رضا البطاوى البطاوى Ýí 2008-09-06
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الله فى القرآن
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسل الله وبعد :
هذا كتاب ذكر الله فى القرآن :
الذكر هو القرآن :
إن القرآن هو ذى الذكر أى صاحب الحكم المفصل مصداق لقوله بسورة ص"ص والقرآن ذى الذكر "وسماه الله تذكرة أى إعلام بحكم الله بقوله بسورة المدثر "كلا إنه تذكرة "وسماه ذكرى أى حكم للناس فقال بسورة التكوير "إن هو إلا ذكرى للعالمين"
مهمة الرسول (ص)التذكير :
مهمة النبى (ص)هى أن يذكر أى يبلغ رسالات الله لأنه مذكر أى مبلغ للر&de;سالات وفى هذا قال بسورة الغاشية "فذكر إنما أنت مذكر "
الإطمئنان بذكر الله :
إن المؤمنين تطمئن قلوبهم بذكر أى بطاعة حكم الله لأن بذكر أى بطاعة حكم الله تطمئن القلوب وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد"الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
رد فعل الكفار على تذكيرهم :
إن المسلمين إذا أبلغوا الكفار ذكر أى حكم من الله جديد فإنهم يستمعون له وهم يلعبون لاهية قلوبهم أى لا يعنيهم سماع الحكم فى شىء وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون لاهية قلوبهم "وفسر الله هذا بأنهم إذا ذكروا لا يذكرون أى إذا أبلغوا الحكم لا يطيعون الحكم وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "وإذا ذكروا لا يذكرون "وقد بين الله لهم أنه لن يضرب الذكر صفحا عنهم والمراد لن يقول الحكم صفحا عنهم بسبب أنهم كانوا مسرفين فقال بسورة الزخرف "أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين "وبين لهم أنه أنزل لهم أى لكل الناس كتابا فيه ذكرهم أى حكمهم الذى يجب عليهم طاعته وعليهم أن يعقلوا فيطيعوه فقال بسورة الأنبياء "لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون "وقد بين لهم وللنبى (ص)أن الكتاب هو ذكر أى حكم لهم يجب طاعته فقال بسورة الزخرف "وإنه لذكر لك ولقومك"
الكفار ويوم القيامة والذكر :
يقول الكفار ساعة رؤية العذاب لو أن عندنا ذكر أى خبر عن عقاب الكفرة الأولين لكنا عباد الله المطيعين لحكمه وفى هذا قال بسورة الصافات "لو أن عندنا ذكر من الأولين لكنا عباد الله المخلصين "
سؤال أهل الذكر :
إن من لا يعلمون حكم الله عليهم أن يسألوا أهل الذكر وهم أصحاب العلم بتفسير القرآن حتى يعلموا وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
ماذا نذكر ؟
واجب الناس هو ذكر نعمة الله أى طاعة حكم الله وهى الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر "يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم "
نساء النبى (ص)والذكر :
أوجب الله عليهم أن يذكرن والمراد أن يطعن ما يتلى فى بيوتهن من آيات الله وهى الحكمة وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة "
رفد الذكر للنبى (ص):
بين الله لنبيه (ص)أنه رفع له ذكره أى صان له وحيه وهو القرآن وتفسيره وفى هذا قال تعالى بسورة الشرح "ورفعنا لك ذكرك "
الإنذار للتذكر :
بين الله لنبيه(ص)أن عليه أن ينذر أى يخبر قوما لم يأتهم نذير قبله والسبب لعلهم يتذكرون أى يطيعون الخبر وهو الوحى وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "لتنذر قوما ما آتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون "وفسر هذا أنه يضرب الأمثال أى يقول الأحكام للناس والسبب لعلهم يتذكرون أى يطيعون الوحى وفى هذا قال بسورة إبراهيم "ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون "وفسر هذا بأنه وصل لهم القول وهو الوحى لعلهم يتذكرون أى يطيعون الوحى فقال بسورة القصص "ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون "
تيسير القرآن للذكر :
يسر الله القرآن للذكر أى للفهم ومن ثم للطاعة فهل من مدكر أى مطيع له وفى هذا قال بسورة القمر "ولقد يسرنا القرآن القرآن للذكر فهل من مدكر "
من يتذكر ؟
يبين الله لنا أن الذى سيذكر أى سيطيع حكم الله من يخشى عذاب الله وفى هذا قال بسورة الليل "سيذكر من يخشى "وهذا يعنى أن الذكرى وهى طاعة القرآن تنفع المؤمنين وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "إن الذكرى تنفع المؤمنين "وطلب الله من نبيه(ص)أن يذكر أى يبلغ القرآن من يخاف وعيد وفى هذا قال بسورة ق "وذكر بالقرآن من يخاف وعيد "وبين الله لنا إنما يتذكر أى يطيع حكم الله أهل الألباب وفى هذا قال بسورة الرعد "إنما يتذكر أولوا الألباب "وفسرهم بأنهم المؤمنين بآيات الله الذين إذا ذكروا أى ابلغوا بالآيات خروا سجدا وسبحوا بحمد الله فقال بسورة السجدة"إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم "
قلة تذكر الناس :
بين الله لنا أن الناس قليلا ما يذكرون أى يطيعون حكمه وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "قليلا ما تذكرون "
بماذا نذكر ؟
نذكر الناس والمراد نبلغ الخائفين لعذاب الله بالقرآن وفى هذا قال بسورة ق"وذكر بالقرآن من يخاف وعيد"
ذكر الله كثيرا :
ذكر الله كثيرا يعنى طاعة حكم الله دوما وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "وذكر الله كثيرا "وقال بسورة طه "ونذكرك كثيرا "أى ونطيعك دوما
ذكر الله والآلهة المزعومة :
يبين الله لنا أنه إذا ذكر الله وحده أى طلب عبادة الله وحده كفرت قلوب المكذبين بالقيامة وإذا ذكر الذين من دونه والمراد إذا رددت أسماء الآلهة المزعومة فى القرآن يفرح الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالأخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون "وقال بسورة الإسراء "وإذا ذكرت ربك فى القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا "
ذكر الله فى المعابد:
إن اسم الله وهو حكمه أى القرآن وتفسيره يذكر أى يقرأ فى الصوامع والبيع والصلوات والمساجد وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا "
من يذكر الله فى المعابد وهى بيوت الله:
الرجال يذكرون أى يقرئون فى بيوت الله اسم وهو حكم الله وفى هذا قال تعالى بسورة النور "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع "
وجوب ذكر الله فى أيام معلومات:
أوجب الله على الحجاج والعمار ذكر الله فقال اذكروا الله أى اقرأوا اسم أى كتاب الله فى أيام الله المعدودات المعلومات الثلاثة أو الإثنين عند ذبح الأنعام فى الكعبة وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "واذكروا اسم الله فى أيام معدودات فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه "وقال بسورة الحج "ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام"
مكان ذكر الله فى الأيام المعلومات :
قال الله فاذكروا الله أى فاقرأوا اسم وهو كتاب الله عند المشعر الحرام فى الكعبة وهى المنسك الذى جعله ليذكروا اسم الله أى ليتلوا كتاب الله على ما رزقهم من الأنعام وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فاذكروا الله عند المشعر الحرام "وقال بسورة الحج "ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام "
كيف نذكر الله فى الحج ؟
قال واذكروه كما هداكم أى وقولوا كما علمكم وفى هذا قال بسورة البقرة "واذكروه كما هداكم "ويجب أن تكون الأنعام مصفوفة فى صفوف مصداق لقوله بسورة الحج "فاذكروا اسم الله عليها صواف "
ذكر الله وذكر الآباء فى الحج :
إن قضى الحجاج والعمار مناسكهم فواجبهم ذكر الله أى طاعة حكم الله بعد قراءته كذكر أى كطاعة الآباء أو اشد ذكرا أى أو أعظم طاعة من طاعة الآباء وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشد ذكرا"
بعد التحية والسلام ..
يقول الكاتب :
{ الذكر هو القرآن :
إن القرآن هو ذى الذكر أى صاحب الحكم المفصل مصداق لقوله بسورة ص"ص والقرآن ذى الذكر "وسماه الله تذكرة أى إعلام بحكم الله بقوله بسورة المدثر "كلا إنه تذكرة "وسماه ذكرى أى حكم للناس فقال بسورة التكوير "إن هو إلا ذكرى للعالمين }
الكاتب يلمح إلى أن الذكر هو القرآن فقط ؟؟؟ .. أما قرآن الله فيذهب إلى أن الذكر هو كل ما أنزل من الله من آيات بغرض التذكره وعدم النسيان .. أكرر .. قرآن الله يذهب إلى أن الذكر هو كل ما أنزل من الله من آيات بغرض التذكره وعدم النسيان .. ويوضح القرآن أنها الآيات ( آيات الله أيا كانت .. قرآن توراة .. ألخ ولكن الزبور لا ) سميت بذكر لكونها تذكره للذاكرين :
{ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى } طة 2 و 3
{ وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ }الآنعام 126 .. { حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي } الأنبياء 110
بعض من .. أكرر بعض من الآيات القاطعه للدلالة والتى تثبت أن الذكرليس القرآن فقط :
{ مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ } ألانبياء 2
{ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ } .. ألانبياء 24
{ لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ } .. الأنبياء 10
{ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } .. ألانبياء 7.
{ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } المائدة 13
{ وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ } المائدة 14
{ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ } الأنعام 44
{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ } .. ألانبياء 48
رجاء من الجميع تدبر الآتى :
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } .. الآنبياء 105
كيف يكون الزبور زمنيا بعد الذكر ونقول أن الذكر هو القرآن فقط ..
وقد ذكرت من قبل أن الزبور ليس ذكرا .. ولا يوجد أحدا على سطح هذا الكوكب يدعى أنه يتذكر شيئا من آيات الزبور .. وقلت من قبل أنكم من الممكن أن تقابلوا مسلم .. يهودى .. نصرانى .. لكن من المستحيل أن تقابلوا زبورى ..
يا سبحان الله .. حتى السلف الطالح لم يقول ما قاله صاحب هذا المقال !! ..
{ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا } الفرقان 18
{ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ } ..الشعراء 5
{ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ } .. يسن11 ..
من يتبع الذكر له مغفرة وأجر كريم .. قيل مائة مرة من قبل أن من من اليهود المؤمنين ومات دون الشهادة بعيسى كارسول عليه السلام ( لآنه مات قبل بعثه ) فلا جناح عليه لآنه أتبع ما أنزل من الذكر من الله حتى مماته .. وكذلك من لم يشهد بمحمد عليه الصلاة السلام من المؤمنين النصارى فلا جناح عليه إن كان قد مات قبلها لآنه أتبع ما أنزل من الذكر من الله حتى مماته ..
و كأن لا حياه لمن تنادى .. ولا هناك فائدة من الكلام ..
لا تتعجل فى إطلاق الأحكام يا أستاذ شريف صادق .فالرجل لم ينف صفة الذكر عن الكتب السابقة ،ولكنه تحدث عن بعض مفاهيم مصطلح الذكر فى القرآن ، ومنها أنه جاء وصفاً للقرآن الكريم . فأرجو ألا تتسرع وتطلق الأحكام هكذا . وانا أعتبر أن المقالة وتعقيبك عليها يعتبران مكملان لبعضهما البعض .فارجوك أن تعيد قراءة المقالة مرة آخرى وستجد أنه لم ينفى الصفة عن الكتب الآخرى ،وإن كان جل حديثه عن القرآن الكريم ....فمثلا عندما اتحدث عن صفة ما فى رجل ما ،فليس معنى هذا أنها ليست موجودة فى رجال آخرين ... ورمضان كريم .
قولكم :
{ فالرجل لم ينف صفة الذكر عن الكتب السابقة}
يتناقى مع ما كتبه الكاتب بمقاله بقوله :
{ الذكر هو القرآن }
وإن كان يذهب إلى ما تذهبون إليه لوجب عليه القول ..
أن القرآن هو ذكرا من الله .. أو .. هو خاتم ذكر الله .. أو .. هو الذكر المُحدث من الله ..
ورمضان كريم ..
قراءة فى خطبة محبة الله عز وجل
نظرات فى كتاب النصال الخارقة لنحور المارقة
دعوة للتبرع
العقوبة العلنية: عشت فى السعو دية سنوات سوداء ، وتحمل ت من أجل...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : حديث ( تناكح وا تناسل وا ...
لعن البخارى: اراك تلعن البخا رى وفى البدا ية فزعت ثم...
لا زلنا نحلم بمسجد !: انا من المعج بات والمش جعات للفكر...
قالت الاعراب آمنا : نريد تدبر الآيا ت من 14 الى 18 من سورة الحجر ات ،...
more
شكرا استاذ - رضا البطاوى - على هذه المقالة القيمة عن مصطلح الذكر كوصف لأوصاف القرآن الكريم .فقد جاءت تسميات للقرآن كثيرة منها الذكر ،ومنها الحكمة ،ومنها الحق ،ومنها الكتاب وووو . وأعتقد أن كلمة الذكر والذكرى والتذكرة مرتبطة بموضوع الذاكرة البشرية .بمعنى أن يكون القرآن الكريم مرتبطا عند المؤمنين به بذاكرتهم دائما ،بتعليماته ومناهجه وتشريعاته ،وأن يأخذوه بقوة كما قال ربنا سبحانه لنبيه يحى عليه السلام (يا يحى خذ الكتاب بقوة ) .وكما قال ربنا سبحانه وتعالى عن المؤمنين بكتابه أنهم يعرفونه كما يعرفون أبنائهم (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) [البقرة : 146] وقوله تعالى عن ذكر المؤمنين لله - أى انه دائما أمام اعينهم وفى ذاكرتهم (-فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ [البقرة : 200]