- كتاب الأستاذ جورج طرابيشي ( من إسلام القرءان إلى إسلام الحديث)
- اسلام بحيري ظاهرة صحية لتجديد الفكر الاسلامي
- وقفات مع الفكر الأزهري
- وقفات مع الفكر الأزهري(2)
- تحليل نقدي لصحيفة يثرب ولآراء المستشرقين بشأنها - الفصل الأول: الصحيفة
- تحليل نقدي لصحيفة يثرب ولآراء المستشرقين بشأنها - الفصل الثاني: ر.ب. سرجنت
- تحليل نقدي لصحيفة يثرب ولآراء المستشرقين بشأنها - الفصل الثاني: ر.ب. سرجنت - 2
- تحليل نقدي لصحيفة يثرب ولآراء المستشرقين بشأنها - الفصل الثاني: ر.ب. سرجنت - 3
- تحليل نقدي لصحيفة يثرب ولآراء المستشرقين بشأنها - الفصل الثاني: ر.ب. سرجنت - 4
وأضاف «الأزهري»، في بيان أصدره، اليوم السبت، أن هذه الأطروحة سواء كان عليها اسم بحيري، أو اسم الشيخ الشعراوي، أو اسم الشيخ عبد الحليم محمود، أو غيره، فالأطروحة المرتبكة مردودة مهما كان قائلها، بل نزداد حلما ورفقا بالمخالف أضعاف أضعاف ما نبذله من الحلم وحسن الخلق مع الموافق.
وأشار «الأزهري» إلى أن المعيار الوحيد هو التاريخ الذي لا يحتفظ إلا بما كان متقنا مهذبا منهجيا، ويذوب فيه ما كان مشوشا، ولابد من عودة الاحترام للعلم وقواعده، ولابد من فتح باب النقد العلمي النزيه، لأنه هو الذي يحرك العقول، ويصنع العلم، أما التطاول واللعن وفحش القول فهو غير مقبول بالمرة.
وأكد «الأزهري» أن تجديد الخطاب الديني معناه «إزالة كل ما يتم إلصاقه بالشرع الشريف من مفاهيم مغلوطة، أو تأويلات منحرفة، هذا من ناحية، وإزالة كل ما تم إلصاقها به من اتهامات قبيحة تصف تراثه ومناهجه وعلومه بالعفن والقمامة، حتى يتحرر دين الله من كل تلك الأغلال التي تحير الإنسان».
ودعا «الأزهري» إلى حرية الفكر، وإعمال العقل، والإبداع العلمي، الذي يمكن به بناء العلم والمعرفة وصناعة الحضارة، رفض المنع والقمع والمقاضاة لأي أطروحة فكرية مهما كانت، والفكر لا يواجه إلا بالفكر، وصراع العقول مفيد على كل حال، لأنه هو الذي يولد الحضارة.
ولفت إلى أنه لا تقديس للأشخاص ولا للمناهج، ولا لكتب العلماء، ولا تدنيس لها في نفس الوقت، وفارق بين من يقدم نقدا علميا نزيها، وبين من يعتدي على من سبق كما يفعل إسلام بحيري، حيث يصف أطروحاتهم الفكرية بأنها صندوق قمامة، أو عفن، أو ينادي بحرقها، أو يقول إنها سبب التخلف، أو يقول بقطع أيدي أئمة العلم وأرجلهم، وأنهم جعلوا الكذب منهجا، وجعلوا الكذب شرعا.