تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
حادثة مؤثرة في محكمة مصرية.. أم تحتضن قاتل ابنها وتطلب من القاضي مسامحته

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٥ - أغسطس - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى 21


حادثة مؤثرة في محكمة مصرية.. أم تحتضن قاتل ابنها وتطلب من القاضي مسامحته

شهدت محكمة جنايات المنصورة في مصر حادثة مؤثرة، بعد قيام والدة شاب قتل، بمطالبة القاضي بالعفو عن قاتله، والتنازل عن حقوق ابنها.

وأقدمت والدة المجني عليه على احتضان القاتل، وهو ابن أختها، وقالت: "الاثنين أخوات واللي حصل ده شيطان دخل بينهم".
مقالات متعلقة :


وقال محامي المدفاع عن المتهم "إن ما تم وقت الحادث هو قيام المجني عليه بإشهار سلاح أبيض في وجه المتهم، وعقب ذلك قام المتهم بالرد عليه وإشهار سلاح، وضربه خوفا على نفسه ودفاعا عنه، وهو ما يعد دفاعا عن النفس".

وتابع: "الاثنان لا خلاف بينهما، وهما شقيقان في الحياة يتقاسمان لقمة العيش مع بعضهم"، فيما قالت أم المجني عليه، إنه على الرغم من أن المتهم ابن شقيقتها، فإنها لا تفرق بينهما، فهي من قامت بتربيته بعد وفاة شقيقتها ووالد المتهم منذ 15 سنة، وأضافت أن "الجميع يعلم أن الاثنين أولادي من كثرة حرصي عليهم، ولا أفرق بينهما".وتابعت: "أنا خسرت واحد الله يرحمه، ولا أريد أن أخسر الثاني، فهو متزوج، وجاءت له طفله في أثناء حبسه، لكنها توفيت خلال تواجدها داخل الحضانة".

وأشارت الأم إلى أنها هي من تقوم بتجهيز الزيارات للمتهم داخل محبسه، وتعتنى بزوجته؛ لإحساسها بأنه هو وأسرته مسؤول منها، وأكدت الأم أن نجل شقيقتها لم يكن يقصد قتل ابنها، خاصة أنهما كانا صديقين مقربين لبعضهما، و"كان يناديني بأمي".وأشارت إلى أن الضحية والقاتل كانا لا يفترقان أبدا، وعلاقتهما وطيدة، ولم تصدق عند سماعها الخبر، وأضافت أن المتهم "ظل حاضنا جثمان ابنها بعدما قتله، ويصرخ بأنه لم يقصد ما فعله، وطلب أن يتم الاتصال بالإسعاف لإنقاذه".

وأشارت إلى أنها حضرت لمحكمة الجنايات، وطلبت من القاضي احتضان نجل شقيقتها، لأنها تعتبره ابنها الثاني، وتربى على يدها، وبمجرد أن احتضنته انهارا في البكاء، وطلب منها مسامحته على فعلته.

وقالت في المحكمة: "دا ابني والتاني ابني، واحد راح مني، ومش هسيب التاني يروح، أنا مسامحاه وزوجى مسامحه، علشان دا ابننا ومتأكدين إنه ميقصدش".
اجمالي القراءات 739
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق