• إرضاء للكفيل وليس لرب الكفيل
• دول البترول العربية و الحرب ضد الثورة المصرية
• إيران, المستفيد الأكبر من إستمرار الحرب في اليمن
• حكم "العبودية" في الإسلام
• الوجه الحقيقي للعالم الحر و العبودية الحديثة
• مثال على العبودية الحديثة
• فضيحة جديدة من فضائح الكفيل السعودى ضد طبيب مصرى
• يا وزير التضامن: ارفع يدك عن العمل التطوعى
• السنة القولية ليست شارحة للقرءان

وصف وزير العمل البحريني الدكتور مجيد العلوي نظام الكفيل المطبق في دول الخليج بأنه متخلف ويقترب من نظام العبودية. من جانب آخر أعلنت الناشطة القطرية في مجال حقوق المرأة موزة المالكي عدم وجود جمعيات أهلية في دولة قطر لأن الشروط التي وضعتها الدولة تجعل الصعوبة بمكان إنشاء الجمعيات.

وأشاد العلوي خلال مشاركته في برنامج "حصاد اليوم" على قناة الجزيرة يوم الاثنين الماضي بالخطوات التي قطعتها مملكة البحرين من أجل التخلص من نظام الكفيل، وأكد أن جميع وزراء العمل في دول الخليج متفقون على ان نظام الكفيل غير صحيح ويقترب من نظام العبودية ويجب الانتهاء منه، بحسب تعبيره.

وقال العلوي في حديثه لـ"الجزيرة" الذي جاء تعليقا على انتقادات مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلي لنظام الكفيل المطبق في منطقة الخليج "إن نظام الكفيل غير صحيح ونظام متخلف لا يتناسب مع التطور التشريعي والمدني الموجود في البحرين والمنطقة وهو نظام نشا من السبعينيات بسبب الزيادة التي حدثت في أسعار النفط ويجب الانتهاء منه لأنه ليس له سند قانوني لا في قوانين الهجرة ولا في قانون العمل".

وأضاف "أصدرنا قانونا في اغسطس الماضي وسمحنا بانتقال العمال بحرية ودون الحاجة إلى موافقة الكفيل ولم نلحظ إي آثار سلبية للقانون منذ تطبيقة وما يراه أصحاب الأعمال من سلبيات إلغاء نظام الكفيل على سوق العمل غير صحيحة".

وفي نفس حلقة الحصاد أيدت الناشطة القطرية في مجال حقوق المرأة موزة المالكي مطالبة المفوضة الأممية التي تقوم بزيارة إلى دول الخليج بإزالة العقبات التمييزية المعيقة للنساء في تحديد مستقبلهن ولوضع حد لمفهوم الوصاية الذكورية.

وأكدت المالكي على وجود الكثير العوائق التي تحول دون نيل المرأة الخليجية كامل حقوقها، واعتبرت السلطة الذكورية "موروث ثقافي لا يمكن ان يمحى بين يوم يوم وليلة".

وفي ردها على سؤال عن مسؤولية السلطة السياسية في إصدار قوانين لدفع عجلة الاصلاحات، قالت المالكي "هناك قوانين وضعها الرجل ويصعب على المرأة اختراقها".

وأثنت الناشطة على المكاسب التي حققتها المرأة في الخليج في فترة زمنية قصيرة، كما أثنت على جهود العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في هذا المجال.

وأوردت المالكي قصة لمديرة مدرسة سعودية اضطرت إلى الركوب على حمار للذهاب إلى عملها بعد أن فشلت محاولاتها في الوصول إلى عملها خلف مقود سيارة وعلى دراجة هوائية حيث اوقفها رجال الأمن بحجة مخالفتها للقوانين في المملكة.

وقاطعت المذيعة إيمان عياد الناشطة المالكي وأثنت على التجربة القطرية في مجال حقوق المرأة التي اعتبرتها تجربة رائدة وتستحق التوقف عندها ومثال يحتذى لأنها تحظى بدعم رسمي من السلطة، بحسب تعبيرها.

وفي إجابتها على سؤال عن دور منظمات المجتمع المدني القطرية في دعم المرأة وتمكينها للحصول على حقوقها، قالت المالكي "اتمنى أن ألتقي بالمفوضة الأممية حتى أقول لها بأننا في قطر ليس لدينا جمعيات مجتمع مدني ... أقول هذا على الهواء مباشرة وعبر قناة الجزيرة وأتحمل مسؤولية كلامي".

وأضافت "جميع المنظمات في قطر تحت مظلة الحكومة التي وضعت شروطا صعبة تقف حائلا دون إنشاء جمعيات أهلية".

وكانت المفوضة التي تزور السعودية لأول مرة قد نوهت بانشاء هيئات خاصة بحقوق الانسان في بعض دول المجلس، الا انها اشارت في الوقت نفسه الى قيام بعض هذه الدول بالتضييق على حقوق التجمع والتعبير وعلى وسائل الاعلام التي تبرز تجاوزات حقوق الانسان.