العلماء حاكوا أصوات العوالم الأخرى لأول مرة

عثمان محمد علي   في الأربعاء ٠٤ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً


في خروج عن المألوف والانتقال الى الشق السمعي
العلماء حاكوا أصوات العوالم الأخرى لأول مرة


صلاح أحمد من لندن

GMT 20:30:00 2012 الثلائاء 3 أبريل

 

 
 
 
11
 

 

 
 
 
على كوكب الزهرة يبدو صوت إلإنسان صادرا عن قزم ذي صوت عميق
 

اشتغل الإنسان في بحثه عن أسرار الفضاء بالعنصر المرئي، فعاد بالأفلام والصور الفوتوغرافية. لكنه أهمل الجانب الآخر وهو «المسموع». ولهذا خرج فريق من العلماء ببحث مهم يسد هذه الثغرة للمرة الأولى.


لندن: أحرز فريق من الباحثين بجامعة ساثامبتون الانكليزية سبقا علميا بتوظيفهم قواعد الفيزياء والرياضيات لمحاكاة الأصوات الطبيعية التي يمكن سماعها في عوالم أخرى، من دوي البرق في كوكب الزهرة وصفير الرياح في المريخ إلى فرقعة الجليد المتكسر في براكين تايتان أكبر أقمار زحل.

وبناء على هذا تمكن هؤلاء العلماء أيضا من معرفة أنواع الآثار التي تحدثها العوامل الطبيعية في مختلف تلك الكواكب مثل الضغط الجوي ودرجة الحرارة على الأصوات البشرية. ووجدوا، على سبيل المثال، إن صوت الإنسان يصبح أقرب شيء الى درجة غليظة من أصوات الشخصيات الكارتونية الـ«سميرفس» (الأقزام) المعروفة لدى الصغار من مشاهدي برامج الأطفال التلفزيونية.

ونقلت صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية عن قائد فريق البحث البروفيسير تيم لايتون، من شعبة أبحاث الصوت والتذبذبات بالجامعة، قوله: «نحن واثقون تماما من صحة نتائجنا. فقد التزمنا في سبيل التوصل اليها بأدق المعايير الفيزيائية والرياضية وحسبنا بدقة الآثار التي تحدثها أشياء كالجو السائد والضغط وديناميكيات السوائل».
وقال لايتون إن الأصوات في الزهرة عموما تتسم بالعمق، لأن جو هذا الكوكب يتميز بكثافة عالية. وعلى سبيل المثال إذا تحدث على سطحه شخص ذو صوت رفيع، صار كمن يصدر صوتا غليظا عميقا، وهذا لأن حباله الصوتية تتأرجح ببطء كبير مقارنة مع سرعة تأرجحها على كوكب الأرض.

لكن سرعة الصوت على الزهرة أكبر كثيرا منها على الأرض كما يقول البروفيسير. والأثر الذي يحدثه هذا هو أن «يخدع» العقل في ما يتعلق بـ«حجم» المتحدث أو الجهة الصادر عنها.

والافتراض هنا هو أن هذه خاصية توارثها الإنسان منذ وقت النشوء والتطور الأساسيين لتمكينه من «قياس» الأصوات التي يسمعها ليلا ويحدد على أساسها ما إن كان الحيوان الذي يصدرها كبير الحجم وخطرا بالتالي أو صغيرا ويمكن تغافله».

وعلى هذا الأساس فلو سمعنا صوتا بشريا على سطح الزهرة صار تأويلنا له أنه صادر عن مخلوق يتمتع بصوت عميق لكنه «قزم» بسبب صغر «حجم الصوت» نفسه والانخفاض النسبي في درجة علوه. وبعبارة أخرى فهو يصبح كصوت صادر عن شيء أقرب الى شخصيات الـ«سميرفس» الكارتونية.

ويقول البروفيسير إنه مهتم كثيرا بمعرفة، أشياء مختلفة، أبرزها الطبيعة الصوتية التي ستتخذها الموسيقى في الفضاء. ويضيف: «ما يحدث لو إرسلنا رواد فضاء موسيقيين مع آلاتهم الى المريخ؟ ما الحال الذي تصبح عليه موسيقاهم على سطحه؟ ربما صارت شيئا جديدا تماما، وهذا أمر مثير حقا من ناحية علمية لأنه فكرة جديدة تماما ولم تخضع للتجربة العلمية بعد».

يذكر أنه برغم مرور سنوات عديدة على استكشاف أسرار الفضاء، تظل «أصوات الكواكب» مجهولة لدى الإنسان. فقد ظل يركز على «المرئي» بشكل شبه كامل وسجله بالصور الفوتوغرافية والسينمائية والرادارية. لكنه أغفل «المسموع» - بشكل شبه كامل ايضا - ولذا ركز البروفيسر لايتون وفريقه أبحاثهم على هذا الجانب المهم. ويذكر أن نتائج الأبحاث الصوتية الجديدة ستُضاف الى معرض «رحلة عبر الكون» الذي يفتح أبوابه بمدينة وينشيستر، مقاطعة هامبشاير الانكليزية، مع عطلة عيد الفصح.

اجمالي القراءات 19812
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   فاطمة إبراهيمى     في   الأربعاء ٢٥ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[66110]

و كنا نقعد مقاعد للسمع!

سبحان الله العلي القدير


الآن اصبح الانسان يهتم بالاصوات الكونية و اخترع مقاعد للسمع و لكن الجن فقد كان لهم مقاعد للسمع قبل بعثة محمد او ربما قبل بعثة النبيين من قبل .لأن صنع القواعد بحاجة لعشرات السنين و قرآن يخبرنا عنهم و عن قواعدهم لرصد الأصوات .


2   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الأربعاء ٢٥ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[66112]

نصيحة إلى الأخت فاطمة ابراهيمي

الأخت العزيزة فاطمة إبراهيمي،


المقال جيد ومهم ويطرح قضية اختلاف الأصوات لو انتقلت من كوكب إلى آخر، لكنني لا أفهم حتى الآن سر ولعك بعالم الجن وعن نشاطاتهم ورصدهم الأصوات.


ماذا لو كان الجن يسمعون خرير المياه على كوكب آخر؟ إنها، الأخت العزيزة، من المعلومات التي لا يضر الجهل بها، فأنا لا أكترث إذا كان هناك عفريت من الجن يتنقل بمركبة نارية بين عطارد وبلوتو، لكنني أهتم إذا كان هناك عفريت يشترك مع المجلس العسكري في مصر لترشيح رئيس جديد، أو عفريت يستعين به بشار الأسد لتعذيب شعبه، أو ابن عم إبليس يتوسط بين علي عبد الله صالح والسعوديين لتهريبه خارج البلاد.


أنت الآن كما ذكرت لك في موقع به آلاف المقالات، وعلى النت حيث هناك ملايين الملايين من المعلومات القيمة والمهمة، ومعرفتك العميقة بالحياة اليومية للعفاريت لن تفيدك أو تفيد الآخرين، وستصبحين غريبة في الملتقيات الثقافية ولن يخفف عنك الحرج عفريت طيب يجلس بجانبك ويعطيك منديلا لتجفيف العرق.


تحصيل العلم فن، وفارق كبير بين من يهتم، مثلا، بمشكلة طبقة الأوزون والاعتداء على الحيتان في بحر اليابان وتلوث المياه في الأنهار الكبرى وبين من يقرأ عن كيفية اختيار شعبولا لكلمات أغانيه.


في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب عام 1983 كان شعاره حكمة صينية تقول ( إذا لم تقرأ على مدى ثلاثة أيام فستفقد أحاديثك أصالتها، وطلعتك جمالها )، لهذا أنصحكِ بحل سحري لو اجتمعت كل عفاريت الدنيا والسماء لما نصحتك بمثله: القراءة و القراءة و .. القراءة.


بعد عشرة كتب جيدة منها ( مع الله في السماء) و ( الإنسان ذلك المجهول ) و ( السجينة ) لمالكة أوفقير و ( رواية المسلم اليهودي ) لكمال رحيم، و( شخصية مصر ) لجمال حمدان، و( الكتاب الأسود للاستعمار ) لــفيرو، وخمسة أعداد من مجلة ( سطور ) التي كانت تصدر في القاهرة، وثلاثة أعداد من مجلة( عالم الفكر ) الصادرة في الكويت، وعددين من مجلة ( الكتب .. وجهات نظر ) ...


بعدها ستكتشفين أن الحديث عن الجن وزيارتهم السنوية وتأشيرة الدخول للكرة الأرضية وتعقب أجهزة الاستخبارات الأمريكية لرحلة العفاريت من كواكب بعيدة لن تجدي نفعاً، فاهتماماتك ستقفز عشرة أعوام إلى الأمام.


تلك نصيحة قد تذهب اليوم مع الرياح، لكنكِ ستتذكرينها في يوم ما.


تماما كما أفعل كما أولادي.


وتقبلي محبتي


محمد عبد المجيد


طائر الشمال


أوسلو   النرويج


3   تعليق بواسطة   فاطمة إبراهيمى     في   الأربعاء ٢٥ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[66115]

اخذت بنصيحتك استاذي الفاضل محمد عبدالمجيد

سلام الله و صلاته علينا و عليكم


والله لااستطيع التوقف عن الضحك كلما اعيد قراءة نصائحك الطيبة. :)


اعدك بأني لا ازور اي جني و لاافكر بلقاء احدهم و لا اهتم بأمورهم لأني على كل حال لست منهم ! :))


و اذا كان حديثي عن الجن يظهر و كأني لااهتم الا بهم فهذا سبب قوي لكي اترك الحديث عنهم! :)


على كل حال انا احب التعلم و القراءة بكل انواعه و اشكرك على نصحك لي و اعتذر لأني لااعلم ان كان لبشار اي اعوان من الجن ! و اظن بأن الجن ربما يضحكون علينا من كثرة تشائمنا منهم !:)


اشكرك مرة أخرى و اتابع نصحك لي و لابأس أن تراقبني ان خرجت عن عوالم الإنس مرة أخرى !:)


4   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الثلاثاء ٢٢ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[66739]

{فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِ

فقط قبل الانتخابات القادمة بساعات قليلة أسجل شهادتي :على أن الشعب المصري بمختلف طوائفه مضحوك عليه ، ومغيب ، لكن بإذن منه !! فهو في سنة ،وليس في نوم عميق ، ولذلك ستاتي نتيجة الانتخابات وبكل قوة وبكل حماس لصالح ......... كلكم تعرفون فسبق ذلك بلاء الانتخابات البرلمانية ، وكانت نتيجة مخيبة لآمال القلة ، ملبية لآمال الكثرة المغيبة،  التي لا تدري شيئا عما سيحدث ،  وعلى انها موعودةلصالحهم  كوعد بلفور  .. ......  لا حول ولا قوة إلا بالله


5   تعليق بواسطة   باز كردى فتاح     في   الثلاثاء ٠٦ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72697]

سوال للكاتب

شكرا على هذا الموضوع زعندى سوال شاغل فكرى وا نا لا اتصور التفسير اللذى سمعته والمو ضوع هو عن الشهاب وضرب الجن بهم وهل صحيح ان الجن ينصتون و كانوا يا خذون المعلومات او يسرقونه والله كان يضربهم بالنيازك والشهاب.وشكرا 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب غرائب فى الكون و الأرض
ينشر انواع الغرائب المختلف فى تفسيرها ، يراها بعض أهل القرآن انها من ملامح يأجوج ومأجوج ، ويرى البعض تفسيرات أخرى.أهم هذه الغرائب :ألأطباق الطائرة و الحيوات المجهولة و الحضارات البائدة المتقدمة و ولغز مثلث برمودة وغيره :
more




مقالات من الارشيف
more