اضيف الخبر في يوم الخميس ١٨ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربية
شراء المسيحيين لصكوك أضاحي الأوقاف.. هبة أم صدقة؟
في واقعة فريدة، أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن قيام الهيئة القبطية الإنجيلية بشراء 50 صكًّا من صكوك الأضحية أي بما يُعادل مبلغ 60 ألف جنيه، في إطار مشروع وزارة الأوقاف لتعظيم نفع الأضحية.
وفي محافظة الإسكندرية أقنع الشيخ أحمد البهي إمام مسجد سيدي جابر مواطن يدعى روماني شفيق ميخائيل، بشراء صك الأضحية، وهو الأمر الذى نجح فيه الشيخ محمود الأبيدى إمام وخطيب مسجد الجمال بالمنصورة، حيث أقنع القمص أفرايم يوسف عجايبى، راعي كنيسة مارى جرجس بشارع بورسعيد، بشراء صك منه، الأمر الذى قابلته وزارة الأوقاف باستحسان كبير وأثنت على الإمامين.
وفسر وزير الأوقاف قيام المسيحيون بشراء صكوك الأضاحي، بأنه دلالة على أصالة المعدن المصري واللُحمة الوطنية بين أبناء المجتمع الواحد، إلا أن الدكتورة فتحية الحنفي أستاذة الفقه بجامعة الأزهر، أكدت أنها هبات أو تبرعات قدمها هؤلاء المسيحيون إلي وزارة الأوقاف، ولا يمكن اعتبارها أضحية أو صدقة أو نذور - كما هو مدون على إيصال الصك –.
وأوضحت أستاذ الفقه في تصريح لـ"مصر العربية"، أن الأضحية سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم - وإحياء لنسك سيدنا إبراهيم مع ولده إسماعيل عليهما السلام".
وقالت :" إن قيام المسيحيين بشراء صكوك الأضاحي لا يعد من باب الأضحية لأنها لا تكون إلا من المسلم، ولا تعد من باب الصدقة لأنها تكون من المسلم وتحل للمسلم وغير المسلم، أما الزكاة المفروضة فلا تحل إلا للمسلم".
وكانت وزارة الأوقاف أطلقت في مايو الماضي مشروع صكوك الأضاحي بالتعاون مع وزارة التموين، بدعوى الحفاظ على كرامة المصريين من الفقراء وإيصال الزكاة والصدقات إلي مستحقيها.
ومن المقرر توزيع لحوم الأضاحي مجانا على المواطن على بطاقات التموين، بواقع كيلو للأسرة المكونة من 3 أفراد ، 2 كيلو للأسر التي يزيد عن 4 أفراد، وسيتم التعامل مع اللحوم من خلال منظومة تراعي البعد الاجتماعي وبخاصة المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا ، بواسطة
دعوة للتبرع
موضوع للبحث: بعثت لك من قبل أريدك أن تختار لى موضوع ا لبحث...
مريضة تطلب الطلاق: السل ام عليكم ورحمة الله وبركا ته تزوجت من...
أسئلة كثيرة: أسئل ة من ( ثائر لدين الله ) السلا م عليكم...
الحج المقبول: أخي أحمد لقد قمت ولله الحمد بآداء فريضة...
سؤالان : سؤال ان السؤ ال الأول : هنا تحقيق بمن...
more