نجلاء محمد Ýí 2011-05-18
الملكة نفرتيتي
نفرتيتي هي زوجة أمنحوتپ الرابع (الذي أصبح لاحقاً أخناتون) فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة توت عنخ أمون. واسمها يعني: "الجميلة أتت". وكانت تعد من أقوى النساء في مصر القديمة
عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها ، وساعدت توت عنخ أمون على تولى المُلك .
وكانت لهذه الملكة الجميلة منزلة رفيعة أثناء حكم زوجها
وهى تنتمى للأسرة الثامنة عشرة ، وعاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد ،ومثل ما حدث مع زوجها، فقد تم محو اسمها من السجلات التاريخية كما تم تشويه صورها بعد وفاتها.
تزوجت الملكة الجميلة نفرتيتي للملك إخناتون على الرغم من أن الدماء الملكية لم تكن تجري في عروق أسرتها ولكنها كانت مرتبطة بالقصر.
أصول الملكة نفرتيتى غير مؤكدة ويعتقد أنها ابنه (أي) قائد الجيش ومرضعتها كانت زوجة الوزير (آى) الذي يحتمل أن يكون أخا للملكة( تِيْيِ)، وكان يطلق عليه في كثير من الأحيان "أبو الاله" وهذا يوحى انه ربما كان أبوه بحكم زواجه من أمه، وعلى كل &e; كل حال( آى) لم يذكر مطلقا عن نفسه انه أبو (نفرتيتى). بالرغم من أن هناك مراجع تشير إلى ان صورة أخت نفرتيتى موت نوتجمت Mutnojmeمرسومه ومزين بها قبر( آى).
دورها كزوجة
شاركت الملكة نفرتيتى زوجها في عبادة الديانة الجديدة وهي عبادة آتون قوة قرص الشمس وكانت هي وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون، ويفترض ان تمنح المباركة الكاملة فقط عندما يتحد الزوجان الملكيان.
وقامت نفرتيتى خلال السنوات الأولى لحكم زوجها بتغيير اسمها طبقا لتغيير عقيدتها إلى نفرنفراتون نفرتيتى الذي يعنى آتون يشرق لان الجميلة قد أتت.
وكانت نفرتيتى تساند زوجها أثناء الإصلاحات الدينية والإجتماعية، ثم انتقلت معه إلى أخيتاتون أو تل العمارنة. وظهرت معه أثناء الاحتفالات والطقوس، وبالمشاهد العائلية، حتى في المناظر التقليدية للحملات العسكرية والتي صورت فيها وهى تقوم بالقضاء على الأعداء.
تُذكر نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهو أشهر رسم للملكة نفرتيتى، وقد عثر عليه عالم المصريات الألماني (لودفيگ بورشاردت) في 6 ديسمبر 1912بورشة النحات تحتمس في تل العمارنة.
هرب بورشاردت التمثال الكامل (غير المخدوش) إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة، ومن هناك هربه إلى ألمانيا مخفياً ضمن قطع فخار محطمة غير ذات قيمة، مرسلة إلى برلين للترميم.
ويوجد تمثال اخر لرأس نفرتيتى بالمتحف المصري من الكوارتزيت الأحمر والمزين بلمسات من المداد وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة ببرلين ولكنه أقل شهرة.
وقد أنجبت نفرتيتي ست من البنات :
• ميريت آتون وقد ولدت في طيبة قبل الأنتقال إلى أخت أتون
• مكت آتون
• عنخس إن با آتون والتي تزوجت من توت عنخ آمون
• نفرنفرو آتون تاشيرى
• نفرنفرو رع
• ستب إن رع
نهاية حياتها
توفيت إحدى بناتهم وهى ميكيت-أتون، وقد صور حزنهم عليها فى بعض الرسوم الحائطية. وبعد وفاة إبنتهم، إختفت نفرتيتى من البلاط الملكى وحلت إبنتها ميريت أتون محلها، وحصلت على لقب الزوجة الملكية العظمى.
ويقال أن نفرتيتي توفيت في العام الرابع عشر لحكم إخناتون، ومن الممكن أن تكون قد دفنت في مقبرتها بالمقابر الملكية، في تل العمارنة، ولكن لم يتم العثور على جسدها.
وهناك آراء تقول أنها توفت ودفنت في مقبرة بإخيتاتون ويعتقد أيضا ان توت عنخ آمون نقل مومياؤها مع والده أخناتون عندما هجرت أخت أتون. ا.
وقد حدث جدل كبير حول تمثال نفرتيتي
حيث أعلن باحثون ألمان عن أن تمثال نفرتيتى، إحدى أجمل الملكات فى العالم القديم، ربما يكون قد «تعرض للمسات تجميل ليظهر بهذا الشكل»، وكشف الباحثون فى تقرير نشرته مجلة رديولوجى العلمية أمس الأول، وتناقلته الصحف الأجنبية ووكالات الأنباء، أن التمثال له «وجهان».وذكر التقرير أن التصوير الطبقى للتمثال، الذى اكتشفه بورخارت عام ١٩١٢، «كشف عن سر الملكة»، مشيرًا إلى أن الباحثين فى معهد «ايمجينج ساينس» بمستشفى شاريته فى برلين، «عثروا على وجه من الحجر الجيرى تم نحته بدقة تحت النقش الجصى».وقال مدير المعهد ألكسندر هوبرتس إن الوجه الداخلى للتمثال «ليس مجهول المصدر، بل نحته بدقة النحات الملكى تحتمس»، مشيراً إلى أن التعديلات التى تمت على التمثال«، ربما يكون زوجها إخناتون قد أمر بها لجعل زوجته نموذجًا للجمال. ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مسؤول آثار مصر والسودان فى المتحف البريطانى بلندن، جون تايلور، قوله: «الاكتشاف يثير تساؤلات حول سبب تعديل ملامح التمثال، لكن الإجابة تبقى غامضة»، مطالبًا بـ«الحذر» عند محاولة تفسير السبب، ومشيرًا إلى أن التمثال الأخير «قد يبدو مقبولا أكثر من التمثال السفلى الخفى».
اسمحي لي أخت عائشة أن أذكر مقطعا في المقال يتحدث عن تلك الإصلاحات الدينية : " شاركت الملكة نفرتيتى زوجها في عبادة الديانة الجديدة وهي عبادة آتون قوة قرص الشمس وكانت هي وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون، ويفترض ان تمنح المباركة الكاملة فقط عندما يتحد الزوجان الملكيان.
بجانب عبادة قرص الشمس والتوسط بين الشعب وبين الإله " الشمس " وقد استلزم هذا أن تغير اسمها كما ذكرت اخت عائشة طبقا لتغيير العقيدة إلى نفر أتون نرتيتي الذي يعني : أتون يشرق لأن الشمس الجميلة قد اتت
المثي للإنتباه انه على مدى العصور كان هناك عبدة للشمس ، حتى إن القرآن قد ذكر نماذج لهم كغبراهيم عليه السلام في رحلته الاستكشافية للوصول إلى الخالق عز وجل وملكة سبأ التي كانت تعبد الشمس قبل تعرفها لنبي الله ، سليمان عليه السلام .
الأستاذة الفاضلة نجلاء محمد قرأت مؤخرا أن هناك مباحثات تجري لاسترداد تمثال نفرتيتي من ألمانيا والذي تمت سرقته وتهريبه على يد العالم الإلماني (لودفيك بورشاردت) فهل لديك معلومات عن هذا الموضوع ؟ .
وهل يصح أن نطلق على هذا اللص الذي سرق قطعة أثرية من آثار مصر عالم فالعلماء الحقيقين لا يسرقون ؟ .!!!!!!
شكراللأخوات عائشة حسين وإيناس عثمان على تعليقهم الذي أثرى المقال .
فكما تفضلت مشكورة الأخت إيناس بالإجابة على تساؤل الأخت عائشة من تغيير للعبادة القديمة ويترتب عليه تغيير الإسم وهذا يعني تغيير شامل عبادة وإسم
وشكرا لكم أخواتي الأعزاء على مشاركتكم .
شكرا لك أستاذ محمود مرسي على مرورك الكريم على المقال وكما قلت أن الفنانين القدماء كانوا يجسموا ويضخموا من شخص الملك والملكة ..وهى عادة فرعونية ورثناها حتى يومنا هذا "
نعم كلها عادات فرعونية بقيت معنا إلى يومنا هذا فعندما يتم تولية رئيس نجد من يضخمه ويمدحه ويعظمه بما لا يستحق والكارثة عندما يموت أو يتم خلعه نجد التحقير والذم والإهانات لا تعد ولا تحصى .
متى سوف نتخلص من هذه العادات المقيتة التي تزيد من سلبيات أفراد المجتمع وأمراضه النفسية .
الأستاذ فتحي مرزوق وجدت هذا الخبر وقد نشرته جريدة اليوم السابع عن تشكك إسرائيل في ملكية مصر لتمثال الملكة نفرتيتي .
وأعتقد أن فيه إجابة على سؤالك الأول
وهو تقرير تحت عنوان "من المالك الحقيقى لتمثال الملكة نفرتيتى.. مصر أم ألمانيا؟ " نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية تقريرها لتسرد تفاصيل مطالبة مصر باستعادة تمثالها من ألمانيا، وتعمدت الصحيفة الإسرائيلية البدء بهذا العنوان لتشكك فى ملكية مصر للتمثال، رغم تأكدها من أحقية مصر فى آثارها المسروقة.
واستمرت الصحيفة فى سرد أكاذيبها فى محاولة التأكيد أن مصر ليس لديها أى حق فى تمثال الملكة نفرتيتى، وظهر ذلك عندما زعمت أن مصر "تدعى" قيام عالمة الآثار الألمانية لودفيج بوركهارت، التى اكتشفت التمثال الأسطورى للملكة الجميلة نفرتيتى عام 1912 على ضفاف النيل، بالاستيلاء على رأس التمثال الذى عثرت عليه فى مصر، وهربته إلى ألمانيا.
وأضافت الصحيفة أن تمثال الملكة نفرتيتى يرجع إلى واحدة من أشهر وأجمل النساء والملكات فى التاريخ، وهى زوجة الفرعون" إخناتون" الذى دعا إلى عبادة إله واحد "التوحيد" بدلا من عبادة إله الشمس "آتون".
وتعمدت يديعوت أحرنوت نشر صورة مرفقة مع التقرير، تظهر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تنظر بشغف وانبهار شديد إلى رأس تمثال الملكة نفرتيتى المعروضة فى متحف العاصمة "برلين" أشهر المتاحف الألمانية، والتى تشهد نسبة زائرين كبيرة جدًا لحرص محبى الآثار وزائرى المتاحف على التمتع بمشاهدة تمثال الملكة نفرتيتى المعروض فى أكبر قاعات المتحف.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر طالبت أمس الاثنين بشكل رسمى الحكومة الألمانية بإعادة تمثال الملكة نفرتيتى، وأكد د. زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أنه بعث برسائل رسمية إلى 3 هيئات ألمانية للمطالبة باستعادة التمثال، وذلك بعد موافقة رئيس الوزراء أحمد نظيف ووزير الثقافة فاروق حسنى على مبدأ مطالبة مصر باستعادة التمثال، ولكن الحكومة الألمانية نفت تلقيها أى طلب رسمى من مصر يفيد بما سبق.
أما عن سرقة الآثار ولا يصح أن نطلق عليهم علماء فمعك حق أخي الفاضل فمن أهم سمات العلماء الأمانة والأمانة تقتضي عدم التعدي على ملكية الآخرين ، فمن الأفضل لألمانيا أن ترد تمثال الملكة نفرتيتي لمالكته الأصلية مصر .
لأن التاريخ سوف يذكر لها هذا التعدي وهذا الجرم
الأستاذ محمود المحترم ليست آثار مصر هى ما تُسرق وحدها .
ولكن يتبعها سرقة مقدرات الشعب المصري الذي وقع عليه الكثير من الظلم والنهب وسرقات لمقدراته على مر العصور.
برأيي أن سرقة تمثال او آثار وتهريبها لدولة أخرى ليست بنفس الخطورة التي تأتي من وراء سرقة أموال وأقوات الشعوب التي تتم عن طريق مصريين .
فمن المفترض أن نسترد هذه الآثار حتى ولو طالت الاجراءات ولكن من الصعب استرداد هذه الأموال المنهوبة لأنها عند لصوص مجرمين محترفي سرقات وتهريب .
الاضطرابات النفسية لدى بعض المنتقبات
المنتقبات والتزوير وانتحال شخصيات
دعوة للتبرع
الاعراض عنهم : بعد ما بدات اقراء فى المنه ج القرا نى اشتد...
تدخين الحشيش : هل تدخين الحشي ش حرام أو مكروه ؟...
رمضان وأهل التراث: اشكرك على ثراء ووغزا رة الموق ع ...
اضراب عن الطعام: ما حكم الاضر اب عن الطعا م الذي ينتهي...
الفياجرا ليست حراما: بعض الشبا ب يستعم ل حبوب الفيا جرا مع إنه...
more
جاء في المقال : أن نفرتيتى تساند زوجها أثناء الإصلاحات الدينية والإجتماعية، ثم انتقلت معه إلى أخيتاتون أو تل العمارنة. ، فما هي الإصلاحات الدينية التي حدثت على زمن نفرتيتي ؟ وزوجها أمنحوتب الرابع ، الذي أصبح فيما بعد إخناتون ، هل الإصلاحات هذه هي تغيير الإله المعبود إلى عبادة قرص الشمس ، وأعقبه تغيير اسم الملكة واسم الملك ؟ لكني لا أعرف ماذا كانوا يعبدون قبل تلك الإصلاحات ، الذي يعنينا أن المقال جميل ،وكأننا نذهب في رحلة سياحية مجانية جميلة وممتعة ، إلى واحدة من أحلى مناطق العالم القديم الأثرية الساحرة ، نشكرك أخت نجلاء على هذه النزهة التي تريح انفسنا بعد نهار متعب ومثقل بالهموم .