اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
إحالة بلاغين ضد سعد الدين إبراهيم لنيابة أمن الدولة العليا
الثلاثاء، 27 يناير 2009 - 22:55
كتب سيد جمال الدين
قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام إحالة البلاغين المقدمين من الدكتور حسام عبد الرحمن رئيس الحزب الجمهورى الحر، ود.نبيل لوقا بباوى ضد الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس ومدير مركز ابن خلدون لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق فيهما.
وكان عبد الرحمن ولوقا قد أقاما جنحة مباشرة أمام محكمة جنح الخليفة ضد سعد الدين إبراهيم، اتهماه فيها بالتخابر والاتصال برئيس دولة أجنبية، هو الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، وذلك من أجل نقل معلومات خاصة بالأمن القومى للبلاد بغرض تحقيق مصالح شخصية له من شأنها الإضرار بمصالح البلاد، وطالبا بعقابه بالعقوبة المقررة لجريمة التخابر.
وقضت محكمة جنح الخليفة، بعدم اختصاصها نوعياً بنظر القضيتين، لأن ما أسند لسعد الدين إبراهيم يشكل جناية يلزم معها أن تجرى النيابة العامة التحقيق فيها قبل إحالتها لمحكمة الجنايات المختصة.
ماذا لو طلب الرئيس أوباما مقابلة ايا منا ، هل سيرفض ؟ هل كل من يطلبهم أوباما لمقابلته عملاء ؟
وفي حالة المقابلة عن أي شيء سيتحدثان ؟
وعن ماذا سيتحدث د سعد ؟ ألن يتحدث عن مجال عمله وعلمه ورؤيته كعالم اجتماع سياسي ، هل هو مطالب بالتدليس وفقدان أمانته العلمية ويقول غير ما هو مقتنع به حتى وإن كان غير صحيح ، وخصوصا أنه أستاذ زائر في العديد من جامعات الدول المتقدمة ، وهو مواطن أمريكي أيضا .
.وما معنى أن يخرج من المقابلة ويقول تحدثنا في كذا وكذا ؟
هل يمكن أن يتهم بسوء القصد ؟ أم يحترم كإنسان صادق مع نفسه ومع كل من حوله
وإذا ما كان المطلب الذي طلبه لمصلحة الشعب ، فهل يعتبر خائنا ؟
وخاصة أن كلامه لم يفعل
وهل يحلم أي ممن رفعوا هذه القضايا بأن يقابل رئيس أكبر دولة .
هل مازال يوجد في عصر السماوات المفتوحة تلك الجريمة ( التخابر )
وهذا كله ليس غريبا فمثلما نجد في دنيانا هذه أناس شرفاء نجد أناسا منافقين ، نرجوا أن لا نكون منهم .
وحسبنا الله ونعم الوكيل . .
من المؤسف أن يتم التحقيق مع عالم مثل الدكتور سعد بهذه الطريقة المخجلة ، وذلك ليس لأي سبب إلا انه يطالب بالاصلاح ويحاول ذلك بشتى الطرق ، ولكن المنافقين لا يعجبهم هذا ، فتراهم يحاولون سجن كل من يريد الاصلاح الحقيقي وليس الاصلاح الذي يتمناه الحزب الوطني ( وهو أن يبقى الحكم وراثي في عائلة مبارك ) فإصلاح سعد الدين إبراهيم وغيره هو المطالبة بالديمقراطية وتبادل السلطة وليس احتكار السلطة والمفجع أنهم لم يحتكروا السلطة فقط ، ولكنهم احتكروا معها الثروة ، وليست الثروة الحالية فقط ولكن الثروة الحالية والمستقبلية أنظر ماذ فعلوا بالتعاقد بتصدير الغاز إلى إسرائيل لمدة 20 عاما بأبخس الأسعار ،. وأنظر كيف أنهم باعوا أراضي بمليارات الدولارات بأبخس الأسعار أيضا لأقاقين الحزب الوطني . والغريب أنهم يشوهوا سمعة الشرفاء .
ما الجديد الذي تطرحه هذه البلاغات ؟ لقد ادهشتني هذه البلاغات المركزة على الدكتور سعد مع انه لا يخفي شيء وعمله كله معلن وليس عنده ما يخفيه فالكل يعلم أنه مصلح اجنماعي ولكن بات من الواضح أن هذه الكلمة (الإصلاح )تتعب اعصاب الكثيرين من اعداء الإصلاح.
دعوة للتبرع
الأولى والآخرة: وللاخ رة خير لك من الاول ي في مطلع سورة الضحي...
سؤالان : السؤا ل الأول أنا رئيسة جمعية ( ... ) وهى جمعية...
ليس كيلا بمكيالين: السلا م عليكم اذا كنا لا نصدق الاحا ديث او...
سؤالان : السؤا ل الأول : الح ار حيوان أليف صبور...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : هل قوله جل وعلا : ( لا...
more
ماذا يريدون من سعد .. هل هناك جريمة في أن يتحدث الرجل مع رئيس دولة أجنبية ، هل يعد هذا تخابراً لماذا كل هذا التعنت مع هذا العالم الجليل .