تعليق: شكرا جزيلا أستاذ عادل بن أحمد . | تعليق: تصريح نائب مدير شرطة دبي بشأن حادثة وقعت في الحرم بمكة يثير تساؤلات حقيقية | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | خبر: السودان- مفوض أممي: الفاشر تشهد فظائع مروعة والأطفال يموتون من الجوع | خبر: القضاء اللبناني يفرج عن هانيبال القذافي بعد نحو عشر سنوات من توقيفه دون محاكمة | خبر: منظمات تنتقد العقاب بالوكالة في مصر لعائلات النشطاء في الخارج | خبر: إفراج مؤقت عن ساركوزي بشروط صارمة.. نخبرك عن خياره المتبقي لتجنب السجن | خبر: مستقبل غامض ينتظر المهاجرين السوريين بألمانيا.. والحكومة تضغط لإعادتهم طوعًا أو كرهًا | خبر: استقالة المدير العام والرئيسة التنفيذية لبي بي سي على خلفية تعديل خطاب لدونالد ترامب | خبر: الأحزاب المدنية في العراق تسعى لصنع فارق في الانتخابات التشريعية | خبر: هل انتهى شهر العسل الفني بين القاهرة والرياض؟ | خبر: مصر..تأجيل نظر دعوى بطلان تعديلات قانون الإيجار القديم إلى 22 نوفمبر | خبر: الإغلاق الحكومي.. ترامب يلغي مساعدات الطاقة للفقراء وتحذيرات من تسجيل وفيات بسبب انخفاض حرارة الجسم | خبر: ترند الجلابية.. تصريح استفزازي يدفع المصريين للدفاع عن الزي الشعبي | خبر: معنويات المستهلكين الأميركيين بأدنى مستوياتها منذ 2022 | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاحترام سيادة نيجيريا ويرفض تهديدات ترامب | خبر: صدمة بعد رصد لمعان ضوء يساوي 10 تريليون شمس من ثقب أسود.. وهذه تفسيرات العلماء | خبر: إندونيسيا: عشرات المصابين في انفجار بمسجد في جاكارتا |
مشكلة الشر 1

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2018-03-22


مشكلة الشر
من المشاكل التى اخترعها البشر خاصة منكرو الألوهية ما يسمى بمشكلة الشر والحقيقة أنها ليست مشكلة ولا معضلة وإنما الفهم الخاطىء هو من جعلها فى نظرهم مشكلة المشاكل التى تجعل الخلق مجرد فوضى لا يمكن أن يقوم به إله فى رأيهم

فى مشكلة الشر نواجه بأسئلة مثل :
كيف يعاقب الإله المزعوم من لا ذنب له كالأطفال ؟
كيف يخلق الإله البعض سليما معافى والبعض الأخر مريضا أو مصابا بعاهات ؟
من سبب المشكلة هم الفلاسفة أو من افترضوا الفرضيات التالية :
الله موجود
الله كلى القدرة لا حدود للقوة الإلهية
الله كلى المعرفة لا حدود للمعرفة الإلهية
الله كلى الخيرية لا حدود للخيرية الإلهية
الشر موجود
من افترضوا تلك الفرضيات سواء اعتبروا فلاسفة أو علماء فى الدين لم يفهموا شيئا فالله كلى القدرة لا حدود لقوته مقولة تتعارض مع الله كلى الخيرية فالقدرة بلا حدود تعنى القدرة على الخير والشر ومع هذا قيل أنه كلى الخيرية
إذا الفرضيات غير مستقيمة فهى متناقضة ولا تصلح للبناء عليها سواء اعتمدها المؤمنون بالله أو اعتمدها منكرو الله للتخلص من مقولة الألوهية
الفهم الخاطىء الأخر يتمثل فى نفس النقطتين :
الأولى الله كلى القدرة لا حدود للقوة الإلهية فالأديان المختلفة تتحد وتختلف فى هذه النقطة ففى الإسلام حدد الله قدرته بما وضعه لنفسه من أحكام مثل ليس له صاحبة ولا ولد وليس له شريك ومثل أنه واحد احد لا ينقسم ومن أقوال القرآن فى هذا :
"وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا"
" كتب على نفسه الرحمة "
"كتب الله لأغلبن أنا ورسلى"
" قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ"
ومن ثم فالله كما قال عن نفسه " فعال لما يريد" فقدرته أى فعله معتمدة على إرادته التى قررت الأحكام التى كتبها على نفسه وكلمات قدرته وإرادته ونفسه تستعمل هنا للتوضيح فقط لأن الله واحد فكل هذا واحد فيه وفى اليهودية نجد القدرة ليست مطلقة لأنها معتمدة على نفس الأمر وكذلك فى النصرانية
الثانية كلى الخيرية أى كلى الرحمة وبالقطع فى الأديان المختلفة ليس الله رحيم فقط ولكنه جبار ومنتقم كما ورد فى نصوص الأديان المختلفة
لأَنَّ الرَّبَّ مُنْتَقِمٌ لِهذِهِ كُلِّهَا كَمَا قُلْنَا لَكُمْ قَبْلاً وَشَهِدْنَا رسالة تسالونيكى الثانية
17لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ الْمَهِيبُ الَّذِي لاَ يَأْخُذُ بِالْوُجُوهِ وَلاَ يَقْبَلُ رَشْوَةً سفر التثنية
48الإِلهُ الْمُنْتَقِمُ لِي، وَالْمُخْضِعُ شُعُوبًا تَحْتِي، 49وَالَّذِي يُخْرِجُنِي مِنْ بَيْنِ أَعْدَائِي مزمور 19
ومن ثم فالفرضية خاطئة حسب الأديان والمفترض وضعها بدلا منه هو الله كلى العدل فالعدل يشمل الثواب والعقاب والخير والشر
من اخترعوا ما يسمى بمشكلة الشر قصروها على جنس البشر فالاعتراضات تتمثل فى بغض الأمور البشرية وأهمها :
إيلام الأطفال ومنهم الرضع
وجود مرضى وأصحاء
وجود أصحاب العاهات
الهلاك العام بالزلازل والبراكين والأوبئة
هذه المشكلة ناقشها القدماء فى مسألة تسمى الأعواض
من ناقشوا المشكلة ركزوا على ما يحدث للبشر وتركوا ما يحدث لبقية الأنواع المخلوقة وهو أمر يبين ضيق الأفق عندهم
المفترض قبل أن يعترضوا هو أن يجيبوا على السؤال :
هل هم مسيرون أم مخيرون ؟ أى بألفاظ أخرى هل لهم إرادة أم لا ؟
إذا كانت الإجابة مسيرون فهم واهمون فلو كان الخلق كلهم مسيرون لكان حال الكون مختلف وهو أن يبقى ثابتا على حاله فالطعام لن يكون بالعمل والافتراس وجمع الثمار وما شاكل ذلك وإنما سيكون الطعام ذاتيا من داخل المخلوق ومثلا لن تكون هناك أمراض ولا عاهات ولا غير ذلك لأن التسيير يفترض وجود خلق موحد
وإذا كانت الإجابة مخيرون لنا إرادة والدليل الذاتى على ذلك هو اعتراضهم على الخلق بمشكلة الشر
إذا وجود مسألة التخيير هو من أوجب كون الكون على هذه الصورة التى نحياها ولذا فالمفترض فى مشكلة الشر هو افتراض أن البشر مخيرون ولذا اختلفت أحوالهم لأن ما يحدث هو ابتلاء بالخير والشر
وضيق الأفق عند طارحى مشكلة الشر جعلهم يفكرون فى الشر فقط ولا يفكرون فى الخير فكلاهما المفترض عندهم مشكلة وهناك مقولة شهيرة فى العهد القديم فى سفر أيوب تقول:
" أَالْخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَالشَّرَّ لاَ نَقْبَلُ؟»
اجمالي القراءات 6516

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2965
اجمالي القراءات : 24,892,062
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt