اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٢ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: برلين- دب أ
أثار أحد أساتذة العلوم الإسلامية موجة من الغضب الشديد بين أوساط المسلمين الألمان بسبب تصريحاته وكتاباته عن الإسلام، التي تمثلت ذروتها في تشكيكه في وجود الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وفي ثبوت القرآن.
فقد أطلق أحد أساتذة الدراسات الإسلامية في ألمانيا ويدعى سفين محمد كاليش زعما بعدم توافر دليل تاريخي يثبت وجود النبي محمد. وقد أزعج الأستاذ الجامعي المسلمين بكتاباته التي ادعى فيها عدم توافر دليل على أن الرسول الكريم كان شخصية تاريخية أو أن القرآن ثابت كما تقول تعاليم الإسلام. وقد تلقى الأستاذ الذي يدير مركز الدراسات الإسلامية التابع لجامعة مونستر شمال ألمانيا مساندة جزئية اليوم من قبل أستاذة ألمانية أخرى.
كل هذا التشكيك بسبب الاحاديث , وخاصة كتاب البخاري الذي يقول عن ضياع أجزآء من القرآن وتناقضه في سيرة وحياة الرسول , وتناقض التشريع القرآني مع السنة وأيضا كتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي وما تحمله من خزعبلات تصف أن القرآن ضاع بعض سوره وآياته وكلهم يستندون الى هذه الاحاديث التي يدافع عنها الشيوخ
وأنا شخصيا كنت سأنزلق في نفس المنزلق من التشكيك للقرآن وتكذيبه والقول بضياعه وتحريفه وهذا لأني كنت أعتقد بقدسية الاحاديث , فالحمد لله الذي نجانا من الاحاديث وكيدها للإسلام , فهذا ما طمح له البخاري وغيره وما زالوا يحققون أهدافهم , فإن أصحاب العقول والذين يقرأون التاريخ والمثقفين لا يستطيعون جمع التناقضات أما أن يكون الموضوع صحيح أو يكون خطأ , أما العيش في دوامة التناقضات فلا يستطيعون , أما العوام الذين لا يقرؤون في السنة سوى الجريدة بل عناوينها الرئيسية فهم يستطيعوا العيش مع التناقضات بكل بساطة
دعوة للتبرع
مصطفى مؤمن: أرجو منكم أن تنبهو ا الكات ب مصطفى مؤمن ان...
الحجاب فى الصلاة: أذا كان الحجا ب ليس جزْءا من زى المرأ ه ...
ولم نجد له عزما: ما معنى قول الله سبحان ه وتعال ى عن آدم فى...
الورثة والمعاش : راتب الزوج المتو في هل يعد حقا من حقوق...
أرشدهم للموقع : انا جزائر ي مقيم في اسبان يا و يسرني...
more
وجود الرسول محمد عليه السلام ثابت تاريخيا. فهناك كتابات بيزنطية في عام وفاته بالضبط تتحدث عن نبي بين العرب. كما أن هناك مخطوطات أرمينية ترجع لمنتصف القرن السابع الميلادي تذكر إسم الرسول عليه السلام بالإسم مع ملخص للعقيدة الإسلامية. هذا طبعا بخلاف النقود المعدنية التي تذكر لفظ الجلالة وإسم الرسول عليه السلام والتي تعود لنفس الفترة الزمنية, وفوق كل هذا كتابات أعداء الإسلام مثل يوحنا الدمشقي مثلا والتي ترجع للقرن السابع الميلادي.
ومثل هذا التشكيك ليس غريب أن يأتي من ألمانيا التي كانت الرائدة في "علم" الإستشراق وأخرجت مصائب مثل نولدكه ومن على شاكلته!
تقول الدكتورة باتريشا كرون, وهي من المعروفين بعدائهم وتشكيكهم في كل ما يمث للإسلام بصلة "لا يوجد شك في وجود محمد كشخصية تاريخية" هذا الكلام موجود هنا http://www.opendemocracy.net/faith-europe_islam/mohammed_3866.jsp
أما "البروفيسور" كاليش والبروفيسورة "كريمر" فالأكرم لهم العودة للسنة الدراسية الأولى في الجامعة التي أعطتهم "دكتوراة" في التاريخ "الإسلامي", لأنه لا يوجد أدنى شك بين المؤرخين المسلمين وغير المسلمين على وجود الرسول عليه السلام كشخصية تاريخية كما أوضحت بالأعلى.