تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة |
جماعة الاخوان المسيحيين

مجدي خليل Ýí 2012-07-17


 

 

من خلال رصدنا للعمل القبطى وجدت ثلاثة مجموعة معوقة للعمل وتثير من المشاكل الكثير والكثير، وبعضهم يعمل بهمة من آجل اضعاف العمل وتدمير القضية القبطية العادلة.

 المجموعة الأولى هى مجموعة صانعى المشاكل، وهم قليلى الدراية بالعمل والفكر السياسى وفى نفس الوقت يدمرون الوقت والطاقة بمناقشات بيزنطية لا طائل لها وأفكار سياسية بدائية ومقترحات بلهاء، ليس بغرض المعرفة ولكن بغرض السفسطة وإظهار الذات وخلق المشاكل والإصرار على البقاء فى صدارة المشهد، ورغم مساؤى هذه المجموعة فأنها الأقل خطرا وضررا بين المجموعات الثلاثة.

المزيد مثل هذا المقال :

 المجموعة الثانية هى مجموعة المتطرفين الذين يتلذذون بإغاظة الطرف المسلم من آجل الإغاظة فقط أو لمجرد التنفيس عما يعتمل فى صدورهم،  والتطرف هنا لا ينطوى على إستخدام العنف ولكنه يقتصر على التطرف اللفظى والكلامى فقط، ترى بعض من أفراد هذه المجموعة متخصص فى سب الإسلام ليس من آجل مناقشته كدين فى إطار مقارنة الأديان  بين المتخصصين ، ولكن السب والشتم من آجل السب فقط وبالفاظ بذيئة ومتدنية، أحد هؤلاء المتطرفين المعتوهين أعلن عدة مرات عن حرق القرآن وعندما فشل فى لفت أنظار المسلمين اليه اضطر أن يتصل بتيرى جونز ويدعوه لحرق القرآن سويا، من هذه المجموعة تخرج افكار غريبة وغير عملية  وصعبة التحقيق جدا مثل الدولة القبطية، والبرلمان القبطى،والدعوة لإستعادة مصر من العرب الغزاة، ودعوة بعض الدول الغربية لضرب مصر وغزوها.... والكثير من هذه الأفكار الشاذة التى ينفر منها معظم إن لم يكن كل الأقباط.

 المجموعة الثالثة هى المجموعة المخترقة والمجندة من قبل جهات أمنية لضرب العمل القبطى وتفتيته مع الإدعاء طبعا بالدفاع عن الأقباط، وهذه المجموعة اطلق عليها الكاتب الكبير ماجد عطية مسمى ( نصارى الأمن)، وهذه المجموعة يتسم المنتمين اليها بالنفعية والانتهازية والطموح الذى يتعدى القدرات بكثير ومن هنا يكون اصطيادهم من قبل هذه الأجهزة،أو يتم اصطيادهم نتيجة نزوة نسائية أو مراهقة متأخرة فى خريف العمر أمام شابة صغيرة من عمر الاولاد، يقع صاحبنا بعدها مباشرة فى المصيدة ويمارس عليه الأمن السيطرة بالمفهوم المتعارف عليه امنيا.

ومع هذه المجموعات المعوقة هناك مجموعة رابعة طيبة كبيرة العدد وقليلة الخبرة، يدفعها الآلم والإضطهاد للجرى وراء أى فكرة، حتى ولو كانت خيالية، يتصورون أنها تحقق الصالح القبطى، وينطلق حماسهم الزائد من انعكاسات الوضع القائم والرغبة فى وجود حل للمشاكل، هذه المجموعة الطيبة حسنة النوايا هم الضحايا لأفكار المجموعتين الثانية والثالثة، وهم الوقود الذى يتلاعب به الأشرار من آجل تحقيق أغراضهم الدنيئة أو المتطرفة.

عندما أعلن عن تكوين ما يسمى بجماعة الاخوان المسيحيين وجدت  بينهم خليطا من المجموعات الأربعة سالفة الذكر. وبصرف النظر عن النوايا، فأن الفكرة فى حد ذاتها حمقاء وبلهاء وهزلية وعبثية ومحكوم عليها بالفشل وتقليد اعمى لجماعة متطرفة، ولا تعدو أن تكون سوى زوبعة وفقاعة ستنتهى بسرعة، ولكنها فقاعة مضرة ومسممة لأجواء الدولة المدنية ودولة المواطنة، وهى تعطى شرعية للدولة الدينية التى يسعى الأخوان والجماعات المتحالفة معهم لتأسيسها، ولهذا لم يكن مستغربا أن يرحب بها جميع هذه الجماعات، فرحبت بها جماعة الاخوان المسلمين رسميا على لسان أمينها العام وعضو مكتب الإرشاد محمود حسين وأيضا على لسان المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة أحمد ابو تريكة، ورحبت بها الجبهة السلفية على لسان المتحدث الرسمى بأسمها خالد سعيد، ورحبت بها الجماعة الإسلامية على لسان القيادى البارز طارق الزمر، ورحب بها حزب البناء والتنمية الذى يمثل الذراع السياسى للجماعة الإسلامية على لسان نصر عبد السلام المتحدث بأسمه، ورحب بالجماعة قيادات جهادية وأساتذة من الأزهر.. والكثير من الذين يؤمنون ويسعون لتحويل مصر لدولة دينية.

ففى الوقت الذى نتحدث فيه عن قضية الأقباط كقضية تمييز وإضطهاد ومواطنة منقوصة، تدمر جماعة الاخوان المسيحيين هذا المفهوم وتحوله إلى قضية غير المسلمين فى الدولة الإسلامية، وبهذا تنتهى القضية القبطية بمفهومها السياسى والوطنى وتتحول إلى قضية طائفة دينية فى الدولة الإسلامية، وتعامل بالتالى وفقا لفقه غير المسلمين فى الدولة الإسلامية. وفى الوقت الذى نسعى فيه لدمج الأقباط  فى العملية السياسية بطرق عديدة، تأتى زوبعة جماعة الأخوان المسيحيين لتكرس مفهوم الجيتو السياسى الطائفى.وفى الوقت الذى نسعى للتحالف مع القوى الإسلامية المدنية والليبرالية والمعتدلة من آجل الحفاظ على الدولة المدنية،تأتى هذه الجماعة لتدمر مفهوم الدولة المدنية من الأساس وتقوى مشروع الدولة الدينية وتعطى شرعية للتطرف الدينى على الجانب الإسلامى.وفى الوقت الذى نحشد فيه المجتمع الدولى للحفاظ على الدولة المدنية فى مصر،تأتى هذه الجماعة لتقول للخارج أن الأقباط أقلية بلهاء ومتطرفة وهم الوجه المقابل للتطرف الدينى الإسلامى ولكن بدون عنف.

المهم فى النهاية هو تدمير العمل القبطى الحقيقى وشغل الناس بالتفاهات، وتحويل المشهد إلى مشهد دينى لا يعلو صوت فيه على صوت الدين والطائفية والدولة الدينية والصراع الدينى.

أما الإعلان على أن شعارهم هو " حب مصر هو الحل"، فى مقابل شعار الاخوان المسلمين "الإسلام هو الحل"، فهذا لعب عيال وهزل فى موضع الجد وتهريج فى وقت يمر فيه البلد بمحنة حقيقية ويتوجس الأقباط شرا من المستقبل، فهل سيوقف هذا الشعار الساذج إضطهاد الأقباط؟.

ليس غريبا بالطبع أن تحتفى وسائل الإعلام المصرية بهذه الفكرة الشاذة وتنشرها على نطاق واسع،فالإعلام المصرى يسلط الضوء  يوميا على المنظمات القبطية الشاذة والهزلية والوهمية، ويحتفى بالشخصيات القبطية المتطرفة والهزلية والاروجوزية والمخترقة والمدجنة، وهو جزء من مخطط تدمير العمل القبطى الجاد وتنفير التيار الرئيسى للأقباط من العمل السياسى والحقوقى والعمل العام.

هل تتذكرون الشاب القبطى الذى كان يتنقل من فضائية مصرية إلى أخرى فى مصر للتروييج لما يسمى بالبرلمان القبطى بأوامر أمنية، هو نفس الشاب الذى دفعته وسهلت له نفس الأجهزة تأسيس حزب قبطى لتحويل الحياة السياسية والحزبية إلى الوضع الطائفى الدينى لإصباغ شرعية على الدولة الدينية المزمع إنشاؤها.

هل تتابعون موقع اليوم السابع المشبوه؟، لا يمر يوم على هذا الموقع إلا وينشر خبرا عن منظمة قبطية وهمية يراد إبرازها وتروييج فرقعاتها أو عن شخصية قبطية أمنية يراد تلميعها.

 

الكرة الآن فى ملعب الشخصيات القبطية الكبيرة والمحترمة لكى تنهض من كسلها ورقادها ويأسها وحذرها وأنانيتها،فالكثير من الشباب القبطى متعطش ومتحمس للعمل الحقوقى والسياسى،فلا تتركوهم فريسة فى يد الذئاب.

اجمالي القراءات 10566

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-09-27
مقالات منشورة : 95
اجمالي القراءات : 1,230,750
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 62
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt