تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟ | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية | خبر: منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة | خبر: تعرف على كلفة الحج في الدول العربية | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن |
أطالب برئيس مسيحي للعراق

اضيف الخبر في يوم السبت ١٣ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


أطالب برئيس مسيحي للعراق

خضير طاهر   


GMT 6:47:00 2010 السبت 13 مارس



أتكلم عن نفسي فقط كمواطن عراقي عربي ومسلم بالوراثة لم أختر هويتي القومية والدينية، ولكني حددت موقفي منهما فيما بعد، أطالب بأن يكون رئيس الجمهورية عراقيا مسيحياً ليس شرطا ممن فاز في الأنتخابات المزورة الحالية، علما لابد من الأعتراف و بعيدا عن المثاليات الرومانسية والشعارات.. لايوجد في المجتمعات الشرقية إيمان حقيقي بمبدأ المواطنة والمساواة... ففي هذه المجتمعات من يتصدر الأولوية في الأنتماء هي الأنتماءات: العائلية والعشائرية والطائفية والقومية والحزبية، أما الأنتماء الوطني فهو ضعيف جدا وغير مؤثر في السلوك السياسي للأفراد والجماعات، والمثير للأستهجان ان الموقف الوحيد الذي يظهر فيه الأنتماء الوطني هو في مباراة كرة القدم ومسابقات ستار أكاديمي!
 
ورغم عدم وجود إيمان حقيقي بمبدأ المواطنة والمساواة.. إلا أنني كمواطن أطالب بشدة ان يكون للعراق رئيسا مسيحيا للأسباب التالية:
 
- الثقة المطلقة بالمواطن العراقي المسيحي.. فهو طوال تاريخه لم يحمل السلاح ويقتل أبناء شعبه، ولم يتعاون مع المخابرات الروسية والإيرانية والسورية والليبية بقصد التخريب وقتل العراقيين.
 
- العراقي المسيحي.. سواء كان الكلداني أو الأشوري أو السرياني يتعامل مع العراق من منطلق مشاعر الأبوة المؤسسة لتاريخ هذا البلد، فالحضارة السومرية والبابلية والاشورية... المسيحيون الذين يعيشون اليوم هم أحفادها، واجدادهم طوال آلاف السنين تعبوا وضحوا ودافعوا وبنوا بلاد الرافدين، وكتبوا الحروف الأولى للحضارة الانسانية، ومن منطلق مشاعر الأبوة التاريخية هذه سيكون الرئيس المسيحي هو أحرص من غيره على مصالح العراق.
 
- العراقي المسيحي ليس لديه مشروع أنفصالي لتقسيم العراق وتمزيقه لغرض أضعافه وتحطيمه تدريجيا بشكل منظم من خلال التغلغل في مؤسسات الدولة تحت ذريعة المحاصصة ومن ثم التآمر من الداخل على العراق، مع العلم أنا أؤيد بشدة وجود وطن مستقل للمسيحيين في العراق بسبب استحالة العيش بحرية وأمان معنا نحن المسلمين.
 
- العراقي المسيحي سوف لن ينحاز الى أية جهة.. بسبب شعوره بالأبوة التاريخية للعراق، وان هذا الوطن من بناه ونضح العرق والدم من أجله هم أجداده الذين كتبوا تاريخ حضارة بلاد الرافدين.
 
- ثبت منذ الغزو الأسلامي للعراق ولغاية الآن.. أن العراقي المسيحي كان على الدوام مواطنا مسالما نافعا لوطنه، لم يقم بأي عمل ضد المجتمع والوطن، ولم يرفع السلاح ويقتل أبناء شعبه.
 
- حينما يتولى عراقي مسيحي منصب رئاسة الجمهورية.. ستكون خطوة رمزية هامة لكسر المناخ الطائفي والقومي السائد في العراق، ويعطي رسالة للمواطن العراقي بأن الأساس في شروط تولي مناصب الدولة هي الكفاءة والنزاهة فقط، وليس المحاصصة والصفقات المشبوهة والأنتماءات الطائفية والقومية.
 
أن أبناء شعبنا مسيحيو العراق هم قلب العراق الى جانب اخوانهم الصابئة، وهؤلاء آن الأوان ان نعتذر منهم بهذه الخطوة الرمزية عن سنين الاضطهاد والقمع الذي تعرضوا له على يدنا نحن المسلمين منذ أن أستعمرنا العراق ولغاية الوقت الراهن.

 

اجمالي القراءات 2929
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق