اعتقال شخص هاجم مسلماً في أحد مساجد كندا.. الشرطة اتهمته بالتهديد واستخدام السلاح

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٠ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


اعتقال شخص هاجم مسلماً في أحد مساجد كندا.. الشرطة اتهمته بالتهديد واستخدام السلاح

قالت الشرطة الكندية، الأحد 9 أبريل/نيسان 2023، إنها ألقت القبض على رجل ووجهت له اتهاماً بارتكاب ما وصفته بأنه "حادث بدافع الكراهية"، في مسجد بإقليم أونتاريو، بعد أن توجه صوب أحد المصلين وهدده ووجه له إساءات دينية.

قالت شرطة منطقة يورك في بيان إن الحادث وقع في بلدة ماركام، بينما أُلقي القبض على المشتبه به شاران كاروناكاران، البالغ من العمر 28 عاماً في تورونتو.

جريمة ضد مسلم في أحد مساجد كندا
في حين نددت وزيرة التجارة الكندية، ماري نغ، بالواقعة ووصفتها بأنها جريمة كراهية، قائلة إنها لا مكان لها في المجتمع الكندي. وأضافت الوزيرة، وهي عضو في البرلمان عن المنطقة، "هذا العنف والرهاب من الإسلام ليس لهما مكان في مجتمعاتنا".

من جانبها قالت جمعية ماركام الإسلامية إن شخصاً جاء إلى المسجد في البلدة الواقعة على بعد 30 كيلومتراً شمالي تورنتو، ومزق على ما يبدو أحد المصاحف وصرخ في المصلين. ولم يذكر بيان الشرطة الذي صدر الأحد مسألة تمزيق المصحف.

القبض على المشتبه به في كندا
قالت الشرطة إنها اتهمت المشتبه به بالتهديد والاعتداء بسلاح والقيادة الخطرة، وإن من المقرر أن يمثل أمام محكمة العدل العليا في أونتاريو في نيوماركت يوم الثلاثاء.

يُعد "مركز ماركام الإسلامي" أحد أقدم المؤسسات الإسلامية وأكبرها في المدينة، ويرتاده الآلاف من المصلّين، خاصة في شهر رمضان المبارك، الذي يقوم فيه المسلمون بإحياء الصلاة ومجالس الذكر والإفطار الجماعي.

في سياق متصل قال عمدة المدينة، فرانك سكاربيتي: "إنني أدين بشدة عمل الكراهية هذا. في الليلة التي سبقت هذا الحادث انضممت رفقة قادة آخرين لتناول الإفطار مع الجالية المسلمة، وشكرتهم على كل مساهماتهم". وأضاف "مدينة ماركهام تدين بشدة الإسلاموفوبيا، ونحن نقف متضامنين مع مجتمع ماركهام المسلم".

من جانبه غرد الناشط عرفان خان رشيد، معرباً عن صدمته من تصاعد وتيرة حوادث الإسلاموفوبيا في كندا مؤخراً، حيث أُعلِن منذ شهر مارس/آذار 2023 عن 4 حوادث اعتداء وكراهية ضد المسلمين.

قال خان رشيد: "هذه هي الحادثة الرابعة في شهر واحد، ومعدل تزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا في كندا مرعب في الواقع. الإسلاموفوبيا هي تدمير عقلي ونفسي للمسلمين الكنديين. يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات قوية لمكافحة الإسلاموفوبيا".

الشرطة الكندية / رويترز
كان تقرير لهيئة الإحصاء الكندية قد كشف أن عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين تصاعد بشكل واضح بين عامي 2020 و2022. وأوضح التقرير أن جرائم الكراهية المبلغ عنها لدى الشرطة زادت بنسبة 71%، وسجلت هجمات الكراهية زيادة من 84 هجمة في عام 2020 إلى 144 هجمة كراهية في عام 2021، أما في عام 2019 فقد بلغ عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين المبلغ عنها في البلاد 182.
اجمالي القراءات 1119
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٠ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94207]

فى بعض الأوقات يكون المسلمون السبب.


العنف والإرهاب والتمييز الدينى مرفوض بكل أشكاله ،والقانون الكندى يُعاقب عليه بعقوبات قد تصل لأكثر من 15 سنة سجن . وللإنصاف احيانا يكون المهاجرون المُسلمون هم السبب الرئيسى فى حالة (الإسلاموفوبيا ) التى تعترى بعض غير المُسلمين فى بلاد المهجر ...فمثلا ليلة أول يوم رمضان كنت نازل فى الأسانسير فوجدت شاب خليجى طويل وعريض ولحيته حوالى 10سم ويرتدى ملابس داعش بمعنى الكلمة والجلباب المينى جيب بتاعهم والسديرى الأفغانى والسواك فى فمه والسبحة فى إيده .... أُقسم أنى عندما رأيته خفت على كندا وعلى أمن وسلام كندا منه ومن أمثاله .هذا وأنا مُسلم فما بال غير المُسلمين الكنديين عندما يرونه أو يتعاملون معه ؟؟؟؟؟   وظللت أكثر من ساعة أُفكر فيه وفى هيئته وملابسه التى توحى بإرهاب المُجتمع منه _حتى لو كان مُسالما ) ولماذا يُصرون على تصدير الخوف والرُعب للناس ،ولماذا لا يلتزمون بالزى والملابس العادية أو حتى الملابس العربية العادية (جلابية وجاكت من البرد -وخلاص ) ؟؟؟   فالمُسلمون مُشاركون بشكل رئيسى فى تخويف المجتمعات منهم فمتى ينتبهون لهذا؟؟



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق