أبرز المرجعيات الشيعية العراقية وموقفها من الأحداث الجارية

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٥ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسة


أبرز المرجعيات الشيعية العراقية وموقفها من الأحداث الجارية

المرجعية الدينية هو مصطلح شيعي يعني وصول الشخص إلى درجة عالية من الاجتهاد والعلم والقدرة على استنباط الأحكام الشرعية، وبالتالي فهو شخص مؤهل لإصدار الأحكام الفقهية.

المرجعيات الدينية تنتشر في عدة مناطق حول العالم. أبرز هذه المناطق هي دولة العراق والتي يمثل فيها الشيعة قطاعًا واسعًا من السكان؛ مما يجعل لآراء المرجعيات الدينية هناك صدىً واسعًا بين عامة الشعب.

علي السيستاني


مقره مدينة النجف.

هو واحد من أبرز المرجعيات الدينية الشيعية في العالم أجمع.

من مواليد مدينة مشهد الإيرانية عام 1930م، حيث سافر إلى العراق للدراسة في حوزة النجف.

تصدى للمرجعية الدينية منذ عام 1992م بعد وفاة أستاذه أبو القاسم الخوئي ليخلفه في زعامة الحوزة العلمية في النجف، والتي تقوم بتدريس العلوم الدينية للشيعة الاثنى عشرية الأصولية.

طبقًا لما نقله ممثل مكتب السيستاني فإن الأخير يدعو إلى دعم ميليشيات الحشد الشعبي التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

ودعا مكتب السيستاني الحكومة العراقية لمساندة الحشد الشعبي ورعايتهم والاهتمام بهم.

محمد سعيد الحكيم

مقره مدينة النجف.

هو ثاني أكبر المرجعيات الدينية في العراق.

من مواليد مدينة النجف عام 1934م.

تتلمذ على يد كل من محسن الحكيم وآية الله العظمى الشيخ حسين الحلي.

قال محمد سعيد الحكيم في كلمة له في شهر يونيو الجاري: “إن المؤمنين (الحشد الشعبي) قدموا تضحيات كبيرة في مواجهة أشرس هجمة إرهابية تتعرض لها البلاد” وذلك في إطار دعمه ودعوته إلى مساندة قوات الحشد الشعبي في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف الحكيم: “العراق يعيش اليوم حالة استثنائية وهي الحرب الشاملة ضد الشعب المظلوم، وتكالب أعداء العراق عليه من كل صوب، فابتلينا بالإرهابيين المتقنعين بالدين، واضطرت الحوزة العلمية إلى الدعوة للدفاع الكفائي، فلبى الشعب الدعوة وما صدر من الفتاوى الشريفة في هذا الشأن”.

بشير حسين النجفي

مقره مدينة النجف.

من مواليد مدينة جالندهر في ولاية البنجاب الهندية عام 1942م.

هاجر عام 1965م إلى النجف، حيث استقر بها وتتلمذ على يد الشيخ محمد الروحاني وأبي القاسم الخوئي.

وقد قام مكتب النجفي بإصدار بيان يستنكر فيه ما أسماه الحرب على الشعب اليمني (المقصود بها عاصفة الحزم)، واصفًا إياها بالحرب غير المبررة سرعتًا وقانونًا لما فيها من اعتداء على حرمات المسلمين بكل طوائفهم.

وقد أشار البيان إلى ضرورة العدول عن هذه الحرب وترك الشعب اليمني يقرر مصير حكومته.

هذا البيان يدل على انحياز النجفي بوضوح إلى الحوثيين في اليمن.

محمد إسحاق الفياض

مقره مدينة النجف.

من مواليد ولاية غزني الأفغانية عام 1930م.

انتقل الفياض إلى حوزة مدينة مشهد ثم مدينة قم الإيرانيتين ثم استقر في العراق بمدينة النجف.

وفي كلمة له بأحد المؤتمرات بمدينة النجف خلال شهر يونيو 2015م قال الفياض: “على الأجهزة الأمنية تحمل مسؤولياتها تجاه الحشود المقاتلة (الحشد الشعبي) وتأمين احتياجاتهم، وأن تكون حاضرة في مواقع الأزمات وتدرك بجهود أكبر في مواقع التقصير”.

شمس الدين الواعظي

مقره مدينة النجف.

من مواليد مدينة الكاظمية العراقية عام 1936م.

تتلمذ على يد أبي القاسم الخوئي وحسن الموسوي البجنوردي.

اضطر للهجرة من العراق عام 1991م باتجاه الكويت ومنها إلى إيران.

وقد ظهر الواعظي على أحد القنوات الفضائية مهاجمًا تنظيم الدولة الإسلامية، حيث لعن أفعالها وأفعال كل من يساندها متبرئًا مما تقوم به باسم الدين.

شاهد الفيديو:

 

Video Player
 
 
 


محمود الحسني الصرخي

مقره مدين الكاظمية العراقية.

من مواليد الكاظمية عام 1964م.

تخرج في كلية الهندسة القسم المدني بجامعة بغداد عام 1987م.

أحد طلبة المرجع محمد صادق الصدر.

في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وتحديدًا في يوليو 2014م، اندلعت اشتباكات بين جيش الحسين التابع للصرخي، وبين الحكومة العراقية في أعقاب رفض الصرخي لفتوى السيستاني التي دعت الشيعة للتطوع من أجل مقاتلة ثوار العشائر وتنظيم الدولة الإسلامية.

يطالب الصرخي وأتباعه ببناء نظام حكم ديني شيعي في العراق على أساس مبدأ ولاية الفقيه، لكن دون السماح لإيران بامتلاك أي نفوذ لها في العراق.

البعض يصف الصرخي بأنه من المرجعيات الدينية المعتدلة في العراق والذي يرفض التقسيم الطائفي بين أبناء الشعب العراقي، كما أنه يعتبر من أبرز الشخصيات الدينية العراقية الرافضة للمد الفارسي في العراق.

محمد اليعقوبي

مقره مدينة النجف.

من مواليد عام 1960م.

تبوأ المرجعية بعد وفاة أستاذه محمد صادق الصدر.

اليعقوبي طبقًا لتصريحات رئيس كتلة الفضيلة عمار طعمة خلال شهر يونيو الجاري، كان أول من دعا إلى التعبئة العامة لمواجهة خطر تمدد تنظيم الدولة الإسلامية على حد وصفه، وذلك عبر تشكيل قوة احتياطية للقوات المسلحة (المقصود هنا هو الحشد الشعبي).

اجمالي القراءات 3013
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق