80% من سكان العالم مستعدون للترحيب باللاجئين.. كيف يمكنك مساعدتهم الآن؟

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٧ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


80% من سكان العالم مستعدون للترحيب باللاجئين.. كيف يمكنك مساعدتهم الآن؟

تعتبر أزمة اللاجئين هي إحدى أبرز القضايا الدولية المعاصرة، سواء القضايا السياسية، أو الاقتصادية، أو الاجتماعية، والتي تشغل قادة الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية المختلفة، خاصةً في الولايات المتحدة وأوروبا، وذلك نظرًا لزيادة أعداد اللاجئين في الأعوام القليلة الماضية بنسب كبيرة جدًا، فاقت النسب الموجودة بالفعل على مدار عشرات السنوات.

وقد اضطرت أعداد كبيرة وقياسية من الأفراد والعائلات من جميع أنحاء العالم إلى الفرار من ديارهم بحثًا عن ملجأ آمن، ولكن بدلًا من إظهار صفات القيادة الحقيقية من قادة الدول بحماية اللاجئين، أغلقت معظم الدول أبوابها أمامهم، فلم يعد لهم ملجأ من الموت.

وفي تجربة عملية بين عدد من اللاجئين والأوروبيين، تبيَّن أن البشر يحتاجون فقط إلى أربع دقائق من التواصل عبر العين مع أي شخص غريب من أجل جعلهم أقرب لبعضهم البعض ومستعدين أن يكونوا أصدقاء، وهي أسرع وأسهل طريقة للتقريب بين البشر حول العالم.

80% من سكان العالم مستعدون لمساعدة اللاجئين

وفي الواقع، لا يمكن لأحد أن ينكر أن هناك بالفعل من يساعد اللاجئين، ولكن الوضع الحالي يصف لنا أن أغنى دول العالم تتخلى عن مساعدة اللاجئين، وإنما يتبقى بضع دول منهم فقط هم الذين يتعاملون وحدهم مع ما يقرب من 21 مليون لاجئ حول العالم في الوقت الحالي، وعن ذلك الأمر، انتقدت منظمة العفو الدولية ما تفعله وسائل الإعلام، والسياسيون، والأمنيون، في معظم الدول؛ حيث يتلاعبون بالواقع أمام شعوبهم ليجردوا اللاجئين من إنسانيتهم، ويصورونهم بأنهم غزاة، وغير قانونيين، ومجهولو الهوية، ويشكلون تهديدًا أمنيًا.

وربما أنهم يحاولون التخلص، والتملص، من المسؤولية الموجودة على عاتقهم، والتي من المفترض على أساسها معاملة الجميع معاملة إنسانية، وحماية أولئك الفارين من العنف، والاضطهاد، والنزاع، خاصةً أنه لم يكن بأيديهم، وأن كل الدول مُعرضة لمثل هذه المواقف دون تخطيط. وفي الحقيقة، كل يوم يمر على هذه الدول التي لا تزال مترددة في مساعدة اللاجئين، أو حتى رافضة ذلك، هو يوم يتسبب في معاناة إنسانية هائلة جديدة.

أطلقت منظمة العفو الدولية حملة مُوسعة لتشجيع الأفراد والمؤسسات المختلفة من الجهات المختلفة من أجل الترحيب باللاجئين، ومساعدتهم بعدة طرق، رافعة شعار: إن لم نستطع الاعتماد على السياسيين لتغيير العالم، فسنفعل ذلك بأنفسنا.

وقد جاءت الحملة بناءً على بضعة أسباب وصفتها المنظمة، من ضمنها البيئة السياسية العالمية التي تتسم بالعداء الشديد تجاه اللاجئين، كما أنها جاءت بناءً على تشجيع أعضاء المنظمة الذين يحملون جنسيات من جميع أنحاء العالم، ولأنهم مؤمنون بأن الشعوب قادرة على التغير، ربما بشكل أكبر من الحكومات نفسها، ولأن الناس حول العالم يُقدرون المعاناة التي يتعرض لها اللاجئون، ولذلك يريدون خلق حياة جديدة لهم، وذلك بخلق مجتمعات جديدة لهم، ومنفتحة، بحيث يكونون قادرين على التعايس سويًا، حتى ينتهي الصراع في دول اللاجئين أنفسهم، ويعود الجميع إلى الوطن.

أربعة من كل خمسة أشخاص حول العالم يريدون الترحيب باللاجئين ومساعدتهم.

في استطلاع للرأي شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص، من 27 دولة مختلفة حول العالم، وبسؤالهم عما سيفعلونه إن كانوا قادرين على اتخاذ قرار تجاه اللاجئين، فجاءت النتيجة أن 80% من المشاركين أدلوا بصوتهم أنهم سيرحبون باللاجئين، ويقدمون لهم المساعدة، أي أن هناك أربعة أشخاص من كل خمسة أشخاص يودون مساعدة اللاجئين، والترحيب بهم في بلادهم ومجتمعاتهم، وحتى في منازلهم.

في العديد من دول العالم، يدير القادة السياسيون ظهورهم للاجئين، بل إنّ الولايات المتحدة والمكسيك يحتجزون أولئك الأشخاص الفارين من العنف والتطرف في منطقة أمريكا الوسطى، والذين يطلبون اللجوء، أمَّا في كينيا، فإن الصوماليين يُجبرون على العودة إلى مناطق نزاع خطيرة، حتى وإن عاشوا في كينيا سنواتٍ طويلة. الجدير بالذكر أن كينيا بها أكبر تجمع للاجئين في العالم في مخيم واحد فقط، هو مخيم داداب، أكبر مخيم للاجئين في العالم، والذي يحتوي على الغالبية الصومالية؛ حيث يحتوي على أكثر من 245 ألف لاجئ.

 

ماذا يمكنك فعله من أجل اللاجئين؟

هناك الكثير الذي يمكن فعله، فبوسعنا جميعًا أن نفعل شيئًا، حتى لو كان شيئًا صغيرًا، للترحيب باللاجئين.

1- القيام بالتحرك: أبسط الطرق التي يمكنك أن تفعلها وأنت مواطن عادي هو أن تقوم بتقديم الدعم المعنوي للاجئين، حتى وإن كان ذلك عبر شبكة الإنترنت، فيمكنك التدوين عن اللاجئين، وإدانة أي انتهاكات تحدث لهم، كما يمكنك الانضمام إلى حملات التوعية والدعم المختلفة للاجئين من عدد من المنظمات الدولية، بل إنه يمكنك أن تقوم حتى بعمل حملة أخرى من تنظيمك أنت بنفسك إلى جانب بعض الأصدقاء، كما أنه يمكنك أن تقدم مقترحات، وحلولًا لبلدك وحكومتك قد تساعد على حل أزمة اللاجئين في العالم، واستقبالهم، والترحيب بهم. وقد تكون هذه المقترحات سياسية، أو قانونية، أو اجتماعية، أو حتى اقتصادية؛ فأزمة اللاجئين أزمة عالمية متعددة النواحي والزوايا، وتتشابك مع كل شيء تقريبًا.

2- التبرع بأشياء لا تستخدمها: بالطبع في يومٍ من الأيام كانت لديك أشياء تستخدمها ولم تعد تستخدمها أو تحتاجها الآن، يمكن أن يكون اللاجئون في أشدّ الحاجة لهذا الشيء الذي لا تستخدمه. وقد تتضمَّن هذه الأشياء أيّ ملابس مستعملة ولكن بحالة جيدة نوعًا ما، أو ألعابًا من أجل أطفال اللاجئين الذين فقدوا ألعابهم المفضلة في مناطق الصراع، وربما أثاثًا يضعونه في مكان سكنهم في بلدك الذي قد يكون غير مُجهز بالكامل. يمكنك التبرع بهذه الأشياء بنفسك إن كنت تعرف أي مكان للاجئين، ويمكنك أن تتواصل مع المؤسسات المختلفة التي تعمل مع اللاجئين في بلادك، إمَّا من أجل تسليمهم أشياءك القديمة لتوزيعها على اللاجئين بأنفسهم، أو من أجل الحصول على عنوان أكثر من أسرة من اللاجئين للذهاب بنفسك لتوزيع هذه الأشياء. يمكنك أيضًا التبرع بالأموال بالطبع، ابحث عن المشروعات المحلية القائمة التي بحاجة إلى دعم مادي، أو حتى عن أفكار المشروعات التي لم تقُم بعد لوجود مشكلات في التمويل. يمكنك أيضًا تشجيع أفراد أسرتك، وأصدقائك، وجيرانك لفعل الأمر نفسه، فالجميع لديه الكثير من الأشياء التي لم يعد يستخدمها بعد.

3- توفير مكان آمن: إن كانت لديك أي غرف احتياطية في منزلك، أو إن كنت صاحب عقار فيه مكان للتأجير، فيمكنك منحها للاجئ في بلدك، أو حتى لأسرة كاملة، أو تقديمها بسعر رمزي، ويمكنك عرضها من البداية عبر شبكة الإنترنت، وذلك بالتواصل مع المؤسسات المختلفة التي تعمل مع تسكين اللاجئين وطالبي اللجوء، خاصةً في حالة الطوارئ في المرحلة التي تلي لحظة وصولهم إلى بلدك، فإنهم يحتاجون إلى ملجأ حينها لحين البحث عن فرص عمل، وفرص سكن خاصة بهم بعد ذلك. الجدير بالذكر أن هناك بعض الأشخاص الذين يعرضون منازلهم كأماكن لتدريب اللاجئين، أو مكانًا للنقاهة، وللأنشطة الاجتماعية المختلفة، أو حتى لورش العمل.

 

4- التطوع: أمرٌ آخر يمكنك القيام به بصفتك مواطنًا عاديًا، وهو التطوع. فغالبًا ما تحتاج المنظمات التي تعمل مع اللاجئين إلى متطوعين لمساعدتها، سواء معلمون، أو مترجمون، أو مستشارون مهنيون، أو قانونيون، أو أخصائيون اجتماعيون ونفسيون، أو غيرهم، فالجميع يمكنه المساعدة بالتطوع، ومهما كانت خبرتك أو مجال دراستك، فإن لك وظيفة تستطيع عملها للاجئين عن طريق التطوع. ويمكنك أن تتطوع أثناء إجازتك الأسبوعية، أو خلال ساعة كل أسبوع أو أكثر، وربما تتطوع بمقابل رمزي بسيط في حالة صعوبة التطوع بدون مقابل. ويعتبر التطوع طريقة مناسبة وجيدة للغاية من أجل تنشيط طاقتك، ومن أجل التعرف على اللاجئين، والتقرب منهم ومعرفتهم بطريقة أكبر، وحتى بالتعرف على ثقافتهم المختلفة عن ثقافة بلدك، وأيضًا يمكنك التطوع من أجل الأشخاص القادمين إلى منطقتك، ومساعدتهم على الاندماج المجتمعي في المجتمع المحلي.

5- الانضمام إلى مجموعة أو إنشاؤها: إذا كنت تعرف أشخاصًا آخرين مستعدين ويودون مساعدة اللاجئين والترحيب بهم، يمكنكم سويًا إنشاء مجموعة لوضع أفكار مختلفة للاجئين، ومن أجل الترحيب بهم. وإن كنت عضوًا في شبكة محلية، أو نادٍ اجتماعي أو حتى رياضي، فيمكنك دائمًا عمل حملات توعية بأزمة اللاجئين وإخبار أصدقائك وزملائك وتوعيتهم بالأزمة الجارية، وتشجيعهم على الترحيب باللاجئين. وإن كانت هناك أي مؤسسات تعمل مع اللاجئين في منطقتك، فيمكنك الانضمام إلى إحداها، أو مساعدتهم في تنظيم الفعاليات المختلفة.

كيف يمكنك أن تساعد اللاجئين إن كنت صاحب عمل؟

إن كنت رجل أعمال، أو صاحب عمل، أو مدير شركة، أو مؤسسة، أو مركز أبحاث، أو أي منظمة أو هيئة، فيمكنك مساعدة اللاجئين بخمس طرق مختلفة على الأقل.

1- يمكنك جعل مؤسستك صديقة للاجئين: ومعنى أن المؤسسة/ الهيئة/ المنظمة/ المركز/ الشركة صديقة للاجئين أنها غير معادية لهم، وأنها تعمل على مساعدتهم. ولجعل مؤسستك بهذا الشكل، فليس هناك أي أموال لتدفعها، وإنما ذلك يكون في سياسات المؤسسة نفسها، بمعنى أنها تتيح فرصًا كاملة ومتساوية للعمل للاجئين وغيرهم، ويكون الأكثر جدارة هو الذي يتم تعيينه. بالإضافة إلى أنه يمكنك تقديم النصائح المختلفة من وجهة نظرك إلى الحكومة باسم مؤسستك، كما يمكنك تقديم المساعدة للمؤسسات التي تعمل مع اللاجئين، سواء في العثور على عمل للاجئين.

2- تمكين موظفيك: إذا كان الموظفون في مؤسستك مستعدين لدعم اللاجئين، فعليك أن توفر لهم فرصة للقيام بذلك، ربما تمنحهم بعض الوقت في اليوم خلال ساعات العمل للاجتماع وطرح الأفكار من أجل دعم اللاجئين ومساعدتهم، أو ربما تُمكنهم من التطوع في إحدى المؤسسات العاملة مع اللاجئين يومًا واحدًا شهريًا على سبيل المثال، أو ربما يتم طرح أفكار للتبرع، فمثلًا يمكنك أن تشارك معهم وتتبرعوا براتب يوم واحد فقط.

3- استخدم شركتك من أجل خلق تأثير اجتماعي إيجابي: ويمكنك القيام بذلك عن طريق توفير أي معدات لوجيسيتية يمكن تقديمها للاجئين وعائلاتهم، عبر المؤسسات الداعمة للاجئين، بالإضافة إلى إمكانية تقديم ورش عمل للاجئين وعائلاتهم، لتزويدهم بالمهارات المختلفة التي قد تساعدهم وتؤهلهم لإيجاد فرص عمل، أو توفير المعدات والموارد اللازمة لعمل برامج تدريبية على سبيل المثال، بالإضافة إلى تشجيع المؤسسات والمجموعات الناشئة التي تشكلت من أجل العمل مع اللاجئين على الاستمرار فيما تفعله، وربما عن طريق برم اتفاقات شراكة معهم.

4- تقديم مقترحات لتسهيل شئون اللاجئين: يتمتع عدد من اللاجئين حول العالم بمستويات عالية من التعليم والمهارات، ولكنهم غالبًا ما يكافحون من أجل الحصول على وظيفة، ولكنهم لا يستطيعون بسبب السياسات الحكومية المتعددة، والتمييز المفروض عليهم، بالإضافة إلى الإجراءات المتعنتة في الحصول على تصريح عمل، ولذلك يمكن لأصحاب العمل أن يقدموا مقترحات قانونية للحكومة بتسهيل الإجراءات اللازمة لعمل اللاجئين، ولكنها في الوقت نفسه لا تؤثر على أمن البلاد، وقد تتضمن هذه المقترحات أيضًا وضع حد أدنى للأجور من أجل اللاجئين أيضًا، وذلك منعًا لاستغلال أصحاب العمل لهؤلاء اللاجئين بسبب ظروفهم الصعبة، مع التأكيد على ظروف العمل الآمنة.

5- فرص جديدة للاستثمار: وبالإضافة إلى كل ما سبق، يمكنك، ويمكن لرجال الأعمال، إنشاء مشروعات جديدة، وفرص استثمارية جديدة في البلاد، وذلك من أجل دعم اللاجئين لإيجاد فرص عمل، أو حتى من أجل تقديم المشورة المهنية لهم، أو حتى تقديم منح أو قروض من أجل تشجيعهم لبدء مشروعاتهم الخاصة وبدء التشغيل.

إذا كنت مسؤولًا عن إحداها: كيف يمكن للجامعات والمدارس تقديم المساعدة للاجئين؟

على الرغم من وجود نسب كبيرة من اللاجئين على درجات عالية من التعليم، إلا أن هناك العديد أيضًا منهم تفوتهم فرصة التعليم، خاصةً الأطفال، مع ملاحظة أن فرصة الدراسة في مكان خارج الوطن وفي مناخ سلمي وآمن بعد الهروب من الصراع والنزاع في الوطن هو أمر صعب تحقيقه للغاية، ونادر.

هناك أكثر من 21 مليون لاجئ حول العالم حتى عام 2015.

1- تقديم منح دراسية: يمكن أن تساعد المنح الدراسية اللاجئين على إكمال تعليمهم في مكانٍ آمن، وتعلُّم لغة جديدة، والإعداد من أجل الاستعداد في أي وقتٍ لإعادة بناء وطنهم وبلدهم الأصلي بعد انتهاء النزاع أو الصراع ذات يوم. وغالبًا ما تشمل المنح الدراسية رسوم الجامعة أو المدرسة، بالإضافة إلى تكاليف الإقامة والسفر. ويمكن اقتراح المنح الدراسية من خلال الأساتذة في الجامعة، أو من خلال الطلبة والخريجين، وذلك بالضغط على مدارسهم وجامعاتهم من أجل حملها على تقديم منح دراسية للاجئين، وفي الوقت نفسه بمساعدة إدارات المدارس والجامعات بمقترحات مختلفة لجمع الأموال من أجل تغطية تكاليف هذه المنح، ورفع عبئها عن اللاجئين، بحيث لا تكون عبئًا على الجامعة، أو اللاجئ نفسه.

2- تقديم المشورة: حيث إن الجامعات حول العالم تختلف في أنظمتها من دولة إلى أخرى، وبالتالي أي شخص لاجئ ربما يكون معتادًا على نظام الجامعات في بلده، ولكنه لا يعرف نظام البلد الذي لجأ فيه؛ حيث إنه من الممكن أن يكون تلبية متطلبات القبول في الجامعة صعبة للغاية على اللاجئين أو طالبي اللجوء، ولذلك يمكن للجامعات والمدارس تقديم المشورة لهم بطرق مختلفة، ربما بخط تليفوني ساخن، أو بتقديم المشورة عبر شبكة الإنترنت، أو حتى بتنظيم أيام مفتوحة يستطيع فيها اللاجئون الذهاب لتعلم مواضيع مختلفة تنمي مهاراتهم من أجل استيفاء وإتمام الأوراق المطلوبة من أجل التقديم الكامل في الجامعة أو المدرسة.

3- تقديم دعم أكاديمي: حيث إنه يمكن للأكاديميين اللاجئين أن يتواصلوا مع الجامعات المختلفة من أجل الحصول على فرص عمل، أو فرص بحث وتعليم مؤقتة، ومن هنا يمكن للجامعات تنظيم مؤتمرات مختلفة من أجل بناء الشبكات وتبادل الأفكار والمهارات، وذلك عن طريق جمع الأكاديميين، والمعلمين، من اللاجئين وغيرهم، لتقديم المساعدة في مجال التوعية وإطلاق الحوار بشأن القضايا التي تؤثر على اللاجئين، وذلك بالتشجيع على النقاش والتفكير النقدي بخصوص الأزمة، والتشجيع على نشر المقالات وإنتاج البحوث الأكاديمية بهذا الشأن.

4- منح تأشيرات للطلبة اللاجئين: وفقًا لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فإن هناك 1% فقط من اللاجئين ملتحقون بالجامعات حاليًا، ويُمنع العديد منهم من الدراسة في الخارج بسبب القيود المتعلقة بمنح التأشيرات وشروط الدخول التي يصعب تلبيتها. ويمكن للطلبة والخريجين والهيئات الجامعية العمل معًا في مجال التوعية، والتحرك العملي، في ذلك الضغط وتقديم مقترحات للحكومة بتسهيل دخول ومنح التأشيرات الدراسية للطلبة اللاجئين.

86% من اللاجئين يعيشون في دول ذات أجور فقيرة ومتوسطة.

5- كُنْ مضيفًا جيدًا: ربما يحتاج اللاجئون إلى دعم إضافي لتحقيق أفضل النتائج في الدراسة، ليس اللاجئون فقط في الحقيقة، بل الجميع يحتاج إلى ذلك، الجميع يواجه المشكلات في أمور الدراسة، يمكنك أن تقوم بعمل مجموعات نقاش لبحث المشكلات التي تواجه اللاجئين في العملية الدراسية، وتقديم الاستشارة لهم والإرشادات المختلفة، وذلك حتى يشعروا أنهم ليسوا مغتربين بالكامل في البلد الذي يدرسون فيه.

اجمالي القراءات 2125
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق