تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ | خبر: ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سورية | خبر: قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي | خبر: إنعاش الاقتصاد السوري.. موارد طبيعية بانتظار استثمارها | خبر: مشروع مغربي طموح لربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي بهدف تعزيز التنمية الإقليمية |
في المنيا بصعيد مصر: مصرع مسيحي وإصابة 3 آخرين ومسلم:
في المنيا بصعيد مصر: مصرع مسيحي وإصابة 3 آخرين ومسلم

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


قوات الأمن تحاصر قرية "الطيبة" تحسباً لتجدد أعمال العنف الطائفي
في المنيا بصعيد مصر: مصرع مسيحي وإصابة 3 آخرين ومسلمنبيل شرف الدين من القاهرة:
مرة أخرى وخلال أيام معدودات، تشهد إحدى قرى محافظة المنيا في صعيد مصر صدامات وأعمال عنف بين مسلمين وأقباط، أسفرت عن مصرع شاب مسيحي يدعى "يشوع جمال ناشد"، وإصابة ثلاثة آخرين، فضلاً عن إصابة شخص مسلم، وقد حاصرت أعداد غفيرة من قوات الأمن القرية للحيلولة دون تطور تلك الصدامات الطائفية، والتي أدت أيضا إلى إتلاف سيارة وصيدلية وواجهات بعض المتاجر والمحال التي يمتلكها مسيحيون في تلك القرية التي تقطنها غالبية من المسيحيين .

ووفقاً لمصادر كنسية اتصلت بها (إيلاف)، فقد شيعت جنازة القتيل المسيحي من كنيسة مار مرقس في مطرانية المنيا بسبب حظر التجول الساري بالقرية، وحالة التوتر السائدة هناك حتى ساعة إعداد التقرير .
وقالت مصادر محلية إن هذه الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة النارية والعصي وقعت خلال الساعات الأولى من صباح يوم السبت، حين بدأت بمشاجرة بين مسلمين ومسلمين، وحين رفض مسيحي يملك متجراً للأخشاب في قرية "الطيبة" إعطاء سائقين مسلمين قطعاً من الخشب ليستخدموها في مشاجرة بقرية "الزكايبية" المجاورة، مما أثار حفيظة هؤلاء فعادوا للانتقام من التاجر المسيحي ليلاً .

ونقل موقع "الأقباط متحدون" المتخصص في الشؤون القبطية رواية عن أحد أهالي القرية قال فيها إن قرية "الطيبة" لم تشهد من قبل أحداث عنف طائفية، وأن الأقباط بها يشكلون نحو ثمانين بالمائة من مجمل السكان، ولذلك كانت مفاجأة لأهالي القرية ما حدث لهم من هجوم جيرانهم المسلمين، وإن كان - والكلام على لسان المتحدث - قد حدثت اشتباكات بين مسلمي قرية "الطيبة" وجيرانهم من مسلمي قرية "الزكايبه" حين حاول بعض الأهالي من قرية "الطيبة" استخدام أخشاب بورشة نجارة يمتلكها أحد الأقباط، الذي رفض ذلك الأمر، فعاد مسلمو قرية "الطيبة" ليلاً لينتقموا منه الأمر الذي فجر هذه الأحداث الدامية .
 
ردود الفعل
وخلال الأعوام الماضية تواترت المصادمات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، الذين يشكلون ـ وفقاً للتقديرات الرسمية ـ نحو عشرة بالمائة من سكان مصر الذين يزيد عددهم على 75 مليون نسمة، بينما تؤكد الكنيسة القبطية ان عددهم يصل لقرابة عشرة ملايين نسمة على الأقل، يعيش معظمهم في محافظات صعيد مصر وأبرزها بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا .
من جانبه قال القس أوغسطينوس زكي، راعي كنيسة السيدة العذراء في قرية "الطيبة"، إن اعتماد الحلول الودية في المصادمات ذات الصبغة الطائفية بين  المسلمين والمسيحيين يتسبب في تكرار الحوادث، وأن الحل يكمن في تطبيق صارم للقوانين، وليست عمليات الاحتواء الشكلية .

ويحمل نشطاء من الأقباط المقيمين داخل مصر وفي شتى بلدان المهجر على السياسات الحكومة، خاصة في ظل تكرار أحداث العنف الطائفية، وتكرارها بوتيرة متسارعة خلال الأعوام الأخيرة، دون اتخاذ إجراءت جادة من الدولة وأجهزتها لمواجهة هذه الوقائع بجدية، وعجز الأجهزة السياسية والحزبية عن تقديم الحلول واكتفائها بعد كل واقعة من هذا النوع باقتراح "صلح عرفي زائف" ينتهك أبسط قواعد القانون، ويفرض علي الضحايا قبول نتائج هذا الاعتداء من تدمير وخسائر في الممتلكات والنفوس ويتيح للجناة الهروب من العقاب ويشجعهم على تكرارها .

ووقعت عدة مصادمات دامية على خلفيات طائفية ففي العام 1999 قتل 19 قبطيا ومسلمان واصيب 33 ، كما دمرت عشرات المحال التجارية خلال اشتباكات دامية استمرت عدة ايام بقرية الكشح في محافظة سوهاج على بعد نحو 400 كيلومتر جنوب القاهرة، فضلاً عن أحداث أخرى أقل خطورة جرت في أماكن متفرقة من البلاد، خاصة في قرى ومدن صعيد مصر، فضلاً عما شهدته مدينتا القاهرة والإسكندرية .


وشهدت محافظة المنيا أعمال عنف حول دير "أبو فانا" التابع لمركز "ملوي"، حيث وقعت مصادمات بين عدد من الأعراب بقرية "قصرهور" وبين الرهبان والعاملين بالدير، بسبب نزاع على قطعة أرض بها 24 قلاية، كان الدير قد اشترى تلك الأرض المتنازع عليها من أحد الأشخاص منذ 5 سنوات لضمها للدير، وحين حاول بناء سور حولها اعتراضهم الأعراب، واختطفوا عدداً من الرهبان، كما قتل شخص مسلم من أبناء تلك القرية

اجمالي القراءات 3519
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق