تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 | خبر: أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟ | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية |
الإندبندنت: بريطانيا متواطئة في تجويع اليمنيين

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٩ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


الإندبندنت: بريطانيا متواطئة في تجويع اليمنيين

دعا نائب في مجلس العموم البريطاني إلى حل كارثة المجاعة التي باتت تحدق باليمن كأسوأ كارثة إنسانية، مشيرا إلى تواطئ الحكومة البريطانية في هذه المأساة وتجويع اليمنيين.

مقالات متعلقة :

ونشرت صحيفة الإندبندنت مقالا السبت 18 مارس/آذار، للنائب في مجلس العموم البريطاني، أندرو ميتشل، يتحدث فيه عن مأساة الأطفال في حرب اليمن، ويدعو إلى التحرك من أجل وقف التجويع الذي يتعرضون له.

وأشار الكاتب إلى أنه في الوقت الذي تحوز فيه قضية البريكست على اهتمام واسع من وسائل الإعلام البريطانية، تبقى مأساة اليمن حقيقة وسكانه على بعد خطوة واحدة من المجاعة غافلة عن الأضواء، وفي تجاهل تام من أن المجاعة في اليمن مختلفة عن المجاعات الأخرى لأنها من صنع الإنسان، فاليمنيون، على حد تعبيره، ليسوا في مجاعة وإنما يتعرضون للتجويع، وبريطانيا متواطئة في ذلك بسبب سياستها.

وجاء في التقرير، أن بريطانيا في مأزق حقيقي لا يطاق، حيث تسعى المنظمات الخيرية والإنسانية البريطانية إلى الحصول على مساعدات وتوصيل الغذاء والدواء وغيرها من المستلزمات التي اشترتها بأموال الشعب البريطاني إلى اليمن، بينما تشن الحملة التي تقودها السعودية، بدعم من بريطانيا، غارات على الموانئ التي تمر منها هذه المساعدات.

وتابع الكاتب في مقاله، أنه وبسبب التكتيكات السعودية الأخيرة، إذ يستمر التحالف بقيادة السعودية بدفع خط الصراع والمواجهات الحادة بين الأطراف المتنازعة نحو الميناء الرئيسي "الحديدة"، ناهيك عن التحذيرات الكثيرة للمنظمات الخيرية والمسؤولين في منظمة الأمم المتحدة من أن وصول المعارك إلى ميناء الحديدة الرئيسي قد تكون له عواقب وخيمة، إذ أن نحو 80% من الواردات اليمنية المختلفة تمر عبر ميناء الحديدة، ويستورد اليمن 90 % من غذائه، لذلك فإن دماره سيكون كارثيا على الشعب اليمني، مشيرا إلى أن حليفة لندن ألا وهي السعودية تقوم بتجويع اليمن بشكل بطيء.

وأشاد الكاتب بدور لندن في الاستجابة الرائعة في توفير التمويل الضروري لمعالجة الأزمات العالمية كجنوب السودان والصومال، إضافة إلى المساعدات الكثيرة التي قدمتها لأهالي اليمن، إلا أن هذه الجهود تبقى فاشلة وعديمة الجدوى، إن لم يتم حل الأزمة وإقناع حلفاء لندن بالعدول عن الاستراتيجية العسكرية التي تدمر البلد(اليمن)، كما نوه الكاتب بأن لبريطانيا علاقات قوية وتاريخية يمكن أن تفضي إلى تسوية الأزمة. 

ويرى ميتشل أنه ليس من مصلحة بريطانيا ولا من مصلحة السعودية أن تجتاح المجاعة اليمن، فالعقاب الجماعي لليمنيين لم يفعل شيئا للحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة من البلاد، كما أن الطرفين، حسب رأيه، لا يأبهان بحياة الأبرياء.

ويخلص في مقاله إلى أن الحرب لا تسير في الطريق الصحيح، وأنها تضر بسمعة بريطانيا في العالم، وتثير أعداءها.

ودعا الكاتب إلى أن يكون مقاله بمثابة صرخة استغاثة، فضلا عن ضرورة المطالبة بحرية وصول المساعدات إلى ميناء الحديدة وإعادة فتح المجال الجوي التجاري لتجنب أكبر كارثة إنسانية، والإصرار على الالتزام بالقانون والجهود المبذولة لاتخاذ مسار سياسي جديد للخروج من الجمود الحالي الإنساني، وهي الطريقة الوحيدة لمساعدة الحليف السعودي للخروج من الفوضى التي سرعان ما أصبحت مستنقعا.

كما دعا الكاتب حكومته إلى اغتنام الفرصة قبل فوات الأوان لتكون على الجانب الصحيح من التاريخ من خلال العمل لمنع المجاعة في اليمن.

اجمالي القراءات 3124
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق