نبيل هلال Ýí 2012-10-05
نوقشـت فى الغـرب مشـكلة جواز اغتيـال الطاغيـة طوال العصـور الوسطى وخلال القرن السـادس عشـر، فعلى الرغم من أن قتـل الطاغيـة يتعارض مع الوصية الثانيـة (لا تقتـل)، فإن النزاعات التى كانت قائمـة فى القـرن الثـانى عشـر بين الكنيسـة والإمبراطوريـة الجرمانيـة قد أجازت ذلك لصالح الكنيسة على اعتبـار أن الطاغيـة "هرطيـق"!، أما يوحنا السالسبورى فهو أول من دافع بصراحة عن مبـدأ قتل الحاكم المستبد إذ يرى "أن من يغتصب السيف خليق أن يموت به "، أما القديس توما الاكوينى فقـد أعلن عدم جواز اغتيـال المسـتبد، لأن العقـوبة الفرديـة ضد المسـتبد عمل غير شرعى، فالسلطة الإلهية وحدها هى التى تعلو عليـه، وهى وحدها التى يمكنها أن تعاقبه، فعلى المواطن طاعة الحاكم بغض النظـر عن طغيـانه.
السلام عليكم ورحمة الله أستاذ نبيل هلال من المؤكد أنه يجب الخروج على الحاكم الظالم المستبد الفاسق وعدم طاعته حتى يرجع عن هذا الظلم وذاك الاستبداد والفسوق .
أما عن قول ابن حنبل " بأن طاعة ولى الأمر واجبـة: حتى ولو كان فاجرا فاسـقا، والثـورة عليـه منكر لما تجلبه من الأخطـار، وتعطله من مصالح النـاس فى حيـاتهم اليوميـة " .
فهذا مخالف للإسلام الحنيف الذي يدعو للاعتدال والصدق والرحمة وأولى الناس أن تتصف بهذه الصفات هم الحكام ليكونوا مثل وقدوة يقتدي بها العامة من المسلمين وغيرهم . وآراء ابن حنبل معروف عنها التطرف وعدم الاعتدال فلا نستغرب صدور مثل هذا القول منه
الاستاذ نبيل هلال المحترم ، السلام عليكم ورحمة الله ، مقالاتك تثير العقل المسلم لأن يهتدي بالقرآن ويحتكم إليه .
وعندما نتدبر صفات المؤمنين في سورة الشورى نجد أنهم لابد أن يكونوا العامل الأساسي في تنصيب الحاكم ، وهذه فريضة قرآنية ، وبالتالي عندما يتعدى حدود الله ويبغي عليهم ويسخر فقهاءه لتغييب العقول والارداة يعيدنا القرآن مرة ثانية إلى الحل الحقيقي والخروج من الأزمة بالانتصار للحق ولمقاومة الحاكم المستبد .
وليس معنى الانتصار أن نقتل الحاكم ، بل نقومه ، وإن رفض نعزله . وهذا عملا بقوله تعالى {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ }الشورى39
كتاب ( القرآن بين المعقول واللامعقول ) - الأنوناكي- ج14
كتاب ( القرآن بين المعقول واللامعقول ) - عربة حزقيال - ج13
كتاب ( القرآن بين المعقول واللامعقول ) - سلالة الآلهة- ج12
كتاب ( القرآن بين المعقول واللامعقول ) - هذا ما تقوله الأساطير - ج11
دعوة للتبرع
حفظ القرآن وحده: القرآ ن الكري م يشير أن الكتب السما وية ...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول ( .. هسأل حضرتك سؤال اكيد تم...
إستغفروا لى .!!: ارجوك م ان تستغف روا الله لي . ...
سؤالان : السؤ ال الأول : من الاست اذ كريم...
ليس حراما : ما حكم وضع صور المسا جد مثل مساجد تركيا على...
more
هذا القول كان من الممكن اﻷخذ به قبل هذه الفترة.. اما الآن فقد رأى الجميع همجية الخروج على الحاكم والتي نشأ عنها دمار البلدان وقتل اﻵﻻف..من أجل ماذا ؟!..من اجل ان يئول الحكم في النهاية إلى إسﻻميين طغاة أكثر طغيانا" من الحاكم اﻷول.. لدرجة انهم استعانوا حتى بالكافر ودمروا بلدانهم نن أجل الكرسي..أثبت العرب أنهم همج ليسوا أهﻻ" للسياسة إﻻ من رحم ربي.