احمد شعبان Ýí 2009-07-09
"اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا"
يعبِّر عن قلقه الشديد إزاء وقائع العنف والكراهية ضد المسلمين
ينبغي معالجة جذور الكراهية وتشجيع التضامن المجتمعي في وجه الإساءات
يعبِّر "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا"، عن قلقه الشديد إزاء مؤشرات رصدها على مرّ الأسابيع والشهور الماضية، من تنامي العنف المادي واللفظي، وحملات التحريض والكراهية، التي تستهدف المسلمين في بعض البلدان الأوروبية، وبشكل يأخذ طابعاً عنصرياً انتقائياً. فقد توالت مؤخراً وقائعُ مؤسِفة تنوّعت صورُها؛ من الاعتداءات العنيفة والتهديدات بحق أشخاص مسلمين، ومسلمات يرتدين غطاء الرأس، وكذلك بحق مساجد ومؤسسات ومنشآت إسلامية؛ إلى ممارسات العبث والتدنيس بحق مقابر إسلامية وتشويه أضرحتها بعبارات عنصرية مسيئة لحرمة الموتى ومهينة لكرامتهم.
وقد سلّطت الجريمة المروِّعة الأخيرة التي وقعت داخل محكمة بمدينة درسدن الألمانية هذا الشهر، بحق أسرة مسلمة، الأضواء على نمط من العنف المادي واللفظي، تشهده بعض الدول الأوروبية بشكل لافت للانتباه، يهدِّد سلامة الأشخاص وأمنهم على خلفية عنصرية انتقائية. فالحادثة البشعة، التي تمثلت بالطعن المتكرِّر حتى الموت لامرأة مسلمة ترتدي غطاء الرأس، وإلحاق ذلك بطعنات بحقِّ زوجها، مع ترديد المعتدي عبارات مسيئة للإسلام ومهينة للمسلمات والمسلمين؛ ينبغي أن تُنبِّه الجميع إلى مسؤولياتهم وأدوارهم إزاء هذا النموذج من العنف والكراهية الذي لا يبدو معزولاً بكل أسف.
وليس من شكّ في أنّ هذه الوقائع المثيرة للقلق، والتي وثّقتها أيضاً عدد من التقارير المستقلة؛ تتغذّى من حمّى التطرّف التي يعبِّر عنها، وبشكل غير مسؤول، بعض السياسيين والشخصيات العامّة. كما أنّ هذه الموجة تتأجّج عبر خطاب الكراهية الذي يتمادى فيه بعض المتحدثين، أو الذي تعبِّر عنه بعض المنابر الإعلامية التي تحتفي بـ"الإسلاموفوبيا". بل من المثير للقلق؛ أنّ النبرة التحريضية ضد المسلمين باتت مسموعة في بعض المواسم الانتخابية، كما جرى في سياق الانتخابات الأوروبية الأخيرة، عندما سعت بعض الأحزاب ومرشحوها لإيجاد استقطابات حادة داخل الجمهور وشحن الأجواء، طمعاً في تحقيق مكاسب انتخابية عبر الخصام وشق صفوف المجتمع الواحد، بما في ذلك محاولة إثارة الهلع من المسلمين والتلويح بإحراق نسخ القرآن الكريم (المصحف الشريف) بما يتعارض مع منظومة القيم الأوروبية التي تعتبر التنوع العرقي و الديني و الثقافي عوامل إثراء و ليس تهديدا.
وإزاء ذلك كله؛ يشجب "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا"، وبشدة، كافة صور العنف والتحريض والإساءة، أيّاً كان مصدرها أو المستهدفون بها. وإنّ الاتحاد وهو يستشعر بألم، معاناة الضحايا وذويهم، الذين استهدفتهم اعتداءات مادية ولفظية مؤخراً، أو أولئك الذين تمّ المسّ بمشاعرهم من خلال وقائع الإهانة والتشويه؛ يؤكد بالمقابل أنّ هذه الممارسات المروعة؛ تقتضي تبصرة العقول ؛ لا شحن النفوس. فالردّ على التشويه والتحامل إنما يكون بتعزيز التفاهم وتوعية الجمهور، و تشجيع التضامن بين مكوِّنات المجتمع .
وإذ يحثّ الاتحاد على التمسّك بدولة القانون ومسؤولياتها إزاء أية جرائم أو انتهاكات أو اعتداءات مادية أو لفظية؛ ليذكِّر، بالمقابل، بالدور المُنتظَر من المسؤولين وصانعي القرار في شتى المستويات في هذا الشأن. ولا شكّ أنّ قادة الرأي، من مثقفين ورجال دين وإعلاميين وفنانين ورياضيين، بوسعهم المساهمة بشكل حاسم في تقويض موجات الكراهية تلك، التي تستهدف في الواقع الوفاق المجتمعي ككلّ.
إنّ الوقائع الأخيرة المؤسفة، كفيلة بأن تحثّ العقلاء وتستنهض الحكماء في المجتمع الواحد، من المؤسّسات والتجمّعات ورجال الدين وقوى المجتمع المدني والمسؤولين والأفراد؛ كي يساهم الجميع بشجاعة وبشكل مشترك في قطع الطريق بشكل واضح وصريح، على المتربصين بثقافة الوفاق والساعين إلى الخصام والشقاق. وينبغي أن تتعزّز الجهود الرامية لتشجيع التضامن المجتمعي المتبادل والتماسك في وجه التعصب والإساءات، مع التوجّه المُخلِص لمعالجة جذور الكراهية التي لا ينبغي التساهل معها.
بروكسيل، 09 يوليو 2009م
اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا
تحية مباركة طيبة وبعد
شكرا أخي على مرورك الكريم ، كما أشكرك على مداخلتك القيمة .
وكما قلت سيادتك لوتم الاندماج بين هؤلاء والمجتمعات التي يعيشون فيها دون إثارة نوازع العنف عند الآخر بسبب ما يظهرونه من التميز في المظهر ، وأيضا لو بثت وسائل الإعلام ما يدعوا لقبول الآخر دون تأجيج مشاعر الكراهية لساعدت هذا الآخر على ا لتغير وأختفت هذه الممارسات العنيفة .
ولكن في نفس الوقت يجب أن ندين أيضا كل حوادث العنف من الاخر مهما كانت الأسباب لأن من المفترض في هذا الآخر أنه أكثر تفتحا ووعيا وقبولا للآخر .
كما يجب تكريس الفكر الانساني بعيدا عن الأعراق والمعتقدات بين كافة البشر ، وهذا ما يجب أن يكون في عصرنا هذ بالانفتاح على كافة الأطر الفكرية لكافة الشعوب والخروج من التقوقع داخل إطارنا الفكري .
والحل يتوقف على مدى النضج الإنساني
دمت أخي بكل خير .
وطاب يومك,
عجبني تعليق الاخ زهير قطرش وسانقل بعضا منه هنا :
((لكن في المقابل هل نستطيع أعفاء المسلمين وغيرهم من مسؤولية ما يحدث لهم في الكثير من الحالات.ما رأيك بثقافة الكره المعاكس من قبل المسلمين الذين يعلنون صبح مساء بأنهم يعيشون في مجتمعات كافرة ,ويربون أولادهم على هذا الكره للأخر,حيث ينعكس ذلك على سلوكيتهم وتعاملهم مع الأخر ,ماذا تقول يا أخي أحمد ,إذا أخبرتك أن هذه المنظمات الإسلامية تدعم الإرهاب الإسلامي في نشاطها الداخلي وتهلل له وتباركه ,ولكنها في العلن تعمل على رفضه رفضاً خجولاً. كل هذه الممارسات وغيرها تساهم بردة فعل الاوربي ضد الإسلام والمسلمين. ولدي الكثير الكثير من هذه المارسات الخاطئة التي تتعامل بها الجاليات الإسلامية في البلاد التي استضافتهم وفتحت لهم ابواب الرزق وعملت على ضمان حقوقهم المدنية إذا هم تعاملوا وعاشوا في إطار القوانين المرعية في هذا البلد أو ذاك ....)).
وكم كان بودي ان توجه هذه المنظمات التي تعيش في اوربا الفقرة التالية من بيانهم الى شعوبهم وحكوماتهم في بلادهم الاصلية التي اتوا منها :
((وإذ يحثّ الاتحاد على التمسّك بدولة القانون ومسؤولياتها إزاء أية جرائم أو انتهاكات أو اعتداءات مادية أو لفظية؛ ليذكِّر، بالمقابل، بالدور المُنتظَر من المسؤولين وصانعي القرار في شتى المستويات في هذا الشأن. ولا شكّ أنّ قادة الرأي، من مثقفين ورجال دين وإعلاميين وفنانين ورياضيين، بوسعهم المساهمة بشكل حاسم في تقويض موجات الكراهية تلك، التي تستهدف في الواقع الوفاق المجتمعي ككلّ.
إنّ الوقائع الأخيرة المؤسفة، كفيلة بأن تحثّ العقلاء وتستنهض الحكماء في المجتمع الواحد، من المؤسّسات والتجمّعات ورجال الدين وقوى المجتمع المدني والمسؤولين والأفراد؛ كي يساهم الجميع بشجاعة وبشكل مشترك في قطع الطريق بشكل واضح وصريح، على المتربصين بثقافة الوفاق والساعين إلى الخصام والشقاق. وينبغي أن تتعزّز الجهود الرامية لتشجيع التضامن المجتمعي المتبادل والتماسك في وجه التعصب والإساءات، مع التوجّه المُخلِص لمعالجة جذور الكراهية التي لا ينبغي التساهل معها. ))
يوجد تكملة رجاءا
ياا أخ أحمد , ماذا لو قارنا بالاعتداءات الجسدية العنصرية التي حدثت في اوربا كلها كقارة اتجاه المسلمين وفي خلال السنوات الاخيرة بالاعتداءات الجسدية العنصرية في السنة الاخيرة فقط اتجاه المسيحين او البهائيين او الشيعة او العلمانين في مصر او في العراق فقط, أعتقد لا توجد اية نسبة مقارنة .
واما على الاعتداءات اللفظية التي يتعرض لها المسلمين من بعض العنصريين والمتطرفين وفي جميع اوربا لا يمكن اطلاقا ان تقارن ايضا بالكم الهائل من الاعتداءات اللفظية التي يتعرض لها المسيحيون في كل يوم .ولنترك جانبا الاعتداءات الفردية ونأخذ بالحسبان الاعتداءات اللفظية الصادرة من مايكرفونات الجوامع ونعتهم بالانجاس واحفاد القردة والخنازير , ماذا كانت ستكنب هذه المنظمات لو كان في كنائس اوربا مايكرفونات ويسمع المسلمون في اوربا عبارات تنعتهم بالنجاسة وباحفاد الحيوانات . يا اخ أحمد الكثير من الاخوة في الموقع عاشوا لفترات طويلة في اوربا فترات طويلة قبل 11 سبتمر وليقولوا الحقيقة هل كانت توجد العنصرية الموجودة الان ضد من هو غير اوربي اطلاقا و الانسان يجب ان يكون عادلا في حكمه واعتقد كل الاديان تحث على ان الانسان يجب ان يحب لغيره ما يجب لنفسه ومفيش حد احسن من حد امام الرب الديان خالق السماء والارض وكل مايرى ومالا يرى .
وبأختصار كل انسان يحترم نفسه ويحترم القوانين في اوربا يعيش سعيدا جدا هنا ولا توجد نسبة بين مستوى المعيشة والراحة والعدالة المتوفرة هنا عن في اي بلد عربي والدليل بأن الكل يحاول ان يصل الى اوربا وبشتى الوسائل ولم يرجع احدا الى بلده بالرغم من الاغراءات المادية التي تقدمها هذه الدول لمن يريد ان يرجع ولكن لا يرجعون اليس هذا دليل على العيش الرغيد الذي يعيشونه هنا والا من يستطيع اجبارهم على البقاء هنا ولا اعتقد حكومات اوربا ارسلت في طلبهم ومنهم انا فنحن اتينا باختيارنا فيجب ان نحترم هذه الدول ونحترم قوانبنها وليس ان
نأكل من الطبق الذي يقدمونه لنا ثم نبصق عليهم ,
لا يجوز هذا . اعتذر للاطالة .
دمت بالف خير وعافية
أمل
أختي العزيزة الأستاذة / أمل
تحية مباركة طيبة وبعد
أقدم لسيادتك كامل إعتذاري ، لأن ماقدمته من عرض يوحي بإختلافي مع ما تفضلت به من تحليلات .
وحين قراءتي لما تفضلت به كنت أستشعر كأنه خارج من كياني ، كأنما عبرت سيادتك عما في نفسي .
وفي الحقيقة كان الهدف من عرض هذا المقال هو محاولة منى لفتح ملف عدم قبولنا للآخر ، ووجوب انفتاحنا على كل الأطر الفكرية المحيطة بنا .
كما أشكر سيادتك جزيل الشكر على إتاحة الفرصة لي لتوضيح السبب من نشر مثل هذا البيان .
دمت أختي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وطاب يومك ,
أولا وأخيرا وما بينهما أنا التي تعتذر بشدة لحضرتك لو أني لم اعبر عما في نفسي بالشكل الصحيح . أنا لم انتقدك ابدا بل بالعكس شكرا جزيلا لك لانك نشرت هذا البيان وسنحت لي الفرصة للتعليق عليها . وكما كتبت حضرتك في تعليقك الاخير ((وفي الحقيقة كان الهدف من عرض هذا المقال هو محاولة منى لفتح ملف عدم قبولنا للآخر ، ووجوب انفتاحنا على كل الأطر الفكرية المحيطة بنا .)) وهذا كان ايضا ما فهمته انا من خلال نقلك للمقالة .
ردك الاخير جعلني ابكي يا اخ أحمد ولذلك ساترك الجهاز.
لك كامل احترامي وتقديري ومعزتي ودمت بالف خير وعافية .
أختك
امل
لا يسعني سوى القول :
بارك الله فيك ، ومتعك بالسعادة والهناء في الدنيا والآخرة .
اللهم آمين .
وطاب يومك
لست في صدد التعليق على هذه المقالة . ولكن كانت هناك مقالة اخيرة ليست موجودة الان في صفحتك , واعتقد كانت مجرد نقل لفكراو رسالة انسان متعصب , لا اتذكرها بالتحديد , ولكن ما اتذكر ومما جاء في الفقرة الاخيرة منها فقد شبه بها الكاتب الزواج في المسيحية مثل زواج المتعة في الشيعة , ووقتها اجلت التعليق عليها ومن سوء الحظ كان الموقع قد هوجم واختفت تلك المقالة. كنت اود توضيح بان الزواج في المسيحية لا يشبه زواج المتعة لا من قريب ولا من بعيد ولا في اي نقطة, ولكني لا اتذكرو بالضبط ماذا كان المكتوب , فلو نشرتها حضرتك لأتأكد من المكتوب فممكن ان ابين لكاتب تلك المقال بانه على خطا كبير , شكرا لك
دمت بألف خير وعافية وفرح
أمل
أختي الكريمة الأستاذة / أمل
تحية مباركة طيبة وبعد
أولا : كل عام وحضرتك وأسرتك وكل محبيكي بكامل الخير والسعادة ، وفي تطور مستمر نحو كل ما هو أفضل .
ثانيا : معذرة لأني أنسى كثيرا ، قد يكون بسبب كبر السن أو كثرة الانشغالات بما يفوق قدراتي ، أو طغيان بعض الاهتمامات الهامشية ، وقد يكون بسبب هذا جميعه .
ولكن ما أتذكره أن المنشور لي قبل الهجوم على الموقع كان بعنوان " الأمثال في القرآن الكريم " وقد قام بالتعليق عليه الأستاذ زهير ، ولكنه اختفى ، وقد عاودت نشره ثانية أكثر من مرة ولم أفلح .
ولكني لا أتذكر أني كتبت عن زواج المتعة أو الزواج من مسيحيات ، لأن هذا الموضوع ليس ببؤرة اهتمامي ويتصدى له من هو أقدر مني مثل موضوعات كثيرة في القرآن الكريم .
وما أهتم به هو بفضل من الله سبحانه وليس اختيارا مني ، ونحن جميعا على هذا الموقع نكمل بعضنا بعضا ..
وعلى الله قصد السبيل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل سنةوانت طيب استاذنا الحبيب (شعبان )
فين مقالاتك ؟؟؟؟
وطاب يومك ,
يا أخ أحمد كلنا ننسى و لست الوحيد والسبب هو مشاغل الحياة الكثيرة والتي لا تخلص , وقد اكون اخطأت في تحديد المقالة وسوف ابحث عن تلك المقالة . عنوان المقالة لم يكن عن زواج المتعة او الزواج من مسيحيات بل كانت مجرد عبارة ويمكن ان تقول كجملة اعتراضية اتت في نهاية المقال . اشكرك للرد واعتذر لو سببت لك اي نوع من الازعاج .
دمت بألف خير وفرح
أمل
كل سنة وانت وأهلك جميعا بكامل الخير
لقد وحشتني جدا ن وأيضا جميع الزملاء يطمئنون عليك عن طريقي ، وجمال صلاح يقول لي أنه أرسل إليك أكثر من إيميل .
والجميع يرسلون إليك أرق تحية لأنك نعم الصديق للجميع وحسن أدبك ومعاشرتك لهم ويستشعرون بفراغ كنت تملؤه لهم .
اما مسألة عدم كتابتي للمقالات منذ فترة ليست بالقصيرة ، فاسمح لي أخي أن احتفظ بالسبب لنفسي لأني لا أريد إيلام احد .
ولكني أحاول أن أتجاوز عن تلك الظروف وأعود لما كنت عليه من انتاج .
وأشكرك اخي لسؤالك واطمئنانك على .
والسلام عليكم ورجمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة الأستاذة / أمل
تحية مباركة طيبة وبعد
لا تعتذري أختي الكريمة ، فتواصلك بالحوار معي هو شرف عظيم لي أعتز به كثيرا .
يوجد فارق نفسي كبير بين من يهملوا ، ومن يتم الاهتمام بهم .
وهذا هو إحساسي بمن يتواصلون معي ، فهم أصحاب فضل على في رفع روحي المعنوية ودفعي للإجادة .
فكل الشكرا لهم ومنهم سيادتك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالها مبارك .... يجب الاختيار بين الفوضى والاستقرار
هل حماس وفتح جماعات إسلامية .. ؟؟
باب ظاهره الرحمة وباطنه العذاب
الخليفة المأمون وإمرأة مصرية وأشياء أخرى
دعوة للتبرع
إعرض عنهم: السلا م عليكم استاذ ي المحت رم وجدت هذا...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : لماذ ا يأتى فى القرآ ن ...
ابن ماجه والأجير : ما رأيك في الحدي ث المنس وب للرسو ل ...
شهاب الجنّ: عندى سوال شاغل فكرى وا نا لا اتصور التفس ير ...
وضع : قرأت فى رد لك على تعليق على مقال أن كلمة وضع...
more
أشكرك على نشر بيان اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا.
في الحقيقة ,لا أحد يقبل بهذه العنصرية التي تمارس في بعض الدول الأوربية ضد الغير,حيث الأمر لا يقتصر على المسلمين ,وبل و وعلى غير المسلمين من دول العالم الأخر يتعرضون أيضا الى مثل هذه الممارسات.المشكلة في أوربا تكمن في وجود حركات سياسية عنصرية قومية تعمل على نشر العنف والكراهية ضد الاجانب أو المهاجرين ..... الخ.لكن في المقابل هل نستطيع أعفاء المسلمين وغيرهم من مسؤولية ما يحدث لهم في الكثير من الحالات.ما رأيك بثقافة الكره المعاكس من قبل المسلمين الذين يعلنون صبح مساء بأنهم يعيشون في مجتمعات كافرة ,ويربون أولادهم على هذا الكره للأخر,حيث ينعكس ذلك على سلوكيتهم وتعاملهم مع الأخر ,ماذا تقول يا أخي أحمد ,إذا أخبرتك أن هذه المنظمات الإسلامية تدعم الإرهاب الإسلامي في نشاطها الداخلي وتهلل له وتباركه ,ولكنها في العلن تعمل على رفضه رفضاً خجولاً. كل هذه الممارسات وغيرها تساهم بردة فعل الاوربي ضد الإسلام والمسلمين. ولدي الكثير الكثير من هذه المارسات الخاطئة التي تتعامل بها الجاليات الإسلامية في البلاد التي استضافتهم وفتحت لهم ابواب الرزق وعملت على ضمان حقوقهم المدنية إذا هم تعاملوا وعاشوا في إطار القوانين المرعية في هذا البلد أو ذاك . لكن الممارسات الخاطئة والتي تعتمد مرجعيتها ما جاء في التراث الإسلامي الذي أصبح دينا يعلو على كتاب الله ودينه. هي سبب عزلة المسلمين وتقوقعهم في تجمعات بشرية أصبحت وكأنها محميات .يعيش معظم أفرادها على هامش الحضارة .