تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها |
ارتفاع وتيرة الهجرة من ليبيا إلى أوروبا

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٣ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


ارتفاع وتيرة الهجرة من ليبيا إلى أوروبا

اعترض خفر السواحل الليبي مئات المهاجرين غير الشرعيين قبالة السواحل الليبية كانوا يستقلون قاربين مطاطين متوجهين نحو أوروبا.

وقد سلم الموقوفون لجهاز محاربة الهجرة الليبي وأغلبهم أفارقة وبنغاليون وبينهم نساء، وقد قدمت الخدمات الطبية والإنسانية لهم في منطقة مصفاة الزاوية حسب المتحدث باسم قوات البحرية الليبية.

مقالات متعلقة :

موجة جديدة

وخلال الأسابيع الماضية عاد تدفق المهاجرين إلى أوروبا انطلاقا من ليبيا بشكل غير مسبوق، فقد أنقذ آلاف الأشخاص في عرض البحر.

وهكذا تمكن خفر السواحل الإيطالي والسفن الأوروبية من إنقاذ 14 ألف مهاجر في أربعة أيام بينهم 6500 انتشلوا من عرض البحر عبر أربعين عملية إنقاذ تمت في يوم واحد فقط؛ وذلك بينما كانوا يستقلون قوارب متهالكة في طريقهم إلى مضيق صقلية الذي يعتبر أحد أقصر الطرق المؤدية إلى أوروبا انطلاقا من شمال أفريقيا.

وتظهر المشاهد التي تنشرها مصالح خفر السواحل في أوروبا مئات المهاجرين بينهم نساء وأطفال وهم في ظروف سيئة بعد أن كادت زوارقهم المطاطية المتهالكة تغرق قبل أن يصل إليهم رجال الإنقاذ ويقدمون لهم سترات نجاة وبعض المساعدات الأولية.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن نحو 105 آلاف مهاجر وصلوا الشواطئ الإيطالية خلال الأشهر الثمانية المنقضية من العام الجاري، فيما غرق نحو 2,700 مهاجر غير نظامي في البحر قبالة السواحل الليبية.

سباق مع الزمن

وأسهمت عوامل عديدة في زيادة وتيرة تدفق المهاجرين من ليبيا نحو أوروبا في هذه الفترة بالذات على الرغم من تشديد الاتحاد الأوروبي إجراءاته في البحر الأبيض المتوسط عبر مهمة "صوفيا"، ففي ظل هدوء موجات البحر الأبيض المتوسط؛ يقول مسؤولون ليبيون إن الوضع تحول إلى ما يشبه السباق مع الوقت من قبل المهاجرين للوصول إلى الشواطئ الأوروبية قبل عودة الأمواج العاتية إلى حركتها المعتادة التي قد تعيق رحلاتهم.

وينتظر آلاف المهاجرين على مدن الساحل الليبي فرصتهم لخوض غمار التجربة المحفوفة بالمخاطر؛ حيث يؤكد عبد الحميد السويعي المسؤول في منطمة الهلال الأحمر الليبي في طرابلس أن المهاجرين يستغلون فرصة هدوء البحر واستقرار حالة الطقس للقيام برحلاتهم التي تتزايد أسبوعيا في هذه الظروف.

ويعتقد مراقبون أن انشغال حكومة الوفاق في المعارك الدائرة ضد تنظيم داعش الإرهابي في سرت وضعف الإمكانات اللوجستية لدى خفر السواحل الليبي كانا من بين أهم العوامل التي أدت إلى تصاعد حركة المهاجرين.

وكان الاتحاد الأوروبي قد بدأ العام الماضي مهمة بحرية أطلق عليها اسم "صوفيا" وكلفها بالعمل على الحد من الهجرة والتهريب، وحصلت المهمة على تفويض من حكومة السراج بمطاردة قوارب المهاجرين في المياه الليبية لكن ذلك لم ينعكس حتى الآن على حركة الهجرة غير النظامية.

مدن الهجرة

ويفضل المهاجرون القادمون من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الأراضي الليبية كنقطة عبور نحو أوروبا بسبب غياب الدولة المركزية وهشاشة إجراءات الرقابة على الحدود سواء على الحدود الصحراوية الشاسعة أو على الواجهة البحرية التي تفصل ليبيا عن دول أوروبا.

وتنشط عصابات تهريب البشر في مدن ليبيا وتقوم بتنظيم رحلات المهاجرين مقابل مبالغ مالية وهي من يتولى تحديد أماكن تجميع المرشحين وتهجيرهم، وتتنقل بين مدن ليبيا تبعا لاعتبارات القرب الجغرافي من أوروبا وضعف الدولة.

وقد تحولت مدينة صبراتة الواقعة على بعد سبعين كيلومترا فقط من أوروبا إلى نقطة الانطلاق الرئيسة للمهاجرين إلى القارة العجوز؛ وذلك بسبب موقعها الجغرافي من جهة وانشغال الحكومة في طرابلس بالصراع مع تنظيم داعش من جهة أخرى.

ويقول المتحدث باسم البحرية الليبية العقيد أيوب قاسم لوكالة لصحافة الفرنسية إن بعد المهاجرين من طرابلس صعب مهمة مطاردتهم بسبب عجز خفر السواحل عن تسيير دوريات في البحر للوصول إلى صبراته فهي تمتلك قوارب باتت متهالكة وتعمل بوسائل متواضعة.

وسبق للمجلس البلدي في صبراتة أن وصف المدينة بأنها باتت مرتعا لتجار البشر والمهربين ودعا حكومة الوفاق والمجتمع الدولي إلى مساعدتها في وضع حد لنشاط العصابات المسلحة.

ويبقى ضبط حركة الهجرة غير النظامية مرتبطا بشكل وثيق بالوضع الداخلي في ليبيا ما يحتم على حكومة الوفاق بذل جهود مضاعفة لفرض المراقبة على المناطق الحدودية وهو أمر ما زال غير متاح وإن كانت هناك مساع أوروبية لتدريب أفراد من خفر السواحل الليبيين للمساعدة في تحجيم الظاهرة.

اجمالي القراءات 3352
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more