وكلمة (صاد ) ومضارعها (يصيد) ، وكلمة (طار) ومضارعها (يطير)،وكلمة (باع) ومضارعها (يبيع)، فمضارع ( هادَ ) هو ( يهيدُ ) ، وليس (يهودُ) ، لأن مضارع (هَوَدَ) هو (يَهودُ ) ، مثل ( بَوَرَ ، يَبورُ)،( حَوَر، يَحور)،(سَور، يسور) ،(شَور، يَشور).
وقد يقول قائل :إن التفريق بين كلمة (هاد،وهود) هو تحكم بالنص دون برهان، لأنهما واحد،فكلمة(هَود)هي جذر، ومنها هاد يهود هَوداً.
والجواب على ذلك من عدة أوجه:
1- الأصل في اللسان العربي الجذر الثنائي ، مثل صد، رد،رش، شر...الخ، والثلاثي جذر لاحق نمى مع ولادة المجتمع وبدء التفكير الإنساني،وأصوات المد ليست من أصل الكلمة، وإنما تضاف إلى الكلمة لتعطيها بُعداً حسب دلالة صوت المد.
2- اللسان العربي لسان علمي منسجم مع الكون، ما يدل على أن اللسان العربي محكوم بقوانين كونية، فكما أنه لا يوجد في الكون عنصرين مختلفين في البنية لهما اسم واحد،ظهر ذلك في اللسان العربي تحت مقولة: إذا اختلف المبنى اختلف المعنى ضرورة، وأي اختلاف في المبنى هو اختلاف في المعنى حسب الزيادة والنقصان أو التقديم أو التأخير للأحرف .
3- النص القرآني برهان وحجة في الاستخدام اللساني،وهو قد ميز في الخطاب بين اليهود ، والذين هادوا كما سنذكر ذلك بعد قليل.
هذه الأوجه هي التي اعتُمد عليها في التفريق بين هاد ، وهود.
والآن لنرى استخدام القرآن لكل من كلمة (هادوا) ، وكلمة (يهود) .
اليهود،وهادوا في الاستخدام القرآني
المتتبع لكلمة (اليهود) في القرآن يجد أنها دائماً تُذكر بسياق اللعن، والغضب، والذم، ولم يوجه الله خطاب التشريع لهم، ولم يبعث فيهم أنبياء، بخلاف الذين هادوا فقد توجه الشارع لهم بالخطاب والتكليف، وعدم توجيه الخطاب لليهود شيء طبيعي، لأن الناس الذين ارتضوا لأنفسهم صفة (التهود) ؛ لا يصلحون للخطاب، لأنهم لا يسمعون إلا صوتهم، ولا يرون إلا أنفسهم، وهم أحاديو النظرة إلى الحياة ، ومنغلقون على أنفسهم، وعدوانيون، وإرهابيون، وسلفيون في أفكارهم، فهم بمثابة سرطان اجتماعي يُهلك أي فكر، أو ثقافة يتكاثرون فيها .
اقرأ قوله تعالى : ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة لِلَذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لايستكبرون)المائدة 82
وقوله ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غُلت أيديهم ولعنوا بما قالوا)المائدة 64
فكلمة ( اليهود ) لا تدل على أتباع النبي موسى ولا علاقة لهم ببني إسرائيل، فهم ليسوا أتباع أي نبي، ولا يوجد عندهم كتاب إلهي، ولا تدل على عرق، وإنما تدل على ملة مجتمعة على عقيدة معينة، تقوم على النظرة الأحادية، والفوقية ، والسلفية، والانغلاق على الذات، ومشبعة بالحقد، والكراهية للآخر إلى درجة إزالته من الحياة، ويتبنون في دعوتهم الإرهاب والعدوانية، وهذه الصفات لا دين لها، أو جنس، وإنما يمكن أن تنشأ وتتكاثر في أي فكر، أو ثقافة بصورة فيروسية، وبالتالي يصير من ينهج هذا المنحى من التطرف؛ يهودياً،ولو كان في الظاهر ينتمي إلى الإسلام،أو المسيحية،أو غيرهما . وهؤلاء (اليهود) الذين ارتضوا لأنفسهم هذا المنهج اليهودي ؛ هم الذين لعنهم الله، وغضب عليهم في كل زمان ومكان ، ومسخهم قردة وخنازيراً. اقرأ قوله تعالى :
( قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكاناً وأضل عن سواء السبيل) المائدة 60، والمسخ لهم؛ إنما هو مسخ نفسي ، لا مسخ جسمي ، بمعنى أنهم صاروا مثل القردة في عملية التقليد الأحمق ، ومثل الخنازير دناءة وفساداً وخبثاً ، وهؤلاء الممسوخون ؛ هم من نَهَجَ فكر التَهود ، فصار يهودياً ، بغض النظر عن انتمائه العرقي ، أو الطائفي .
لذا ؛ ما ينبغي أن ينتسب الإنسان ذو الفكر السلمي المنفتح على الآخرين ؛ إلى اليهودية ، لأن ذلك يُسيء إليه ، ويتناقض مع معطيات فكره ، ويعرض نفسه للاحتقار من قبل الآخرين الذين لا يعرفونه على حقيقته ، وبناء على ما ذكرت ينبغي ضبط المفاهيم ، واستخدامها بصورة صائبة، حتى لا يتم الخلط، أو التلاعب فيها ، واستغلال العاطفة الدينية للشعوب . فمن كان ينتسب إلى النبي موسى u؛ فليُسمِّ نفسه؛ موسوياً، أو إبراهيمياً،أو مسلماً، وينبغي حذف اسم إسرائيل عن سلطة اليهود ، واستخدام الوصف المناسب لهم ، وهو؛ الكيان اليهودي الغاصب ، وتوضيح أن هؤلاء اليهود ليسوا أتباع النبي موسى، ولا يُمثلون ذرية بني إسرائيل، وإنما هم ؛ كتلة يهودية إرهابية متطرفة ، لا دين لها قط .
أما كلمة (هادوا) فقد تعلق النص القرآني بها خطاباً،وتوجيهاً، وأمراً ونهياً ، اقرأ قوله تعالى : (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا لِلَذين هادوا)المائدة 44 ،
وقوله: ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون ) البقرة 62، وقوله : ( وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)النحل 118،
وقوله :( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيراً)النساء16، فكلمة ( هادوا ) من ( هاد ) ومضارعها (يَهيد) مثل باع يبيع،وصار يصير، التي تدل على حركة الإنسان بصورة مؤرجحة بإثارة وامتداد منتهية بدفع شديد ، فهي تدل على حركة الإنسان غير المستقرة، ولكنه يندفع إلى الأمام رغم ذلك ، فهؤلاء مضطربون بحركتهم نحو الأمام وقَبولهم للحق ، فكانوا محل خطاب من الله U، وتوجيه ، وبَعث فيهم الأنبياء ليأخذوا بيدهم، ويهدوهم إلى الصراط المستقيم ، ونزلت التوراة إليهم ، بخلاف اليهود تماماً ، فلم ينزل إليهم أي كتاب إلهي قط ، ولم يُبعث فيهم أنبياء ، ولم يخاطبهم الله U إلا بصيغة الغضب واللعن والذم .
أما قوله تعالى : (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك) الأعراف156 . فقد استخدم الله كلمة (هُدنا ) ؛ وهي لا علاقة لها بكل من كلمة (هادَ ) أو ( هَوَدَ ) ، وإنما هي الجذر الثنائي ذاته ( هدْ ) ، وتدل على الأرجحة المنتهية بدفع شديد، نحو جهة منهما ضرورة،ومن هذا الوجه فُسرت بالتوبة، أو بالرجوع إلى الله ، وهي بمثابة من دفع نفسه إلى الله تسليماً.
وكلمة (هُود) هي جمع لكلمة ( أهود ) ، مثل كلمة (عُور) ومفردها (أعور) ، وكلمة (أهود) يصح أن تستخدم في وصف الكلمتين ( هاد، وهَوَدَ )، وسياق الكلام، ومحل الخطاب من الواقع يحدد المقصد منها ، نحو قوله تعالى : ( وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين) البقرة 135 فحسب سياق الآية تعلقت كلمة (هوداً ) بالعقيدة والمنهج ، فتكون من (هَوَدَ ) ، وليس من ( هاد ) ، فعندما نقول : إن زيداً أهود في فكره من عمرو، فيعني شدة يهوديته،من (هَوَدَ) ، وإذا قلنا: زيد أهود في مشيه من عمرو ، فيعني أكثر تمايلاً وأبطأ في حركته ، من (هاد) ، وبالتالي فدلالة اسم النبي (هود) ليست من (هَوَدَ) ، وإنما من (هاد) .
الخلاصة
اليهود : كلمة تدل على قوم اتخذوا في حياتهم منهجاً متطرفاً منغلقاً على أنفسهم ضد الحق والخير، وأخلدوا إلى الأرض وتشبثوا بالملذات والشهوات،وأغفلوا وجود اليوم الآخر من عقيدتهم .
ومن هذا الوجه ؛ صارت كلمة (يهودي) ؛ شتيمة ومذمة بحد ذاتها ؛ تُطلق على كل من اتصف بهذه الصفات (التطرف والانغلاق والعدوانية ) ، مع العلم أن اليهود لم يكن لهم وجود في زمن النبي إبراهيم،ولا في زمن النبي موسى، وَوُجدوا بعد موسى بزمن طويل ، بينما عقيدتهم كانت موجودة كظاهرة لم تأخذ صفة التكتل ، انظر مثلاً (عبادتهم للعجل) ، وهم كانوا وراء المؤامرة على النبي عيسى ،ولا علاقة لبني إسرائيل عامة بذلك إلا من تَهوَّد منهم .
فكلمة (اليهود) لا تدل على جنس ، وإنما تدل على عقيدة متطرفة إرهابية منغلقة على ذاتها ، تكفيرية حاقدة ، وما أكثر هؤلاء بيننا بأسماء مختلفة! .
لذا ، ينبغي التفريق بين دلالة كلمة ( هادوا ) ، وكلمة (اليهود) ، وكلمة ( بني إسرائيل ) .
تحية طيبة مباركة
كل الشكر للأستاذ الفاضل الدكتور احمد صبحي منصور ، وكل عام وانتم والإنسانية بخير .
أخجلتم من تواضعنا ، فأنا طالب علم على مائدتك العامرة بالفائدة والمباركة إن شاء الله
وتقبل تحياتي العربية
الأستاذ الكريم/سامر اسلامبولي
مقالتكم جيدة لكني اثناء قراءتها خصوصا عند_ نفيك ان تكون اليهودية ديانه_ عنت لي الآية الكريمة...
( ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفاً مسلما وما كان من المشركين)..
الآية نفت عن ابراهيم ان يكون يهودياً...
وأن يكون نصرانياً..
وأن يكون مشركاً..
فما دلالة يهودياً هنا مقارنة بنصرانياً... بمعنى ألا تعني أنه لم يكن متبع لدين اليهود ولا دين النصارى... ولا دين الشرك ( لكم دينكم ولي دين)...
ولكم خالص الشكر والتحية..
الأخ العزيز أسامة
تحية طيبة وبعد
إن اليهودية والنصرانية ملل وليستا أديان ، وإن أصريت على استخدام كلمة دين عليهما فهما أديان وضعية وليستا سماوية، لأن الله أنزل ديناً واحداً فقط وهو الإسلام.
وما نفاه الله عن إمام الناس هو نفي إتباع المنهجية اليهودية والنصرانية في دراسة الافكار والحكم عليها واثبت له المنهج الحنيف.
وتقبل تحياتي العربية
حياك الله ‘لى هذا التحليل الرائع. وهذا مايلزمنا ويلزم الجيل الجديد وخاصة في هذا الوقت العصيب, وذلك كي نفهم معنى اليهود والذين هادوا. ودائما أردد أن التاريخ والواقع هو الحكم على صحة المقولة أو الرأي .وهذا هو الواقع أمام أعيننا .نحن نرى ونشاهد بأم اعيننا ,تجبر اليهود . وعنصريتهم وفاشيتهم . فهذا لايدل ابداً على أنهم أصحاب عقيدة أو أصحاب دين سماوي. أشكرك .
وكم اتمنى نشر هذا المقال في كل المواقع كي تعم الفائدة.
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ
وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
سورة آل عمران: الآيات 64-71
أخي الكريم : انظر للآيات ستجد انها ذكرت خمس مرات كلمة يا أهل الكتاب ( التوراة والانجيل) بنص الآيات ولو كان ما ذكرتموه صحياُ بقولكم بالنص
(بخلاف اليهود تماماً ، فلم ينزل إليهم أي كتاب إلهي قط ، ولم يُبعث فيهم أنبياء ، ولم يخاطبهم الله إلا بصيغة الغضب واللعن والذم ) اقتباس.
لكان السياق يقتضي لزوما لو صحت مقالتكم أن يقول في الآية ما كان ابراهيم من الذين هادوا ... وذلك أنك قلت ان الذين خاطبهم الله تعالى هم الذين هادوا وانزل عليهم التوارة ... فكيف يكون ذلك وهو يقول للذين انزل عليهم التوارة انكم حاججتم فيما لكم به علم... وينهاهم ان يتحاججوا فيما ليس لهم به علم.. بوصفهم اهل كتاب ... والكتاب هنا بنص الآية هو التوارة والانجيل... ثم يقول يهوديا ... ... لو كان الامر كما ذكرتم للزم ان يقول من الذين هادوا...حسب سياق الآيات وتماشياً مع مقالتكم...
ولا يمكن ان يقال بل يحتج على المتعصبين كونه قال فبظلم من الذين هادوا وقلت وقتئذ في مقالتكم انهم الذين بين بين او ما الى ذلك فكان ان ارسل اليهم رسل ليهديم ..
اذا الزمتم انفسكم بمقالتكم وجب ان تكون الآية .. حسب السياق للخطاب أهل الكتاب ... من الذين هادوا ... لا من اليهود...
شكرا على سعة صدركم...
خالص تحياتي...
( وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)
يبدو لي أن هذه الطائفه هم اليهود.. زوروا ألتوراة وأ لفوا ألتلموذ ( أصحاب الدين العنصري)،
وآخرون اتبعوا شاؤول ( أصحاب الدين ألروماني)!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
مع كل احترامي ، بحثك لغوي غير مسند ، الايات التي استندت عليها فيها تفسير ثاني اكثر اقناعاً . بالنسبة للقرد والخنزير : خلق من الله ، نعته انت بصفات غريبة ، من قال ان القرد يقلد ؟؟ القرد من الناحية العلمية من الحيوانات الذكية ، وذهب داروين باعتبارنا البشر قرود متطورة والخنزير ليست دنيء وحقير وخسيس ؟؟ هو حيوان حرم عليك فقط اكله ، ولا يحق لك شتمه ونعته بصفات بشرية ، الحيوانات ليست لها حقارة وخساسة ودناءة . وتفريقك بين اليهود والذين هادوا وبني اسرائيل باعتبار ما استندت عليه حقائق ، غير مقنع ، ومع ذلك انا احترم رايك وارجو ان تحترم رأي وان لم يعجبك .
وشكرا للمقال
تحية طيبة وبعد
قلت سيادتك : لقد تم خلط بين دلالة كلمة (اليهود) ، وكلمة (هادوا) ، نظراً لاشتراكهما بالجذر ذاته
وعليه فسؤالي : هل ليس للجذر علاقة بالمعنى ؟
وقلت عن كلمة الرحمن : نجد أنها متعلقة بالحالات الثنائية .
" قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوه فله الأسماء الحسنى .
وعليه فكلمة الرحمن شاملة لكل الرحمات من علم وقوة وعزة و .. كل المعاني السامية الواردة في جميع الأسماء الحسنى ، والرحيم هو الفاعل لكل هذه الرحمات ، وكلا اللفظين وردتا من الرحم .
دمت يا أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اولاً انا من الفريق الرافض لهذه الطريقة فى فهم معانى القرآن الكريم بطريقة مدلول الحرف ،ومع ذلك فإنى أسأل وبصدق ،هل هناك فرق بين مدلول الحرف فى حالاته المختلفة ،مثلا إذا كان الحرف مرفوعاً، أو منصوباً ،او مجروراً ، أو منوناً ، أو لو جاء فى (إسم ) أو (حرف) أو (فعل) ،أو لوكان الفعل ( مبنى للمعلوم ) أو (مبنى للمجهول) أو ( صحيح ) أو (معتل) أو أو أو . نرجو الإجابة بالتفصيل لو تكرمتم ،فلربما نغير من نظرتنا لهذه الطريقة ، فنحن باحثون عن الحق أينما كان ...
وشكراً
الأخ أسامة العزيز
شكرا على حوارك وتعليقك ، واعلم أن الأفكار تنصقل بالحوار.
أخي الكريم
إن جملة أهل الكتاب ليس المقصود بها أتباع النبي موسى أو عيسى (أتباع عيسى اسمهم المسيحية)، وليس المقصود بها التوراة والإنجيل، ولو صح الأمر لكنا نحن أهل كتاب ألم ينزل علينا القرآن ؟ أليس هو كتاب ؟!!!
انظر للآيات التالية:
1- ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)
2- ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ)
3- {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ }آل عمران98
4-
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }آل عمران99
5- {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110
6- {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً }النساء153
7- {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171
8-{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }المائدة15
9- {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ }المائدة59
10 - {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ }المائدة65
11- {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }المائدة68
تابع
ملحق
فأهل الكتاب مفهوم مذموم ويقصد به كل فئة اتخذت مرجعاً أو مصدراً غير ما أنزل الله ، وهذا ينطبق حالياً على قسم كبير من المسلمين عندما اتخذوا كتاباً ( الحديث النبوي وأقوال السلف) مرجعاً ومصدراً بجانب كتاب الله أومن دونه. وصاروا بذلك من أهل الكتاب . أما الذين يؤمنون بما أنزل الله فاسمهم المسلمين.
اليهودية : منهج عدواني دموي أحادي متعالي منغلق . ( المغضوب عليهم )
النصرانية : منهج ينصر عقيدته دون برهان ولايسمع رأي الآخرين.( الضالين)
أهل الكتاب : منهج يعتمد على مراجع ومصادر غير ما أنزل الله .
الأعراب : منهج غليظ في التعامل مع الأفكار وبعيد عن العلم . وما أكثرهم في المدن !!.
الحنيف : منهج يتحرك وفق الثابت والمتغير بصورة تصاعدية تراكمية مرتبط بالواقع .( منهج النبي إبراهيم ،ولذلك جعله الله إمام الناس) واليهود والنصارى وأهل الكتاب والأعراب هي مناهج فيروسية وجدت في كل أتباع الأنبياء والرسل.
فيوجد في بني إسرائيل يهود ونصارى وأهل كتاب وأعراب ، ويوجد منهم أتباع النبي إبراهيم وإسحاق وإسماعيل ويعقوب ويوسف .........و موسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم جميعاً.واسمهم المسلمين
وهذه المناهج هي معيار لتصنيف الناس الآن، شيعة وأهل السنة ، وصوفية ، وشيوعية ورأسمالية ، واشتراكية ، وديمقراطية ، وبوذية .........الخ.
وللموضوع تتمة حسب ما يستجد من أفكار
وتقبل تحياتي العربية
الأخ ثامر المحترم
تحية طيبة وبعد
الحيوانات كلها من خلق الله ، ولكنها متفاوتة في الحسن والقبح ، والنفع والضر، وذلك بالنسبة لمفاهيم الإنسان الجمالية أو مصلحته، فالخنزير والضبع حيوانان مفيدان للبيئة ، فهما من الكائنات اللمامة التي تنظف البيئة ، ولكنهما غير صالحين لغذاء الإنسان ( الطيب والخبيث)، راجع مقالي ( الخنزير حيوان أم صفة) .
ونحن كمجتمع إنساني نستخدم صفات الحيوانات للتشبيه والمثل ، انظر لمثل الإنسان الذي يحمل علماً ثم لايعمل به، نقول إن مثله كمثل الحمار يحمل أسفارا!، وانظر للإنسان الذي وهبه الله عقلا وتفكيرا ومع ذلك لايقوم بتفعيلهما في الواقع دراسة ورقياً ، فهو كمثل الأنعام من حيث عدم امتلاكها عقلا وتفكيرا أصلا!! أي هبط في مستواه إلى مستوى الأنعام من حيث التسخير له من قبل الآخرين واستعباده!!.
أما بالنسبة لتطور الإنسان فهذا ثابت في القرآن ، فالتراب والماء بداية خلق الكائنات الحية، ونهايتها التراب والماء ، منها وإليها نعود، أما الاشتراك مع القردة فهذا غير ثابت عند دارون نفسه!، فهو عرض ذلك كاحتمال وليس حقيقة، والعلماء بعده رفضوا هذا الاحتمال ، حتى قيل أنه لم يبق من نظرية دارون إلا اسمها( التطور والارتقاء) فالبشر لهم شجرة خاصة منفردة عن القردة وغيرهم من الحيوانات المعاصرة ، وإذا رجعنا للوراء كثيرا (مئات ملايين السنين) لاشك تضيق وتلتقي الشجرات مع بعضها ، ولكن ينتفي عنها الجنس الحالي ، فلا يوجد بشر أو قرود أو غير ذلك .
أخي ثامر
نحن من منهجنا القرآني احترام رأي الآخر بشرط أن لايتحول إلى عدوانية وإجرام !!، وأمرنا الله أن نحب أعداءنا كناس، ونكره سلوكهم ، ونتمنى لهم الخير والسعادة، ونحرص على حياتهم كحرصنا على حياتنا أو أكثر. والمسيح عليه السلام قال : أحبوا أعداءكم. طلب ذلك من أتباعه ولكن لم يحصل على أرض الواقع غالباً، بينما أثبت الله لنا حصول الحب في أنفسنا لأعدائنا وعدم محبتهم لنا، وطلب منا أن نكيف سلوكنا حسب مفاهيم الخير والعدل والسلام ، وأن لا نكون إمّعة أو ردات فعل وانفعال لسلوك الآخرين .
أما موضوع اليهود والنصارى وبني إسرائيل ... راجع مقالاتي المتعلقة بذلك مثل
( إسرائيل غير يعقوب) وللفائدة بنو إسرائيل هم من أرومات العرب ، والخطاب في القرآن( يا بني إسرائيل ) هو للعرب ،قوم النبي محمد، وكذلك التفضيل !!!! ويوجد كتاب لي سوف يصدر في عام 2009 يتعلق بهذه المفاهيم واسمه ( المسلمون ظاهرة إسلامية وثقافة يهودية) وتقبل تحياتي العربية
الأستاذ أحمد شعبان المحترم
تحية طيبة وبعد
كأني قرأت لك تعليقاً على أحد مقالات الأخوة تقول به بنفي وجود الترادف والمجاز، وأنت على صواب فيما تقول.
وبناء على ذلك فكلمة (يهود) غير كلمة ( هادوا) ابتداء ( إذا اختلف المبنى اختلف المعنى ضرورة)
جذر الكلمة يُعطيها مفهوم فيزيائي ثابت، واستخدام الجذر في الاشتقاق منه يكون استخدام ثقافي ، أي يتم المحافظة على المفهوم الفيزيائي وملاحظة تحقق ذلك في صور الحالات التي نريد أن نستخدم فيها الجذر.
مثلا: كتب : كمفهوم ثابت تدل على مجرد جمع الشيء المتجانس .
وثقافياً ننطلق من المفهوم الفيزيائي عند استخدام هذه الكلمة فنقول:
كاتب ، ومكتب ، وكتيبة، وكتاب ، يكتب، اكتب، مكاتبة ، كتاتيب، اكتتبوا .......الخ . لاحظ أن المفهوم الفيزيائي لكلمة ( كتب) يحكم حركة استخدام الكلمة وكامن في كل أشكالها مع مراعاة وضعها في الواقع والزيادة التي تطرأ عليها ، وحركاتها ( الضم والفتح والكسر)
فالكتاب :اسم لشيء مجموع مع بعضه،
وكتب: فعل لشيء انجمع ،
واكتب : طلب فعل الجمع لشيء .
أما كلمة (الرحمن) فهي غير دلالة كلمة (الرحيم) قطعاً. ( إذا اختلف المبنى اختلف المعنى ضرورة)
انظر إلى قوله تعالى:( بسم الله الرحمن الرحيم ) يستحيل أن تكون دلالة الرحمن هي الرحيم ، لابد من اختلاف وزيادة في المعنى ضرورة، من منطلق أن القرآن لايوجد فيه حشو أو عبث ، وهو نزل بلسان عربي منسجم مع الوجود ، والوجود لايوجد فيه عبث أو حشو أو ترادف أو مجاز!!!!
ورغم أن جذر كلمة الرحمن والرحيم واحد( رحم) ولكنهما مختلفين في دلالتيها بسبب اختلاف مبناهما مع كمون مفهوم الجذر ( رحم) فيهما. الرحمن: كلمة على وزن فعلان ( عطشان، مرضان؛ نصران، جوعان..) فهي صفة مشبهة باسم الفاعل، وتدل على حال لازمة للمتصف بها لاتتعداه.
الرحيم: على وزن فعيل ، وهو وزن مختلف الاستخدام، أحد ها وزن اسم مفعول قتيل ، مريض ، نسيء. وآخر يسمونه اسم فاعل ( وهو بحاجة لضبط ) مثل : شديد ، عزيز، رقيب، رحيم .
فالرحمن صفة لازمة، والرحيم صفة لازمة متعدية!!.
انظر لاستخدام القرآن لهما
فكلمة ( هد) خرج منها فرعان :
الأول : هاد يهيد هيداً ، ومنها كلمة هادوا.
الثاني : هود يهود هوداً, ومنها كلمة يهود.
وللموضوع بيقة حسب ما يستجد
ملاحظة
يحبذ قراءة مقالي : نشأة اللغة العربية ، والترادف ، والتضاد ، وغيرها مما يتعلق بالموضوع لتسهيل التواصل ، وعدم تكرار الأفكار السابقة.
وتقبل تحياتي العربية
الأستاذ فوزي فراج المحترم
تحية طيبة وبعد
كل عام وأنت بخير
أخي الكريم إن هذا المنهج أستخدمه منذ بدأت الكتابة في الموقع، فيحبذ مراجعة مقالاتي السابقة المتعلقة في ذلك.
ولا مانع من الإجابة دون الخوض في البراهين والأدلة
س1- هل هذه الطريقة فى التفسير تعتبر "علم" من العلوم المرتبطة باللغات, فإن كانت فما إسم ذلك العلم, ومن هو اول من إستخدمه ومتى.
أخي الكريم
ج1- خلق الله كله بقدر وسنن، ويالتالي هو علم ، واللسان العربي ليس اختراعاً وإنما هو اكتشاف من أصوات الطبيعة والحيوانات .، والأصوات لها مفهوم فيزيائي ثابت .
أما اسم العلم فيمكن أن تدخله تحت علم اللسانيات، أما من أول من استخدمه، فمنذ فترة اطلعت على أبحاث الأستاذ عالم سبيط النيلي وصدرت في عام 2002 أو 2005 نسيت ، وأنا درست النظرية قبل أن أطلع على كتبه ونشرت ذلك في كتابي ( علمية اللسان العربي وعالميته) صدر 2007 أي بعده ، فله الأسبقية الزمنية، ويوجد تقارب كبير بيني وبينه في المنهج مع اختلاف في بعض دلالات الأصوات والتطبيقات ، وهذا شيء طبيعي .
س2- هل ينطبق هذا العلم على جميع اللغات أم على العربية فقط, فإن كان على العربية فقط, فكيف تفسر ذلك, والعربية ليست أقدم لغات العالم بلا مناقشة؟
ج2- ينطبق ذلك على اللسان العربي فقط ، وهو لسان القرآن، أما اللغات الأخرى فهي لغو في استخدام الأصوات العربية، لذلك يقولون باعتباطيتها واصطلاحها ، وينطبق اللغو أيضاً على القوم الذين اشتهروا باسم العرب فهم يلغون في استخدام الأصوات العربية ولو أن لغوهم أقل من غيرهم، فلا يوجد أحد من الخلق يستخدم اللسان العربي بصورة عربية إلا الله عز وجل ، وأنزل القرآن به، وماسواه أعجمي بنسب في أعجميته ، واسمه لغة اصطلاحا للتفريق بينه وبين اللسان العربي. انظر إلى : بلسان عربي مبين، حكما عربيا ، جعلناه قرآنا عربيا
والأصوات العربية هي الأبجدية الثابتة، واستخدامها من قبل الناس كان بصورة أعجمية ، ولا يخلو أحد من أعجمية ، و الأصوات العربية هي الأولى ومنها تفرعت اللهجات الأخرى ، فالكنعانيون ، والفينيقيون ، والكلدانيون، وغيرهم، لهجاتهم مؤلفة من أصوات عربية .
أخي فوزي إن النص القرآني حتى يصير صالح لكل زمان ومكان، وللناس جميعا ينبغي أن يكون عربي اللسان منسجم مع الكون العربي، وذلك لاعلاقة له بمفهوم القومية العربية قط!!. راجع( مقالي ( مفهوم كلمة العربية بين الفطرة والقومية).
س3- هل هناك مرجع لكى أجد به مثلا دلالة جميع حروف الهجاء العربية من الألف الى الياء وكيفية إستنباط معنى الكلمة بعد ان نربط حرفا منها بالأخر على طريقتك المستخدمة أعلاه, كذلك, هل يخنلف الصوت لحرف ما إن كان بالعربية عنه لنفس الصوت إن كان بلغة أخرى؟ بالطبع الصوت لا يختلف ولكن يبدو ان ترجمة ذلك الصوت فى مضمون الكلمة هو الذى يختلف ويؤدى فى النهاية الى إختلاف المعنى. مع وافر الشكر
ج3- نعم يوجد أبحاث عالم سبيط ، وكتابي المذكور ، ويمكن أن تراجع مقالاتي الموجودة في الموقع .
اسمع صوت حرف (ر) ؟ الفظه بصوت ساكن ( بعد إذنك طبعاً) تجد أنه يدل تكرار الصوت، لاحظ الآن الكلمات التي تنتهي بصوت (ر) كيف تدل في نهاية دلالتها على تكرار المعنى أو الفعل.
كر ، ، شر، فر، بر، قر، در ، ذر، سر، غر ....الخ
وللحديث بقية
وتقبل تحياتي العربية
الأستاذ عثمان المحترم
تحية طيبة وبعد
كل الناس أول الأمر يرفضون الغريب عنهم ، وعندما يدرسون الموضوع يجدون أنه على صواب ، لذا؛ ينبغي أن ندرس ونسمع الجديد ( وهذا منهج الحنيفية) .
أخي عثمان إن الرد على تساؤلاتك قد مر ذكره في التعليقات السابقة فأرجو منك مراجعتها مع مراجعة مقالاتي السابقة وحصر الحوار بنقاط معينة حتى نستمر فيها ونتابعها.
وشكرا للأخوة الباقين على مشاركتهم
وتقبل تحياتي العربية الثابتة غير مؤرجحة
تحية طيبة وبعد
أنا يا أخي أفرق بين الدلالات والمعاني ، فالمعنى قد يوضع في أكثر من دلالة ، وعليه فأنا أقوم بتجميع كل الدلالات المرتبطة باللفظ وأعمل جاهدا على إيجاد معنى عام مشترك ، وبالمناسبة هذه العملية هي عملية التعقل المذكورة في القرآن الكريم ، وهى ما يقال عنه التجريد في الفكر الإنساني .
وعليه فكلمة الرحمن ، وكلمة الرحيم معناهما واحدا ولكن دلالاتهما متباينة ، وهذا ما حاولت سيادتك شرحه .
ولقد قلت في تعليقي السابق : أن اللفظ له معنى واحد محدد بدقة لا يتغير في أي سياق " إلا من حيث التوجه والنسبة " ، وقد أغفلت سيادتك هذا الجزء الأخير في تعليقك
ولنعد إلى كلمتي اليهود ، هادو فمعناهما واحد ولكن التغير يأتي من التوجه والذي يصل في بعض الأحيان إلى درجة التضاد .
دمتم أخي الكريم بكل خير .
والسلام .
أخ أحمد المحترم
تحية طيبة وبعد
إن ضبط المصطلحات مهم جداً ، فكلمة ( معنى) تدل على ما يعنيه الإنسان من مقصد أو توجه ، أما كلمة (دلالة) فتحتمل المعنى الذي يقصده المتكلم من كلامه، وتحتمل (المفهوم) الفيزيائي المنفصل عن مقاصد الإنسان،ودرءاً للارتباك وسوء الفهم ينبغي أن نضبط المصطلح، فنقول على مقصد الإنسان الثقافي أوالمعيشي في استخدامه للكلمة ( معنى) ، ودلالة الكلمة الفيزيائية ( مفهوم)، لنصل إلى أن الكلمة لها مفهوم واحد ثابت ، ومعاني متغيرة حسب مقصد الإنسان في كلامه).
وكلمة( الرحمن والرحيم) لهما مفهوم ثابت من حيث الجذر، ومعاني متغيرة حسب البناء .
وكذلك كلمة ( يهود وهادوا) لهما مفهوم واحد من حيث الجذر، ومعاني متغيرة من حيث المبنى.
لذا، لا أجد بيننا اختلاف
وتقبل تحياتي العربية
اخي الفاضل الأستاذ / سالم الإسلامبولي
تحية مباركة طيبة وبعد
فعلا يا أخي لسنا مختلفين ، أيا ما كانت المفاهيم ، ما يعنيني هو المعنى العام للفظ ( المفهوم ) ، والدلالات المتعددة والتي تقول عنها ( المعنى ) .
وأنا أعلم ذلك منذ بداية الحوار ، ولكن ما يجب علينا مناقشته هو طريقة استخراج معاني الحروف وبالتالي الألفاظ من القرآن الكريم .
أنا تعرفت على طريقتك والتي هى طريقة النيلي .
ولكن لي طريقة أخرى أكثر سهولة وأعتقد أنها أكثر دقة وقبولا .
وبديلا عن شرح هذا الآن وإختصارا للوقت والجهد أحيل سيادتك إلى الرابط الآتي : resaletnour.8m.com
هذا الرابط به موضوع أعتقد أنه شيق ، ويمكنك التعرف على منهجي من خلالة ، وحتى تزيد معرفتنا ببعض .
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخي كيف حالك يا أخي الحبيب .أخي عندما تعلمنا اللغة السلوفاكية كأجانب.صدف أنه كان لي زميل تخصص في اللسانيات.كنت لاأعرف ما معنى اللسانيات. وبعد اضطلاعي على دراسته تبين لي أنه يدرس الحروف ودلالاتها الصوتية. تفاجأت فعلاً .وصرت اناقشه لعلي استفيد من هذا العلم.كون اللغة غريبة بالنسبة لي ,لذلك لم يشدني الموضوع لكي اتعب نفسي واستوعبه. لكني يومها سألت نفسي سؤالاً لماذ لاتوجد دراسات مثل هذه الدراسات في اللغة العربية؟. وكوني لم أسمع بها في بلادي ,لكنها بقيت في ذاكرتي الى أن قرأت بعض الابحاث للكاتب أركون حول هذه المواضيع .ولفت نظري أيضاً مقالات الأخ سامر كونه استخدم هذه الطريقة. صدقني وأقولها بصراحة حتى الآن وكأني لا أفهم كيف يمكنني دراسة الحرف .لهذا أضم صوتي الى صوتك من اجل الحصول على مراجع. وكتب عالم سبيط الأن أقوم بدراستها أرجو أن لاتكون بالنسبة لي كالنقش في الحجر.
وما لفت أنتباهي أن صديقي دارس اللسانيات ,قوله: أن كل اللغات في العالم عندما اكتملت استنبط منها اللغويون النحو.هذه العبارة شدتني أيضاً أنذاك.حيث قال لي أن اللغات السلافية بعد اكتمالها.جاء الى سلوفاكيا راهبان من أصل يوناني واستناداً الى اللغة المكتملة صاغوا منها نحوها.اللغة العربية على ما يبدوا هي لغة القرآن الكريم وهي لغة العرب قبل النزول.وهنا حدث عكس ماحدث للغات الأخرى.جاء العلماء واستنبطو نحواً خاصاً بهم وحاكموا القرآن على أساس نحوهم.وبدل استنتاج النحو من لغة القرآن ,جعلوا لهم نحوا يطابق تصوراتهم التفسيرية.وهذا الامر ايضاً لفت نظري.والله اعلم
الاستاذ الفاضل سامر
شكرا على ردك على تعليقى ومحاولة الإجابة على تساؤلاتى , فى الواقع لا أعرف من أين أبدأ, إذ من الممكن ان يكون ردى عليك فى صورة مقالة كاملة او سلسلة من المقالات, غير أنى لن أضيع وقتى ووقتك والقراء فى ذلك بل سوف أكتفى برد موجز الى حد ما.
بالنسبة لردك على سؤالى الأول, تقول ان ما تقوم به هو ( عِلم) يدخل تحت علم اللسانيات, وفى الحقيقة ليس هناك شيئ يسمى "علم يدخل تحت" علم اللسانيات , إما ان هناك علم له أسم معرف له, وإما ان ليس هناك علم, الكيمياء علم, الحساب علم, الفلسفة علم, وهلم جرا, اى ان كل او أى علم له إسم يعرفه ومعترف به عالميا.وبالتالى فإن ما تفعله سيادتك لا يمكن ان يكون علما او شيئا مشابها له. هناك أيضا ما يسمى قانون , مثل قانون الجاذبية, وما يسمى قاعدة, مثل قاعدة أرشميدس, وما يسمى نظرية مثل نظرية النشوء والتطور, وهكذا............وكل من تلك الاشياء يخضع لشروط قاسية يجب توافرها لكى يكتسب الإسم الذى يطلق عليه, هذه هى الحقائق العالمية سواء رضيت او وافقت عليها سيادتك أم لا. إن ما تقدمه لا يتعدى أن يكون " وجهة نظر" أو رأى شخصى, حتى إذا اتفق معك النيلى او عدد أخر من الأخرين, ولذلك لا يجب ان يقدم على أنه (حقائق مسلم بها) و لا تقبل المناقشة او الجدل. كما انك قلت أيضا انك درست (( النظرية)) قبل أن تتعرف على النيلى, فما هى تلك النظرية التى درستها, لم تتفضل سيادتك بتعريف تلك النظرية. علما بأن كلمة نظرية فى حد ذاتها ( Theory) , ليست حقيقة مفروضة , ولكنها مجرد "عرض" لشيئ يعتقد من يقدمه بأنه حقيقة ولم يثبت انه حقيقة بصفة قاطعة.
فى ردك على سؤالى التالى قلت سيادتك بأن جميع اللغات الأخرى هى ( لغو) فى إستخدام الأصوات العربية!!!!!!!!!!!!!!!!!!, اى ان الأصوات التى تخرج من حنجرة أى إنسان على سطح الأرض بصرف النظر عن جنسيته هى طبقا لما تقول هى أصوات عربية ,وجميع اللغات الأخرى ماخوذه من الأصوات العربية على حد قولك. أننى فى الحقيقة عاجز عن الرد وعن الكلام هنا !!!!!!!!!! بإفتراض أن ما تقوله صحيح, وبإفتراض انك نسبت الصوت الإنسانى الذى يخرج من حنجرة اى إنسان على إختلاف نشأته وبيئته هو صوت عربى كما تقول, وبإفتراض أن كل صوت يعبر عن نفس التعبير كما تقول, وبإفتراض ان حرف الراء المتكرر كما تقول يعبر عن نفس المعنى لدى اى إنسان, وبإفتراض أن الحروف الأخرى أيضا تعبر عن نفس الشيئ, فكيف يمكن ان تفسر ان وضع صوت حرف الكاف مثلا مع حرف الألف ثم النون فى كلمة " كان " لها معنى يختلف تماما فى منطقة الشرق الأوسط مع من يتحدثون اللغة المسماة عربية , عنها مع المتحدث بالإنجليزيه, فى كلمة ( Can) , أليست الحروف ( أو الأصوات المعبره عنها ) طبقا لما تقول لها معنى واحد, وتركيبها يعبر عن معنى واحد فى جميع أنحاء العالم !!!!!!
فى ردك عن سؤالى الأخير فى وجود مراجع, تقول كتاب النيلى وكتابك, ومع وافر احترامى لوجهة نظرك هل حقا تعتقد انه من الممكن أن أعتبر ذلك ( مراجع )!!!!!!!!!!!!!. سيدى الفاضل , من الممكن ان يقف اى إنسان فى وسط الشارع ويدعى او يقول انه ملك العالم, او أمبراطور العالم, هذا حقة (وأعنى فى أى مجتمع حر بالطبع ) , ولن يعترض أحد على ذلك, ولكن هل لمجرد قوله ذلك انه فعلا ملك العالم او امبراطور العالم, كما قلت سابقا, من حق اى إنسان ان يكون له وجهة نظرة الخاصة, ولكن ليس من حقة ان يكون له حقائقه الخاصة به.
لقد لاحطت مثلا انك كررت كلمة ((فيزيقى )) فى عدد من ردودك على هذا المقال, فكيف لم تستطع ان تجد كلمة من القرآن تعبر عن المعنى الذى تقوله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟, هل كلمة فيزيقى كلمة قرأنية او كلمة عربية , هل من الممكن طبقا لنظرية سيادتك او النيلى, ان تفسر وأن تشرح هذه الكلمة بتشريح الحروف المكونه لها, بدأ من حرف الفاء والزين والقاف مع حروف المد بينهم. أتطلع فى شوق الى تفسيرك لها كما فسرت كلمة هود, وهاد, وجميع الكلمات الأخرى التى جاءت فى مقالاتك الأخرى.
كذلك, إن كانت مكونات الكلمات من الحروف تعبر عن المعنى الذى تقصده الكلمة فى النهاية, فهل من الممكن ان تفسر لى الفارق الكبير بين حرف الحاء والجيم, لأن مكونات كلمة الرحيم , والرجيم, متطابقتان تماما مع الإختلاف فى حرف واحد . بل عندما نخلط بعض الحروف دون تغيير سوى فى الترتيب نأتى بكلمات لا علاقة لها بعضها بالبعض تماما رغم ان المكونات الحرفية او الصوتية واحدة, خذ مثلا ثلاثة حروف مثل ل ح م , بتغيير الترتيب نأتى بالكلمات التالية, لحم , لمح, حلم , حمل, ملح, محل, , ستة كلمات تختلف تماما بعضها عن البعض وليس بينهم اى علاقة على الإطلاق رغم أنها تتكون من نفس الحروف او الأصوات التى تعبر عن معنى واحد. فهل يمكن لسيادتك ان تفسر ذلك, وهل من الممكن أن تحلل كل كلمة طبقا لمعنى أصوات الحروف وطبقا للمنهج او وجهة النظر التى تتخذها.
أستاذ سامر, إن الأصوات التى تعبر عن حروف عرفها الإنسان قبل ان تعرف اللغات, ولم تنزل الكتب السماوية الأخرى من قبل القرآن بنفس اللغة, ولكن استعملت نفس الأصوات, اى نفس الحروف فى تركيبات مختلفة تماما مكونة كلماتا وجملا مختلفة تماما عن القرآن, نقس الاصوات ونقس الحروف, حرف الراء او حرف الكاف او حرف السين............الخ, جاءت فى التوارة وفى الإنجيل وفى الزبور وفى صحف إبراهيم وصحف موسى وفى اللغة الفرعونية القديمة, وكذلك فى القرآن, فهل كل ما جاء قبل القرآن بنفس الأصوات او الحروف كان عبثا إذ أنه من المؤكد ليس بنفس لغة القرآن, كما ان الحروف والأصوات المصاحبة لها ليس لها ولم يكن لها نفس المعنى الذى تعتبرة سيادتك مرجعا لتلك الأصوات وبالتالى لتلك الحروف.
أخيرا, سيدى الفاضل, وأرجو المعذرة على الإطالة, لو كان ما تقوله صحيح, فيمكن بالتالى ان نخترع كلمات بوضع الحروف المناسبة للتعبير عن ما نريد أن نعبر عنه, هل من الممكن ان تضع لنا طبقا لمعانى الأصوات فى الحروف العربية التى هى أم اللغات , كلمة لتعبر عن ( الإنترنيت ) او كلمة لتعبر عن الكومبيوتر, او كلمة لتعبر عن التليفزيون, او كلمة لتعبر طبقا لحروفها والأصوات التى تعبر عنها تلك الحروف عن الفيزياء كما قلت سابقا, سأنتظر بكل شوق وترقب ما تأتى به إثباتا وبرهانا لما تقول, مع وافر الشكر .
أخى الحبيب زهير, شكرا على سؤالك, وأرجو ان تكون فى احسن حال. أرجو ان تقرأ تعليقى السابق ردا على الأستاذ سامر. هناك اصوات عالمية , مثل الضحك او البكاء مثلا, فإن الضاحك او الباكى تسمع منه نفس الأصوات المعبرة عن شعوره بصرف النظر عن أصلة او مكانه او لغته, تلك الأصوات هى أصوات طبيعية تعبر عن مشاعر , ولكن الاصوات التى تعبر عن معانى, من الممكن أو المحتمل او المنطقى أن يكون لها أصل واحد عندما كان هناك مجتمع واحد بإفتراض حدوث ذلك, كما ان تلك الأصوات( او الكلمات) التى وضعت لتعبر عن معنى او مسميات ما, كانت محدودة طبقا للمرحلة التطورية التى عاشها هذا الإنسان, ولكى أضرب مثلا, مثذ مئة عام مثلا, لم تكن الأصوات ( الكلمات ) فى العالم تحتوى ما يعبر عن التليفزيون ان الأقمار الصناعيه او الإنترنيت...........الخ, لكن التطور البشرى كان عاملا أساسيا فى فرض إيجاد أصوات جديدة لتعبر عن المسميات الجديدة, وبالطبع نرى انه حتى مع إختلاف اللغات نجد ان هناك تشابها او تطابقا للكثير من تلك المسميات, كلمة انترنيت تستخدم بنفس النظق فى كافة انحاء العالم...........الخ طبقا لهذا المنطق , يفترض ان الأساسيات فى حياة الإنسان الأول كان لها مسميات واحدة, وبعد أن إنتشر الإنسان وتكونت مجتمعات مختلفة وقلت او إنقطعت الصلة مع المجتمعات الأخرى بدات المجتمعات الجديدة فى إستعمال أصوات ( كلمات) جديدة للتعبير عن الاشياء الجديدة...........وهكذا وصلنا الى لغات مختلفة. الصوت الذى يعبر عن حرف ما , ليس له نفس المعنى فى جميع المجتمعات او فى اللغات المختلفه كما يشير اليه الاستاذ سامر وإلا فكنا سنرى إتفاقا كبيرا بين كافة لغات العالم مع إختلاف بسيط, ولكن ما نرى هو إختلاف شاسع مع إتفاق نادر بين لغات العالم فى هذا الشأن, مع وافر تحياتى.
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
ألاستاذ فراج
لي ملاحظه على جزء من الحوار الدائر هنا، وهو يتعلق ببعض ما ذكرته في تعليقك المعنون:
(أخى زهير( ....... الخ
أنت قلت:
وبعد أن إنتشر الإنسان وتكونت مجتمعات مختلفة وقلت او إنقطعت الصلة مع المجتمعات الأخرى بدات المجتمعات الجديدة فى إستعمال أصوات ( كلمات) جديدة للتعبير عن الاشياء الجديدة...........وهكذا وصلنا الى لغات مختلفة.
في رأيي الامر صحيح في حالة: (وتكونت مجتمعات مختلفة وقلت او إنقطعت الصلة مع المجتمعات الأخرى).
أما في حالة اختلاط المجتمعات، فالعكس هو الصحيح. أللغات تأخذ من بعضها البعض وتتطور.
أنا أتحدث ألانجليزيه، والايطاليه و البرتغاليه(متفرعتان عن اللاتينيه الأغريقيه ومتأثرتان بالعربيه) و العبريه.. (طبعا جميعهم بصعوبه..) ، اضافة الى العربيه.
ولكني لاحظت أن الأنجليزيه قد أخذت منهم جميعا ، و خصوصا من العربيه و اللاتينيه. وتطورت و فاقتهم في القدره على التعبير عن كل معنى رغم ان عمرها لا يتعدى ألف سنه.
أستاذي الكريم فراج
ما كتبته أنا بين قوسين هو اقتباس ما كتبته أنت في تعليقك على ما قاله ألسيد زهير.
كل ما قصدته( أنا) أن اللغات تتطور و تأخذ من غيرها و تستوعبه ليصبح مع الوقت جزءا أصيلا من اللغه. هذا ينطبق على الأنجليزيه( كما أزعم أنا).
وأضيف:
لغة ألقرآن لغه عربيه ، و العربيه قريبه من الأراميه-ألسريانيه و العبريه و كذلك من المصريه ألقديمه و الأمهريه.
كل تلك اللغات وكذلك اللهجات ألمحليه في ألجزيره ألعربيه و غيرها مما لانعلم شملها القران ليوضح لنا ما يقصده بالضبط .
تحياتي,
الاخ سامر و هل هناك فرق بين "اهل الكتاب" و "الذين اوتوا الكتاب "?
و من هم هؤلاء الذين اتوا الكتاب في هذه الاية
فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد
بالنسبه للمقاله ( ألبحث) التي تحدثت عنها فسوف تقرأها قريبا (انشاء ألله).
أما رأيي في موضوع هذه المقاله، فلست مقتنعا بما جاء فيها.
وبدون الدخول في مزيد من التفصيل، سأعطيك مثالابسيطا:
كلمتي ذكر و أنثى.
سأوضحهما حسب النظريه المتأرجحه:
كلمة ذكر: لفظ يدل على القوه والخشونه.
كلمة أنثى: لفظ يدل على الرقه و النعومه.
هل هذا فعلا هو ما يقوله لنا أللفظ ؟ أم ما قولناه اياه نحن!؟
لو أن العكس كان هو الدارج. أي أن الرجل يعد أنثى، و المرأه تعد ذكرا، لقلنا بدون أدنى تأرجح:
كلمة ذكر: لفظ يدل على الرقه و النعومه...
كلمة أنثى: : لفظ يدل على القوه والخشونه...
ولنأخذ مثالا آخر من لغة ألتاجالوج - Tagalog ( أللغه ألرئيسيه لأهل الفلبين).
كلمتي:
بابائي – Babae
لالاكي – Lalaki
حسب قانون( ألأرجحه) :
بابائي: يبدو لي أنه لفظ يدل على ألأبوه و الذكوره.
لالاكي: يبدو لي أنه لفظ يدل على ألأمومه و الأنوثه.
ولكن في الواقع( حسب لغتهم):
بابائي تعني أنثى، و لالاكي تعني ذكر!
وللحديث بقيه..
Ciao
Dear Dr. Amr
You Said:
I am starting to wonder, is it the theory or its applications))
I am not sure that I got you perfectly?
However, I wish to insist on the fact that the theory is TRUE.
The applications which are based on many ridiculous interpretations of The Almighty Words are damn wrong.
They (those interpretations) are confusing, complicating, and misleading humanity.
Moreover, the nation which is supposed to lead failed so far, but yet it still have the opportunity to amend its ways, and it has no choice, it must.
Its God's well.
تحية مباركة طيبة وبعد
اولا أقدم لك شكري العميق على إهتمامك ، وتقديم رؤية نقدية على معلوماتي .
وقد سبق لي القول مرارا بأنني لا أدعي علما ولا معرفة ولكنها رؤية وجدتها جديرة بالنظر فعرضتها وما زلت أعرضها .
ثانيا : أنا لست كيميائيا كما تبادر لك ، ولكني كنت فنيا في مجال الكيمياء ( فني عمليات كيمائية ) ، ولم أدرس الليزر ، حيث كان قد تقرر حديثا في جامعاتنا .
ولكن حين قراءتي لكتاب مترجم عن الليزر ، فعلمت منه حسب معلوماتي المتواضعة " النظرية التركيبية لأجهزة الليزر " وأشياء أخرى بهذا الخصوص .
وبعد فترة لا أتذكرها وأثناء سماعي لهذه الآية وجدت هذا التطابق فأجتهدت فيه حسب ما تقدم ، وكان جل تركيزى على معاني ألفاظ هذه الآية .
في الأخير : هل رغم كل الانتقادات العلمية التي ذكرتها سيادتك ألم تجد أن الفكرة صائبة أم لا .
هذا هو السؤال الذي يجب أن نتباحث حوله حتى نتمكن من تحقيق ذلك فتكون الفائدة لا نظير لها في حياتنا .
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى
والسلام .
تحية مباركة طيبة وبعد
أخي الكريم لقد بدأت مداخلتك بالقول : عذرا أخي قد أكون أحرجتك ، فعذرا لذلك
وأتساءل أين الإحراج فيما قلت سيادتك ، أنا يا أخي أتحدث بكامل الشفافية ، ولا يعنيني شيء في هذه الدنيا سوى جهاد لنفسي .
أخي الكريم لقد أفردت في الوصف العلمي لنظرية الليزر ، وتساءلت بالقول : من هنا نرى أننا يجب أن نحدد بالضبط أي نوع ليزر نريد ، وممكن نظريا أن أنتجه من أي من الترددات أعلاه المذكورة ، ولكن عمليا توصلنا إلى ليزر الياقوت الأحمر ، والليزر الأزرق حديثا .
وسؤالي هل نحن بصدد إي نوع ليزر نريد ؟ أم نحن بصدد التطابق بين نص الآية الكريمة وأجهزة الليزر .
لذا كان سؤالي أيا كانت التصحيحات العلمية التي قدمتها هل أثرت على الموضوع سلبا ، هذا هو مربط الفرص .
أنا أرى يا أخي أن النواة الصلبة للموضوع ما زالت لم تخدش حتى الآن .
وأعتقد أنك قرأت في باب شهادة عن الحوارات التي تمت حول هذا الموضوع ، وموقف جامعة القاهرة ، والمحاولات التي تمت هناك ، هذا بخلاف شبهة السرقة للموضوع .
حقيقة أنا أشكرك جزيلا على المعلومات التي قدمتها ، والتي أعتبرها إضافة لي .
وأخيرا أرجو منك يا أخي أن تستمر في النقاش معي عسى أن يكون قد آن الأوان لتنفيذ هذا الموضوع .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أستاذ حداد كان لي نقاش مطول مع الأستاذ شعبان حول موضوع الليزر و رأيت بعض الأخطاء العلمية كالتي ذكرتها حضرتك لكن لم أتطرق لها أبدا لأنها كما قال لك الأستاذ شعبان لا تخدش النواة الصلبة للموضوع نرجو منك أن تدخل في لب الموضوع طبعا شكرا لك على الإشارة إلى الأخطاء العلمية لكن هذا لا ينفي ما يقوله الأستاذ شعبان حاول أن تبين عدم تطابق آية النور مع الجهاز الذي صنعه نظريا الأستاذ شعبان حسب فهمه للآية مع معرفتي مسبقا بأن الأستاذ شعبان لن يقتنع بأي كلام يخالف رؤيته الحل الوحيد برأيي هو التطبيق العملي للفكرة للإثبات أو النفي بالتوفيق و قلبي معكما
أستاذ محمد الحداد كان لي نقاش مطول مع الأستاذ شعبان حول موضوع الليزر و رأيت بعض الأخطاء العلمية كالتي ذكرتها حضرتك لكن لم أتطرق لها أبدا لأنها كما قال لك الأستاذ شعبان لا تخدش النواة الصلبة للموضوع نرجو منك أن تدخل في لب الموضوع طبعا شكرا لك على الإشارة إلى الأخطاء العلمية لكن هذا لا ينفي ما يقوله الأستاذ شعبان حاول أن تبين عدم تطابق آية النور مع الجهاز الذي صنعه نظريا الأستاذ شعبان حسب فهمه للآية مع معرفتي مسبقا بأن الأستاذ شعبان لن يقتنع بأي كلام يخالف رؤيته الحل الوحيد برأيي هو التطبيق العملي للفكرة للإثبات أو النفي بالتوفيق و قلبي معكما
تحية مباركة طيبة وبعد
أخي الكريم أشكرك من كل قلبي على تقديمك للحل الوحيد ( التطبيق العملي للفكرة ) وهذا ما أسعى إليه دون كلل أو ملل منذ أوائل عام 1979 .
ولكني أخالفك الرأي في أني لن أقتنع بأي كلام يخالف رؤيتي ، فأنا على ما أعتقد باحث عن الحق ليس إلا ، ولذلك فإنني أعتبر نفسي أقرب ما يكون من المراجعة حين أجد الحق خلافا لما أقول .
فأرجوا أن تحسن الظن بي في هذا المجال . وهى فرصة لكي تعرض إعتراضك على كلمة يوقد عسى أن نجد عند الأستاذ ممد ما ينير لنا الطريق .
ودمت يا أخي بكل خير .
والسلام
أخي الكريم الأستاذ الفاضل أحمد شعبان لم أقل ما قلت من باب سوء الظن أبدا قلت ما وصلت إليه من نقاشي معك هذا أمر إنساني طبيعي يقتنع المرء بشيء و يكون حصيلة بحث و دراسة و تعب فيصبح من العسير جدا أن يرى غيره يعني إذا أثبت لك التطبيق العملي أنك على خطأ فهذه ميزة عظيمة (أقصد أن تقر أنت أنك على خطأ فهذا شيء عظيم) و لثقتي بأنك وضعت تصورا كاملا شاملا لكل التطبيق العملي فقد إفترضت أنك ستقتنع إذا فشل التطبيق العملي طبعا من الممكن أن لا تقتنع حتى في حالة التطبيق العملي السلبي لأن الفكرة مستحوذة على تفكيرك و هذا أيضا أمر طبيعي إذا حدث فقد تعزو النتيجة السلبية إلى وجود خطأ ما في التطبيق أو لوجود ثغرة في فهمك للآية فتعود لدراستها من جديد بحثا عن هذه الثغرة هكذا هم العلماء شك و بحث و جهد و عناد أحترم كل كلمة تقولها و أفهم دوافعك انت تذكرني بنفسي عندما أحببت فتاة في شبابي كان الناس يلومونني على إختياري أهلي و أصدقائي فعلوا المستحيل كي أغير رأيي و أخفقوا لم أكن أرى في عيوبها إلا محاسن كنت أختلق لها الأعذار و أتفنن في إختلاقها فكل صفة سلبية فيها لها عندي تبرير و تفسير يرفع عنها المسؤولية و يقلب الأمور رأسا على عقب المهم لم أرى عيوبها إلا بعد الزواج و حدث الطلاق بعد أقل من سنتين لامني الناس على الزواج من الأساس و عدم إصغائي لهم و لنصائحهم في الواقع أنا أظن أن أفضل شيء فعلته هو زواجي منها فلولا الزواج لظلت نفسي متعلقة بها الزواج هو التطبيق العملي فقدت كل بريقها و هالتها بعد الزواج و بدأت أرى الحقيقة الحمد لله أنني رأيت الحقيقة و تصرفت الحمد لله أنني تمكنت من رؤية الحقيقة فغيري لم يرى الحقيقة لا قبل الزواج و لا بعد الزواج و معهم حق فهذه طبيعة إنسانية حبك المرء يعمي و يصم و جاء في الأثر (منسوبا بدون يقين في النسبة) للرسول محمد عليه السلام: ما وجدت للمتحابين مثل النكاح عذرا على الإستطراد لكن رأيت أن أشرح وجهة نظري بمثال عشته و يفهمه كل شخص لديه قلب أي أنا أرى علاقتك بالليزر مثل علاقتي بتلك المرأة لهذا أدعو الله أن يوفقك للزواج من الجهاز هههههههههههههه طبعا زواج العالم بإختراعه أتمنى أن تطبق الفكرة و أن تصل للإثبات وسنفرح لك و لأنفسنا أو أن تصل للنفي و سنفرح لك أيضا وفقك الله بالنسبة لرأيي في المسألة فأدعو باسمك الأستاذ محمد الحداد لقراءة كل حواراتي معك حول هذه المسألة السلام عليكم
شكرا لك أخي الكريم على الاستمرار في الحوار ، وكذلك على السرد العلمي والذي لم يكن خافيا عنى ، ولكنه يوضح للقارئ ماذا نعني بهذا الحوار .
اخي رجاء أن تراجع الجزء الخاص بالعلاقة ما بين لفظ الجلالة " الله " والأسماء الحسنى ، حتى تتضح لك العلاقة بينهما ، وهذا كان يغنيك عن كل ما قلت حول النور .
ومن خلال المناقشات العديدة التي دارت حول هذا الموضوع ، وأعتقد أن هذا مكتوب بإستفاضة وكانت أهم أسباب الرفض في صورة استنكار حول كيفية صناعة نور الله " وأعتقد أن ما أشرت إليه كافي لتوضيح ذلك .
وبديلا عن استعراضي للنقاط التي أشرت إليها سيادتكم ، أرجوا قراءة الموضوع ثانية " قراءة متجرد " لأنني لاحظت أن من يقرأ ذلك الموضوع يقرأه بما ألفه من معاني رغم تأويلها ، كما أرجو الاهتمام بالجزء الخاص بالوقود والنار ، والذي أشار إليهما الأستاذ الفاضل عمار نجم .
وفي الحقيقة أنا في غاية السعادة لهذه المناقشة ، والتي أتمنى من الله العلي القدير أن تكون مثمرة .
وفقنا الله سبحانه وتعالى جميعا في إظهار نوره .
والسلام .
الأستاذ احمد شعبان المحترم
تحية طيبة وبعد
لقد اطلعت على دراستك التي ذكرتها ، وهي جهد مشكور عليه، ولكني لا أستطيع أن أقوّم بحثك ، لعدم اختصاصي به، وبالنسبة لمنهج دراسة الألفاظ لم أر منهج متعلق بدراسة دلالة الأصوات العربية ، وإنما رأيت تبني لقواعد معينة واعتمادها في البحث، نحو نفي تطابق الدلالات بين الألفاظ المختلفة( الترادف) ، لذا ؛ أحبذ حصر الدراسة والحوار بنقطة معينة حسب سلم الأولويات وضرورة المنهج، وأنا أرى الابتداء بهذه النقاط :
1- ماذا تعني كلمة ( عربية وأعجمية) في كل من النصوص التالية؟
أ- {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2
ب- {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103
ت- {قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28
ث- {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44
ج- {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الزخرف3
2- هل الكلمة العربية مؤلفة من أصوات لادلالة لها؟
3- نشأة اللسان العربي علمية أم اعتباطية؟
4- هل يوجد في القرآن ألفاظ أعجمية؟
5- كيف يمكن أن يكون النص القرآني إنسانياً اً لكل زمان ومكان، ونزل بلغة قوم معينين( إذا قلت أن كلمة عربية تدل على لغة قوم )؟
6- هل يصح إطلاق على اللسان العربي الذي استخدمه القرآن كلمة (لغة )؟
7- هل يستطيع إنسان كائن من كان أن يستخدم اللسان العربي بصورة متطابقة مع الواقع ومقاصده مئة بالمئة؟
8- إذا اختلف المبنى اختلف المعنى ( الترادف)، هل هي قاعدة ثابتة ؟ ( وهذا ليس محل اختلاف بيننا)
9- كلمات القرآن حقيقة أم يوجد فيها مجاز؟ ( وهذا ليس محل اختلاف بيننا)
10- مفهوم الكلمة في القرآن ثابت( فيزيائي)، ومعانيها متغايرة حسب سياقها وإسقاطها على محل الخطاب ؟ ( وهذا ليس محل اختلاف بيننا)
11- هل الشعر والحديث وأدب العرب وقول أي كان حجة قاضية على النص القرآني؟
12- هل النحو الذي وضعه اللغويون يحكم النص القرآني؟
13- هل المعاجم تحكم النص القرآني؟
14- هل يمكن دراسة الكلمة القرآنية مجتزئة من سياقها، ومن منظومة القرآن ككل؟
15- هل يمكن أن ندرس النص القرآني بصورة منفصلة عن محل خطابه؟
هذه أهم النقاط التي ينبغي أن نحدد موقفنا منها ، ونستخرج النقاط التي هي محل اتفاق لنستخدمها في دراسة النقاط الأخرى. وأنا أعلم أن معظم هذه النقاط هي محل اتفاق بيننا ، ولكن لابد من التأكيد عليها لنعرف بعضنا ، ولنحدد نقاط الدراسة ونعمل كفريق واحد ، ويكفي الأجوبة بكلمات مختصرة مفهومة محددة.
ولك جزيل الشكر وتقبل تحياتي العربية
الأستاذ فوزي فراج المحترم
تحية طيبة وبعد
لقد وضعت نقاطاً في تعليقي على الأستاذ احمد شعبان للحوار وللتعرف على المنهج بصورة تفصيلية، ويمكن من خلالها نبدأ الحوار والنقاش وتظهر الأجوبة على كل ما ذكرته حضرتك من تساؤلات ، ويحبذ أن تحدد موقفك من النقاط التي هي محل اتفاق لنعتمد عليها في الحوار في النقاط الأخرى المختلف فيها ، ونبدأ بالأهم منها حسب سلم الأولويات وضرورة المنهج.
وتقبل تحياتي العربية.
الأخ أحمد البغدادي المحترم
شكرا على اهتمامك ومشاركتك في الحوار والتعليق.
أخي الكريم سأرد بصورة مختصرة جداً!!
-إسرائيل ليس النبي يعقوب !. راجع مقالتي( إسرائيل ليس يعقوب) في صفحتي.
_ يوجد فرق بين معرفة مفهوم الكلمة ومعناها ، والإحاطة بمدلولها في الواقع ، فلاشك أن الإنسان لا يستطيع أن يحيط بمدلولات كلمات القرآن ، لأنه لو حصل ذلك لقضى على صلاحية النص القرآني لكل زمان ومكان ويصير تراثاً يتجاوزه الإنسان.
_ النصارى من نصران وليس من ناصر ، وهي صفة مشبهة باسم فاعل تدل على حال ملازمة للإنسان على وزن مرضان وضعفان وحيران وسكران...الخ، والنسبة لمدينة الناصرة هي ناصري ، وليست نصرانياً.
والأنصار غير النصارى!!!
- مصطلح أهل الكتاب في الاستخدام القرآني لم يطلق على المسلمين قط !!!، رغم نزول الكتاب لهم !!!
- ويمكن أن يصير مجموعة من المسلمين أهل كتاب عندما يتخذون مصدرا أو مرجعاً كتاباً غير كتاب الله
انظر إلى قوله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }المائدة68
فأهل الكتاب ليسوا أتباع التوراة أو الإنجيل أو القرآن!!!. ويوجد تداخل بين مفهوم أهل الكتاب واليهود والنصارى !!
وللموضوع بقية ليس مكانه هنا
وتقبل تحيات العربية
الأخ أمير المحترم
تحية طيبة وبعد
إن مفهوم أهل الكتاب غير مفهوم أوتوا الكتاب ضرورة ، والظاهر لي من خلال النصوص أن أهل الكتاب هم الذين اتخذوا كتاباً غير كتاب الله مرجعاً ومصدراً يتحاكمون إليه، والذين أوتوا الكتاب هم الناس الذين وصل إليهم من آبائهم كتاب سواء أكان كتاب الله أم غيره، فسياق النص هو الذي يحدد . فإن تعاملوا مع كتاب الله دون علم وإيمان يصيرون من الذين أوتوا الكتاب(سلفية)، وإن اتبعوا ما وصل إليهم من كتاب غير كتاب الله يصيرون من أهل الكتاب، وكلا المفهومين ينطبقان على مجموعة كبيرة من المسلمين حالياً!!! فيوجد بيننا أهل كتاب ، والذين أوتوا الكتاب ، ويهود، ونصارى، وأعراب، ومشركين ، وكافرين!!!!! والقلة على منهج النبي إبراهيم ( حنيفاً مسلماً).
والموضوع مازال تحت الدراسة والبحث
وتقبل تحياتي العربية
أخي العزيز الأستاذ / مممد الحداد
تحية مباركة طيبة وبعد .
أولا أختلف معك علميا فيما قلت حول ( المواد الصلبة والسائلة والغازية ) ، فيمكن استخراج الليزر من جميع تلك المواد الصالحة لاستخراج الليزر .
أما عن نصيحتك فأحيطك علما بأنني أوشكت على بلوغ 65 سنة ، مع العلم بأن سنوات عمري أنفقتها على تحصيل العلم في جميع الاتجاهات .
ومن الناحية التقنية : فقد درست على نفقة عملي ما يوازي دراسة بكالوريوس الهندسة الكيماوية ، وعملت في هذا المجال ما يقرب من 35 عاما ، في صناعة المتفجرات والمواد القاذفة وتجميع الصواريخ وخلافه ، وسيادتكم تعلم جيدا مدى الدقة العلمية التي تحتاجها مثل هذه الأعمال . .
ولكن مسألة الليزر تخصصية بحتة ولم تكن ظروفي بصفة عامة تسمح لي باستكمال الدراسة أكثر من هذا .
ولكني قد استشعرت منك الرغبة في إنهاء الحوار ومع جزيل شكري وامتناني بما تفضلتم به أحترم رغبتك أيا ما كانت .
وتقبل خالص تحياتي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل الأستاذ / سامر الإسلامبولي
تحية عطرة وسلاما وبعد
فعلا ليس لدي منهج متعلق بدراسة دلالة الأصوات العربية وإنما تبني لقواعد معينة واعتمادها في البحث . وتربط فيما بين المعنى ( المفهوم ) ، والدلالات الواردة لها .وما تقول أنت عنه المعنى لذلك فقد أشرت إليه سابقا
أما مدرسة النيلي فتأخذ بالصوت ( النطق ) ، وتدخل ألفاظ من خارج القرآن وتعتمدها بالضبط من القرآن ، لذا فقد بينت أن كلا المنهجين صحيح وأحدهما ضابط للآخر ، وحتى يكون قبولا يجب أن نبدأ بالأسهل ، والذي يربط ما بين المعاني والدلالات .
لذا أشرت لحضرتك إلى موضوع النور لا لشيء إلا لتتعرف على تلك القواعد والتي تعتبر في مجموعها منهج والذي أعتبره اكثر دقة .
وأنا مع سيادتك أحبذ حصر الدراسة والحوار بنقطة معينة حسب سلم الأولويات وضرورة المنهج، وأيضا أتفق على النقاط التي ذكرتها .
وقريبا بإذن الله تعالى سوف أكتب حول هذه النقاط ، حتى يتم حصر ما اتفقنا عليه وتحديد ما يجب الحوار حوله .
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير .
والسلام .
أستاذ سامر, يسعدنى أن أقبل دعوتك للحوار, غير أنى لست أعرف أى حوار هذا, فى الأوساط العلمية والأكاديمة , كل من يتقدم ببحث او بنظرية او دراسة.............الخ, للحصول على درجة دكتوراه أو ماجيستير مثلا , فيبجب ان يكون مستعدا ( للدفاع) عن ما يقدمه وهو بطبيعة الحال لابد أن يكون جديدا فى مجاله. فى حالة سيادتك, لقد قدمت ماسميته ( علما) دون ان تستطيع ان تعطيه إسما, وقدمت منهجا ووضعت له قواعد وشروط , وبدأت تطبيقه وطلبت من الجميع ان يلتزموا به كحقائق مسلم بها لا تقبل النقاش, وهذا يخالف أى عرف فى العالم أجمع على كافة المستويات العلمية او البحثية , والقول المعروف "البينة على من إدعى" هو نفسه ما تتعامل به الهيئات العلمية على إختلاف أسماءها وخلفياتها.
لقد طلبت منك فى تعليقى السابق ان تجيب على عدد من الأسئلة البسيطه, أى أن تدافع عن نظريتك كما نوهت اليه, او كما نقول ( البينة على من إدعى) فطلبت منى الرجوع الى ردك على الأستاذ شعبان , والذى لا علاقة له البته بما سألته منك, لا علاقة له مطلقا به.
أسئلتى لك فى تعليقى أعلاه واضحة باللغة العربية كما أتفق على تعريفها وتسميتها العالم بأجمعه , بإستثناء سيادتك, والذى لك تعريفك الخاص باللغة العربية, وبصرف النظر عن المسميات , أنا واثق ان تعليقى وأسئلتى أعلاه لا تحتاج الى ترجمة بلغة أخرى لكى تفهم, فلنبدأ سيدى الفاضل هذا الحوار بأن تتفضل مشكورا بالإجابة على تلك الأسئلة , مع التحية
السيد الأستاذ محمد الحداد, شكرا على إضافاتك بشأن موضوع الليزرأعلاه, لقد تمت مناقشة هذا الموضوع من قبل مرات كثيرة, والاستاذ شعبان مقتنع تماما بما يقول, ورغم كل ماقيل من قبل حول هذا الموضع لازال مصرا على رأيه ولم يغيرة قيد أنمله,وأنا أحسده فى الواقع على مثابرته وإن كنت لا أتفق معه . فى أخر مناقشة لى معه فى أغسطس عام 2007, قال لى ما يلى ( أرجوا من سيادتك أن تمهلني أسبوعا حتى أنتهي من البحث في موضوع سؤالك ، حتى نصل إلى ما يقنعني أنا أولا ثم أعرضه عليك وعلى الاخوة الزملاء ، فإلى لقاء قريب وشكرا على الأمنيات الطيبة .) , ولا زلت فى إنتظار بعد أكثر من ستة عشر شهرا فى إنتظار نتيجة بحثه الذى وعدنى بها.
أقترح على سيادتك أن تقرأ مقالتى التى نشرت فى ذلك الوقت والحوار الذى دار بيننا حتى ( كما يقال ) لا نعيد إختراع العجلة. مع تحياتى وشكرا, هذا هو الرابط على هذا الموقع
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2261
أبتسم رغما عني في كل مرة يتحدث فيها كاتب أو معلق عن بيان و سهولة القرآن ((كتاب مبين)) الذي يجبرني على الإبتسام و أحيانا على القهقهة هو أن نفس الكاتب تجده يكتب مقالة كاملة كي يشرح و يفسر كلمة واحدة وردت في القرآن أستغرب ألا يشعر هذا الكاتب بأنه هناك شيء ما خطأ!! ولهذا أبتسم دائما و أقهقه أحيانا طبعا حسب شدة التناقض كلنا متفقون على أن القرآن كتاب مبين و لكن كل منا يفهم كلمة مبين على هواه واحد هواه شرقي و واحد غربي و واحد شمالي و واحد جنوبي و واحد شمالي شرقي و واحد شمالي غربي و في ناس حتى بتلاقي هواهم شرقي شمالي هذا طبعا بيكون هواه شرقي أكثر ما يكون شمالي الشمالي الشرقي بيكون شمالي أكثر من شرقي هههههههههه إذا كتاب مبين بالمعنى الذي يفهمه البعض فلماذا نحن علقانين ببعض شو نحنا مجموعة مجانين معقول الكتاب مبين و نحنا فاتحين معارك حامية الوطيس على شيء فاضي معقول نحنا عاملين منتدى كامل عشان نفهمه لأننا أغبى ناس على وجه الأرض يعني الناس كلها فاهمة القرآن إلا نحن و الله دخلت عالموقع عشان أفهم القرآن أكثر اليوم ما عدت فاهم أي شيء حاسس حالي ضايع و دايخ الله يسامحكم خليتوني أقتنع أن القرآن مكتوب بلغة هيروغليفية لأن الحوت صار سفينة و لما اعترضنا خرج العلماء و حملة الدكتوراة لمواجهتنا فارعين دارعين و لما حكينا بموضوع الهجرة من مكة إلى المدينة خرجوا علينا للمرة الثانية فارعين دارعين قال نحن عم نلف و ندور أنا فعلا عم ألف و أدور بسببكم دوختوني معكم تخيلوا كيف ممكن نترجم كلمة حوت إلى الإنكليزية و نقول معناها في القرآن سفينة صغيرة boat طبعا لازم نشرح للإنكليزي أن الحوت اليوم معناها سمكة كبيرة whale لكن على زمن الرسول كان معناها سفينة صغيرة ساعتها راح الإنكليزي يقول: تضربوا إنتو و هاللغة اللي عم تحكوها فعلا إنكم جربانين هههههههه منكم لله فضحتونا قهقهقهقهقهقهقهقه
أرجوك لا تفهمني غلط أخي عمرو لكن أنا معذور لأني صرت مجنون أو على الأقل صار عندي حالة وسواس قهري بعيد عنك صرت أتشكك بكل كلمة و ما عدت أفهم على حدى عنوان تعليق سيادتك (كلامك صح) هل تقصد أن تقول (كلامك صح) عن جد أم أنت تقول (كلامك خطأ) و لكن باللغة الهيروغليفية و قلت (دمه حفيف أخي عمار) هل تقصد أن تقول (دمه خفيف أخي عمار) عن جد أم أنت تقول (دمه ثقيل أخي عمار) و لكن باللغة الهيروغليفية شايف شو صار فيني يا دكتور دايخ عالآخر لكن يا خوفي تكون إنت كمان دايخ مثلي و لأن دوختك إجت على هوى دوختي عم تفهم علي عمري ما سمعتك تقول كلامك صح أكيد إنت دايخ و عم تخطرف هههههههه صحصح يا دكتور الله يخليك إذا إنت دخت مين راح يصحي الناس الدايخة قهقهقهقهقهقه
تحية طيبة وبعد
لقد قلت سيادتك ما يلي : فى أخر مناقشة لى معه فى أغسطس عام 2007, قال لى ما يلى ( أرجوا من سيادتك أن تمهلني أسبوعا حتى أنتهي من البحث في موضوع سؤالك ، حتى نصل إلى ما يقنعني أنا أولا ثم أعرضه عليك وعلى الاخوة الزملاء ، فإلى لقاء قريب وشكرا على الأمنيات الطيبة .) , ولا زلت فى إنتظار بعد أكثر من ستة عشر شهرا فى إنتظار نتيجة بحثه الذى وعدنى بها.
كان هذا الكلام يوم 19 / 8 / 2007 ، ويوم 27 / 8 / 2007 قدمت لسيادتكم ما وعدت به تحت عنوان " البلاغ " ورغم أنها فتحت 1642 مرة إلا أنها لم تحظى بأي تعليق ، وأعتبرت سكوتكم ظنا مني يقترب إلى درجة اليقين أنك لا تريد متابعة المناقشة ، واحتراما لرغبتك التي ظننت سكت أنا الآخر ، رغم تقابلنا بعد ذلك في مداخلات عديدة .
لذا رجاء أستاذ فوزي أن تقرأ هذا الموضوع لأنه إجابة شافية ومريحة لما طلبت .
لك مني كل التحية والتبجيل والإحترام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأستاذ الكبير / فوزي فراج
تحية طيبة وبعد
الحمد لله على أن اتهامك لي بإغفال ما وعدتك به لم يكن صحيحا .
وأعتقد أن المقالة لمن يقرأها جيدا يعلم بأنها تفي بأسئلة حضرتك .
أما النقطة الثانية فارجوا المعذرة عنها ، وكانت بسبب كثرة الهروب من الفكرة بأعذار واهية من كثيرين ، رغم أني لم أطلب لي من أحد شيئا وكنت أود من العرض بعد أن قمت بوضع الفكرة أن يقابلها أحد من المهمومين بالهم الإسلامي أو الطامعين في مكسب مادي فلم أجد أحد من هؤلاء ، وخاصة وأن الإثبات العملي في غاية السهولة لمن هم أقدر مني على ذلك بسبب مجال عملهم .
ولأن العبرة بالتحقيق كما قيل فالتحقيق لن يستلزم سوى اختبار المادة المشار إليها " هل تخرج ليزر أم لا " ، ولما استشعرت منك كأنما تقول لي " حل عن سمانا " وأحسست بالإهمال وكما يقال في مصر " تكسير المجاديف " وقد أكون مخطئا ، وقد يكون التعبير ليس مناسبا ، ولكن صدقني هذا ما استشعرت به نتيجة خبرات مؤلمة على مدى طويل حتى أصبح الأمر سوادا وإحساسي بعدم وجود خيرية في هذه الأمة .
وفي الأخير أعتذر لك يا أستاذ / فوزي عن هذا التشبيه ، فهل أجد لديك عذرا ؟ أرجو ذلك .
والسلام .
الأستاذ الفاضل / محمد الحداد
أحيط سيادتكم علما بأنه لم يتم خدش النواة الصلبة للموضوع ، وأعتقد بأنه لن يتم .
ولا أود أن أذكر بالآيات التي تحدثت عن إظهار نور الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الآن إخواني الكرام و بعد أن وصلنا بنتيجة أبحاثنا الموسعة إلى أن القرآن العظيم مكتوب بلغة هيروغليفية أصيلة لغة بني فرعون الأشرار صار واجبا شرعيا علينا أن نتعلم الهيروغليفية أنصحكم أن تسجلوا في هذا المعهد الذي تسجلت به
المعهد العالي لتعليم اللغة الهيروغليفية
يعلن معهد خوفو للغات عن بدء دوراته الموسمية عروس النيل الشبقان لتعليم اللغة الهيروغليفية للكبار و الصغار للرجال و النساء للأحياء و الأموات دورات صباحية و مسائية يقوم عليها فراعنة أصليون أنجاس أقحاح من سلالة مت زح لق الأول و سلالة مت در وخ الأحول يفخر معهدنا بأنه المعهد الوحيد الذي يمنح المتخرجين شهادات معترف بها في كل الأهرامات و المقابر شهاداتنا مصدقة و موقعة من مجلس الأهرامات العالمي و أبلسة كبير الكهنة مس تف رغ عليكو وعلى أهاليكو يتم تحنيط الطلاب الثلاثة الأوائل مجانا يقوم بالتحنيط و التزنيخ الحانوتي الأكبر مت زر نخ خلقة يحصل الطالب الأول على وسام الثعبان الأزعر أبو راسين و ديلين و يتم تزويجه من إحدى سيدات الأقمار السوداء كريمات الوسواس الخناس اللي ريحته تلطش من بعيد بعيد نس مس حس يبدأ التسجيل حاليا مع مدير المعهد البروفيسور أبو الهول المتكتف آخر الرجال المتكتفين يوجد لدينا قاعات مكيفة تحت الأرض للراغبين في الدراسة على العمياني يستضيف المعهد نخبة من كبار المشعوذين و السحرة يحيون مجموعة حفلات للشعوذة و السحر الأسود تضفي أجواء فرعونية شيطانية حقيقية رسم التسجيل 10 شعرات فرعونية أو ما يعادلها من الشعرات الدولية
زورونا و مش حتقدروا تسيبونا معهد خوفو طريقك المضمون إلى الدار الآخرة
الأستاذ فوزي فراج المحترم
أين طلبي من الأخوة الالتزام بما عرضته!؟
أنا لم أدع أن ماوصلت إليه هو الحق الذي لايأتيه الباطل قط!! وما قمت به هو دراسة أحاول أن أبرهن عليها ، وكل نظرية تبدأ صغيرة وتكبر من خلال النقد والحوار، ربما يتم نقض كل أجزائها، أو تعدل وتنمو ، وهذا البحث الذي عرضته يصنف تحت علم اللسانيات ، ولايعني ذلك أنه أخذ صفة الصواب أو الثبات، فهو قطعاً ليس من علم الرياضيات أو الفضاء.
وأنا مستعد لنقاش رؤيتي بصورة نقدية ، وليس دفاعاً!!، وإنما مشاركة مع الآخرين للوصول إلى الصواب أو أقرب إليه،ولذا؛ عرضت النقاط المذكورة ليس لمجرد السؤال والجواب، وإنما لأظهر المنطلقات التي اعتمدت عليها في الدراسة، وهي ليست جواباً لأسئلتك ، ولكن نقاشها ودراستها سوف يسفر عنه أجوبة لأسئلتك قد توافق عليها، وقد لا توافق، فهذا شيء طبيعي، والدراسة تنمو بالرأي المخالف وتقوى به. أخي فوزي المحترم إن القيام فوراً بالاجوبة على أسئلتك سوف يدخلنا في متاهات ويعيدنا إلى بدايات البحث ويتشابك الموضوع ولن نستطيع ان نصل إلى شي
إذا سمحت وتكرمت؛ أظهر رأيك في النقاط المذكورة لأعرف أين نلتقي ،وأين نختلف ، لنحدد من أين نبدأ بالنقاش ، ونترك أسلوب الأسئلة جانباً، ونعرض رأيك، ورأي وجهاً لوجه لنتقارب ونصل إلى الصواب أو ما يقرب إليه.
وهذه النقاط المطلوبة للنقاش
1- ماذا تعني كلمة ( عربية وأعجمية) في كل من النصوص التالية؟
أ- {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2
ب- {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103
ت- {قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28
ث- {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44
ج- {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الزخرف3
2- هل الكلمة العربية مؤلفة من أصوات لادلالة لها؟
3- نشأة اللسان العربي علمية أم اعتباطية؟
4- هل يوجد في القرآن ألفاظ أعجمية؟
5- كيف يمكن أن يكون النص القرآني إنسانياً اً لكل زمان ومكان، ونزل بلغة قوم معينين( إذا قلت أن كلمة عربية تدل على لغة قوم )؟
6- هل يصح إطلاق على اللسان العربي الذي استخدمه القرآن كلمة (لغة ) ؟
7- هل يستطيع إنسان كائن من كان أن يستخدم اللسان العربي بصورة متطابقة مع الواقع ومقاصده مئة بالمئة؟
8- إذا اختلف المبنى اختلف المعنى ( الترادف)، هل هي قاعدة ثابتة ؟
9- كلمات القرآن حقيقة أم يوجد فيها مجاز؟
10- مفهوم الكلمة في القرآن ثابت( فيزيائي)، ومعانيها متغايرة حسب سياقها وإسقاطها على محل الخطاب ؟
11- هل الشعر والحديث وأدب العرب وقول أي كان حجة قاضية على النص القرآني؟
12- هل النحو الذي وضعه اللغويون يحكم النص القرآني؟
13- هل المعاجم تحكم النص القرآني؟
14- هل يمكن دراسة الكلمة القرآنية مجتزئة من سياقها، ومن منظومة القرآن ككل؟
15- هل يمكن أن ندرس النص القرآني بصورة منفصلة عن محل خطابه؟
هذه أهم النقاط التي ينبغي أن نحدد موقفنا منها ، ونستخرج النقاط التي هي محل اتفاق لنستخدمها في دراسة النقاط الأخرى. ولنحدد نقاط الدراسة ونعمل كفريق واحد ، ويكفي إبداء الرأي بكلمات مختصرة مفهومة محددة.
ولك جزيل الشكر وتقبل تحياتي العربية
أخي العزيز الأستاذ المحترم جدا / فوزي فراج
تحية مباركة طيبة وبعد
أود أن أنقل لسيادتكم أن محبتكم لموضوعيتكم تبلغ عندي ذروة الاحترام .
وصدقني يا أخي أنني أعتبر هذا الموضوع هو مثال حي على قتل قدراتنا بصرف النظر عن صحة الموضوع من عدمه .
أما ما ذكرته عن الأستاذ الفاضل محمد الحداد ، فقد استشعرت منه وقد أكون مخطئا أنه يستعرض معلوماته العلمية مما دفع الأستاذ عمار نجم بالقول بعنوان أحد تعليقاته " أستاذ محمد الحداد أنت تحوم حول الموضوع”
وعن الفقرة الأخيرة يمكنني القول ، الموضوع ليس في الجهاز المستوحى من الآية ولكن في المادة الفعالة للجهاز ، وهى بمثابة إضافة علمية يقدمها القرآن الكريم ، وبصرف النظر عن القيمة المادية لذلك ، ولكن يجب النظر للقيمة التي تؤكد مواكبة القرآن لكل زمان ومكان ، لا يعنيني من الأمر غير ذلك .
وهذه مشيئة الله ، قد يكون عدم تنفيذ هذا الجهاز حتى الآن ليكون حجة على من كان بيدهم تنفيذ ذلك ولم يستجيبوا .
دمت يا أخي بكل خير وصحة وعافية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأستاذ الفاضل سامر, عنوان تعليقك الأخير لى فى منتهى الغرابة, نعم للحوار والنقاش, لا للأسئلة!!!!!!!!!!! , كيف يكون هناك حوار دون ان يكون به اسئلة وأجوبة وتوضيح وشرح , هل عرفت حوارا علميا او أدبيا او فنيا او أخلاقيا او من أى نوع كان لم يكن به ( أسئلة واجوبة ), إن الحوار الوحيد الذى أعرفه والذى لا يحوى اسئلة وإجابات هو ما يحدث من ديكتاتور من طرف واحد, ورغم ذلك يسمية حوارا, ولا أعنى أنك ديكتاتور بذلك, ولكن لم أستطيع أن أفهم ماذا تقصد بنعم للحوار والمناقشة , ولا للأسئلة!!!
أستاذ سامر, انك فى نفس الوقت الذى تقول لا للأسئلة, فقد إشترطت على أن اجيب على 15 سؤالا, مرة اخرى, لقد إشترطت على أن أجيب على خمسة عشر سؤالا لكى نواصل الحوار او لكى نعرف ما نتفق عليه وما نختلف عليه, اى منطق ذلك يا سيدى الفاضل, لقد سألتك بضع أسئلة بسيطة عن ما جئت به, سواء كان علما او نظرية او وجهة نظر او سمها ماشئت, وقد وضعتها سيادتك ووضعت قواعدها ثم بدأت فى تطبيقها, فكيف بحق الإمانة لا تسمح لى بسؤالك عما جئت بهّّّّ!!!!! وكيف يصبح الإجابة عنه من الممنوعات.
أنك تشجعنى أن أكتب مقالة فى هذا الموضوع, وقد أفعل.
مع الشكر
الأستاذ فوزي المحترم
تحية طيبة وبعد
سرني جداً أني استطعت أن أشجعك على كتابة مقال تذكر فيه رأيك ، وأرجو أن يكون بحثاً محدداً في نقاط معينة وليس وعظاً أو سرداً أو تكراراً لما قيل سابقاً ، وأنا بانتظار ذلك.
أخي فوزي
عندما قلت : لا للأسئلة ونعم للحوار، وذكرت أنا مجموعة كبيرة من النقاط بصيغة أسئلة ، نوهت أنها ليست أسئلة أنتظر جوابها، وإنما نقاط لتحديد الحوار.
الدخول بالجواب على الأسئلة التي ذكرتها حضرتك صعب جداً إذا لم نحدد المفاهيم أولاً ونتفق على نقاط معينة، لأنه سرعان ما تتداخل الأفكار وتتشابك ، ولن نستطيع الخروج بنتيجة ، ولي تجارب في ذلك !!
أخي الكريم
لابد من تحديد موقفك العلمي من هذه النقاط ، وبإمكانك معرفة رأي بالتفصيل في مقالاتي السابقة:
1- نشأة اللغة العربية.+ دلالات الأحرف العربية
2- مفهوم كلمة العربية بين الفطرة والقومية.
3- الترادف .
4- التضاد.
5- محور اللغة العربية هو الواقع والتفكير.
وغيرها من المقالات المنشورة في الموقع منذ زمن
ومع ذلك إذا أردت أن أجاوبك على اسئلتك بنعم ولا، وعرض فقط دون براهين ودراسة فالامر سهل جداً، ولكن لن ترضى بها وسوف تناقشها وتقول: لماذا هذا ؟ وما البرهان على ذلك ؟ وندخل في دوامة!!
ملاحظة: أستخدم كلمة لغة لشيوعها ، والصواب أن القرآن نزل بلسان عربي، ولم ينزل بلغة ، لان اللغة من اللغو، والنص القرآني منزه عن اللغو والعبث، والناس تستخدم الأصوات العربية( الأبجدية) التي استخدمها الله في صياغة النص القرآني، ولكن شتان بين استخدام الله لها، واستخدام الناس لها، فمن استخدام الله لها ظهر اللسان العربي ، ومن استخدام الناس لها ظهرت اللغة العربية!!. لذا ؛ ينبغي أن ندرس اللسان العربي ، وليس اللغة العربية،لأن لكل منهما قواعد مختلفة عن الآخر:
فما يسمى ترادف ومجاز واعتباط في استخدام الألفاظ هي صفات لابد منها للغة العربية لأن الإنسان قاصر ومحدود المعرفة ، بينما الله عز وجل عندما يستخدم الأصوات العربية( الابجدية) يستخدمها بصورة علمية مطلقة مطابقة لمحل خطابها من الواقع( حقيقة)،فخطاب الناس لبعضهم نسبي ويعتمدون على فهم المخاطب ومساعدتهم في توصيل المعنى ، ولا نتسطيع ان نتعامل مع خطابهم بصورة علمية، والموضوع كبير جداً.
لذا؛ ينبغي أن نفرق بين النص القرآني ( اللسان العربي)، وكلام الناس (اللغة العربية)، فلكل منهما قواعد خاصة به.أولها أن اللسان العربي علمي في نشأته ، وعلمي في استخدام الالفاظ، بينما اللغة اعتباطية في النشأة والاستخدام للالفاظ ، وفي المفهوم القرآني اسمها أعجمية!!.
وتقبل تحياتي العربية
الأستاذ فوزي المحترم
تحية طيبة وبعد
لقد سهلت السؤال علي بارك الله بك!!
أخي الكريم
إن هذه الكلمات : فيزياء وكيمياء وسيكلوجية وفيزيولوجية وايديولوجية .......الخ.
هي مصطلحات أعجمية ، لأن العلوم تم تصنيفها عند الغرب ، ولا حرج من استخدامها ، وإن أردت استبدالها بكلمة عربية فيقع عاتق ذلك على مجمع اللغة العربية ليختار الكلمة المناسبة لتدل على القوانين التي تحكم حركة الأشياء وكيفية حصولها.
والمنهج اللساني الفيزيائي( السنني) لاينطبق إلا على اللسان العربي فقط ( النص القرآني) ، وما سواه ( اللغة العربية وغيرها من اللغات) أعجمي اعتباطي لايصلح لتحليل بنية ألفاظه، ونتعامل معه على مقصد المتكلم والاصطلاحات .
أخي فوزي
إن النص القرآني نص فريد في صياغته ، والقوانين التي تحكمه هي ذات القوانين التي تحكم الكون.
فلو كان ما يسمى ترادف موجود في الكون لوجد في اللسان العربي فوراُ لأن اللسان العربي صورة صوتية فكرية عن الكون، وكذلك المجاز، لو وجد في الكون مجاز( غير الحقيقة) لانعكس ذلك على اللسان العربي فوراً وظهر المجاز، وكذلك لو وجد في الكون اعتباط في نشأة أي شيء لانعكس ذلك على اللسان العربي وظهر الاعتباط فيه، ولو انتفى المقصد والغاية عن شيء في الكون لظهر ذلك في اللسان العربي بكلمات لامقصد لها ولا غاية.
اللسان العربي مرآة للكون، والأصل يسبق صورته ضرورة، ويستحيل وجود صورةصوتية(لفظة) دون أصل لها، إلا إذا كانت وهم وتخيل!!!، وكلمات القرآن حقيقة على صعيد الواقع المادي والفكري.
وإلى سؤال آخر سهل ومحدد بارك الله بك
وتقبل تحياتي العربية
إلى كل الإخوة الكرام الذين يرفضون المجاز في القرآن أرجو أن تحلوا لنا هذه المعضلة
قال تعالى في سورة يوسف الاية 70 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((لَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ))
و قال تعالى في سورة يوسف الاية 82 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ))
من هو المنادى في أذان المؤذن أيتها العير إنكم لسارقون هل المقصود العير أم ركابها و أصحابها؟ و من سيسأل يعقوب عليه السلام في إسأل العير التي أقبلنا فيها؟ هل سيسأل العير أم ركابها و أصحابها!؟ معلوم أن عير جمع بعير بالتالي المعنى في الحالتين مجازي و ليس المقصود البعران و هي حيوانات لا تفهم كلام الانسان و لا تسرق و لا تجيب عن اسئلة السائلين ننتظر الحل بالتوفيق
تحية مباركة طيبة وبعد
شكرا يا أخي على إعادة سؤالك مرة أخرى .
حيث كان الحوار قد توقف في مقالتي وأنت تعرف الأسباب ، بمعنى ليس هروبا أو تغافلا مني .
ورغم أني كنت قد أعددت مداخلة مطولة حول ذات الموضوع ولكن بإختصار شديد :
" العير تعني قافلة الجمال " بكل ما تحتويه من ركائب وأشخاص وبضائع وخلافة .
وأود أن أوضح شيء في هذا الخصوص : اللفظ العربي مرن إلى أقصى حد بحيث يستوعب كل الدلالات داخلة ، وصلب جدا في تحديد المعنى العام الذي يستوعب كل الدلالات التي تحدد الأشياء والقوالب التي يوضع داخلها .
ويمكن تشبيهه بالبالون الذي يحدد إطار عام مهما انتفخ بالدلالات ( الأشكال والقوالب ) .
لذا فأنا لا أرفض أى خاطرة شريطة أن تثبت صحتها .
لذا فهو الكون المقروء بحق
وفقنا الله سبحانه وتعالى جميعا وهدانا الصواب
والسلام
عليك نور أخي العزيز أحمد شعبان هذا هو تماما ما نسميه المجاز الطريقة التي أصبحت فيها " العير تعني قافلة الجمال " بكل ما تحتويه من ركائب وأشخاص وبضائع وخلافه هي ما نسميه المجاز يعني إستحالة أن يكون البعير الأعجم هو المقصود جعلنا نعرف أن المقصود هو شيء آخر أنت للأسف تأخذ الأمر بالمقلوب تجعل أن البعير أخذ إسمه من القافلة!!!!!!!! هل قافلة البعران جاءت إلى الوجود قبل البعران نفسها!!!!!!!! السلام عليكم
وينك يا راجل قلقتنا عليك لازم تكون أعصابك حديد مثلي مهما صار خليك عم تضحك و تلعب مافي شي بيستاهل أما شغلة قافلة الجمال هي العير حقيقة و ليس مجازا فهاي نظريتكم التي تريدون أن تقنعونا بها كيف عم تثبت النظرية من داخلها!!! هات أدلة على كلامك مو تحط النص الحرفي للنظرية على أساس أنك عم تحط دليل عم تحكي و كأنك جبت الديب من ديله شو كنك كمان إنت دايخ هههههههههههههه
يوجد بيننا خلافات كبيرة في أشياء كثيرة لكن نحن نتناقش فلا داعي للخروج هل ستتحاور مع الذين يوافقون على كلامك أليس الحوار يتم بين المختلفين أعرف أنك مستاء من بعض الأمور لكن هذا ليس السبب السبب هو أنك سريع الغضب و تتلفط بألفاظ غير لائقة أحيانا و سياسة الموقع أيضا لها دور فعندما يحصرون المشاركين بنوع معين من الكتاب فعندما سيخرج أحد الكتاب عن المألوف سيضطرون لفصله لأنهم لا يريدون أن يفتحوا عليهم باب الإنتقاد على وسعه فإذا سمحوا لمن يراه البعض يقول كفرا بواحا فكيف سيمنعوا من يؤمن بالأحاديث و كتب التراث فهذا مثل ذاك وذاك أسوء من هذا أكرر أتمنى أن تبقى و تناقش بالحسنى و أن تتعلم من الناس و تعلمهم لا تنطلق من صحة أفكارك كحقائق لا تقبل النقض لأنها ليست كذلك بل هي أفكار مثيرة للجدل و الإختلاف فتحمل ما دمت أنت الذي يأتي بالجديد بالتوفيق
تحية طيبة وبعد
كلمة العير هى كما وردت في جميع الآيات بنفس المعنى ، وعليه مجاز لماذا ؟
علاوة على عدم وجود كلمة قافلة في القرآن الكريم .
أرجو الإجابة .
وشكرا .
أنا مقتنع أن القرآن نزل باللغة التي يتكلم بها القوم الذين بعث إليهم رسول الله محمد عليه أزكى الصلاة و السلام لا يعنيني ماذا يسميها الناس سواء كانت لسانا عربيا أو لغة عربية أو لسان قريش أو لغة قريش هذه كلها قشور لا تؤثر في المفهوم أنا أفهم أن البشر الذين بعث إليهم محمد عليه الصلاة و السلام كانوا يتكلمون مع بعضهم مثل كل البشر و كانوا يفهمون على بعضهم بإستخدام هذه اللغة التي ينطقونها ولم يكونوا يفهموا على بعض إلا بهذه اللغة فإذا جاءهم ضيف رومي أو فارسي كانوا يتواصلوا معه بواسطة مترجم يعرف اللغتين لغتهم ولغة الضيف و عندما جاءتهم رسالة الله جاءتهم باللغة التي ينطقونها كي يفهموها و تقوم عليهم الحجة هم لاحظوا أن القرآن له حلاوة و عليه طلاوة و أنه يعلو ولا يعلى عليه تماما كما نعترف نحن اليوم لنزار قباني بأنه شاعر متميز و لمحمود درويش بأنه شاعر الثورة يعني ذائقتنا للغة هي التي نستدل ونميز بها بين الكلام البديع و الكلام الخنفشاري العرب زمن البعثة ميزوا القرآن و لاحظوا أنه مكتوب بطريقة جديدة لم يعهدوها و أنه معجز و لا يمكن أن يصدر عن بشر وهذا كان سببا كي يؤمنوا و يهتدوا الآن إعتمادا على هذه النظرية التي أؤمن بها و لا أرى فيها أي ثغرة على الإطلاق أجيب عن سؤالك فأقول: عرفت أن العير هو جمع بعير من قواميس اللغة العربية التي حفظت معاني الكلمات فالبعير جمل و جمع البعير عير و بعران و منه تبين لي أن المقصود بالعير في سورة يوسف هو راكب العير و ليس البعير نفسه ولا البضائع و خلافه كما تقول أنت فهمت ذلك تلقائيا لأن البعير حيوان لا يفهم و لا يسرق و لا يتكلم فبالتالي ذهب فكري مباشرة إلى المخلوق الوحيد الذي يحمل هذه الصفات وهو الإنسان لم يخطر لي أن الكلام موجه للبعير و لا للبضائع يعني فهمت أن المجاز تم إستخدامه للإشارة إلى فكرة لا يخطئها المتلقي ولا يمكن فهمها إلا بالقبول بالمجاز الآن يأتي دورك أنت أستاذ شعبان كيف عرفت أن " العير تعني قافلة الجمال " بكل ما تحتويه من ركائب وأشخاص وبضائع وخلافه طبعا يجب أن تبين ذلك إعتمادا على نظريتك فلا تلجأ للغة العربية التي تقول أنها ليست نفسها اللسان العربي الذي نزل به القرآن حسب ما أرى فأنت تقوم بعملية تفصيل عكسي يعني الخياط مثلا يأخذ مقاسات الزبون و يفصل له بدلة على مقاسه لا يوجد خياط واحد في الدنيا يصنع البدلة ثم يفصل الزبون على مقاسها!!! في الواقع هذا هو ما تفعله سيادتك توسع معنى الكلمة بيدك حتى يتسع لكل الآيات ثم تقول هذا هو معنى هذه الكلمة يعني على سبيل الإفتراض الجدلي لو وردت آية في القرآن تقول أن العير خرجت في سبيل الله (على سبيل المجاز والمقصود حسب فهمنا أن أصحاب العير خرجوا في سبيل الله) فسنراك أنت تقول أن " العير تعني قافلة الجمال المملوكة للمسلمين" بكل ما تحتويه من ركائب وأشخاص وبضائع وخلافه و إذا وردت آية تقول أن العير نفقت في المعركة فسنراك تقول أن قافلة الجمال كلها نفقت بكل ما فيها من ركائب وأشخاص وبضائع وخلافه نحن بالمقابل سنقول أن الذي نفق هي الجمال وحدها ولا علاقة للبشر الذين يركبونها ويسيرونها في الواقع الألفاظ في اللغة العربية ليست بالونا كما تقول الحقيقة هي أنك أنت من يقوم بنفخها رغما عنها بهدف جعلها واسعة كفاية لتدخل فيها كل المعاني المجازية فتصبح المعاني المجازية معانٍ حقيقية هذا العمل مشابه لعمل خياط الملابس الذي يفصل الناس على مقاس الملابس التي عنده!!! السلام عليكم
أخي الأستاذ / عمار نجم
تحية طيبة وبعد
سألت سيادتك عما جعلك تأخذ العير بمعنى جمع بعير ، ألأن جمع بعير هو عير في القواميس العربية ، والتي ألفها بشر قد يصيبوا وقد يخطؤوا .
في الحقيقة أنا لم أجد في القرآن الكريم جميعه أن جمع بعير هو عير ، ولكن وجدت الجمع يعبر عنه بالإبل .
وكلمة عير لم تأتي بمعناها القرآني ( الحقيقي ) في القرآن إلا بمعنى قافلة الجمال .
وإلا فأتي إلينا من القرآن بمعنى آخر .
ولك مني كل الشكر والتبجيل والإحترام كما هى عادتي مع سيادتك وغيرك .
والسلام
تحية مباركة طيبة وبعد
أخي الأستاذ احمد إبراهيم شكرا لك يا أخي على هذه المشاركة الفعالة ..
ولا أود أن أذكرك يا أخي بأن لا تحرمنا من وجودك مهما ظهر من مساحة تباين فيما بيننا ، فمداخلاتك خالصة لوجه الله ، ولا أزكي أحدا على الله ، ولكن هذا ما أستشعره .
دمت يا أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت تسير في الأتجاه الصحيح..
تحياتي..
مقال مفيد يضيف إلى معلومات القارئ رغما عنه حتى ولو كان رافضا . فلا تبتئس واستمر في إفادة قراء الموقع الكثيرين و فعلا الجديد دائما ما يستغربه الناس ، ويحتاج لوقت وجهد حتى يقترب منه الناس . لكن مع قرآتي للآيات الكريمة لاحظت أن اليهود غير الذين هادوا كما أن الرحمن مختلفة عن الرحيم ، وفي انتظار موضوعات جديدة .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر أولا الإخوة الأعزاء 1عوني أحمد شكرا جزيلا لك على التشجيع و النصرة 2أحمد إبراهيم أشكرك على المساهمة في النقاش و أدعوك للمشاركة في الموقع بفاعلية إذا كان فكرك و فكر الموقع مختلفان لدرجة كبيرة فهذا أدعى لبقائك أدلي بدلوك و دافع عن فكرك لا يجب أن يكون فكرك مثل فكر الموقع كي تكتب فيه و إذا منعوك من كتابة المقالات فلتكتب تعليقات صدقني يا أخي إن بعض التعليقات على هذا الموقع أفضل من كثير من المقالات مثل تعليقات الأخ خفيف الظل عمار نجم النجوم هههههههههه
نعود لموضوع النقاش مع الأستاذ الكريم أحمد شعبان
أؤكد لك أن إحترامي لك يزيد و لا ينقص أبدا فإذا مرت بعض التعبيرات و التشبيهات الهزلية فهي من باب الفكاهة و المزاح و لا يمكن أبدا أن تكون من باب الإساءة و الإستهزاء أخي العزيز بينت لك المصدر الذي عرفت منه معنى كلمة "العير" و هو اللغة العربية التي نتحدث بها فكيف تطلب مني أن أعطيك المعنى من القرآن؟ أنا أصلا أتحدى أي إنسان أن يعرف ماهية الأشياء التي وردت أسماؤها في القرآن من القرآن!! هل ستقنعني أنك عرفت أن العير هي قافلة الجمال من القرآن لماذا لا تكون العير هي قافلة بغال أو حمير و لماذا لا تكون عربة كبيرة تجرها الجمال أو الأحصنة أخي العزيز أحمد القرآن ليس كتابا مصورا لا يوجد فيه صور للأشياء الشمس و القمر و الإبل و البقر و الحجارة و كل الأسماء لم نعرف ما تدل عليه من القرآن نحن نعرف هذه الأشياء قبل أن نفتح القرآن لأن اللغة العربية هي التي تحدد الشيء المادي المقصود بالاسم المكتوب هذه هي فلسفة اللغة الآن سأثبت خطأ كلامك بطريقة نقض الفرض:
تقول أخي شعبان " العير تعني قافلة الجمال " بكل ما تحتويه من ركائب وأشخاص وبضائع وخلافه سأقبل فرضا أن هذا صحيح و سأتابع السلسة المنطقية حتى نصل للتناقض بإذن الله بسم الله و على بركة الله
طيب الآن يقول أبناء يعقوب لأبيهم: ((إسأل العير التي أقبلنا فيها)) يخرج يعقوب عليه السلام ليسأل العير التي أقبلوا فيها طبعا هو حسب معنى كلمة العير سيخرج ليبحث عن قافلة الجمال بكل ما فيها من ركائب وأشخاص وبضائع وخلافه لكن لن يجدها لأن الناس كل واحد ذهب إلى بيته من زمان و معه بضائعه و الجمال تفرقت و كل جمل ذهب إلى مرعاه يرتع و يلعب الآن حسب الأستاذ شعبان يجب أن يفهم يعقوب عليه السلام كلام أولاده على أنه يحتمل معنى حقيقي و ليس معنى مجازي فماذا سيفعل سيحاول أن يعيد سيدنا يعقوب تجميع القافلة من وحداتها الأولية من ركائب و أشخاص بضائع و خلافه طيب هل يستطيع أحد غيرالله أن يفعل ذلك؟ طبعا لا أحد يستطيع إلا الله سبحانه و تعالى القادر على كل شيء حسنا و هل هناك إنسان عاقل يفكر بمثل هذا الجنون؟ طبعا لا يوجد أي إنسان عاقل يفكر هكذا يبقى الإحتمال الوحيد هو أن المقصود أن يسأل الركاب الذين كانوا جزءً من العير و ليس المقصود أن يسأل العير (قافلة الجمال بكل ما تحتويه من ركائب وأشخاص وبضائع وخلافه) إذن مادام يعقوب عليه السلام إنسان (محدود القدرة) و عاقل (ليس مجنونا) فسيأخذ كلام أولاده على سبيل المجاز لا على سبيل الحقيقة يعني يجب أن يفهم يعقوب عليه السلام أن كلام أولاده كلام مجازي أعيد يجب أن يفهم أن كلام أولاده مجازي و أن المقصود أن يسأل الرجال الذين كانوا جزءً من العير لأن العير (قافلة الجمال) لم تعد موجودة فقد تفككت و انفضت ما رأيك أخي أحمد أليس المجاز موجودا حتى في حال قبلنا معنى كلمة "العير" حسب فهمك لها بالتوفيق
أخي الفاضل الأستاذ / عمار نجم
تحية طيبة مباركة وبعد
لقد قلت سابقا أخي : " العير تعني قافلة الجمال " بكل ما تحتويه من ركائب وأشخاص وبضائع وخلافه "
فحين سؤال سيدنا يعقوب سيسأل الأشخاص أو بعضهم الذين كانوا بالعير وليس الجمال .
أنظر أيضا إلى شيء آخر داخل العير ( قافلة الجمال ) قول الله عز وجل " ونزداد كيل بعير " 65 يوسف .
كيل بعير ( حمل بعير وليس البعير ) وسيكون في هذه الحالة ضمن العير ( قافلة الجمال ) .
وفي الحقيقة يعجبني في سيادتك " التدقيق " ، وهذا شيء جميل ورائع ، ولكن ما أجد به بعض الغضاضة هو الإسراف في هذا التدقيق .
قد يكون إحساسي هذا كاذبا ، أو نتيجة لفرط معارضتك .
ولكن يا أخي أنقل لك إحساسي بكل الصدق والأمانة لأن ( المؤمن مرآة أخيه ) ، كما أرجوا منك أخي الكريم إن وجدت في اعوجاج فمن فضلك نبهني عليه ، لأننا هنا نتدارس لبيان الحق .
دمت أخي الكريم بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخي الأستاذ الكريم أحمد شعبان أولاً) تقول لي: فحين سؤال سيدنا يعقوب سيسأل الأشخاص أو بعضهم الذين كانوا بالعير و أنا أقول لك: لو كان معنى العير هو "الأشخاص الذين كانوا بالعير" لكان عندها كلامك صحيح تماما لكن ليس هذا هو معنى العير فحسب تعريفك العير هو قافلة الجمال بكل ما فيها يعني هكذا سيصير قولنا: "الأشخاص الذين كانوا في العير" مساوي في المعنى لقولنا: "العير" هل هذا ترداف مثلا!! هل صرت تقبل الترادف الآن أم ماذا؟ ألم يكن الأصح أن تقول الآية "إسأل الأشخاص الذين كانوا بالعير"!؟ الأمر في غاية الوضوح قالوا ليعقوب: إسأل العير و بما أن العير هي قافلة الجمال بكل ما فيها فعلى يعقوب عليه السلام أن يقف ليسأل الأشخاص الذين في العير و هم واقفون مع جمالهم و بضائعهم ككتلة واحدة إذا انفصل الأشخاص عن الجمال لم يعد لدينا شيء إسمه العير لأن العير هي قافلة الجمال يصبح هنا هؤلاء الناس هم الأشخاص الذين كانوا بالعير و تصبح الجمال هي البعران التي كانت بالعير و تصبح البضاعة هي البضاعة التي كانت بالعير كل واحد من هذه الأشياء الثلاثة لا يطلق عليه إسم "العير" لوحده يجب أن تجتمع كلها مع بعض لتشكل العير لأن العير حسب تعريفك هي قافلة الجمال بكل ما فيها ماذا تريد أكثر من هذا الدليل كي تقتنع ان هذا مجاز ثانياً) لا أجد فيك أخي العزيز أي إعوجاج يذكر سوى نقطة بسيطة أرجو أن تتقبلها مني دون زعل يبدو لي أن حياة الأستاذ احمد شعبان كلها قزايز في قزايز من مصابيح و مرايا و أجهزة ليزر يعني كلها متعلقة بالنور بين مولد و منعكس و مكثف ههههههه هذه مجرد دعابة ليت كل الناس مثلك أخي العزيز جدا أحمد شعبان ثالثاً) أؤكد لك أن لا مشكلة عندي في قبول الرأي الآخر عندما يكون مقنعا و صحيحا و قد قبلت منك عدة تفسيرات في الماضي كما تعلم اليوم للأسف لا أرى كلامك صحيحا السلام عليكم
تحية مباركة طيبة وبعد
سأكمل المناقشة مع سيادتك بعد أن تحدثني عن " ونزداد كيل بعير " ألم يكن بعد أن ننزل هذا الكيل عن البعير ونبعده عنه ألم يكن مازال " كيل بعير " .
أما إفادتك : فأود القول أن كل شيء كان في العير فهو منه بعد الانفصال . ومن الطبيعي أن من يسأل ( المسؤول ) عن العير هم من كانوا " الناس " في هذا العير .
ولا وجود للمجاز أو الترادف في هذا .
دمت أخي بكل خير .
والسلام .
كيل بعير هو مقدار كمي يساوي ما إتفق الناس على تحميله على ظهر البعير طبعا يمكن تحميله على ظهر الحصان أو البغل و يبقى إسمه كيل بعير يعني ليس جزءا من الأجزاء المكونة للبعير كرأسه و سنامه و ذيله إنفصال الأجزاء عن الأصل يؤثر في الأصل حسب أهمية الجزء المفصول ففصل الرأس عن البعير يجعله بعيرا ميت و فصل إحدى عينيه يجعله بعيرا أعور في الحالتين لا يجوز أن نطلق على الرأس أو العين المفصولين إسم "بعير" و كما قلنا أن حمل البعير هو شيء مضاف للبعير و ليس جزءا منه (البعير يبقى بعيرا سواء حمل كيلا فوق ظهره أم لم يحمل) نقول نفس الأمر عن العير و ناسها الناس ليسوا حسب فهمي لمعنى العير جزءا من العير بل هم شيء مضاف للعير و لكن حسب فهمك أنت فالناس جزء مكون للعير و عليه فصل الناس عن العير هو فصل جزء من العير عن العير بالتالي الناس ليسوا هم العير هل يجوز أن تقول مثلا أن ذيل الحصان= الحصان كي تقول ناس العير= العير الجواب لا يجوز ذلك إلا على سبيل المجاز السلام عليكم
تحية طيبة مباركة وبعد
اولا : أشكرك أخي شكرا جزيلا على هذا الدفع لرياضة ذهنية راقية والتي تتسم بالأدب الجم في الحوار ، والذي أتمنى أن يقتدي به إخواننا على هذا الموقع المبارك .
ثانيا : بالنسبة لموضوعنا أقول : الكلام البليغ هو الكلام الموجز ، وبلاغة القرآن الكريم في الإيجاز ، والتي نقول عنها إقتصاديات اللغة .
ويوجد قاعدة في اللغة العربية تقول بالإيجاز بالحذف ، وأخرى تقول بالإيجاز بالقصر ، وعليه يكون الكلام تعبير حقيقي وليس مجازي .
وفي حالة العير يوجد إيجاز بالحذف ، لعدم وجود معنى يفهم للكلام غير سؤال من كانوا بالعير ( القافلة ) .
وأتمنى أن أسمع إجابتك .
والسلام عليكم ورمة الله وبركاته .
كم استمتعت في قراءه هذا المقال لانه اضاف لي الكثير واجاب عن تساؤلات كثيره كانت تدور في عقلي ،والحمد للله على وجود هذا المخزون الكبير من العلم في هذا الموقع.
دعوة للتبرع
هل هو فاحشة ام زنا ؟: أستاذ ى الفاض ل د/ صبحى 0 لفظ اللات ى يأتين...
صلاة المأمون : لفت نظرى فى مقالك المنش ور أمس عن إجرام ولاة...
نعم .!!: السلا م عليكم ورحمة الله مشكلت ي مع نقل...
لا عتاب فى الآحرة: كنت أعتب على صديقى فقال لى ان أؤجل عتبى الى يوم...
مللت من هذا السؤال: ارجوا منكم مشكور ين ارسال الروا بط التي...
more
أحمد الله جل وعلا على أننا نتفق فى كثير من الأمور.
كتبت من قبل مشيرا الى اختلاف كلة ( يهود ) عن مدلولها الشائع ، واستدللت بالقرآن الكريم ، وألقيت ندوة بالانجليزية فى مؤتمر فى بوسطن من عامين لأؤكد أن كلمة ( يهود ) فى القرآن الكريم لا تعنى المدلول الشائع لها فى الثقافة العربية ن وكان من الأدلة أن ملامح عبادة اليهود وتوافقهم وتحالفهم مع النصارى فى عهد نزول القرآن يقطع بأن القرآن كان يتحدث عن طائفة خاصة تختلف عن يقية بنى اسرائيل ، ومن ذلك ما قاله رب العزة عن اتخاذهم (عزير ) إبنا لله جل وعلا ، وليس هذا معروفا بين الاسرائيليين اليوم ، ولا نقول ( اليهود ) اليوم.
وهناك تفصيلات أخرى تاريخية أشير اليها فى القرآن الكريم ، وإشارات أخرى تراثية ، وتستحق بحثا قادما.
كل عام وانت بخير استاذ سامر .. وجزاك الله تعالى خيرا على ما نتعلمه منك.