10 اعتذارات من أوباما في 5 أشهر

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٨ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إسلام اون لاين


10 اعتذارات من أوباما في 5 أشهر

مصطفى كامل




باراك أوباما
قال باحث أمريكي إن السمة العامة لتصريحات وخطابات باراك أوباما منذ وصوله إلى البيت الأبيض تدور حول ضرورة انسلاخ الولايات المتحدة عن سياساتها السابقة، ومن ثم فإنه لا يتوانى عن الاعتذار، بما يوحي بأن الولايات المتحدة "دولة مذنبة" وعليها تكفير خطاياها، حسب قوله.


وأوضح الباحث الأمريكي نيل جاردينر، مدير "مركز مارجريت تاتشر للحرية" المحافظ، في مقال أورده موقع "هيومان إيفنتس" اليوم الأربعاء أن أوباما منذ توليه الرئاسة يوم 20-1-2009 لجأ إلى الاعتذار الصريح عن عدة قضايا، من بينها "الحرب على الإرهاب".

وأردف جاردينر في مقاله المعنون: "أبرز عشرة اعتذارات لباراك أوباما: كيف ألحق الرئيس الخزي بالقوة العظمى" أن "إستراتيجية إدارة أوباما للانخراط غير المشروط مع أعداء أمريكا تغلفها نبرة غير مسبوقة من الاعتذارت تبعث برسالة خطيرة، مفادها أن بلادنا فشلت فشلا ذريعا".

طالع أيضا:

أوباما يعتذر لمحجبتين عن إخراجهما من الكادر

وحذر من أن هذه الإستراتيجية ستسفر في النهاية عن "إضعاف القوة العظمى (أمريكا) على الساحة العالمية بدلا من تقويتها حسبما يوحي له خياله".

وربما ساعدت هذه الإستراتيجية، بحسب جاردينر، على رفع أسهم أوباما وتعزيز شعبيته عالميا بمعدلات قياسية، لكن ذلك لم يترجم إلى دعم أكبر لمبادرات الولايات المتحدة، مثل اقتراحها زيادة أعداد قوات حلف شمال الأطلنطي في أفغانستان، واعتبر أن "هيبة واشنطن انحسرت؛ مما شجع دول مارقة مثل كوريا الشمالية وإيران على الإسراع من عجلة برامجها النووية".

ولاقت اعتذارات أوباما استحسانا واسعا حول العالم بعد سياسات سلفه جورج بوش التي أثارت غضبا وكراهية تجاه الولايات المتحدة، وأثرت على صورتها خارجيا بدرجة غير مسبوقة.
العشرة

الباحث الأمريكي أورد الاعتذارات العشرة التي قدمها أوباما بالترتيب التالي:

1- اعتذار إلى أوروبا (خطاب في ستراتسبورج بفرنسا 3 أبريل): "ثمة إخفاق في أمريكا لتقدير دور أوروبا الريادي في العالم، فبدلا من الاعتراف بقوة الاتحاد الأوروبي والسعي نحو الشراكة معه لمواجهة التحديات المشتركة كانت هناك أوقات أظهرت فيها أمريكا الغطرسة.. وأحيانا الرفض والسخرية".

2- اعتذار إلى العالم الإسلامي (مقابلة مع فضائية العربية 27 يناير): "واجبي تجاه العالم الإسلامي هو أن أبعث إليه برسالة مفادها أن الولايات المتحدة ليست عدوا له، وقد ارتكبنا أحيانا أخطاء بحقه، ولم نكن مثاليين".

3- اعتذار إلى قمة الأمريكيين (ميناء إسبانيا في ترينداد وتوباكو 17 أبريل): "بينما تفعل الولايات المتحدة الكثير من أجل إرساء السلام وتحقيق الرفاهية في هذه المنطقة، فإننا لم نكن متعاونين أحيانا، وفي أحيان أخرى سعينا نحو إملاء وجهات نظرنا".

4- اعتذار إلى قمة العشرين (مؤتمر صحفي في لندن 2 أبريل): "إنني أفكر فحسب في عالم بهذا القدر من التعقيد، وأرى أنه من الأهمية بمكان بالنسبة لنا (الولايات المتحدة) أن نقوم ببناء شراكات بدلا من مجرد إملاء حلولنا".

5- اعتذار عن الحرب على الإرهاب (خطاب من العاصمة واشنطن 21 مايو): "لسوء الحظ اتخذت حكومتنا عدة قرارات متسرعة بناء على تهديد غامض، وأعتقد أن العديد من هذه القرارات حفزتها رغبة جامحة في حماية الشعب الأمريكي، لكني أعتقد في ذات الوقت أن حكومتنا اتخذت دائما قرارات وقف وراءها الخوف بدلا من الواقع، ومن ثم كانت تلوي أعناق الحقائق والأدلة لتتناسب مع قناعات إيديولوجية".

6- اعتذار عن معتقل جوانتانامو (خطاب في ستراتسبورج بفرنسا 3 أبريل): "في سياق التعامل مع الإرهاب لا يمكننا تجاهل قيمنا ومن نحن، وذلك هو سبب إغلاقي لجوانتانامو.. إنني لا أعتقد أن ثمة تعارضا بين أمننا وقيمنا، وعندما تشرع في التضحية بقيمك تخسر ذاتك، وذلك على المدى البعيد يجعلك تخسر أمنك".

7- اعتذار عن أمريكا (خطاب في البرلمان التركي 6 أبريل): "ما زالت الولايات المتحدة تمضي في واحدة من أحلك فترات تاريخها، فلاتزال بلادنا تكافح إرث العبودية والعنصرية والمعاملة الماضية للهنود الحمر".

8- اعتذار عن سياسة واشنطن إزاء الأمريكيين (مقال بعنوان اختيار مستقبل أفضل للأمريكيين): "كانت الولايات المتحدة دائما لا تسعى نحو الشراكة مع جيراننا، فقد عزلتنا عن ذلك أولويات أخرى، ولم نر أن تقدمنا يرتبط مباشرة بالتقدم في ربوع الأمريكيين".

9- اعتذار عن أخطاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية: (ملاحظات لموظفي الوكالة 29 أبريل): "لا أود أن أثبطكم إذا اعترفنا بأننا ارتكبنا بعض الأخطاء".

10- اعتذار ثان عن جوانتانامو (خطاب من واشنطن 21 مايو): "لا شك أيضا في أن جوانتانامو أحدث انتكاسة للسلطة الأخلاقية التي تعد بمثابة أقوى عملة لأمريكا في العالم".

اجمالي القراءات 2352
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق