(وماأتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنة فإنتهوا) :
(وماأتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنة فإنتهوا)

عثمان محمد علي Ýí 2007-03-10


مفهوم (وماأتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنة فإنتهوا)


كعادة الفقهاء وأصحاب الديانات ألارضيه السنيه فى وضعهم القرآن الكريم وراء ظهورهم . وجعل اراءهم هى الحكم عليه بدلا من إتباعهم لآياته الكريمات وتدبرها والسير خلفها وخلف معانيها حتى وصلوا إلى ان جعلوا (السنه) روايات البخارى وغيره قاضية على القرآن بمعنى انها تحكم على اياته الكريماته ولو تعارضت اياته مع الروايات فيتبعون الروايات تحت زعمهم ان الروايات ناسخة بمعنى مزيلة لآيات القرآن حكما وعملا مع وجودها للقراءة والتعبد فقط .ومن هذه ألايات الكريمات التى أخرجوها عن سياقها وحرفوها وحرفو معناها ومدلولها بل تحولت إلى اهم وأخطر نقطة خلاف فى تاريخ فكر المسلمين وهو الإختلاف حول فهم قول الله تعالى (وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنة فانتهوا).........


المسلمون يفهمون ويؤمنون بانها روايات البخارى واصدقاءة من اصحاب الصحاح والمسانيد .ولكن القرآنيون يفهمونها بشكل آخر .وهو.
كعادتى فى تدبرى وبحثى لأى موضوع دينى أذهب وراء دبر الآيات دون رأى مسبق عندى وأترك الآيات القرآنية تعطينى المعانى المقصودة والروابط فيما بينها .وبذلك اخرج بفهمى وتدبرى للمعنى دون فرض رأى الشخصى على المعنى المقصود. ويكون القرآن هو إمامى وأمامى فى نفس الوقت .والان هيا بنا نذهب إلى كتاب ربنا العظيم لنتعرف معا سويا حول مفهوم الجزء الذى يبترة عامة التراثيون من اصلة وينطقونة دون ما هو قبلة وما هو بعدة من الايات الكريمات المتصلة بة(وما اتاكم الرسول فخذوة وما نهاكم عنة فأنتهوا).......... لقد ورد لفظ اتى بمشتقاتة فى القرآن الكريم (470) مرة موزعا بين اتى بمعنى حضر بمشتقاتة .والإتيان .والإيتاء بمعنى العطاء.وكذلك موزعا بين إيتاء الله جل فى علاة لخلقة من رزق وكتب ورسالات وكنوز وهدى .بمعنى إيتاءا ماديا ملموسا وإيتاءا معنويا فى صورة رسالات وكتب هداية وايات كونية مرئية ومقروءة.وهذا الجزء لا نتحدث عنة الآن لاننا لا نختلف حولة مبدئيا.
اما لفظ الإيتاء البشرى او الذى يكون عن طريق عطاءا بشريا فلم بأتى إلا بمعنى العطاء المادى الملموس. المحسوس. المنتهى. المتجدد بالعطاء .فى صورة اموال سواء نقدية او ممتلكات عينية,بما فيها ذلك الجزء القرآنى سابق الذكر موضوع الحوار. وناتى إلى ذكر الآيات الدالة على ذلك.وقد اثرت ان اجمعها كلها دون ترك اية فى هذا الموضوع إلا فى ايات الزكاة فاكتفيت بذكر مثالا واحدا لآننا كلنا على علم بهذة الآيات الكريمات.فيقول ربنا سبحانة(وءاتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) عطاءا ماديا متبادلا بين البشر...........

وايضا يقول سبحانة (وءاتى المال على حبة ذوى القربى واليتامى والمساكين) ايضا عطاءا ماليا بشريا.
وعن الصداق واحقية ردة من عدمة يقول ربنا (ولا يحل لكم ان تأخذوا مما اتيتموهن شيئأ) هنا الإتيان مادى ايضا ........

.وعن الصدقات يقول ربنا سبحانة (وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء............)

وكذلك عن إعطاء اليتامى (وآتوا اليتامى اموالهم ..........)

وعن المهور يقول ربنا(واتوا النساء صدقاتهن ) ....

وعن التعامل مع السفهاء فى العطاء يقول جل جلاله (ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التى جعل الله لكم قياما) .......

.. وعن المهور ايضا (وآتيتم إحداهن قنطارا) ......

...وعن إعطاء الزكاة الوقتية يقول ربنا سبحانة (وآتوا حقة يوم حصادة) ......

.وعن حقوق الفقراء يعبر عنها القرآن الإيتاء فيقول (وءات ذا القربى حقه والمسكين وإبن السبيل ولا تبذر تبذيرا )فهنا يتحدث عن العطاء والحقوق مع عدم التبذير وكلها امور مالية فقط. .......

.وعن النفقات والصداق فى الزواج يقول القرآن (0وءاتوهم ما انفقوا ولا جناح عليكم ان تنكحوهن إذا اتيتموهن أجورهن )......

.وكذلك عن نفقة الرضاعة يقول القرآن (فإن ارضعن لكم فئاتوهن أجورهن ).....

وكذلك يضع القرآن الكريم إحدى مواصفات العمل الصالح فيقول (الذى يؤتى مالة يتزكى )..........

وتلك هى الأيات التى جاء ت فى القرآن الكريم عن العطاء البشرى من البشر إلى البشر كلها تتحدث عن ماديات منقولة من يد إلى يد آخرى ....
هل جاءت اية (وما اتاكم الرسول فخذوة مثتثناة من هذا السياق بعيدة عن القاعدة الربانية فى قرآنة العظيم ؟؟؟؟؟؟ لنرى ........لقد ذكرت هذة الآية فى سورة الحشر ضمن الحديث القرآنى عن إحدى دفاعات النبى علية الصلاة والسلام عن نفسة وعن المسلمين فى المدينة ضد مجموعة من اليهود القاطنين معة فى المدينة او المجاورين لها المتربصون بالمسلمين فى ذاك الوقت .فذكرت السورة الكريمة حالة الإستعداد للقتال وما حدث من نصر الله تعالى للمسلمين دون قتال وهروب اليهود من الخوف والرعب وتخريبهم بيوتهم ومزارعهم اثناء رحيلهم .وتركهم بعض اموالهم وممتلكاتهم وعثور المسلمون على هذة الأموال والممتلكات وضمها إلى بيت مال المسلمين .وبدأ النبى محمد علية السلام فى تقسيم وتوزيع تلك الآموال على المسلمين بالعدل وليس بالمساواة وهناك فارق بين العدل والمساواة .كمثال لو اننا خمسة افراد ومع كل واحد منا مبلغا مختلفا عن الآخر .ونريد ان نشترى شيئا معينا .وجاءتنا اموال اخرى .فلو قسمناها بالمساواة قد تكفى ثلاثة لشراء حاجتهم ولن تكفى الآخرين ,ولكن لو قسمناة بالعدل حسب الإحتياجات فستكفى وقد يفيض منها .وهذا ما فعلة النبى علية الصلاة والسلام.ان وزعها بالعدل فأعترض علية ولمزة مجموعة من الصحابة المنافقين فنزل القرآن يقول لهم (وما اتاكم الرسول فخذوة وما نهاكم عنة فإنتهوا ) ضمن الحديث العام عن حادثة سورة الحشر .وكعادة المسلمين ان اخرجوا الآية الكريمة عن سياقها ومضمونها وألصقوها بشىء آخر .وحملوها اكثر مما تحتمل .ووضعوا النبى الخاتم علية الصلاة والسلام فى موضع مشاركتة فى الألولهية فى التشريع وتناسوا انة علية السلام متبع للقرآن منفذا لتعاليمة وليس منافسا لة .وهذة هى ايات سورة الحشر فلنقرأها سويا بمفهوم آخر متكاملا دون وصاية مسبقة أو دون راى مسبق ونربطها بمفهوم الأتيان البشرى فى القرآن الكريم .وما كان علية بعض الصحابة من نفاق وامراض قلبية نفسية فى مجتمع المدينة .ولا ننسى ان منهم من جيش الجيوش وحارب النبى قبيل وفاتة مباشرة او ما تسمى بالحرب الآهلية فى المدينة وهذا موضوع آخر سنتناولة بالتفصيل فيما بعد,ولكن ذكرة فقط على سبيل وجود مسلمون منافقون خاذلون للنبى فى وقت العسرةلامزون لة وللمؤمنين فى الصدقات حتى نزل فيهم قرآن كريم فى سورة التوبة .وسورة الآحزاب .وسورة النور .و سورة المنافقون وإليكم ايات القرآن الكريم فى سورة الحشر (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4) مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9))---------
وانظروا معى إلى قول اللة تعالى فى الآية رقم (7) التى تحوى جزء الخلاف الازلى بيننا وبين التراثيين وهى تتحدث عن محاولة إزالة الفوارق الإقتصادية وتقريب المستويات المالية بين المجتمع .وفى الأية التالية رقم 9 تتحدث عن الأنصار الذين لا يجدون فى انفسهم ضغينة لحصول المهاجرين المعدمين الفقراء اكثر منهم احيانا .بل عل العكس انهم يؤثرون على انفسهم احيانا ويتنازلون عن انصبتهم للمهاجرين حتى لو كانت لهم بها حاجة ماسة ضرورية..فما علاقة ذلك بروايات البخارى او غيرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفى سورة التوبة يقول الله تعالى (وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56) لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (57) وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59) إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61)....وفى هذة الآيات يصف ويقرر القرآن صفات المنافقون وموقفهم من النبى وتوزيعة للصدقات والآموال .وغمزهم ولمزهم علية ويقولون عنة انة (ودنى ) .............ولا ننسى ان هؤلاء من الصحابة ياقوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولم يتركوا المؤمنون ايضا بل فعلوا معهم ما فعلوة مع النبى واكثر حتى انهم اشاعوا الفاحشة عنهم فى المدينة فى حادثة الأفك التى يفهمها المسلمون خطئا والصقوها بام المؤمنين عائشة ونبى الرحمة .ولكنها .هى شائعات اطلقها بعض الصحابة المنافقين حول المتصدقون سرا على إخوانهم واخواتهم وايتام المسلمين فى المدينة .وكانت النتيجة ان امتنع كبار الصحابة عن أداء الصدقات للفقراء منعا لحدوث مثل تلك الشائعات .فنزل القرآن الكريم يتحدث عن اصل الشائعة ومن روجها وامرهم بالعودة للعمل الصالح والا يتأثروا بما سمعوة من شائعات .وانها لا تمت بصلة لآم المؤمنين عائشة يرحمها الله تعالى لا من قريب ولا من يعيد وإنما هى إفتراءات البخارى واعوانة.وهيا بنا نقرأ كلام االه تعالى فى سورة النور عن العطاء المادى البشرى المتبادل اصل الموضوع.( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25) الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27))
ثم نزلت بعد ذلك ايات الإستئذان ولكم ان تكملوا انتم قراءة وفهم السورة الكريمة.
ومن كل ما سبق افهم ان هناك فارق بين ماذكرة القرآن الكريم فى قولة تعالى (وما اتاكم الرسول فخذوة وما نهاكم عنة فإنتهوا ) وهو عطاءا موقوتا ماديا ماليا لا صلة له بما فهمه عامة المسلمين ورواة التراث والحديث من انة السنة التى جمعها رواة الروايات وإختلفوا فيما بينهم فى عددها وتصنيفها ومنطوقها .وكأن اللة سبحانة وتعالى ترك دينة للبخارى وصحبة ليجمعة كل على طريقتة ويوهمنا بأن هذا هو دين اللة الذى نسى ان يحفظة وحفظناة نحن نيابة عنة (تعالى ربنا سبحانة عن ذلك علوا كبيرأ) (وما كان ربك نسيا) (إنا علينا جمعة وقرآنة فإذا قرآناة فإتبع قرآنة ثم إن علينا بيانة )اى ان ربنا سبحانة قد تكفل بجمع كتابة وقرآنة وان علية سبحانة علية توضيحة وبيانة لمن اراد ان يتذكر كما قال 0(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) ثم فى النهاية علية سبحانة حفظة إلى يوم القيامة . فهل يجىء الروائيون واصحاب المسانيد والموطئات يتهمونة سبحانة فى دينة .ويتهمون رسولة علية السلام فى عدم تبليغة للرسالة كاملة ,وتركة نصفها مبعثرا لذاكرة رعاة الغنم وآثرى الفتن وهواة القتال والإقتتال.ثم يطلبون منا ان نلغى عقولنا ونسير وراء بخاريهم ...هيهات ثم هيهات ........

اجمالي القراءات 59841

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (18)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ١٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3822]

الأخ الفاضل ـ الدكتور عثمان

هذه الآية الكريمة التى تعبر بكل وضوح عن توزيع الغنائم على المسلمين , ولكن أهل السنة عند التحدث فى الدين , وعلى وجه الخصوص عند محاولة إثبات هذه الأحاديث للنبى فإنهم يذكرون هذا الجزء من الآية لنه يدعم موقفهم , ويعتبر دليل قاطع على صحة الحاديث أمام كل من لا يقرأ القرآن , وكل من يعتمد فى عقيدته على أقوال المشايخ ورجال الدين بفتاويهم الجاهزة المعلبة او فتاوى التيك أواى المنتهية الصلاحية , إن كل من يسمح لنفسه الاعتماد على الغير فى فى المسائل الدينية , ودون الرجوع إلى كتاب الله للبحث علن الحقيقة بنفسه فإنه يستحق كل ما يحدث له فى الدنيا والأخرة ..
ولأن تدبر القرآن فرض على كل مسلم , كما ان فهم كتاب الله ليس صعبا على احد , بشرط ان تكون هناك نية خالصة لله تعالى فى محاولة الوصول إلى الحقيقة, ليس تعجيرز او غنقاص كتاب الله ..

2   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الأحد ١١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3834]

و ما نهاكم عنه

ُالاخ الفاضل / الدكتور عثمان هذا تفسيرك لنصف الآية ما اتاكم و اين تفسير و ما نهاكم عنه....ثم قد أضقتم سيادتكم فى سورة التوبة أن حادثة الافك لا تخص اتهام السيدة عائشة رضى الله عنها و انما اشاعة المنافقين بخصوص توزيع الغنائم و السؤال هنا اذا كان ما تقوله صحيح فلماذا شهادة اربع (لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ)... و ماذا تبر تكرار كلمة الفاحشة فى السورة...
رجاء التوضيح .. مع وافر الشكر

3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3840]

ألاستاذ - محمد عطيه

ألاخ الكريم ألاستاذ محمد عطيه .اشكرك على مرورك على المقاله وسعدت بتفاعلك معها..اما بخصوص إستفسار حضرتك عن مفهوم قول الله تعالى (وما نهاكم عنه فإنتهوا) .أخى الكريم المقاله اثبتت فى جزءها ألاول ان الأيتاء البشرى لا يخرج عن الإيتاء المادى العينى الملموس المتمثل فى ألاموال المنقوله من المؤتى (المعطى ) إلى المؤتى إليه من أصحاب الحق فى ألاموال المنتقله بينهما.وبما ان الجزء ألاخر من الايه الكريمه هوطلب الإنتهاء عما لم يأخذه المؤتى إليه (المتلقى ) والا يعتقد ان ذلك حقه او انه غبن او ظلم فى حقه .فمن الطبيعى ان يكون المفهوم عن ألاموال أيضا ولا يمكن ان يخرج عن سياق الأيه ابدا .ولسيادتكم ان تراجعوا سورة ألحشر مرة أخرى .
وما استشهدت به من ايات القرآن الكريم من سورتى التوبه والنور فهو للدلاله على تبيان القرآن للصوره التى كان عليها بعض الصحابه (من المنافقين او ضعاف النفوس وألاعراب ) فىدولة النبى عليه السلام فى المدينه وما صحبها من أحداث طالت النبى عليه السلام نفسه حتى انهم لمزوه فى توزيعه للصدقات وأموال الغنائم وآذوه وقالوا عنه انه (اذن) بمعنى انه سماع لكلام الناس والنميمه .ولم يسلم المؤمنين المتصدقين من همزهم ولمزهم ايضا وهذا ما جاء بسورة النور .إذن من كل هذا يا صديقى ان الحديث عن الإيتاء البشرى سواء من المؤمنين او من النبى عليه السلام كان إيتاءا ماديا بحتا (فلوس وأموال فقط لا غير )...ولى رجاء بيط ان تعيدحضرتك قراءة المقاله مرة آخرى .لأنك أدخلت إستشهادى بسورة التوبه فى إستشهادى بايات سورة النور (بمعنى دخلت المواضيع فى بعضها ) وذلك يدل على انك قرأت المقاله بسرعه فأرجو ان تقرأها مرة أخرى.
... اما بخصوص رمى ام المؤمنين السيده عائشه يرحمها الله بحادثة الإفك الشهيره .فنقرر اولا انها بريئة منها براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ولا تمت لها بأى صله لا من قريب ولا من بعيد .وعلينا ان نعود غلى ايات سورة النور لنتعرف على الموضوع .وهو بإختصار هو لمز وغمز المنافقين للصحابه الكرام المؤمنين الذين كانوا يتصدقون على فقراء وايتام وارامل المدينه سرا وعلانية ورميهم جميعا بالفاحشه .فنزل القرآن يتحدث ويخبر عن حقيقة الموضوع ( الجماعى ) ويحث المؤمنين على مواصلة الإنفاق على الفقراء ويتوعد المنافقين والذين فى قلوبهم مرض بسوء العقاب وينظم حركة المجتمع فى الدخول والخروج بعضهم على بعض والإستئذان قب دخول البيوت حتى داخل الأسره الواحده وهكذا وهكذا وسنعيد ذكر اية واحده من سورة النور وعلينا جميعا العوده لقراءة السوره المنيره الهاديه سورة النور مرة اخرى فيقول ربنا سبحانه وتعالى (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22).ولنتعرف على كلمة وليصفحواولماذا ذكرت ؟؟؟
اما بخصوص لصق التهمه بأمنا ام المؤمنين (عائشه ) عليها السلام .فيعود لأسباب منها انها امرأه الآولى والوحيده فى العصر الإسلامى ألاول التى إشتغلت بالسياسه العلنيه وتدخلت فى تسيير شئون الحكم وقادت إنقلابات على الخلافه والخلفاء وكان اولها إطلاقها لشرارة مقتل الخليفه الثالث عثمان بن عفان يرحمه الله عندما قالت (إقتلوا نعثلا فقد كفر).ثم قيامها بقيادة حرب الجمل ضد الخليفه الرابع على بن ابى طالب يرحمه الله .ثم وقوفها ضد معاويه والدوله ألامويه وإنحيازها لآل الزبير بن العوام فى توليهم الخلافه .ومن هنا اوجدت لها اعداء من الصحابه ومن المنافقين والمنتفعين من السلطه تجسد هذا العداء فيما رووه عنها من روايات تسىء إليها وإلى النبى عليه السلام ومن نشرها وحديثها عن العلاقات الزوجيه والجنسيه بينها وبين النبى عليه السلام .ومن احاديث الرضاعه ومن حادثة الإفك وووو .وفى المقابل كان لها ايضا من يدافعون عنها ويضعون لها (او يكذبون لها )بروايات تجعلها من أعلى عليين فى الدنيا والآخره .المهم انها بمواقفها السياسيه اوجدت من طعنها وطعن النبى عليه السلام فى طهرهما وعزهما وكرامتهما وطعنوا القرآن الكريم ايضا بأن حولوا اياته إلى مفاهيم ومعان أخرى ..وللحديث بقية بالتفصيل عن ام المؤمنين عائشة يرحمها الله .

4   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الإثنين ١٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3871]

شكررررررررررراً

تحياتى اليك الدكتور/ عثمان و اشكرك شكرأ جزيلاً على سعة صدرك والتحاور الكريم منك و لا اخفى عليك ان ايضاحك لى قد ازال الكثير من الغموض فى مقالكم اما بخصوص حادثة الافك فان انتظر حديثك و سوف اراجع نفسى وما لدى من قراءات فى كتب السيرة ولا شك سيكون لنا معك حوار فى حينه و خاصة اننى من اشد المعارضين لما يسمونه بالاحاديث النبوية لك منى السلام و على حميع المشاركين و لقائمين على هذا الموقع السلام

5   تعليق بواسطة   سعد سعد     في   الثلاثاء ١٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3908]

د.عثمان / زادك الله علما

اخى الحبيب .. حفظك الله وزادك تدبراً بآيات القرآن الكريم .

(ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التى جعل الله لكم قياما)
هل المعني هنا أن تقوم الدولة بالحجر على السفهاء أم يترك ذلك لأحد أفراد الأسرة بالقوامة عليه وإدارة أمواله

مع خالص تحياتي وتقديري لكم ..

6   تعليق بواسطة   ابو سيف العلوى     في   الأربعاء ١٤ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3946]

يا بخارى وراك وراك

الأخ العزيز عثمان
دائما وأبدا تطلعنا على جهل وأفتراء البخارى على الله ورسوله ومخالفته الصريحه لما جاء فى القرآن الكريم ، الدين دين الله والكتاب كتاب الله فكيف ينصرف المسلمون ويعبدون البخارى كل هذه العبادة
( وهناك أغنية للفنان إيهاب توفيق تقول أه يا نارى يانارى يا ويلك منى يا بخارى
دمتم بود ودام قلمك سيفا فى جسد شيوخ الضلال

7   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأربعاء ١٤ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3950]

الأخ الأستاذ عثمان

شكرا على المعلومات القيمة بخصوص موضوع الإفك ويحبذا لو كتبت فيه مقالا خاصا حتي نستفيد أكثر.


8   تعليق بواسطة   اشرف بارومه     في   الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4033]


الاخ الكريم الدكتور عثمان بعد التحيه
اولا اود ان اعبر عن اعجابي الشديد بمقالك من ناحيه التنسيق والاستشهاد المعلوماتي ولاكني وقفت عند مقالك وقراته عدة مرات ووجدت فيه الاتي:
اولا التوضيح الاول بخصوص الاتيان فهذا صحيح ولاكن سالك الاخ/ محمد عطيه عن النهي اسمح لي ان اقول ان ردك كان غير كافي وغير مقنع بالنسبه لي ولا اعلم كيف فهم ردك الاستاذ محمد عطيه ولاكن دعني اوضح لك شيأ مهما في الموضوع الايه الكريمه التي ذكرتها وهي (وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنة فانتهوا).........
اعتقد ان ما كان المقصود بها هو ما ذكرت لان لو افترضنا ان الاتيان هو العطاء الملموس المادي فلابد ان يكون له مرادف فما هو مرادف الاتيان ؟
واعتقد ان المرادف لو كان الاتيان عطاء يكون المرادف اخذ ولو بحثنا في كل مجامع اللغات لا نجد علي الاطلاق ان كلمه اخذ تمث بصله الي كلمه النهي علي الاطلاق وهذا دليل واضح علي ان الايه الكريمه ما كان المقصود بها ما ذكرت الا انها كانت معنيه بأمر تقسيم الغنائم ولاكن لو تحققت من الايه جيدا وهي :
(مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
ذكر فلله والرسول اي هنا لو كان عطاءا ماديا ملموسا كيف يعطي الرسول لله شي ملموسا وايضا كلمه وما نهاكم والمعروف المثبت في اللغه ان النهي يكون امرا لفظياوهنا يتبين ان الايه كانت تشير للأتيان والنهي اللفظي اي بمعني اطاعه الامر ايا كان اتيان او نهي وهنا يثبت لنا ان ماقيل عن اطاعه ما قاله سيدنا محمد وجب اطاعتها في الاتيان او النهي عن اي فعل ووردت الايه الكريمه ومعناها واضح في سوره النحل الايه 90 (ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) وهنا يتبين معني الاتيان والنهي لكل منهما مجاله وليس هم مرادفان.
وما اعتقد ان الحديث كان يقصد غير ذلك وهذا لا يعني اني مع البخاري او ضده لاكن الخطا الاكبر يا سيدي الكريم هو ليس هذه الايه لانها من الواجب اطاعه رسول الله صلي الله عليه وسلم فكيف لنا ان نطيع القران ولا نطيع الرسول الذي انزل عليه القران ولاكن السؤال نطيعه في ماذا وما الذي امر به الرسول وما الذي نهي عنه هنا تكمن المشكله في وجه نظري.

الساده السلف اخذو من الايه حجه ليقولو ما يحلو لهم بحجه ان ما قال سيدنا رسول الله وهنا اكدت الايه الكريمه علي ذلك في سوره البقره الايه 79 (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ )

وهنايستوضح لنا بشهاده القرأن الكريم ان هناك جماعات يكتبون الكتاب بايديهم كما ان هناك ايضا انواع في الاحاديث منها الصحيح والضعيف والمتفق عليه وفتة الكوارع باليمون والخل وحجات كثيره وانتظر من حضرتك تفسيرك للنهي ولاكن غير ما زكرت وشكرا

9   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4048]

لنتروى قليلا

قال الأخ أحمد منصور:
"و الله جل وعلا أسمى وأقدس من أن ينزل دينا ناقصا يحتاج للبشر كى يكملوه أو أن ينزل دينا غامضا يحتاج للبشر كى يشرحوه.."

وعلى الرغم فالدين يحتاج إلى شرح وإلا فقولوا لي بالله ماذا أنتم فاعلون وأنتم تفسرون وتجيبون على الأسئلة التي ترد إليكم، أولستم تشرحون للسائلين. ها أنتم في في هذا الموقع تكادون تكملون كتابا في حجم البخاري ومسلم، ناهيك عما أشرتم إليه من كتب تؤلفونها وترجمات تشرعون فيها.

دعونا لا ننكر كل شيئ ولنستنبط طريقة علمية لمراجعة الكتب التسعة أو حتى الألف دون أن نخشى ودون أن نتجنى.

10   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4052]

الآستاذ الفاضل - محمد عطيه

اخى الحبيب .اشكرك على تفهمك لتعقيبى على المقاله .وأعدك ان نواصل الحوار حول (حادثة الإفك ) قريبا جدا إن شاء الله تعالى .

11   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4053]

اخى العزيز الأستاذ - سعد سعد

اشكرك يا أخى الحبيب على مرورك على المقاله .وأما عن إستفسارك الكريم (ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التى جعل الله لكم قياما)
هل المعني هنا أن تقوم الدولة بالحجر على السفهاء أم يترك ذلك لأحد أفراد الأسرة بالقوامة عليه وإدارة أمواله؟؟ أعتقد يا أخى الكريم ان المفهوم واحد وهو حفاظ المجتمع على اموال مواطنيه سواء تم عن طريق الإسره إن أمكن دون نشوب مشاكل وتطورات فى ألاحداث تجعل تفعيل الحجر من الصعوبه بمكان إقامته عن طرق احد افراد الآسره ..او عن طريق سلطة المجتمع ألاكبر وهو الدوله فى صورة تفعيل قوانين وتشريعات الحجر على السفهاء .ولكن المشكله ان القانون لا يعترف ولا يقر بوجوب الحجر إلا على المريض مرضا (عقليا )دائما ومستمرا يمنعه من إلإستمرار فى التصرف بطريقه طبيعيه. .. وأعتقد ان التشريعات فى بلادنا تحتاج إلى تنقيح وتطوير بما يتلائم مع الحفاظ على مال الله (الذى جعلنا الله مستخلفين فيه)..ليؤدى دوره فى تطور وإستقرار المجتمعات ....وبينى وبينك لو تم هذا فألحكام وبطانتهم سيكونون او المحجور عليهم ...

12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4054]

بلاش السيوف الكتيره دى يابو سيف:::

اخى الفاضل العزيز - ابو سيف العلوى ..اشكرك على مرورك على المقاله .واحييك على مقالتك الجميله ايضا .وعلشان خاطرى بلاش موضوع السيوف الكتيره دى (ابو سيف + سيف فى جسد البخارى)يا عم إحنا مش بنحارب (هههههههههههه) وربنا يكرمك فى سيفك العلوى .

13   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4055]

ألأستاذه الفاضله - ايه ابو المجد:

شكرا على مرورك على المقاله.وأعدك بكتابة مقاله عن (حادثة الإفك ) قريبا جدا .( بعد الإمتحان الذى سينتهى فى 23 -3 إن شاء الله (اخوكم مزنوق إدعوا له).ولكم خالص الشكر.

14   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4056]

الأستاذ - اشرف - المحترم

شكرك اخى العزيز على قراءة المقاله وتعقيبك الكريم .وإسمح لى ان نتبادل الحوار حول تعقيبك سريعا ألان ولنا عودة بعد إسبوع لنتحاور بشكل أكثر تفصيلا لو اردت ذلك إن شاء الله .اخى الحبيب الحمد لله اننا متفقين على ان المقصود هو الإيتاء المادى وليس (الروايات او السنه كما يزعمون ) وذلك طبقا لما ورد بأيات سورة الحشر الكريمه من حديث حول القتال وكيفية توزيع الفىء والغنيمه وما شابه ذلك.ولو عدنا إلى قول الله تعالى (وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فإنتهوا ) لوجدناه يخاطب ويعلم فئة من المسلمين وصفهم القرآن فى مواطن اخرى بصفات عديده منها عدم إكتمال إيمانهم عدم رضاهم وتسليمهم بما يحكم به النبى الخاتم عليه السلام سواء فى القضاء او التوزيع ومنها الآموال ومنها ايضا وصفه لهم بالمنافقين ووصفه لهم بأنهم همازون لمازون ومنها انهم لا يرضون بما أعطوا (بضم ألالف )من الصدقات وواضح من ألايه الآيه الكريمه انهم كانوا من الآغنياء ايضا ولذلك عالجهم القرآن وقال لهم بطريقة مباشره (وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فإنتهوا) فالنهى هنا لا يخرج ابدا عن كونه الآمر بعدم التعدى ومحاولة اخذ ما ليس من حقهم على حساب حقوق ألاخرين .ولذلك قال القرآن الكريم فى نفس ألايه (لكى لا يكون دولة بن الآغنياء منكم).وأمرهم ايضا فى نفس ألايه الكريمه بتقوى الله والخوف منه سبانه ومن عقابه إن لم ترتدعوا وتلتزموا بألأنصبه التى حددها النبى عليه السلام فى توزيعه للصدقات والفىء والغنيمه (وإتقوا الله إن الله شديد العقاب)..
اماباقى المسلمين القانعين الراضين بقضاء الله تعالى وتوزيع نبيه عليه السلام فقد كرمهم القرآن على موقفهم وقال فيهم (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ.وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
...........أما بإستشهاد حضرتك بالأيه الكريمه((ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون )على مفهوم النهى .فهذا يتكامل ويتواصل ويضيف إلى فهمى لأية سورة الحشر السابق ذكرها موضوع المقاله .وذلك بتدبرنا لمعنى كلمة البغى المذكوره فى ألايه والتى نهى الله عنه سنجده انه التعدى والظلم بكل صوره واشكاله ومنها محاولة تعدى بعض المسلمين على حقوق إخوانهم من الفىء والغنيمه والصدقات .فنحن هنا نتكامل فى المعنى ونزيده إيضاحا لبعضنا البعض ولا نتضاد فى فهمه .وفى النهايه اشكرك جزيلا على مداخلتك الكريمه .

15   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4057]

ألاستاذ حسام مصطفى

اخى الآستاذ حسام .شكرا على مرورك على المقاله .واشكرك على النصيحه .ولكن الا يكفى تروى المسلمين اكثر من 1400 سنه على هذه العلوم التى اضرت بالمسلمين ؟؟؟ اعتقد اننا تأخرنا كثيرا فى كشف عورات تلك العلوم التى نسبت زورا وبهتانا للإسلام الحنيف ونبيه الكريم عليه السلام.

16   تعليق بواسطة   احمد حمادة     في   الجمعة ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19475]

مجرد سؤال

الاستاذ المحترم /  عثمان محمد علي


ممكن اعرف حضرتك بتصلي ازاي ؟  انا اقصد ان القران الكريم لم يذكر فيه ان صلاة المغرب 3 ركعات ولا اي صلاة اخري .


لو حضرتك بتصلي ياريت توضحلي النص القراني اللي بيذكر عدد الركعات في كل صلاة و طبعا انت مش هتلاقي النص ده


في نفس الوقت فيه حديث عن سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بيقول ( صلوا كما رأيتموني  اصلي ) .


شكرا ,


 


17   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   السبت ٠٥ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19482]

الاستاذ احمد حماده

من فضلك تقدر تستخرج لنا من البخارى و غيره ما يوضح أن صلاة الصبح ركعتينن و صلاة العصر اربع و غيرها لنكون لك من الشاكرين ...


ثم كيف تعتنق مذهب لا تقرأ فيه و لا تستطيع الدفاع عنه و لا تفرق بين المتواتر من الافعال و المتواتر من الاقوال نصيحتى لك سيدى الكريم أن تقرأ لكتاب الموقع الكريم و قد تناولو ذلك و أن شئت فعليك بكتاب الصلاة للدكتور صبحى منصور و بعده تستطيع أن تتناقش معنا ولكن كل واحد يدخل الموقع يقول أزاى اتعلمتوا الصلاة معتقداً لجهله أنه قد القمنا حجراً ...


سيدى الكريم تلك المواضيع قد ناقشناها و قتلناها بحثاً و ليس لدينا الاستعداد للوقوف عندها ثانيه لاننا قد تجاوزناها و لكن عليك ان تقرأ اولاً و لا تاتينا مرددا لقول السابقين دون فهو أو تدبر .... و صدق قول الله تعالى ( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم )


اللهم اهدى قومى فأنهم لا يعلمون


18   تعليق بواسطة   عبدالرحمن المقدم     في   الثلاثاء ٢١ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68497]

وقل ربي زدني علما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخي الكريم د/ عثمان ادعوا الله لك بالتوفيق وان يهدينا الله واياكم الصراط المستقيم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق