تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي |
لا إنتفاضة من دون فتح ولا هدوء من دون حماس:
لا إنتفاضة من دون فتح ولا هدوء من دون حماس

أسامة قفيشة Ýí 2018-12-16


لا يبدو أن انتفاضة جديدة تلوح بالأفق ، وانما هي غضبة اخرى من غضبات الضفة الغربية التي أربكت اسرائيل وأربكت القيادات الفلسطينية والعربية أيضا .. ولسنا مضطرين للتذكير بالحقيقة الماثلة أمامنا والتي تؤكد استحالة قيام انتفاضة فلسطينية من دون حركة فتح ، كما لسنا مضطرين للتذكير أنه لا يمكن لأي إتفاق سلام أن ينجح من دون حركة حماس.

الاحترام والتقدير لباقي الفصائل والقوى الفاعلة على الارض ولكن مفاعيل الانتفاضة دائما تحتاج الى زخم جماهيري أكبر وإلى قوة تنظيمية ومالية وسياسية لا يملكها الا تنظيمات واسعة ومسيطرة و"غنية " مثل فتح وحماس .

المشهد في الاسبوع الماضي لا يوحي بالتقارب بين التنظيمين ، ولم تنجح ملفات مثل القدس والاقصى والشهداء والاسرى والاستيطان أن توحد هذين التنظيمين على شعار سياسي واحد . بل انه وفي كثير من الاحيان نشعر ان الخصومة السياسية بينهما قد تحوّلت الى عداء سياسي ، فيما العداء السياسي مع الاحتلال يتحول الى مجرد خصومة . ونظرة واحدة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حجم الكارثة الاجتماعية والانحطاط  السياسي .

كلام موجع ولكنه واضح . السلطة "تثق" أحيانا باسرائيل أكثر مما تثق بحماس ومخططاتها السياسية . وحماس " تثق" أحيانا بوعودات إسرائيل أكثر مما تثق بوعودات السلطة . والدليل أن الاتفاقات بين كل جهة مع اسرائيل تنجح بسهولة بينما الإتفاقات بين بعضهما لا تنجح أبدا .

والأخطر من ذلك أن اسرائيل تبدو موحدة وراء المستوطنين والتطرف اليميني وتزيد وتيرة مصادرة الاراضي وبناء المزيد من المستوطنات ، ولربما يخططون لاستغلال الظروف التي تعيشها فرنسا الان لنقل 200 الف يهودي فرنسي للاستيطان في الضفة . وزراء من الليكود وباقي الأحزاب الصهيونية خرجوا اليوم للتظاهرات التي تدعو الى نفي ( طرد ) عائلات منفذي العمليات من الضفة الى غزة ، وطالبوا بهدم 106 منزلا فلسطينيا وهي كارثة إقتصادية وإجتماعية على المجتمع الفلسطيني . كما أن نتانياهو يؤجل قرار إعدام الفلسطينيين منفذي العمليات ضد الاحتلال ، ولكن هناك اجماع اسرائيلي على حتمية المضي لتثبيت هذا القانون . والذي يؤجل تنفيذه هو الدراسات الاسرائيلية الخاصة التي تفحص مدى تأثير هذه الاجراءات على الغضب الشعبي الفلسطيني .

المستوطنون ويصل عددهم الى 600 الف مستوطن معظمهم مسلحون بأحدث الأسلحة ولا ينقصهم الذخيرة ، خرجوا إلى شوارع الضفة وقطعوا الطرق وعربدوا وإعتدوا على المدنيين الفلسطينيين يدعمهم ويشارك معهم وزراء مثل وزير القضاء ايلات شكيد واوري ارئيل واسرائيل كاتس ونفتالي بينيت وووزراء في الكابينيت ، حتى كتب بعض الصحفيين الاسرائيليين ( وزراء يتظاهرون ضد حكومتهم !!! )

ولو ان فلسطيني حمل عصا للدفاع عن نفسه في وجه هجمات المستوطنين لأطلق جنود الاحتلال النار عليه وأعدموه ميدانيا . وهذه مرحلة خطرة وقاسية لا يستهان بها وتذكرنا بما فعله الانتداب البريطاني ضد الفلسطينيين عام 1936 وكيف سمح لليهود بالتسلح والسيطرة على المدن وتهجير العرب منها .

موازين القوى ليست في صالح سكان الارض المحتلة ولا يوجد بعد ما يثبت ان هناك انتفاضة :

.- انقسام سياسي فج ومتواصل

- عدوان إعلامي داخلي متبادل يكسر ارادة الجمهور .

- وضع عربي مهين وتذلل رسمي من الحكومات لنتانياهو وحكومة اليمين .

- ضعف السلطة وقطع المعونات عنها .

- سوء أداء وانعدام الحكم الرشيد وغياب العدالة الاجتماعية .

- عزل القدس وتهويدها .

- عنجهية أمريكية وصفقة قرن غامضة .

- تهور الرئيس الامريكي ترامب وجهله بالتاريخ لدرجة لم يعد أحد يعرف رأس ترامب من ذيله .

- هرولة منحطة من جانب بعض الدول العربية للتطبيع المجاني .

التضحيات كبيرة والغضب الشعبي مستمر ومتواصل ... ولكن الانتفاضة تحتاج الى قيادات تفتح الطريق أمام الجماهير وتسير في مقدمتها ، وليس أن تحمي نفسها وتضمن سفر اولادها وتجلس في الاستوديوهات لتشجّع الضحايا .

الكاتب د. ناصر اللحام .

اجمالي القراءات 5270

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٦ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89845]

لن يجتمعا .


من الأمور المُحزنة الإنقسام الفلسطينى الفلسطينى .. ولن تجتمع فتح وحماس لأن خلافهما ليس على مصلحة فلسطين ولكن من اجل من يفوز بالقدر الأكبر من عائدات المُتاجرة بألام الفلسطينين . فالحل هو التخلص منهما سياسيا معا وإزاحتهما من حكمها   ومن تقرير مصيرها ، وأن يحكم فلسطين ويتفاوض بإسمها المُخلصون من أصحاب المصلحة الحقيقية فى إستقرارها  وإستقلاها  أو إندماجها فى حكم كونفيدرالى بينها وبين اسرائيل (وأتمنى أن يكون شاملا للأردن معهما ) وتُصبح دولة واحدم بملكية دستورية وبرلمان ونظام سياسى وإقتصادى وإجتماعى  وعلمى  وعسكرى واحد ونظام دينى مُتعدد ... 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-04-09
مقالات منشورة : 196
اجمالي القراءات : 1,697,037
تعليقات له : 223
تعليقات عليه : 421
بلد الميلاد : فلسطين
بلد الاقامة : فلسطين