محافظ مطروح يفتح النار على الجميع:

حماس أغبياء ونصر الله أحمق ونجاد جبان

الأربعاء، 31 ديسمبر 2008 - 21:18

• الإِخِوَاَن لَاَ يَعرِفُونَ الإِسلَاَم
• لا إنتفاضة من دون فتح ولا هدوء من دون حماس
• حماس من جديد
• يا (حماس): يداكِ أوكتا وفوكِ نفخ
• ماذا تريد حماس من إسرائيل بحرقها غزة؟
• الحرب الشعبية وتطَهُّر حماس بالاستشهاد
• لماذا ترفض حماس وأخواتها قوات دولية في غزة؟
• هل أصبحت "حماس" ورقة التوت الأردنية؟!
• حماس والخيار الصعب

فى ظاهرة قد تكون غريبة على ثقافة المسئولين فى مصر، وخاصة فى وسط المحافظين والوزراء الذين يجيدون فن الابتعاد عن إدلاء التصريحات السياسية، كسر اللواء سعد خليل محافظ مطروح هذه القاعدة، وشن هجوما شديدا على حماس وإيران ونصر الله، ففى مؤتمر صحفى عقده مساء أمس، الثلاثاء، عبر خليل عن حزنه وأسفه لما يحدث للفلسطينيين مؤكدا الوقوف بجانبهم قلبا وقالبا، وقال نحن حاربنا من أجلهم وأدخلناهم الضفة وغزة، ولكن مسألة المعابر تخضع لاتفاقيات دولية، ووجه خليل انتقادات حادة إلى جهات وصفها بأنها تحاول بناء مجد شخصى على حساب مصر والقضية الفلسطينية، رغم أن هذه الجهات لم تقدم شيئا منذ عام 48، بينما مصر قدمت الكثير والكثير وحدد هذه الجهات فى محور إيران وسوريا وحزب الله وحماس وبعض الجهات المصرية.




وحمل خليل حركة حماس مسئولية ما يحدث فى غزة من عدوان إسرائيلى، واتهم قادة الحركة بالغباء والبشاعة والافتراء، وحرصهم على عدم حل القضية وأشار إلى أن حماس ومن يدعمها لهم مصالح خاصة تطغى على المصلحة العامة، وقد قامت حماس بكبت الفلسطينيين فى غزة ومن يعارضها منهم يذبح، وهى التى استفزت إسرائيل بصواريخها الهزيلة وأى دولة مكان إسرائيل لن تسكت، وعند المواجهة لم يقتلوا الإسرائيليين وقتلوا رائد حرس الحدود المصرى بعد كل ما فعلته مصر من أجلهم، ووصف خليل ذلك بالكفر والفجر.

كما اتهم خليل الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد بالجبن، فهو لم يفعل شيئا من أجل القضية الفلسطينية سوى الكلام فهو يقول ولا يفعل شيئا، ووصف حسن نصر الله بالأحمق لمحاولته البحث عن مجد شخصى بمطالبة الشعب المصرى والقوات المسلحة بالانقلاب على السلطة، وتساءل خليل لماذا لم يقم هو بضرب إسرائيل من جهته وهى فى متناول أسلحة حزبه.

وتساءل محافظ مطروح عن عدم تحرك سوريا تجاه القصف التى توجهه إسرائيل لأراضيها من حين لآخر، وتعلن فى كل مرة أنها تحتفظ بحق الرد بينما توجه الانتقادات للسياسة المصرية وتعاملها مع القضية الفلسطينية، وقال إن سوريا تلتزم الصمت خشية أن تجتاح إسرائيل أراضيها وتقع دمشق تحت الاحتلال، وبذلك تضع سوريا نفسها فى مأزق لا تستطيع التصرف فيه وهى تنتظر توريط مصر معها أولا.

وحذر اللواء خليل المواطنين وخاصة الطلبة من الانسياق وراء بعض الأشخاص والجهات لأن بعضها لا يعرف مصلحة البلد وليس لديها ثقافة ورؤية لما يدور مشيرا الى أن مصر قدمت أكثر مما يجب.