تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق |
الخلط بين الدين والعنصر:
إن من التعابير للغو حديث وإن منها أيضا للغة خشب ولظاهرة صوتية

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2015-10-03


 

 

إن  من  التعابير  للغو  حديث

وإن منها  أيضا  للغة  خشب  ولظاهرة  صوتية

 

     حدث لي أن اطلعت على المجلة الأسبوعية المشهورة تحت  إسم" البصائر " التي تقول إنها لسان حال جمعية العلماء المسلمين  الجزائريين، الصادرة تحت عدد: 774، للفترة الممتدة من 21 إلى 27 سبتمبر 2015. وما أن شرعت في قراءة بعض العناوين، وبعض الفقرات في بعض المقالات حتى استوقفني ما كان يستوقفني دائما، من مختلف العبارات والتعابير التي أراها مبهمة وغريبة ومتناقضة وباهتة ومنفرة، ومنها  ما يلي :

 

     1)...على الجماهيرالعربية المسلمة أن تتحمل مسؤوليتها بكل وعي ووطنية لإنقاذ القدس كعاصمة لدولة فلسطين المقبلة إن شاء الله.

     التساؤل الفارض نفسه: ما هي صفة، ومن هم الجماهير العربية المسلمة؟ وهل هناك جماهير عربية غير مسلمة ؟ وهل المعنيون هم  وحدهم  الجماهير العربية المسلمة ؟ وهل الجماهير المسلمة غير العربية  معنيون بشئ ؟

 

     2) ... نعتقد أن قضية القدس الشريف بسبب عدوانية المستوطنين الصهاينة قد دخلت مرحلتها الحاسمة، فإما إنقاذها من براثن العدو، بالضرب على أيدي المعتدي بكل الوسائل الممكنة، وإعادة الحق إلى أصحابه، وإما نهاية الأمة العربية الإسلاميةحضاريا وسياسيا نهاية لا قيامة بعدها.

     التساؤل الفارض نفسه: وهل هذا يعني أن الفناء المتربص  والمهدد يكون متربصا فقط ومهددا الأمة العربية الإسلامية؟ وأما الأمة العربية غير الإسلامية، كالأمة العربية المسيحية أو الأمة العربية غيرالمسيحية تكون هي الناجية من هذا الفناء المتربص ؟

 

     3) وهناك مقال آخر تحت عنوان (لقد عيل الصبر... وما عاد في القوس منزع)، بقلم الكاتب محمد العلمي السائحي، الذي بدأه قائلا :

     ـ... نعم لقد عيل صبر الشعوب العربية والإسلامية على هذه الإعتداءات ؟

     ثم  قال :

     ـ ... إنه ينبغي على الإنظمة الرسمية في البلاد العربية والإسلامية أن ....

     التساؤل الفارض نفسه: من هي الدول العربية والإسلامية ؟

وتلك الدول العربية غير المسلمة ؟ ما محلها من الإعراب؟

 

     4) ... ولذا  نقول إن هذا السكوت المطبق عن العدوان الأخير الدي استهدف المسجد الأقصى ستكون له ارتدادات مزلزلة على مستوى العالم العربي  والإسلامي... ؟

     وهكذا ما لا تحصى مما ألفناه من تلك العبارات الجوفاء، أو لعلها المفعمة بالتناقضات وبالنوايا غير البريئة الداعية إلى التفرقة والعنصرية !!!وإلا، فما معنى أن يوصف شعب بالإسلامي ، والآخر  بالعربي ؟ وما معنى وصف منسوب إلى دين  ووصف  آخر  منسوب  إلى عنصر ؟

 

     5) وهناك مثال آخر  يرد بكثرة، فمثلا :

     نسمع كثيرا أو نقرأ، أن رئيس جمهورية ما، أو ملكا ما،  وجـّـه برقية حارة بمناسبة عيد الأضحى مهنئا كل الشعوب الإسلامية العربية، أو الشعوب الإسلامية والعربية !!!وهذا  وذاك يعني أن التهاني تعني وتمس فقط المسلمين الذين هم من عنصرعربي، أما أولئك المسلمين الذين هم من عنصرغير عربي فغير معنيين بالأمر، وهكذا دواليك من كلام وكلمات وعبارات حبلى بما هو غير واضح  وغير هادف وغير دقيق، حبلى بما  لا  تحمد  عقباه .

     في حين أن عبارة: إلى كل الشعوب الإسلامية هي عبارة  مختصرة كافية هادفة، ما دامت المناسبة هي مناسبة دينية تعني كل مسلم على هذا الكوكب !?

         وكأنّ  لسان  حال  هذه  التعابير الغريبة،  يلمّح  وبقوة ،  ويكاد  يصرّح  بأنه : شتان  ما  بين  ذلك  المسلم  الذي  هو  من  أصل  عربي ،  وذلك  المسلم  الآخر  الذي  هو  مع  الأسف  من  أصول  غير  عربية ؟؟؟

 

اجمالي القراءات 12102

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٠٤ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79203]

شكرا لك


السلام عليكم أستاذ يحي ، جزاك الله خيراعلى هذا  التنبيه والذي يهدف في الأساس إلى خطورة هذه العبارات  ... هذا عمل تشكر عليه حقا  . عن نفسي أحيانا استخدم مثل تلك العبارات  ، وحقا لا اقصد ما تحمله من تفرقة او تمييز !! بعد قراءة المقال أصبحت أعي ان  بعض ما اعتدنا عليه من عبارات تستحق التدقيق  ، حتى لا تفهم فهما غير مقصود، فالكلمة نريدها تقرب ، وتزيل الفوارق ، لا ان تصنع فوارق وتمييز لا وزن لها ...



شكرا لك ، ودمتم بخير 



2   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الأحد ٠٤ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79204]

ولك الشكر لاهتمامك ..


ولك  الشكر  لاهتمامك ،  وبصراحة  إن  مثل  هذه  التعابير  كثيرا  ما  ظهرت  للمحدق  فيها  غير  واضحة ،  والظاهر  أنها  تدرج  في  خانة  الأخطاء  الشائعة ،  كما  هو  سائد  -  مع  شديد  الأسف -   في  عالمنا  ( الإسلامي ) ،  وهنا  لو  لم  أنتبه  في  وقت  مناسب  لوقعت  في  الخطأ  ولقلت  (  في  عالمنا  الإسلامي  والعربي ) ...



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 302
اجمالي القراءات : 3,590,170
تعليقات له : 403
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco