تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
هوس سعودى ضد المصريين.. جلد وتعذيب وأخيرا تخوين:
هوس سعودى ضد المصريين.. جلد وتعذيب وأخيرا تخوين

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٦ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


كتبت أمال رسلان

هذا زمن التخوين العربى بامتياز، تخوين يمتد إلى كل شئ وأى شئ.. هكذا يصف صلاح المحرزى وكيل المخابرات المصرية الأسبق، الأنباء التى ترددت عن اتهام المملكة العربية السعودية ليوسف العشماوى ناشط الإنترنت المصرى، بالتخابر عليها لصالح جهاز المخابرات المصرى واحتجازه منذ عدة أشهر فى سجن الحائر بالرياض.



العشماوى كان يعمل لدى شركة "ينابيع للتقنية"، وهى شركة ذات صلات بالمخابرات السعودية على ما يبدو. وكان ينفذ أعمالا لصالح المخابرات والخارجية السعودية ذات طبيعة تقنية بحتة، لكنه وقع ضحية هوس سعودى مبالغ فيه وعقدة تاريخية تتحكم على ما يبدو فى العقلية السعودية تجاه مصر، سياسيا ودبلوماسيا وثقافيا ودينيا بل وشعبيا.

الأزمة الجديدة تضاف إلى أزمات بدأت تشكل وجدان الشعب المصرى حول الكيفية التى تنظر بها الرياض إلى العلاقات مع مصر على المستويين الرسمى والشعبى: الجلد والتخوين والاتهام بالعمالة، وأكثر من هذا كله الجرأة والاستهتار بالقاهرة الرسمية على كافة المستويات.

وهناك سجل سعودى طويل ومرير تجاه المصريين، لا يبدأ بنظام النخاسة المسمى بالكفيل، ولا ينتهى بسياسة منظمة لالتهام حقوق المصريين العاملين بالسعودية فى بطون شركائهم فى العمل السعوديين، فى ظل غياب نظام قضائى عادل يجرى تطبيقه على الجميع شأن أى دولة صغرت أم كبرت.

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وصفت الاتهامات بأنها رخيصة وقاسية ومهزلة تمارسها الحكومة السعودية. "هذه المرة الأمر أخطر بكثير"، كما يؤكد المحرزى، فالتخابر تهمة تحمل إساءة بالغة لمصر، ولا يوجد سبب مقنع يدفع مصر إلى التجسس على السعودية فى ظل علاقة التحالف الوطيد بين البلدين.

المحرزى طالب المملكة العربية السعودية بتقديم أدلة قاطعة تثبت تهمة التخابر، وشدد على ضرورة الإطلاع على سير التحقيقات للتأكد من سلامتها، وأن تكون هناك شفافية حتى يتجنب البلدان بوادر أزمة عميقة فى علاقاتهما.

كما طالب وزارة الخارجية المصرية بضرورة القيام بدورها فى هذه القضية، والتدخل السريع لحل المشكلة وألا تلتزم الصمت مثلما حدث فى قضية الطبيبين، فلا يصح أن يوجه اتهام التخابر لمصر.

اجمالي القراءات 3333
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق