تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها |
جيفارا.. نصف قرن على رحيل «الثائر الرمز

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٨ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


جيفارا.. نصف قرن على رحيل «الثائر الرمز

قامت كوبا، اليوم، تكريما فى مدينة «سانتا كلارا» بوسط البلاد لذكرى الزعيم الأرجنتينى الثائر إرنستو «تشى» جيفارا، الذى قتل قبل خمسين عاما فى أدغال بوليفيا. حيث ترأس راؤول كاسترو، مراسم الاحتفال الذى ينظم للمرة الأولى فى غياب شقيقه فيدل كاسترو الذى توفى فى نهاية 2016، فى المدينة الواقعة على بعد نحو 300 كلم شرق العاصمة الكوبية، ودفنت فيها رفات قائد الثورة واثنين من رفاقه.

ويعد التغيير الآخر هذه السنة أن آخر حركتى تمرد يساريتين فى القارة، «القوات الثورية المسلحة الكولومبية» (فارك) و«جيش التحرير الوطنى» التى تستوحى مبادئها من «تشى» تحديدا، تقومان إما بتسليم السلاح أو التفاوض حول السلام فى كولومبيا.

وستجرى اليوم الاحتفالات فى بوليفيا بحضور أبناء «تشى» والرئيس البوليفى إيفو موراليس الذى اتهم وكالة الاستخبارات المركزية «سى آى إيه» هذا الأسبوع «باضطهاد وتعذيب واغتيال» جيفارا خلال الأشهر الـ11 من حركة التمرد التى قادها فى بوليفيا.

وتشى جيفارا، المولود فى الأرجنتين يوم 14 يونيو 1928، كان بمثابة بقعة ضوء وسط ظلام حالك، كرس حياته فى تحرير العالم من الطبقية، آمن وهو فى الـ25 من عمره بأن الثورة هى الحل كى لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء، وذلك بعد رحلة فى دول أمريكا اللاتينية، رأى خلالها ظلما فى عيون المزارعين والبسطاء.

الرحلة اللاتينية أوقدت نيران الثورة بداخل جيفارا، لم يكن يخشى الموت، ففى إحدى رسائله إلى والدته، قال: «لا تحزنى يا أمى إن مت فى غض الشباب، غدا سأحرض أهل القبور وأجعلها ثورة تحت التراب».

ثم بعد ذلك، انتقل إلى كوبا، فى الخمسينيات، إذ كانت مدينة مكسيكو تحتضن الأخوين المتمردين راؤول وفيدل كاسترو، وانضم إلى حركة «26 يوليو»، وحاز على لقب «عقل الثورة»، ونجحت الحركة فى إسقاط نظام الرئيس الكوبى فولغينسيو باتيستا.

وتقديرا لدوره فى الثورة، منح الجنسية الكوبية، ثم جرى تعيينه مديرا للمصرف المركزى، ووزيرا للصناعة، لكنه لم يبق فى كوبا، حيث قال إن «الثورة تتجمد، والثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسى، وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلى»، فاستقال من جميع المناصب التى شغلها، ورحل إلى القارة السمراء «إفريقيا».

تكرر الفشل مرة ثانية فى بوليفيا، فبعد أن كون ما أسماه «جيش التحرير الوطنى»، رفض مواطنو بوليفيا التعاون معه، وألقت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية القبض عليه، واستجوبته بإحدى القرى النائية، بعدها أمر الرئيس البوليفى بقتله.

وجرى إعدام «تشى» جيفارا الذى كان فى التاسعة والثلاثين من العمر، فى التاسع من أكتوبر 1967، على يد جندى بوليفى، لكن فى كوبا يتم إحياء هذه الذكرى سنويا فى الثامن من أكتوبر، يوم أسره فى قرية فى الإنديز.

اجمالي القراءات 4916
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق