تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 | خبر: أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟ | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية |
الرئيس بوش يسلم الاثنين العالم المصري مصطفى السيد أرفع وسام أمريكي للعلوم:
الرئيس بوش يسلم الاثنين العالم المصري مصطفى السيد أرفع وسام أمريكي للعلوم

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


الرئيس بوش يسلم الاثنين العالم المصري مصطفى السيد أرفع وسام أمريكي للعلوم

لرئيس بوش يسلم الاثنين العالم المصري مصطفى السيد أرفع وسام أمريكي للعلوم  9/28/2008 10:58:00 AM

العالم المصري الدكتور مصطفى السيد

 

واشنطن - محرر مصراوي - يقيم البيت الأبيض يوم الاثنين حفلاً كبيراً يسلم الرئيس الأمريكي "جورج بوش" خلاله العالم المصري الدكتور "مصطفى السيد" قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكي للعلوم لإنجازاته في مجال التكنولوجيا الدقيقة المعروفة باسم (النانو) وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.

و ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن العالم المصري يتوقع تطبيق اختراعه في علاج السرطان بقدائف الذهب النانوية خلال سبع سنوات من الآن.

و أضاف الدكتور"مصطفى" أنه توصل إلى إمكانية علاج السرطان باستخدام مركبات الذهب النانومترية وأنه في انتظار موافقات تجريبه على البشر بعد أن نجح بنسبة 100 % في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية.

و أوضح الدكتور"مصطفى السيد" الذي يرأس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا كما يرأس مركز أطياف الليزر بنفس المعهد، أنه من خلال التجارب التي أجراها على حيوانات حية بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب تمكن من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها.

وأشار إلى أن القيود الصارمة على التجارب العلمية على البشر في الولايات المتحدة تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب على المرضى من البشر، لكنه استدرك بأن الإجراءات تمضي في هذا السبيل بجامعة هيوستون.

و أعرب في الوقت نفسه عن خشيته من أن يسبقهم الصينيون الذين لم يستبعد أن يكونوا قد بدأوا بالفعل في التجارب البشرية لهذا الأسلوب نظراً لعدم تقيدهم بقواعد التجريب على المرضى.

كيف يعمل الذهب على علاج مرض السرطان؟

وقال الدكتور "مصطفى السيد" ان الذهب يفقد خواصه اللاتفاعلية حينما يتم تفتيته إلى دقائق نانوية ويتحول إلى عنصر تفاعلي ومحفز يتفاعل مع جسم الخلية السرطانية ويحدث وميضاً داخلها بينما لا يتفاعل مع الخلية السليمة وبالتالي تبدو الأخيرة داكنة تحت المجهر.

وتتجمع دقائق الذهب النانوية لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولاتؤثر عليها بأي حال.

ويشير إلى أن دقائق الذهب النانوية تتعرف على الخلايا السرطانية المصابة لكنها لاترى الخلايا السليمة.

وتقوم مادة (النانو) الذهبية بامتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها إلى الخلية المصابة وتحوله إلى حرارة تذيب الخلية السرطانية.

و من المعروف أن (النانو) هو أصغر وحدة في الذرة توصل إليها العلماء حتى الآن وتبلغ من الدقة تحت الميكروسكوب بحيث يعادل سمك شعرة الإنسان الواحدة 50 ألف نانو.

ويصل حجم كرة الدم الحمراء ألف نانو ويشكل النانو واحد على ألف من المللي.

و قد توقع العالم المصري -  الأمريكي الجنسية - أن يكون هذا العلاج أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه من العلاج بالليزر حيث قد يكفي ميكروجرام واحد (واحد على ألف من جرام الذهب) لعلاج كبد مصاب بالسرطان.

وقال أن هذا البحث استغرق منه سنتين، مشيراً إلى أن فريقه لايضم مصريين وأن أغلبهم صينيون.

وحذر العالم المصري من أن النانو الذهبي يقتل الخلايا فقط التي يتم توجيهه إليها إذ من الممكن أن تظهر في أماكن أخرى من الجسم وبالتالي يتعين التعامل معها بنفس الأسلوب أينما كانت.

وتوقع الدكتور"مصطفى" أن يتم الأخذ بهذا الأسوب في علاج السرطان بعد أن تقره إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، التي تعد البوابة الوحيدة التي تخرج منها كافة تراخيص استخدام العقاقير والأغذية في الولايات المتحدة، إن لم يكن في العالم كله، وهي فترة قال أنها قد تصل إلى سبع سنوات.

وحذر بمرارة من احتمال استخدام الصينيين لاختراع من المفترض أنه صاحبه وقال أن الصين لاتولي أي اهتمام لمثل هذه الاعتبارات.

و أشار إلى أن الدكتورة "منى محمد" المدرس بالمعهد القومي لعلوم الليزر في القاهرة - والتي عملت مع الدكتور مصطفى على مدى ست سنوات في معهد جورجيا قبل أن تنتقل إلى سويسرا لاستكمال دراستها هناك - هي التي علمتهم كيفية تفتيت المادة إلى نانو قبل أن تعود إلى القاهرة، إلا أن فريقه بدأ استخدام هذه التكنولوجيا طبياً بعد ذلك. 

ومن جانبها، قالت الدكتورة "منى" أن تكنولوجيا النانو تقوم أساساً على تصميم المادة بالتحكم في بنائها البللوري شكلاً وحجماً مما يؤدي إلى تغيير خواصها الإلكترونية والنووية والمغناطيسية.

و أشارت الدكتورة "منى" إلى أن هذه التكنولوجيا ومختبراتها في مصر تحتاج إلى أموال لشراء الميكروسكوبات المستخدمة في رصد العينات التي يتم تحضيرها إلا أنها أكدت أن هناك دارسين مصريين شغوفين بالتعمق في هذه التكنولوجيا التي قدر الدكتور مصطفي السيد أن يصل حجم استثماراتها إلى نحو تريليون دولار خلال سنوات.

و أوضحت أن لديها الآن 27 طالباً، منهم عشر طلاب واعدون في هذا المجال وتحاول أن تحصل لهم على منح لاستكمال دراساتهم بالخارج.

كما قدرت عدد الأساتذة المصريين المتخصصين في هذا المجال في مصر بحوالي عشرة أساتذة.

و ذكرت أن تحضير عينة واحدة من المادة يكلف كثيراً وأن الباحثين في معهد الليزر يدفعون من أموالهم الخاصة للإنفاق على البحث.

ونوهت إلى أن هذه التكنولوجيا لاتحتاج إلى تجهيزات ضخمة مثل التكنولوجيا النووية لكن يمكن القيام بأعمالها داخل المختبر بتقنيات بسيطة وإن كانت تحتاج إلى أجهزة لتشخيص المادة وتوليفها.

وأشارت الدكتورة إلى أن المصريين حققوا شوطاً جيداً في مجال تطبيقات هذه التكنولوجيا في الطب وأنه تم منح أربع درجات ماجستير لدارسين مصريين في القاهرة وهناك رسالتي دكتوراة في هذا المجال يجرى الإعداد لهما في القاهرة أيضاً تنصب إحداهما على حقن حيوانات بمواد مسرطنة ثم علاجها بالمواد النانوية والأخرى تدور حول دراسة سمية المواد النانوية.

وأكدت الدكتورة "منى" أنه لايمكن بأي حال إقرار علاج أو دواء في مصر إلا بعد أن تكون إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية قد أقرت استخدامه في الولايات المتحدة وأن كل ماهو مسموح في مصر هو تركيز أو تخفيف مركبات العقار حتى ولو كانت مصر هي مقر اختراعه.

من جهة أخرى، وقالت الدكتورة "مها محمود"، المستشار الثقافي المصري بواشنطن، التي أقامت حفل تكريم للدكتور مصطفى السيد وطلابه بمقر السفارة المصرية، أن وزير التعليم العالي الدكتور "هاني هلال" أدخل نظام الأستاذ الزائر لربط علماء وأساتذة مصر في الخارج بوطنهم الأم وبالجامعات المصرية وأن الدكتور مصطفى السيد هو الآن أستاذ زائر بالمعهد القومي لعلوم الليزر التابع لجامعة القاهرة.

ماذا تعرف عن قلادة العلوم الوطنية؟

تعتبر قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي يتسلمها العالم المصري الدكتور " مصطفى السيد" أعلى وسام أمريكي للعلوم.

وتقول حيثيات منحة الوسام الأعلى للعلوم في أمريكا لعام 2007، الذي سيتسلمه الاثنين، أنه يأتي تقديراً لإسهاماته في التعرف على وفهم الخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية وتطبيقها في التحفيز النانوي والطب النانوي ولجهوده الإنسانية للتبادل بين الدول ولدوره في تطوير قيادات علوم المستقبل.

ويرشح لهذه الجائزة التي تمنح سنوياً في مختلف مجالات العلوم ثمانية من العلماء الأمريكيين.

والدكتور"مصطفى السيد" هو أول عالم مصري وعربي يحصل على هذا الوسام في الولايات المتحدة.

من هو الدكتور مصطفى السيد؟

تخرج الدكتور مصطفى من كلية العلوم جامعة عين شمس وهي الفترة التي قال أنها زرعت فيه أسس الطموح العلمي الذي غرسه فيه أساتذة مصريون عظام.

وقد انتخب الدكتور مصطفى السيد عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980، وتولى وعلى مدى 24 عاماً رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية،" وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.

كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة، ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية، وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة، والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم.

اجمالي القراءات 5676
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more