رمضان عبد الرحمن Ýí 2012-06-09
أنا ضد السبعة مليار سكان العالم
من الحقائق التي سوف تغضب معظم شعوب العالم أن معظم الشعوب في كل مكان من دول العالم تربوا على أن هناك قوانين ودساتير تحكم بها الشعوب، وهذا أمر حين ندقق فيه كما ينبغي أن يكون سوف نجد به ظلم فادح وفاضح حتى في دول العالم الحر كما يقولون مثلما هو موجود في دول الاستبداد والاستعباد، جميع الشعوب ما زالت تعيش في وهم الدستور والقانون منذ قرون ولم يفهم الناس ولم يتعلموا أن القانون الوحيد الموجود والدستور الذي تحكم به الشعوب هو قانون القوة، أي بقوة الحديد والنار تحكم الشعوب، والاقتصاد الذي من المفترض أن يكون حق مستحق لكافة الناس في كل مكان، ولكن كما يعلم الجميع أن اقتصاد وثروات العالم في أيدي قلة والأغلبية من سكان العالم عبارة عن خدم وعبيد، ولكن لا يريد الناس أن يعترفوا بذلك الأمر المهين لهم، بمعنى أنه لا فرق بين عالم حر وعالم غير حر، الفرق الوحيد بين هذا العالم وذاك هو في طريقة الاستعباد وانتهاك حقوق الناس، حث نرى في دول العالم الحر أن الشعوب تعمل ليل نهار وتعمل بجد وكد ومن ثم تدفع هذه الشعوب الضرائب بشكل منتظم ودون تهاون على اعتبار التكافل الاجتماعي في هذه الدول، وهذا أمر لا يختلف عليه أحد، ولكن الواقع غير ذلك، هم يحصلون على خدمات تعد لا شيء مقارنة بما ينفق من الضرائب على التصنيع العسكري في هذه الدول وتصنيع السلاح الذي تحكم به الشعوب، هذه هي الحقيقة المرة، والأغرب من كل ذلك أن الأغلبية من شعوب العالم لا يجرؤون أن يتكلموا عن هذا الأمر، هذا من جانب، ومن جانب آخر موضوع الدولة وموارد الدولة أيضا في كل دولة من دول العالم، على سبيل المثال أرض الدولة وموارد الدولة، المفروض أن الدولة هي المكان والناس معاً وكل من على أرض الدولة من معادن وثروات حق مستحق للجميع، وكل متر من أرض أي دولة حق لكل فرد، ولا يوجد شخص في أي دولة من دول العالم أجمع اسمه دولة حتى يطلق على أن هذا المكان أو أي شيء آخر هو ملك لفلان المسمى دولة، الناس جميعاً في أي مكان هم الدولة وكل شيء حق للجميع ولكن الذي يحدث في جميع دول العالم هو عار على الشعوب التي تخضع وترضع الجبن قبل الأكل، وتترك كل موارد الدولة لمجموعة من اللصوص تسمى حكام ومسولين يفرضون عليهم كل ما هو مهين للبشر، ويغتصبون ثروات البلاد ورزق العباد تحت حجج قوانين ودساتير، والشعوب تعلم ذلك تماماً ولكن الخوف من قوة الحديد والنار أي السلاح الذي يصنع من دم هذه الشعوب هو من جعلهم مثل القطعان، أما الشعوب في دول الاستبداد ليس لهم الحق إلا في الاستبداد والاستعباد، وأن الحكام أو المسؤولين بالنسبة لمعظم هذه الشعوب عبارة عن آلهة عند معظم هذه الشعوب، الحاكم في دول الاستبداد يقتل وينهب دون أن يخضع لأي شيء، وما يحدث الآن في الدول التي حدثت بها ثورات تقتل الناس بدم بارد وتغتصب النساء ولم يتحرك الناس للقضاء على الطغاة ولم يفهم الناس أنهم أصحاب حق في كل شيء، والشيء المخزي لمعظم شعوب الأرض أنهم يعلمون ذلك ويكتمون هذا، أي قانون وأي دستور الذي يجعل من أبناء أي دولة في دول العالم من هو يمتلك المليارات وفي نفس البلد من هو يعيش من بقايا النفايات؟!.. وصدقوني ليس هناك قوانين تحكم بها الشعوب في هذا العصر غير الحديد والنار، ولكن الأغلبية من سكان العالم تخجل من الصراحة، ومن وجهة نظري أن القانون الوحيد والمفيد لمعظم شعوب العالم أن تعلم الشعوب أنهم أصحاب الحق في كل شيء، ولا شيء اسمه أرض دولة وموارد دولة، الأرض وما عليها من سكان ملك للجميع وإذا لم تفهم الشعوب ذلك سوف يظلون يعيشون في وهم كبير، وجيل يورث جيل في الوهم والجبن، الأغرب من كل ذلك أن من العار على الأغلبية من سكان العالم أن تكون متحكم بها من القلة تفعل بها كما تشاء.
أستاذ محمد شكرا على التعليق واعتقد أن العقد الوحيد الموجود والمعمول به في كل مكان من العالم هو عقد استعباد الشعوب ولكن كما قلت أن معظم شعوب العالم لا تريد أن تعترف بما هو مهين لهم يعني معظم الشعوب عبارة عن خدم وحشم لقلة تسمي حكام أو لصوص كما تريد
شكرا لك أخ رمضان على هذه الهزة العنيفة التي تريد بها أن توقظ روح التمرد عند البشر كلهم ضد الاستعباد والاستبداد وسرقة أموال العباد..
لكن العقد الاجتماعي الضمني بين الفرد والقبيلة التي يعيش بها أو بين التجمع البشري المنتمي اليه هو ما جعل الانسان في قرارة نفسع يتنازل عن بعض حقوق له أصيلة طواعية وبمحض ارادته لنال القرب والأمان من انتسابه لقبيلو معينة أو مجتمع معين او عرق معين....
لكن لو عاش الانسان منفردا في بيئته .. فلابد ان يصطاد لنفسه ويزرع لنفسه ويبني لنفسه وينسج لنفسه ويخيط لنفسه ويطهو لنفسه .. ويداوي تفسه
إن عم مرض .. وربما لايكون لديه دراية بالعلاج ولا بأن يقوم بتوليد زوجته وإنقاذ طفله الذي هو في رحم زوجته لو تعثرت ولادته..
لكل هذا تنازل الانسان الفرد والمجموعة الكبيرة من البشر عن حقوق في سبيل التعاون الاجتماعي لقضاء المصالح وتبادل المنافع.. فلابد من تصحيح مسار الدساتير والقوانين وتطبيقها بكل عدل ومساواة.
ونزلت الرسالات السماوية تهذب وتربي النفس البشرية للفرد وللمجيمتع..
ليت البشر يطبقون ويفعلون ما أنزل الله تعالى من شرع سماوي..
شكرا لك وإلى لقاء
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
هل المتعطرة زانية ؟: المرأ ة أذا خرجت متعطر ة هل تكون زانية ؟ هذا...
كيفية التعامل معهم: اود منك د/ احمد افادت ي في كيفية التعا مل في...
امهات المؤمنين : امهات المؤم نين هل هن امهات لنا أيضا أم...
م : احمد ماهر: عزيزي احمد صبحي, اولا ادعو لك و جزاك الله خير...
سؤالان : السؤا ل الأول يقول الله تعالى وَمِن ْ ...
more
يا أخ رمضان الدنيا مش غابة ولازم يكون فى عقد مكتوب بين الناس يحتكموا إليه عند إختلافهم مع بعض .وهذا العقد إسمه الدستور .ويخرج من هذا العقد بعض التفصيلات يسترشد بها القضاة عند حكمهم فى الخلافات إسمها القوانين .وهذه الدساتير والقوانين دائما متغيرة تبعا لتغير الظروف والعصر الذى يعيش فيه الناس والمستجدات من الأحداث والجرائم والكوارث .ورغم بعض المساوئ والعيوب فى بعض القوانين إلا أنها تحفظ للناس حقوقهم وتحافظ على حقهم فى الحياة وتعطيهم الأمان وعدم الخوف من المجهول .ولازم تعرف أن اول من وضع دستور للحياة فى تاريخ المسلمين هو النبى محمد عليه الصلاة والسلام ،وكان عبارة عن عقد بين المسلمين والنصارى واليهود فى كيفية إدارة شئون المدينة والدفاع عنها .ومن كل هذا يجب أن تعرف أن الدستور والقانون مطلوب وجودهما جدا .والموضوع ليس موضوع كل واحد يعيش زى ما هو عايز .وإذا كان هناك خلل فى قوانين الدول العربية فسوف تصحح نفسها بنفسها بعد ثورات الربيع العربى . ويجب ان تعلم أن هناك من داخل الغرب أناس واحزاب تُطالب بتخفيض الإنفاق على برامج التسليح ولكن ليس بإلغائها .