رمضان عبد الرحمن Ýí 2010-05-14
المصري في جواز السفر والهوية
في جواز السفر والهوية المصريين سواسية من قديم الأزل إلى هذه اللحظة أما في الحياة الاجتماعية فالمصريين غير سواسية وأغلب المصريين يعيشون على الفول والطعمية، في الجواز والهوية مجموعة من الحرامية اتفقوا على نهب البلد دية في الجواز والهوية، منهم الوزير والمدير والسفير، وفي المجالس المحلية والمجالس البرلمانية، يعقدون الصفقات ويزورون في الانتخابات في الجواز والهوية، منهم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الغير شرعية بما فعلوه في أهل البلد دية، في الجواز والهوية ناس كثيرين عن العمل عاطلين وناس كثيرين في الشوارع مكتئبين وعن الرئيس وشلته مش راضيين، في الجواز والهوية ناس كثيرين من المصريين من المخلصين من المسيحيين والمسلمين، في داخل مصر وفي المنفى، متفقين علي أن الشغل الشاغل هو مستقبل مصر والمصريين، ولكن من النظام الفاسد مش سالمين بتهمهم بالخيانة والعمالة، وفي الحقيقة هم الحثالة ولا علاقة للدين بالوطنيين.
في الجواز والهوية كانت مصر من قديم الأزل هي الدولة القوية ولم يجرؤ أحد في الماضي أن ينظر إلى المصري بعين أذية، أما بعدما استلمها الحرامية أصبح المصري أرخص من أي سلعة وخاصة في الدول العربية، وبعلم الحكومة المصرية الغير شرعية، وعلى الشعب المصري مستقوية، وفي الدستور المصري الظالم أنه لكل مصري الحق في المال العام من الخفير إلى السفير، وهل هذه حقيقة أم أنها تمثيلية؟!.. يضحكون بها على الأغلبية الذين أصبحوا غير قادرين على شراء حتى العيش والطعمية، وأولاد الحرامية المجردين من الإنسانية ينفقون الملايين والملايين على بناء المدن والقرى السياحية، وملايين المصريين دون مأوى ومن كل شيء محرومين، وأصبحت مصر والمصريين على الفضائيات مفضوحين بسبب مجموعة من الحرامية كانت فرصتهم الذهبية أنهم مصريين فقط في الجواز والهوية، ولذلك نقول على أيدهم أصبحوا المصريين غير سواسية لا في الجواز ولا في الهوية وخاصة في عصر (الزبلحية) الذين يجاملون بأموال الشعب إلى (القمرتية والألتية) الذين يبنون القصور على الجسور وبجوار الماء والحرامية وغيرهم من المصريين يحمل نفس الجواز والهوية ومن نفس البلد دية ومن الممكن أن يموتو والسبب نقص في شربت ميه، فهل بقي إنسانية؟!.. من الذين جعلوا مصر التي بدأ منها تاريخ البشرية، أصبحت الآن بسبب الطمع والجشع والأنانية من الذين يمثلون علي الأغلبية، أصبحت مصر رمز للعالم في الفقر والجوع والبؤس والعشوائيات والمساكن الشعبية ولا نعلم لماذا إلى الآن الأغلبية صامتون عن حقوقهم المسلوبة من الأقلية، والجميع في مصر يحمل نفس الجواز والهوية، وحتى لا يغضبوا السفاحين من المصريين الذين انعدم فيهم الضمير والذين أكلوا ونهبوا حقوق المستضعفين عشرات السنين، لو كانوا هم المظلومين لكتبنا من أجلهم كما نكتب الآن من أجل الفقراء والمستضعفين أو كما قال الشاعر الكبير أحمد فواد نجم من يمتلك مليون جنيه مصري في بلد أغلب سكانها لا يملكون العيش الحاف يعد حرامي إبن حرامي، فماذا نقول عن الذين يمتلكون الملايين والمليارات وهم من نفس البلد؟!.. ماذا نقول عن هؤلاء إذا استمروا على ذلك الظلم للمصريين؟!.. إنهم بهذا لم يصلوا بعد إلى مرحلة الحيوانات الذين ينفقون الملايين على المهرجانات ويعملون عمليات التجميل للمسئولين من دم الغلابى والمساكين، ربما أغلبهم لا يملك شراء شريط أسبرين يسكن به ألمه إلة أن يأتيه اليقين، فهل بقي بني آدميين؟!.. وحتى لا ينتقدني أحد علي هذا الأسلوب ربما يكون حاد تجاه هؤلاء الظلمة، ماذا كونا نقول لمثل هؤلاء الأشخاص: لو سمحتم انتم خربتم البلاد وجوعتم العباد.
انتقدناهم عن طريق الدين اتضح أنهم لا يوجد لديهم دين بما فعلوه في مصر والمصريين وأخرت المواخر قام مجلس الشعب المصري ومن المفترض أن يسمى مجلس الإرهاب ومجلس النهب والتزوير والتدليس قام بالموافقة على تجديد قانون الطوارئ من جديد لمدة عامين متتاليين وكأنهم ضمنوا لأنفسهم البقاء في المجلس ليقوموا بظلم المصريين كما فعلوا في الماضي، وتناسوا أن هناك انتخابات مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية ربما تذهب بكل هؤلاء السفاحين والنصابين من حيث أتوا، أو أنهم ضمنوا أن يبقى الوضع كما هو بتدبير انتخابات مزورة كما تعودوا على ذلك.
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
الغناء ليس حراما: فيما يتعلق بحرمة الغنا ء .. لدينا نحن الشيع ة ...
الإصر: هل يمكن حل الاخت لاف بين معنى ( إصر ) في قوله جل...
الحمد لله : ما هو الفرق بين (الحم لله ) و ( لله الحمد )؟ ...
خسروا الدنيا والآخرة: السؤا ل الغر يب ان كل الدول التى ترفع راية...
هنيئا له بجهنم : يوج د عالم شيعي كبير في العرا ق ارتد عن...
more