بين الشاب الذى غنى بالمسجد ومن يتراقصون فى باحته .
أيهما أكثرجُرما الطفل الذى غنى في المسجد أم من يسبون الدين على منابره ويتراقصون في باحته ؟؟
= ما الموضوع ؟؟
الموضوع هو أن السُلطات المصرية القت القبض على فتى صغير تغنى بأُغنية أو رقص على موسيقى أُغنية في باحة أحد المساجد ،وهو مُهدد بالسجن 5 سنوات لأنه إزدرى دين الإسلام مُتمثلا في إهانته للمسجد .
التعقيب :
بداية هو تصرف غير لائق ويحتاج فاعله إلى تقويم وتعليم أن هناك تصرفات تصلح أن تؤدى في مكان ولا تصلح نفس الأفعال والتصرفات في أماكن أُخرى ومنها المساجد ،بل إن المساجد لذكر الله جل جلاله وحده لا شريك له والصلاة والدعاء وقراءة القرءان وتدبره في مجالس دراسة لأياته وموضوعاته وليست للغناء أو لمناقشة الأمور والموضوعات الأخرى طالما توفر لها أماكن خاصة بها .
وهنا ندعو لإطلاق سراحه وعدم مُحاكمته حرصا على مُستقبله وهو مازال شابا صغيرا في مُقتبل عُمره ،ولأن مُحاكمته مُخالفة لتشريعات القرءان العظيم في الصفح والعفو وعدم وجود عقوبة دنيوية للخطأ في حق الله جل جلاله ،وباب الإستغفار والتوبة والإياب إلى الله جل جلاله مفتوحا 24 ساعة 366 يوما في السنة .
ويحضرنا أن نسأل سؤالا مُركبا : أيهما أكثر جُرما غناء ذلك الفتى الصغير منفردا في باحة المسجد ،ام (سب الدين ،والإفتراء والكذب على الله جل جلاله ورسوله عليه السلام ورسالته القرءان الكريم كل جُمعة على منابرمساجد الضرار بترديد روايات لهو الحديث وقصص السلف الطالح وفقه أئمة الكُفر والضلال على انه هو الدين ،ودعوة الناس للإيمان والعمل به )؟؟
أيهما أكثر جُرما فعل ذلك الفتى الصغير ،أم تغنى قراء القرءان به ورفع حناجرهم واللحن فيه ليل نهار في المساجد والإعلام وسرادقات العزاء والمعاهد والجامعات وووووو ؟؟؟؟
أيهما أكثر جُرما فعل ذلك الشاب الصغير أم حفلات رقص ومجون اتباع الصوفية فيما يسمونه حفلات وحضرة (الذكر ) داخل المساجد وخارجها وفى موالد آلهتهم (الحسين والسيدة والبدوى وووووووو) ؟؟؟
أيهما أكثر جُرما فعل ذلك الطفل ،ام إستمرار الدولة في الإنفاق على معاهد وجامعات ووو بُعلمون الأطفال والشباب ويمنحونهم درجات علمية تصل لما بعد الدكتوراة في الكُفر بالله وتعليمهم غوايات الشيطان وأباطيله على أنه هو عقيدة المُسلمين ودينهم وأنه ثلاثة أرباع تشريعاتهم وعليهم الإيمان به والحفاظ عليه والدفاع عنه كما قال شيخ الأزهر (احمد الطيب ) ؟؟؟
أعتقد أن تلك الفئات هي التي تحتاج إلى دفن وجوهها في الطين والإنزواء والمُحاكمة بتهمة تعمد نشر الجهل والضلال بين الناس على أنه الدين وليس الفتى الصغير ..
اجمالي القراءات
2743